الثلاثاء، 6 يناير 2009

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد
من لم يملك الجرأة اليوم للمطالبة بهذا المطلب فعليه ان يقعد مع القاعدين.من لا يطالب جيشنا المصري بحماية امن مصر القومي فليصمت مع الصامتين.ان لم يكن للجيش المصري كلمة اليوم حيال هذا التهديد الذي يضرب خطوط الدفاع الاولية لمصر.والتهديد بالرعب والقتل الذي يعيشه اهالي رفح المصرية. فلا يجب بعدها ان يصدعوا رؤوسنا بان الجيش المصري يحمي امننا القومي. وها هو امننا القومي في خطر. بل والخطر يلاحق الكثير من ابناء سكان رفح المصرية داخل بيوتهم.بعد اليوم لن نقبل كلمة من سفيه يشيد بجيش لم يتحرك حين يجب عليه ان يتحرك للدفاع عن امننا القومي.لن نقبل اي كلمة عن عظمة جيشنا وغير ذلك من الاكاذيب التي يكذبها الواقع علي الارض ما لم يثبت ذلك فعلا.ما يحدث لو استمر سوف يغير كثيرا علي الارض.والله الذي لا إله إلا هو سوف نتمني ان تعود الايام بنا لنفعل غير ما نفعل الان.القيادة السياسية قامت بتدجين كل المؤسسات الامنية والمدنية.حتي اصبحت تنفذ ما يملي عليها ليل نهار. حتي لو كان ذلك يسبب اكبر الضرر بهذا الشعب.هذا الشعب هو صاحب هذة الارض وليس مبارك ولا عمر سليمان ولا حبيب العادلي.هذة هي الحقيقة التي يجب ان يعلموها شاء من شاء وابي من ابي.اقول اذا لم نتكلم اليوم بصراحة فاقسم بالله لم ولن نتكلم بصراحة بعدها.اليوم هو اختبار حقيقي لما يمكن ان يحدث بعد ذلك.بالامس صمتنا علي فجور العادلي ورجاله وافتراهم علي شعبنا.بالامس صمتنا علي بجاحة مبارك ومخابراته بارسالهم غازنا وخير ارضنا الي الد اعدائنا في دولة العدو الصهيوني.بالامس صمتنا علي احتكار اصحاب جمال مبارك ثروات البلد. وترك عشرات الملايين من ابناء الشعب المصري يعاني الفقر والحاجة وليلقوا بانفسهم في جحيم البحار.بالامس صمتنا علي تلويث طعامنا وشرابنا. حتي اصابت نسبة كبيرة من الشعب امراضا لم نكن نسمع عنها إلا قليلا مثل السرطان والفشل الكلوي وغيرها.صمتنا كثيرا علي جرائم مبارك. وسليمان والعادلي حراس مبارك المخلصين.حان الوقت ان نقول لهؤلاء المجرمين القتلة في البر والبحر ان كفي.كفي استهانة بالمصريين وحياتهم.حان الوقت ان تنطق الالسنة التي اخرسها الخوف.حتي لم ينفعها خوفها بشيء.والذي نفسي بيده ان لم نقولها اليوم مدوية فالقادم اشد خطرا علي هذا البلد.يجب ان تنطق الالسنة الخرسة.لن يفعلوا بنا اكثر مما فعلوا.جربوا كل شيء.خربوا ديارنا وامرضوا خيرة اهلنا باشد الامراض فتكا بالبشر وعادوا بنا عشرات السنين الي الوراء.فماذا ننتظر غير ذلك.قتلونا بايدينا بكل السبل والطرق والحيل.الم يحن الوقت اذا لتنتهي تلك المآسي لنا ولغيرنا من البشر.ان كان الله قد انعم علينا بدولة قوية داخل هذة المنطقة.وان كان الله وضعنا كدولة قوية بجانب دولة الصهاينة.فهذا لغرض واحد يعلمه الصغير والكبير.هو ان نمنع شر هؤلاء الناس وآذاهم عنا وعن غيرنا من المستضعفين.كل ما نريده ان يرسل جيشنا الباسل مجرد اشارات لتملله مما يحدث علي حدوده. واقسم بالله العلي العظيم لارتدع هؤلاء القتلة وبعدوا علي حدودنا ولزموا بيوتهم وهم صاغرون.هؤلاء قتلة لا يستطيعون اخذنا إلا علي غرة.واخشي ان صمتنا سوف يجعل لهم علينا سبيلا.يا ايها الجيش العظيم الذي افتخرنا بك علي امتداد تاريخنا العريق.ان ما يحدث علي حدودنا سبة في جبينك.سبة عار لن يمحوها صمتك علي الخائف المرعوب.ان ما يحدث علي حدودنا اكبر الخطر علي امننا القومي.يا جيشنا الباسل ارسل للجميع اشاراتك انك لازلت حيا. وان هناك جيش مصري صاحب عقيدة عالية يسمع له الجميع.يا جيشنا المصري لا خاب ولا خذل من لجأ اليك.والله الذي لا إله إلا هو.اعلم انه لا يخذل من يلجأ اليكم يا خيرة جنود الارض.انتم يا جيشنا العظيم خيرة جنود الارض رغم انفه.اقول يا جيشنا الباسل العظيم.امن مصر القومي في خطر.العدو يريد ان يقف فوق رؤوسنا.يا جيشنا الباسل لو صمت اليوم فسوف تصمت الي ابد ابدين.تحية عطرة الي قادتنا العسكريين العظام الذين نفخر بهم دوما وابدا.

