مودة الصهاينة تجوز للصديق
بالامس قام بعض الجوعي والمرضي من ابناء فلسطين المحتلة باقتحام الحدود المصرية للبحث عن الطعام والشراب وما يقيم حياتهم.حينها خرج علينا رأس الدولة الرئيس مبارك والسيد ابو الغيط وزير خارجيتنا بتصريح شديد اللهجة. بانهما سوف يكسرا ارجل من يقتحمون حدودنا.وظن عامة المصريين حينها ان هذا القول ينطبق علي الجميع كافة.سواء كانوا من الفلسطينيين او الاسرائيليين وغيرهم.ولكن عندما جاء وقت الاختبار الحقيقي.وقامت اسرائيل بدك الحدود المصرية وقذفها بصواريخها.لم نسمع حسا او خبرا من السيد ابو الغيط.وبالامس فقط قامت اسرائيل باصابة بعض المصريين.واليوم ايضا سقطت بعض الصواريخ الاسرائيلية داخل الحدود المصرية.ولكنا لم نسمع حتي ادانة خجولة من قبل النظام.فاين السيد ابو الغيط الذي قال انه سوف يكسر ارجل من يخترقون حدودنا.اين هو من استباحة الاراضي المصرية بالصواريخ الاسرائيلية.ابو الغيط والرئيس لم يخرج منهما تصريح واحد يهدد ويتوعد من يخترقون الحدود.جيشنا العظيم يبدو هو الاخر في سبات عميق.وكأنه لا يدري ان رفح تقع داخل الاراضي المصرية.اقول لقادة الجيش البواسل معلومة ربما قد تبدو جديدة عليهم.وهي ان رفح التي سقطت بها صواريخ الصهاينة تقع داخل حدود الدولة المصرية.ربما لا تعلمون ولذلك وجب التنبيه لعلنا نسمع اصواتكم.اقول لقد اعطينا اسرائيل الغاز.ومن قبله السلام الذي مكن لهم. ولم يعد علينا بشيء او بخير.ثم نحن عقدنا الاتفاقيات وتبادلنا السفراء ونفذنا اجندتهم في المنطقة بكل اخلاص. وحاصرنا البؤساء من اجل ان ننال الرضا.ولكن بالرغم من كل ذلك ها هم يصيبون ابناء شعبنا.ويلقون بصواريخهم في ارضنا. في تحدي فاجر وخطير لسيادتنا.وفي مشهد يدل علي استهانة ليس لها مثيل بالسيادة المصرية. التي يراعيها السيد الرئيس مع حماس. ولا يراعيها مع اسرائيل.فهل تراه يري لاسرائيل جزء من السيادة الصهيونية علي اراضينا.اسرائيل دولة قوية هذة حقيقة.وهي دولة صديقة لرأس النظام المصري.وهم يحتفلون به ايما احتفال وتلك حقيقة.ورأس نظامنا تتفق وجهة نظره كثيرا مع وجهة النظر الاسرائيلية وتلك حقيقة اخري.ولكن لا يعني هذا ان تكون اسرائيل داخل دولتنا بقادتها وعتادها وجيشها وصواريخها وانابيب غازها.هذا امر فوق الاحتمال.علي رئيسنا ان يحتشم بعض الشيء. لكي نستطيع ان نرفع رؤوسنا امام الناس.افهم تقديره للكيان الصهويني ومقدار المودة بينهما.ولكنا لا نودهم ولا نريد ذلك.ولا يعني هذا ان نحجر علي مودة الرئيس للصهاينة.ولكن قليل من الحياء يا سيادة الرئيس.فقد نفذ صبر شعبك.ويبقي انني اشعر بالخجل والعار ان يقوم رئيس دولتنا بمد حبال المودة والصبر مع اعداء امتنا بهذا الشكل.ويضيق صدره لمن هم من بني جلدتنا بنفس مقدار مودته للصهاينة.
بالامس قام بعض الجوعي والمرضي من ابناء فلسطين المحتلة باقتحام الحدود المصرية للبحث عن الطعام والشراب وما يقيم حياتهم.حينها خرج علينا رأس الدولة الرئيس مبارك والسيد ابو الغيط وزير خارجيتنا بتصريح شديد اللهجة. بانهما سوف يكسرا ارجل من يقتحمون حدودنا.وظن عامة المصريين حينها ان هذا القول ينطبق علي الجميع كافة.سواء كانوا من الفلسطينيين او الاسرائيليين وغيرهم.ولكن عندما جاء وقت الاختبار الحقيقي.وقامت اسرائيل بدك الحدود المصرية وقذفها بصواريخها.لم نسمع حسا او خبرا من السيد ابو الغيط.وبالامس فقط قامت اسرائيل باصابة بعض المصريين.واليوم ايضا سقطت بعض الصواريخ الاسرائيلية داخل الحدود المصرية.ولكنا لم نسمع حتي ادانة خجولة من قبل النظام.فاين السيد ابو الغيط الذي قال انه سوف يكسر ارجل من يخترقون حدودنا.اين هو من استباحة الاراضي المصرية بالصواريخ الاسرائيلية.ابو الغيط والرئيس لم يخرج منهما تصريح واحد يهدد ويتوعد من يخترقون الحدود.جيشنا العظيم يبدو هو الاخر في سبات عميق.وكأنه لا يدري ان رفح تقع داخل الاراضي المصرية.اقول لقادة الجيش البواسل معلومة ربما قد تبدو جديدة عليهم.وهي ان رفح التي سقطت بها صواريخ الصهاينة تقع داخل حدود الدولة المصرية.ربما لا تعلمون ولذلك وجب التنبيه لعلنا نسمع اصواتكم.اقول لقد اعطينا اسرائيل الغاز.ومن قبله السلام الذي مكن لهم. ولم يعد علينا بشيء او بخير.ثم نحن عقدنا الاتفاقيات وتبادلنا السفراء ونفذنا اجندتهم في المنطقة بكل اخلاص. وحاصرنا البؤساء من اجل ان ننال الرضا.ولكن بالرغم من كل ذلك ها هم يصيبون ابناء شعبنا.ويلقون بصواريخهم في ارضنا. في تحدي فاجر وخطير لسيادتنا.وفي مشهد يدل علي استهانة ليس لها مثيل بالسيادة المصرية. التي يراعيها السيد الرئيس مع حماس. ولا يراعيها مع اسرائيل.فهل تراه يري لاسرائيل جزء من السيادة الصهيونية علي اراضينا.اسرائيل دولة قوية هذة حقيقة.وهي دولة صديقة لرأس النظام المصري.وهم يحتفلون به ايما احتفال وتلك حقيقة.ورأس نظامنا تتفق وجهة نظره كثيرا مع وجهة النظر الاسرائيلية وتلك حقيقة اخري.ولكن لا يعني هذا ان تكون اسرائيل داخل دولتنا بقادتها وعتادها وجيشها وصواريخها وانابيب غازها.هذا امر فوق الاحتمال.علي رئيسنا ان يحتشم بعض الشيء. لكي نستطيع ان نرفع رؤوسنا امام الناس.افهم تقديره للكيان الصهويني ومقدار المودة بينهما.ولكنا لا نودهم ولا نريد ذلك.ولا يعني هذا ان نحجر علي مودة الرئيس للصهاينة.ولكن قليل من الحياء يا سيادة الرئيس.فقد نفذ صبر شعبك.ويبقي انني اشعر بالخجل والعار ان يقوم رئيس دولتنا بمد حبال المودة والصبر مع اعداء امتنا بهذا الشكل.ويضيق صدره لمن هم من بني جلدتنا بنفس مقدار مودته للصهاينة.