الاثنين، 5 يناير 2009

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل
ستبقي عقيدة الجيش المصري الباسل درع مصر الحصين لا يشوبها شائبة.اعلم يقينا ان جل الجيش المصري لازالت عقيدته كما هي لم تتغير بعد.ربما الساسة وبعض الاجهزة الامنية قد تغيرت عقيدتهم بحيث اعتبروا اسرائيل حليفا يمدونها بالمعلومات والغاز والتعاون علي اكثر من صعيد.لذلك لم يلقي هؤلاء الساسة بالا للذي يحدث في غزة.اللهم إلا تلك التصريحات التي تخرج بين الحين والاخر من الرئيس مبارك ووزير خارجيته السيد ابو الغيط.لتصب جميعها في خانة واحدة وهي تحميل حركة حماس الاسلامية ما يحدث في غزة.واعتقادي لو فرضنا جدلا بان حماس مشتركة فيما يحدث الان في غزة.اعتقادي ان الامر قد تخطي مرحلة خطأ حركة جهادية الي مرحلة حرب حقيقة تدار علي الحدود المصرية.فماذا نحن فاعلون.اضف الي ذلك اهم ما في المسألة. وهو ان غزة التي تجري فيها هذة الحرب. تعد بمثابة الخطوط الامامية لمصر لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.اقول ان غضب امريكا واسرائيل علي مصر امر وارد ولاي سبب كان.بل لو اقتضي الامر ان يتم افتعال سببا لاعلان غضب امريكا علي مصر لافتعلته امريكا.وغزة هي الخط الامامي الذي يجب ان تتخطاها اي قوة اسرائيلية تريد الحاق الاذي بمصر.والتاريخ والعقيدة المصرية تقول بان وجود عدو في غزة يمثل الخطر الاكبر علي مصر.ووجود حليف في غزة بمثابة امن وحماية من اي غدر قد يقع علي الدولة المصرية.وبما ان العقيدة الرئاسية تعتبر حماس عدو. لذلك والمنطقي ان تعمل بكل السبل لاسقاط ودحر هذة المنظمة.ولكن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر اسرائيل بمثابة عدو.ربما هناك اتفاقيات وغيرها ولكنها اتفاقيات تحييد ليس اكثر.ولكن تظل في العقيدة المصرية العسكرية اسرائيل بمثابة العدو. الذي يجب اخذ الحذر والحيطة منه.تغير العقيدة الرياسية والمخابراتية خلط الاوراق.وجعل من العدو الاسرائيلي حليفا.حتي لو لم نعد حماس حليفا. فاقلها هي جار يمكن ان نأمن جوانبه.ولن نفاجأ يوما ما بانها موجودة فوق رؤوسنا بعتادها وجيوشها.اقول مصر تملك اوراق ضغط كثيرة لفرض ارادتها علي اسرائيل.بداية نحن امام تحالف امريكي اسرائيلي مصري سعودي.ضد تحالف ايراني سوري يرعي بعض المنظمات الجهادية في المنطقة مثل حماس وحزب الله.اقول ان مجرد تلويح مصر بالخروج من هذا المحور الي المحور المضاد له.اقول مجرد التلويح بهذا سوف يجعل امريكا تعيد حساباتها عشرات المرات.وهذا باعتقادي سوف يخنق اي اهداف ترمي اليها اسرائيل من هذة العملية.وسوف يربك الحسابات في المنطقة كلها. بل ولا اغالي ان قلت في العالم.بجانب هذا لدي مصر خصوصا والدول العربية عموما سلاح المعلومات الاستخباراتية في مجال الارهاب.وهذا بحد ذاته سلاحا قد يقيم حروبا ويلغي حروبا اخري.مصر تعتبر منجم ذهب كما يقولون في مجال الاستخبارات في مجال الحرب علي الارهاب.لانها لديها الخبرة والمعرفة الكافية بهؤلاء الاشخاص.ثم تجربتها الطويلة في هذا المضمار العصيب.وهو ايضا يغدو سلاحا اخر عظيم الشأن بالنسبة للغرب وللامريكا. فقط علينا التلويح بوقف التعاون الاستخباراتي مع امريكا والدول الغربية في مجال مكافحة الارهاب.ولنتركهم مع ابن لادن والظواهري وحدهم في هذة المنطقة الضبابية من العالم.اقول ان لدي مصر السياسية اوراق ضغط عديدة.ولكنها لا تتخذها ولا تريد ان تتخذها ابدا.وذلك لسبب واحد وهو هذا التغير في العقيدة السياسية.بحيث جعلت من اسرائيل حليفا وليس عدوا.نعم قد تكون اسرائيل جارا.ولكن الحذر والحيطة واجبة حيالها.مصر تستطيع ولديها الامكانية لمساعدة حماس. ولكنها تأبي ان تفعل ذلك.لذلك يجب ان نعرف الصورة جيدا.ويجب ان تكون واضحة ظاهرة.وهذة باعتقادي الصورة الحقيقية كما هي والتي يجب ان يعلمها الجميع.حتي لا يقول احد انني لم اكن اعلم من قبل.فهل انتم مستمعون.

الأحد، 4 يناير 2009

اسرائيل لن تكسب الحرب

اسرائيل لن تكسب الحرب
لو كانت حماس صادقة بالفعل فيما تدعيه من استعداد جيد علي الارض بما لديها من امكانيات مادية وفكرية. فاعتقد ان نسبة كسبها هذة الحرب ستكون كبيرة. لدي يقين في ذلك.اعتقادي ان مجرد صمود حماس علي الارض وتكبيدها خسائر معقولة للعدو الصهيوني هذا بحد ذاته يعتبر مكسب كبير لحماس.فقط علي ان تكون لديهم العزيمة والارادة والصبر والثبات والهدوء.اهم شيء بالنسبة للاخوة في حماس لانهم الاقل في الامكانيات ان يكون لديهم الهدوء الذي يجعلهم ينظروا للامور بروية. ومعالجة الامور علي حسب ما يستجد علي الارض.الهدوء يا اخوة حماس والثقة في النفس واعطاء الفرصة للتفكير وتغيير الخطط حسبما يجري علي الارض هو الامر الذي سوف يرجح كفتكم لهذة الحرب بإذن الله.علي الاخوة في حماس ان ينفصلوا تماما عما يجري خارج نطاق معركتهم.اللهم إلا مما يزيدهم معلومات ويزيد في عزيمتهم ويبصرهم بما قد يغيب عنهم.عدا ذلك علي الاخوة في حماس ألا يهتموا باي امور اخري.ويتركوا الساسة لمعالجتها.واعتقد ان للساسة في حماس مهمة كبيرة في هذة المعركة.علي الساسة ان يظهروا للمقاتلين في كل ساعة وكل وقت انهم معهم وبجانبهم.ان دعم الاخوة المجاهدين بكل الاشكال بما فيها الدعم المعنوي هو ما يجب ان يكون شاغل ساسة حماس.اعلم ان المجاهدين ليسوا بحاجة الي ما يحثهم علي القتال.ولكن قيادة المعركة باسلوب علمي حتي من ساسة حماس امر واجب وضروري.التنسيق بين المجاهدين ضروري وهام. وكذا التنسيق بين القيادة السياسية امر هام وضروري.علي الجميع ان يشعروا وكأنهم في حبل واحد يعرف اوله اخره.هذا هام وضروري بالنسبة لاي فئة تمتلك الامكانية الاقل في اي حرب.اقول هناك اسباب عديدة تجعلني اعتقد ان حماس في طريقها الي ادهاش العالم بما سوف تصنع بإذن الله.شرط ان يكونوا صادقين في جهادهم. وليكن لهم هدف وهو دحر المعتدي والحاق اكبر الاذي بجنوده.والاهم ان يكون السيد مشعل صادق فيما قاله منذ ايام.لذلك اقول للسيد مشعل ثق بإذن الله لو كنت صادقا فيما قلته ان النصر قادم بإذن الله.

السبت، 3 يناير 2009

فضلا سيدي الرئيس افتح المعبر ولا تفضحنا

فضلا سيدي افتح المعبر ولا تفضحنا
الجميع افاق من غفوته ونومه الطويل.حتي اولئك الذين وصفناهم بانهم صغارا يريدون ان يلعبوا ادوار الكبار.الوحيد الذي لم يفق من غفوته بعد الرئيس المصري حسني مبارك.ويتعلل بمبررات ان كانت تقبل في حالة السلم فهي باليقين لن تقبل في حالة الحرب المروعة التي يشنها الصهاينة علي ابناء غزة.كلما تحدث الرئيس مبارك اضع يدي علي قلبي خوفا مما يقوله من اقاويل تثير حنق العالم وسخطه علينا.كلما تحدث الرئيس تشعر انه يعيش في كهف عميق لم يصله الخبر بعد. ان غزة تباد من علي وجه الارض.يتحدث الرئيس مبارك عن محور ايران سوريا حماس فاذا سلمنا بان هناك محور كهذا. فإلي اي محور تنتمي انت سيدي الرئيس.فلا اعتقد انه يوجد محور ليواجه نفسه. اذ ان لكل محور في السياسة محورا مضاد له. فاي محور يميل اليه الرئيس مبارك.وعلي اي اساس يعادي مبارك محور ايران سوريا.هل علي اساس العقيدة.اعتقد ان مصر مبارك ليس لديها عقيدة تحترمها تجاه شعبها السني في داخل البلاد المصرية.فلست اعتقد ان الامر قائم علي اساس العقيدة.اذا هو علي اساس سياسي بحت.فلو وضعنا نفوذ محور ايران سوريا حماس في كفة. ووضعنا نفوذ مصر وحدها في المنطقة بتاريخها العريق في الكفة الاخري.اعتقد بالتاريخ والعلماء والخبرات والمؤسسات والعلم والقوة الناعمة والقدرات البشرية المهولة.هذا كله يرجح كفة مصر بلا شك.اذا لو علمنا ان مصر الكبيرة تضم محورا آخر يحوي العديد من الدول وعلي رأسها اكبر دولة في العالم.ورغم ذلك كله تشتكي مصر الي طوب الارض من محور ايران ونفوذه الطاغي في المنطقة.ألا يدل ذلك علي شيء. اقله اننا صغرنا حتي اصبحنا اقزام في هذة المنطقة من العالم.فان تغاضينا عن هذا كله. واتينا الي الحرب الدائرة بين آلة عسكرية مهمتها القتل والدمار.وبين شعب اعزل محاصر ومنهك لا يملك حتي قوت يومه.فهل علي هذا الشعب ان يقبل بالدنية في دينه وحياته.وان يقبل بالحصار والجوع من اجل ان يخرجوا من محور الاعداء.وهل اسرائيل تحترم معاهدات او اتفاقيات.بل هل انت سيدي الرئيس تحترم القانون داخل بلدك.هل تحترم احكام القضاء.فلماذا تفعل لقوم لا يحترمون العهود.ما لم تفعله لشعبك وبني جلدتك.ولو سلمنا انك لا تملك فتح المعبر في حالة السلم.فهل هذا ينطبق علي حالة القتل المروع. وسفك دماء الجميع كانوا اطفالا او نساء او شيوخا.هذا ان تجنبنا الحديث عن الامن القومي المصري. بل والامن داخل مصر المحروسة ذاتها.فهل تتصور سيدي الرئيس انك بمعادة كل هؤلاء الناس.المعتدل والمتطرف منهم سوف تسلم مصر من الاذي بعدها.هل تتصور عندما يدخل في روع بعض المتطرفين ان مصر تمنع الدواء والطعام والشراب عن المسلمين المحاصرين في غزة.هل تتصور سيدي الرئيس ان هذا الامر سيمر مرور الكرام علي مثل هؤلاء المتطرفين.اخشي ان اقول انك سيدي الرئيس تحملنا فوق طاقتنا.تريدنا ان ندفع فاتورة باهظة دون ان نجني شيء من وراء هذة الفاتورة المكلفة. اللهم سوي مراعة جار السوء الذي لا يحترم حسن الجوار.اسرائيل ارادت من اول يوم ان توقع بك في فخ السيدة ليفني وزيرة خارجية العدو الصهيوني.مكروا بنا حتي وضعونا في موقف المشارك والمتواطيء علي هذا الشعب المحاصر.وبدلا من ان نرد لهم الصفعة مرة واثنين وثلاثة.اصابنا الهلع والخوف وكأننا نواجه وحشا اسطوري لا قبل لنا بغضبه. وليس بمواجهته حتي.لماذا لا تفتح المعبر وان كنت تخشي غضب اسرائيل لهذة الدرجة.تستطيع ان تضع علي الجانب الآخر من المعبر بعض المخلصين من رجال مصر الكبيرة.او ان يأتي السيد ابو مازن او ليرسل عنه بعض الشرفاء ممن يثق فيهم علي الجانب الاخر من المعبر.ولكن غلق المعبر في هذة الحالة المتردية المرعبة لا ينطوي إلا علي سوء نية مقصودة للاسف الشديد.تستطيع سيدي الرئيس ان تفتح المعبر باي ضمانات تريد. ولكن لتسرع في دخول ما يحتاجه هؤلاء الناس.لم يطلب احد منك ان تدخل سلاحا الي هؤلاء الناس.اقله ان تسمح بدخول المساعدات بشكل سريع. الدواء والطعام والشراب. والاطباء الذين يريدون الذهاب الي غزة.لا نطالبك بالحرب.ونحن نعلم ان حرب اخري تدار من قبل نظامنا علينا.وحرام ان نكلفك الدخول في حربين في وقت واحد.كل ما يريده هؤلاء الناس ما يعينهم علي احتمال خذلان القريب وفجور البعيد.

الجمعة، 2 يناير 2009

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد مثيل لها من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف نفضح كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد لها مثيل من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف اصفع كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.

الخميس، 1 يناير 2009

بأي ذنب قتلت

بأي ذنب قتلت
من المؤسف ان تجد البعض منا يحملون حماس نتيجة هذة الحرب البربرية من قبل عدو لا يرحم طفلا او شيخا او امرأة.فحماس اختيرت عن طريق انتخابات نزيهة اعترف بها الخصوم قبل الاصدقاء.ولكن اسرائيل لم تعترف من اليوم الاول بحكومة حماس.وحاربتها بكل الاشكال. من الحصار والتجويع الي قتل قيادتها الي تحريض بعض الدول العربية ضدها.ورغم انني اري لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب بامانة وصدق سببها هذة الحرب التي بدأت من اول انتخبت فيها حماس.وبعد ذلك الحصار المميت الذي اعتبرته دولة مثل كوريا الشمالية بمثابة اعلان حرب عليها.ذلك عندما ارادت امريكا فرض حصار شامل علي كوريا.ما يحدث في فلسطين اليوم سوف يقاسيه ابرياء في العالم.اقول لن يسكت بعضهم علي ما يحدث في اسرائيل.وان غلت ايديهم عن نصرة اهلنا في غزة.فلابد ان يشفوا غليلهم في اماكن اخري ليس لاهلها ذنب فيما يحدث.اتفهم ان يهاجم بعضهم السيد نصر الله سيد المقاومة. والسيد خالد مشعل المجاهد الكبير الذي يساوي وحده كتيبة من الرجال المخلصين.اتفهم ما يشعر به البعض بسبب اهانة الرئيس المصري حسني مبارك.ولكني لا اجد منطق او مبرر لمن يحمل حماس ما يحدث اليوم في غزة.وان كنت اعترف ان لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب سببها منع اسباب الحياة عن مليون ونصف مليون مسلم.وان كنت اتمني في بداية الامر ان تكتفي حماس بالمقاومة وتترك السياسة لغيرها.ولكن الواقع انها دخلت السياسة وكسبتها بتفوق ونزاهة وشرف.بيد ان اسرائيل وبعض الاخوة في فتح لم يرضيهم هذة الحقيقة.ثم هل لي ان اسأل الرئيس المصري حسني مبارك.هل لو قامت حربا بيننا وبين اسرائيل في يوم ما.هل لدينا القدرة والامكانية لمواجهة مثل تلك الحرب.قال الرئيس مبارك انه لن يضع يده في فم الاسد او شيئا شبيها بهذا.فان وضعنا تلك المقولة بجانب الحالة المتردية التي يعيشها عموم الشعب المصري.لابد وان يدخلك الخوف بل ان هذا ومثله الكثير يجعلني اشك كثيرا بالفعل وليس بالكلم اننا قادرون علي دخول مواجهة مع العدو الصهيوني.من المؤسف ان الحرب علي الارهاب التي كلفت الغرب المليارات تذهب هباء نتيجة لصمتهم علي الاجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني.ما نعيشه اليوم يكرر نفسه وكأنه نسخة معادة باستمرار.ففي كل مرة ترتكب اسرائيل مجازرها لفرض ارادتها علي الشعب الفلسطيني تارة. والشعب اللبناني تارة اخري.نعيش هذة الاجواء المفزعة والقتل الذي لا يحده شيئا.واعتقادي انه ما كان لهذا الجرائم ان تحدث لو كان الغرب يملك بعض الحس الانساني الشريف تجاه ابناء هذة المنطقة.او ان كانت لمصر تلك القوة والهيبة التي تجعل اي شخص او اي دولة تفكر مائة مرة لو اقدمت علي مجازر بهذا الشكل البشع.نعم مصر كبيرة ولكن وللاسف يتحكم فيها صغارا.لذا اجدني اختلف مع السيد ضياء رشوان فلست اعتقد بوجود كتلة صلبة ولا سائلة في مصر علي الاطلاق.اذ لو كانت هناك كتلة صلبة كما يقول. ما وافقت ابدا ابدا ان يصل الحال بمصر الي هذا المنحدر.بجانب ان تطغي اسرائيل بدرجة اصبحت معها تهدد الامن القومي المصري بشكل كبير.فمن يري البجاحة التي تضرب بها اسرائيل رفح الفلسطينية. وقوة هذة القنابل التدميرة وكم تأثيرها الذي يصل الي سكان رفح المصرية ويثير لديهم الفزع والرعب.من يري البجاحة والتطاول العسكري الصهيوني بهذا الشكل والصمت المخزي والخوف والهلع لدي القيادة المصرية.لابد له ان يوقن انه لا توجد كتلة صلبة في مصر.وان كانت موجودة بالفعل فقد اصبحت كتلة غازية.الحقيقة ان الرئيس مبارك مال كل الميل الي امرين.الاول هو مهادنة الصهاينة واظهار الود والتعاون في اكثر من مجال.والامر الثاني هو قهر شعبه بآلة بوليسية جهنمية قضت علي الكتلة الشريفة في مصر.واصبحنا نتكلم عن قلة قليلة ترفض هذا الوضع.وهذة هي الكتلة الصلبة الحقة في المجتمع المصري.ولكنها بجانب التأييد الكاسح تقريبا من كل المؤسسات المصرية للرئيس مبارك تبدو عديمة التأثير بالشكل الكافي.هذا كله اخرج دولة رخوة وشعب يعاني الامرين لكي يستطيع مجاراة الحياة.ولكن المجتمعات لا تسير بهذا الشكل إلا الي حين.واخيرا اتمني ان يري اولئك الذين لا يريدون توحيد الصف ضد العدو الصهيوني.اتمني ان كان لديهم بعضا من الحس الانسان وبقية من آدمية.اتمني عليهم ان يروا كيف تقتل اسرائيل اطفال فلسطين بدم بارد.لعل هذة المناظر ان تحرك شيئا من انسانية في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم.