الاثنين، 12 يناير 2009

مودة الصهاينة تجوز للصديق

مودة الصهاينة تجوز للصديق
بالامس قام بعض الجوعي والمرضي من ابناء فلسطين المحتلة باقتحام الحدود المصرية للبحث عن الطعام والشراب وما يقيم حياتهم.حينها خرج علينا رأس الدولة الرئيس مبارك والسيد ابو الغيط وزير خارجيتنا بتصريح شديد اللهجة. بانهما سوف يكسرا ارجل من يقتحمون حدودنا.وظن عامة المصريين حينها ان هذا القول ينطبق علي الجميع كافة.سواء كانوا من الفلسطينيين او الاسرائيليين وغيرهم.ولكن عندما جاء وقت الاختبار الحقيقي.وقامت اسرائيل بدك الحدود المصرية وقذفها بصواريخها.لم نسمع حسا او خبرا من السيد ابو الغيط.وبالامس فقط قامت اسرائيل باصابة بعض المصريين.واليوم ايضا سقطت بعض الصواريخ الاسرائيلية داخل الحدود المصرية.ولكنا لم نسمع حتي ادانة خجولة من قبل النظام.فاين السيد ابو الغيط الذي قال انه سوف يكسر ارجل من يخترقون حدودنا.اين هو من استباحة الاراضي المصرية بالصواريخ الاسرائيلية.ابو الغيط والرئيس لم يخرج منهما تصريح واحد يهدد ويتوعد من يخترقون الحدود.جيشنا العظيم يبدو هو الاخر في سبات عميق.وكأنه لا يدري ان رفح تقع داخل الاراضي المصرية.اقول لقادة الجيش البواسل معلومة ربما قد تبدو جديدة عليهم.وهي ان رفح التي سقطت بها صواريخ الصهاينة تقع داخل حدود الدولة المصرية.ربما لا تعلمون ولذلك وجب التنبيه لعلنا نسمع اصواتكم.اقول لقد اعطينا اسرائيل الغاز.ومن قبله السلام الذي مكن لهم. ولم يعد علينا بشيء او بخير.ثم نحن عقدنا الاتفاقيات وتبادلنا السفراء ونفذنا اجندتهم في المنطقة بكل اخلاص. وحاصرنا البؤساء من اجل ان ننال الرضا.ولكن بالرغم من كل ذلك ها هم يصيبون ابناء شعبنا.ويلقون بصواريخهم في ارضنا. في تحدي فاجر وخطير لسيادتنا.وفي مشهد يدل علي استهانة ليس لها مثيل بالسيادة المصرية. التي يراعيها السيد الرئيس مع حماس. ولا يراعيها مع اسرائيل.فهل تراه يري لاسرائيل جزء من السيادة الصهيونية علي اراضينا.اسرائيل دولة قوية هذة حقيقة.وهي دولة صديقة لرأس النظام المصري.وهم يحتفلون به ايما احتفال وتلك حقيقة.ورأس نظامنا تتفق وجهة نظره كثيرا مع وجهة النظر الاسرائيلية وتلك حقيقة اخري.ولكن لا يعني هذا ان تكون اسرائيل داخل دولتنا بقادتها وعتادها وجيشها وصواريخها وانابيب غازها.هذا امر فوق الاحتمال.علي رئيسنا ان يحتشم بعض الشيء. لكي نستطيع ان نرفع رؤوسنا امام الناس.افهم تقديره للكيان الصهويني ومقدار المودة بينهما.ولكنا لا نودهم ولا نريد ذلك.ولا يعني هذا ان نحجر علي مودة الرئيس للصهاينة.ولكن قليل من الحياء يا سيادة الرئيس.فقد نفذ صبر شعبك.ويبقي انني اشعر بالخجل والعار ان يقوم رئيس دولتنا بمد حبال المودة والصبر مع اعداء امتنا بهذا الشكل.ويضيق صدره لمن هم من بني جلدتنا بنفس مقدار مودته للصهاينة.

اطفال غزة العميان.هذا جنون

اطفال غزة العميان.هذا جنون
ما يحدث من اسرائيل جنون فاق الوصف والسكوت عليه جريمة في حق كل انسان كل انسان حتي لو كان هذا الانسان لا يؤمن بوجود خالق لهذا الكون.ما يحدث في غزة امر فاق الوصف والحد.انني في اشد العجب من سكوت الحكام العرب علي امور بشعة مروعة بهذا الشكل.ما يحدث في غزة من وحشية لم يشهد التاريخ امره مثله من قبل.فهل رأي الرئيس مبارك هذا المشهد المروع للقتلي الفلسطينيين.هل رأي سيادته واخوانه من الحكام العرب هذا الطفل الفلسطيني الذي ذهبت عينيه من جراء الاسلحة المحرمة التي تقصفها اسرائيل علي المدنيين.هل رأي الرئيس مبارك واخوانه هذا المشهد المروع لطفل خرجت عينه وتبدلت مكانهما منظر لا استطيع وصفه من هوله.يا الله ما يحدث في غزة امر لم يشهد العالم بشعته من قبل.حان الوقت ان يتخذ الحكام العرب امر حاسم وجاد.وإلا ان نتحرك نحن.حان الوقت للتفكير جديا في اسقاط نظام الرئيس مبارك وامثاله من الحكام الصامتين.حان الوقت لان يسقط مبارك ونرفع عنا عار سيلاحقنا عشرات السنين القادمة.عار غزة ان لم نتحرك سيلاحقنا اينما كنا.ما يحدث في غزة جنون لابد بدوره وان يقود الي جنون مثله.فلا يستغرب العالم الصامت بعد ذلك الامر. شيئا علي الاطلاق.علي العالم ان يلتزم بمسئولياته حيال ما يحدث من جنون القوة في غزة.لقد جن قادة الصهاينة واعمتهم طموحاتهم ليتخطوا كل الحدود والمعقول.ماذا يريد قادة الصهاينة. القضاء علي قوة حماس العسكرية.ان ما يفعله اولمرت الفاشل بامتياز سوف يقودنا الي امور غير معقولة.حتي لو قضي علي قوة حماس العسكرية. هو يخلق بهذة البشعة الف حماس ليس في اسرائيل فقط.ولكن في عالمنا العربي كله ولا اغالي ان قلت في العالم باسره.الم يحن الوقت بعد لرد هذا الجنون.اقول حينما يقف العقل عن رد جنون امثال السيد اولمرت. فلابد ويقينا ان يقابله جنونا آخر مساوي ويزيد.ان امرا بعد ذلك يمكن حدوثه وتوقعه في اي مكان في العالم.ولم يبكي احدا علي نعمة العقل التي يحرقها اولمرت في غزة.ان احداث غزة يشاهدها العالم اليوم في انحاء الارض.وتصل هذة الصور الي المعتدل والمتشدد.وعندما تصل اليهم لابد وان يسألوا هل يوجد ما يوقف هذا الجنون.فان كان الرد سلبيا. لا يوجد احد.فسوف تصبح كل الامور حينها واردة وفي نطاق المسموح والغير مستغرب.الحقيقة ان في حيرة شديدة. فهذة الحرب زادت من قوة حماس.حتي لو قتلوا كل حماس سيخرج من هذا الجيل والاجيال القادمة حماس اخري.ولكنها هذة المرة لن ترحمنا. لاننا كنا شركاء مع العدو الصهيوني بصمتنا.هذا الطفل المصاب بفقدان عينه بشكل بشع.وغيره من الاطفال والشباب لابد لهم ان يصبوا جام غضبهم علينا نحن والاعداء سواء.ما يحدث في غزة امر جنوني بشكل اعجز معه عن ايجاد سبب واحد لصمت العالم عليه.دعونا نعود الي العقل فلغة القوة والغطرسة الاسرائيلية التي اصابها مس من الجنون لن تفيد وستزيد الامر اشتعالا.اننا سنأتي عند نقطة معينة سيصبح الرد بجنون علي ما يحدث في غزة في نطاق المعقول.واخشي ان تأتي هذة النقطة ونحن صامتون.انني احمل الرئيس مبارك شخصيا ورئيس المخابرات العامة السيد سليمان وقادة الجيش المصري اي رد جنوني قد يقوم به بعضهم علي صمتنا ومشاركتنا في هذا العار.تدليل اسرائيل في تلك المرحلة اصبح خطرا.والله الذي لا إله إلا هو لست اتحدث من منطلق حبي لاهل غزة.وهذا صحيح.ولكن من منطلق ان ما يحدث اصبح فوق التصور والحدود.الامر فاق تصور المشاركة المعنوية عند كثير من الناس.واخشي ان ما يحدث يحملنا تكلفة باهظة.علي الرئيس مبارك ان لا يحملنا فشل السيد اولمرت في لبنان.وجنون فشله في غزة.ماذا يريد اولمرت استراتيجيا من هذة الحرب.الدخول الي مستنقع غزة من جديد.ام حصار غزة.اما ماذا يريده تحديدا.القضاء علي بعض الصواريخ.قالوا له ارفع الحصار وافتح لنا منفذا للحياة.ولكن تبقي هناك مقاومة مشروعة في حدود امكانية اي مقاومة حتي تقام دولتهم.اما ان كان يريد القضاء علي المقاومة في نفوس الناس.فهذا السبيل الجنوني ليس فقط سيزيد من جذوة المقاومة. بل هذا يعرضنا جميعا للخطر.ونحن الجار المشارك عند البعض اول من يجب ان نحذر.اولمرت فشل في لبنان وكان يجب ان يقال في حينه.هذا امر منطقي وطبيعي في دولة في حروب دائمة وتحول استراتيجي دائم.ولكن اولمرت بقي في منصبه حتي انه خرج بامر بعيدا عن فشله في لبنان.ثم ها هو يجرهم الي فشل آخر.مهما كانت نتيجة الحرب المجنونة التي تحدث في غزة.فما يحدث امر جنوني. وليست حربا يمكن التعويل عليها بين منتصر ومهزوم.هذا جنون ليس اكثر.

السبت، 10 يناير 2009

قمة عربية عاجلة تنقذ غزة

قمة عربية عاجلة تنقذ غزة
الحقيقة التي يجب ان يعيها العرب جيدا. ان الامر الوحيد الذي سوف ينقذ غزة في هذة المرحلة الحرجة هو انعقاد قمة عربية بمن يحضر.والحقيقة التي يغفل عنها كثيرا من الحكام العرب الذي سيغيبون عن هذة القمة. ان شعوبهم ستكون حاضرة في هذة القمة.بمعني ان اي قرار سواء كان بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تدعم اسرائيل او تعليق عضوية الدول العربية في الامم المتحدة او اعطاء الاولوية الاقتصادية وتحويل الاموال العربية الي الصين او روسيا.او حتي لو قامت دول المواجهة بفتح جبهات اخري علي اسرائيل كفتح اكثر من جبهة في مصر وسوريا ولبنان والضفة الغربية.اقول ان اي قرار سوف يتخذ في هذة القمة سوف يكون ملزم لكل الشعوب العربية مهما كان هذا القرار.يجب ان نتعلم من الماضي فاسرائيل تستفرد بالعرب منفردين.بالامس اخرجت مصر باتفاقية العار التي يتحمل وزرها السادات رحمة الله عليه.والتي اعطت لاسرائيل الشرعية العربية في احتلال الضفة وغزة.واخرجت مصر من المواجهة مع العدو الصهيوني حتي تلك اللحظة.لذلك لست استغرب البلادة التي يتعامل بها الرئيس المصري مع الامر.وكأن ما يحدث في هذة الايام انما هو صراع يدور في اوروبا او امريكا.وليس شأنا خاصا بنا.هذا يعود بي الي ما قلته سابقا ان مصر او القيادة السياسية المصرية تعتقد في اسرائيل حليفا.او اقله شيئا جبارا يجب ان نحذره فوق الحد ونتجنبه كلما امكن ذلك حتي لا نثير غضبه.اما محيطها وامنها القومي حتي في افريقيا تركته هنيئا مريئا للسادة من الصهاينة.اسرائيل تضرب عرض الحائط بمصالح امريكا في المنطقة.حتي انها تقوض حرب امريكا علي الارهاب التي كلفت الامريكان الكثير.وايضا حربها في العراق وافغانستان.اسرائيل تضحي بمصالح امريكا في المنطقة لانها تعلم ان العرب ليسوا قادرين علي اتخاذ قرارات من شأنها نقل فوائد ما تجنيه امريكا في المنطقة الي روسيا او الصين او اي دولة ترغب في رعاية مصالحها في المنطقة.القمة باتت امر ملزم علي جميع القادة العرب.حتي لو اثارت ازمة دولية باي قرار يتم اتخاذه.فما يحدث في غزة امر جنوني فاق حدود العقل والمنطق.يجب رفع سقف القمة الي اقصي حد.وان تساوي مقدار ما تفعله اسرائيل من اجرام في غزة.والشعوب العربية تعطي الضوء الاخضر لجميع الحكام العرب لاتخاذ اي قرار من شأنه وقف هذا العدوان.التعويل علي مصر وحدها غير منصف اولا.وثانيا مصر مبارك اصبحت اقرب الي العبد المطيع للصهاينة بحجة الاستقرار.وهو في حقيقته خذلان جر علينا كثيرا من المصائب.اسرائيل نعم لا تحاربنا. ولكنها سلبت منا كل مصالحنا في المنطقة.وكل مكاسبنا كقوي اقليمية كبري ذهبت الي اسرائيل او حليفتها امريكا.ويبدو ان الرئيس مبارك سعيدا بهذا. مادام عرشه كما هو لم يقترب منه احد.الحقيقة الاخري ان احدا في مصر من القادة ليس لديه منطق مغاير غير منطق اعطاء اسرائيل اكثر مما تستحق. وسحب الكثير من الدور المصري بدعوي السلام والاستقرار.والامر في حقيقته يشبه المنظومة المتكاملة. فدولة ذات سيادة وقرار حر نافذ في محطيها وخاصة ان كان لها امتداد كقناة السويس ونهر النيل.دولة مثل تلك هي دولة قوية.في حين انها نفس الدولة عندما يغدو قرارها ليس بيدها.ويصبح امنها القومي مستباح للبغاة.ولا تستطيع ان تؤمن امتدادها في محيطها هي باليقين دولة ضعيفة منهكة.هذة معادلة يتغافل عنها قادة مصر.ويعيشون في اوهام الريادة وما شابه من الجزعبلات والخرافات التي ليس لها سند من واقع.وفوق ذلك ان امتدادنا عربيا وليس امريكيا اسرائيليا.وعندما نفقد ما يسميه استاذنا هيكل بقوتنا الناعمة في محيطنا فنحن لا شيء حينها.وقوة مصر وبسط نفوذها بالفعل يكون اكبر واكثر تأثيرا في قوتها الناعمة وايضا بجانب قوتها العسكرية.وما صراخ مبارك من ايران وغيرها إلا لفقدان مصر قوتها هذة.القمة اصبحت مطلبا ضروريا حتي لا يستفرد الصهاينة باهلنا في غزة.الصهاينة اشبه بالبلطجي العربيد الذي يملك من القوة الجسدية من تمكنه من القضاء علي عشرة اشخاص مجتمعين.فاستفرد صاحبنا البلطجي باحد الاشخاص.حتي نال منه بعضا من الوقت.ولكن عندما اراد ان يزيد في تنكيله لهذا الشخص. علم ان لهذا الشخص اقارب ليس لهم عدد.وعندما سأل لماذا لم يتدخل هؤلاء الاشخاص للدفاع عن قريبهم هذا.اتاه الرد بانهم يخشون هذا البلطجي صاحب السطوة والجبروت.فزاده ذلك الامر طغيانا وجبروتا.ولكن عندما وصله الخبر بان اهل هذا الشخص انتباهم الغضب شعر بالقلق وهو جبان.وعندما تيقن ان اهل الشخص جادين في الحضور ونصرة قريبهم.تركه ولزم حده وعاد الي صوابه.هذا حالنا وحال اسرائيل ومجزرة غزة.فان تركنا غزة للصهاينة فسوف يفعلون بهم ما لم يخطر لنا علي بال. وهم صامدون.اما ان اظهرنا لهم ان لغزة اهل يقفون خلفها بكل قوة.هذا وحده سوف يجعل الصهاينة يرفعون ايديهم عن اهل غزة.لذلك باعتقادي وجب انعقاد القمة بمن يحضر.فالشعوب العربية كلها عن بكرة ابيها سوف تكون حاضرة.واي قرار مهما كان وضد اي معتدي كان او من يساعده علي عدوانه. سوف يكون قرارا ملزما علي كل الشعوب العربية.فهل يقدم علي ذلك احد من الحكام.هل مازال فيهم الخير لنصرة اهلهم في غزة. اتمني من الله هذا.

مؤتمر قمة عربية واجب في هذا الوقت

مؤتمر قمة عربية واجب في هذا الوقت
ضد ما يقوله البعض بان قمة عربية لن تكون بذات قيمة في هذا الوقت. وخاصة ان هؤلاء يعولون علي الانشقاق الحادث بين بعض القادة العرب.واعتقادي ان قمة عربية ستكون ناجحة بامتياز لمن يحضرها من القادة الصادقين لنصرة غزة. لانها اولا ستقع تحت ضغط حماس الشارع العربي وستجعلهم يتخذون لاول مرة قرارات عملية تساعد اخواننا في غزة وبغطاء شعبي ليس له مثيل.ربما بعض الدول لن تذهب الي هناك. واعتقادي ان اكبر عقاب لهؤلاء القادة الذين يرفضون الذهاب الي القمة. هو اقامة هذة القمة نفسها.حتي لو لم يحضرها غير رئيس عربي واحد.حينها سوف ينكشف بقية الحكام العرب امام شعوبها.لذلك اتمني من اولئك الحكام الذين لديهم الرغبة في اقامة هذة القمة الي السعي والاصرار علي ذلك.بعيدا عن القمة انا في حالة استغراب مما يحدث من جنون اصاب العدو الصهيوني الماكر.لماذا اقام كل هذة الحرب وهذة الفضائح وهذا التشتت.لمجرد ان يمنع حماس عن اطلاق بعض الصواريخ اما لدحر حماس.فهل هذا يساوي الثمن المقابل له.اعتقادي انني لم افهم جيدا اسباب هذة الحرب. وخاصة انها اولا تحرج حلفاء امريكا في المنطقة بشدة. وكلما مر الوقت تحرجهم اكثر لدي شعوبهم.وايضا هذة الحرب تدعم محور ايران سوريا في المنطقة. والتي تعمل امريكا المستحيل لعزلهم عن شعوب المنطقة.وايضا هذة الحرب تضع الفتي المدلل اوباما في موقف حرج. خاصة بعد صمته الغير مبرر وغل يده عن فعل اي شيء قبل الحليف الاسرائيلي.بجانب ذلك ان هذة الحرب يمكن ان تجعل روسيا تضع انفها لو استمرت هذة علي هذة الوتيرة. وازدياد الضغط الشعبي علي محور ايران سوريا للاستنجاد بالحليف الروسي.وهذا اخر ما تخشاه امريكا في هذة الاثناء.بجانب الحرب الطاحنة التي تشنها امريكا في العراق ومحاولة الخروج بمكاسب استراتيجية لن تفيدهم مستقبلا بإذن الله.ثم دخولهم في حرب اخري في افغانستان وهذة تحتاج لكل الدعم.ولا يعني هذا انني اوافق عليها بكل تأكيد. ولكني اشرح الموقف كما اراه.بجانب ان حربا علي الارهاب تدور رحاه الان.ومسلك اسرائيل في هذة الحرب لا يفرق كثيرا عن مسلك الارهابيين.ثم ان امريكا تقول انها علي ابواب عهد جديد وتحاول ان تحسن صورتها في المنطقة لاسباب عديدة. حتي انها اتت بالفتي المدلل اوباما. ولكن يبدو ان اسرائيل تريد حرق اوباما في المنطقة بطريقة غريبة حتي عن العقلية الاسرائيلية الماكرة.فهل هذا كله من اجل منع بضعة صواريخ لا تفعل شيء.واعتقادي ان شيء من العقل يحل كثيرا من المشكلة.منها فتح المعابر وخاصة معبر رفح. الذي تقول اسرائيل عنه. ان حماس تدخل اسلحة عبر انفاق من هذا المعبر.وحقيقة يغفل عنها الصهاينة.ان الحصار سبب اساسي لهذة الانفاق.ورفع الحصار وتقنين الامر وخاصة علي معبر رفح.سوف يقلل نسبة هذة الانفاق كثيرا.فعندما تفتح للناس مجال للعمل فوق الارض.فانت تلغي بذلك بنسبة كبيرة من عملهم تحت الارض.وان كانت ستوجد بعض الانفاق في تلك الحالة.ولكن النسبة الاكبر ستتلاشي بالتأكيد مع فتح اسباب الحياة لهؤلاء الناس من فوق الارض.الحقيقة التي يجب ان يعترف بها ابناء صهيون ان هذة الحرب جانبها الصواب.والافضل لامريكا ان كانت تحسب لما ذكرته اي حساب. عليها ان تجبر ربيبتها ان تتعقل.لست ادري هل اصاب الفشل والعقم قادة اسرائيل حتي يخرجوا هذة الحرب التي تناقض ذكاء الصهاينة طوال مشوارهم في صراعهم معنا.اعود الي القمة العربية التي اعتقدها واجبة علي كل رئيس عربي يريد ألا يسقط مع الفشل الاسرائيلي في هذة الحرب.علي السيد بشار وامير قطر ان كانت لديهم النية ان يسيروا في طريقهم.ومعهم شعوب المنطقة العربية كلها بلا استثناء.بل وشعوب العالم الاسلامي وقلوبهم وعقولهم ايضا.وهذة فرصة كبيرة لمحور ايران ان كان محور الاعتدال يصر ان يخسر مع الخاسرين.تحية الي المجاهدين في غزة.نصركم الله بنصره وحفظكم بحفظه يا خير جنود الارض.

الخميس، 8 يناير 2009

اسرائيل تستخدم منطق الارهابيين في محارقها

اسرائيل تستخدم منطق الارهابيين في محارقها
تقصف اسرائيل اي بيت يوجد به سكان مدنيين ان شكت او حتي تيقنت بوجود ما تصفهم بالارهابيين.وسوف اخذ منطق اسرائيل في اعتبار ان حماس منظمة ارهابية بفرض صحة ذلك. فهل يعني وجود فرد حمساوي في بيت به سكان مدنيين ان يعطي لاسرائيل الحق في قصف هذا البيت فوق رؤوس من فيه.اعتقادي لو سلمنا بهذا المنطق سوف نري ان منطق الارهابيين لا يختلف في شيء عن منطق اسرائيل.اذ ان الارهابي حين يقتل انسانا يعتقد بانه عدو له. قد يقدم هذا الارهابي علي نسف عشرات الابرياء بجابنه. لمجرد حظ هؤلاء الابرياء ان يكونوا بجانب هذا العدو الذي يعتقده الارهابي.فبماذا يختلف منطق اسرائيل عن منطق الارهابيين.وهل نقول ان من حق ابن لادن ان يقصف برجي امريكا لشكه في وجود من يعتبرهم اعداء له في تلك الابراج.فهذا المنطق الذي يتخذه ابن لادن في حربه ضد من يعتقدهم اعداء له.هو نفسه المنطق الذي تستخدمه اسرائيل ضد ما تعتقد انهم اعداء لها.وسوف اخذ جانب اسرائيل ومصر في ان حماس هي التي بدأت هذة الحرب.لو فرضنا ان حماس هي من اشعلت هذة الحرب وهذا غير صحيح.سنقول ان صواريخ حماس التي ارسلتها الي اسرائيل لم تقم بقتل احد علي الاطلاق. ولو قتلت فهي تقتل شخص او شخصين علي اقصي تقدير.وهم يعلمون ذلك. بما يدلل انها تعني كونها رسائل سياسية وليست حربا بكل المقاييس.وقياسا علي ذلك كان يجب ان يكون رد اسرائيل في نفس هذة الحدود. حتي لو قامت اسرائيل بقتل قادة حماس. ساقول حينها انها رسائل سياسية ايضا في حدود رسائل حماس. ومن حق اسرائيل ان تفعلها لترد علي رسائل حماس بنفس الدرجة.هذا علي اعتبار ان حماس هي من بدأ هذا الامر.وعلي اعتبار ان حماس منظمة ارهابية.يبقي اذا ان هذة الحرب بنفس المنطق تبقي غير مبررة حتي لو سلمنا باختراق حماس للتهدئة.فما فعلته اسرائيل هي حرب بكل المقاييس.وحربا غير متكافئة وضد شعب اعزل تقريبا من السلاح اللهم إلا بعض البندقية هنا او هناك.مقابل ذلك تملك اسرائيل اسلحة فتاكة استخدمتها بوحشية مفرطة وبطريقة بشعة.لذلك انا اتعجب من موقف مصر مبارك وموقف السيد ساركوزي وموقف السيد اوباما.فالاول للاسف الشديد تعامل مع الموقف بنفس البلادة التي يتعامل بها مع شعبه.رغم انني اعتقد انه غير متواطيء في قيام هذة الحرب.ولكن صمته ورغبته في دحر منظمة يعتقدها عدوا له علي حساب امن مصر القومي. اعتقد هذا بحد ذاته كارثة.الاستاذ هيكل قد تختلف معه وقد تتفق معه.وهذا حق للجميع وانا ممن يري فيه قيمته الكبيرة مع اختلافي معه في بعض الامور.هذا الرجل المحنك سياسيا بتاريخه الممتد.يقول بانه لم يفهم شيئا مما تفعله السياسية المصرية خلال هذة الازمة.الرجل علي الرغم من حنكته السياسية وتاريخه الطويل في السياسة.لم يفهم اي شيء مما قدمتها السياسة المصرية حيال الازمة.واطرق مسألة اخري.وهي ما يقوله الرئيس من احاديث. ففي حديث له قال بما يعني.انه ربما تظن اسرائيل ان من يدخل من معبر رفح يحمل اسلحة لاهل غزة.لن اطالب الرئيس بان يرسل اسلحة حقيقة الي هؤلاء الناس العزل من السلاح ضد آلة جهنمية باطشة.ولكن في تلك الظروف الم يكن من الافضل ان يصمت عن هذا الامر.حتي لو كان صحيحا. فليحتفظ به لنفسه. وهو رئيس اكبر دولة عربية في المنطقة والتي تقع حدودها مع حدود هؤلاء الناس الذين يعانون من محرقة ليس لها مثيل.ثم موقف الجيش المصري امره غريب ايضا.اقول هب ان حماس -وهذا غير وارد علي الاطلاق- هي من يهدد امن مصر القومي. وهب انها من يثير الرعب علي حدود مصر. وهب انها من يقذف بالقنابل التي تصدع المنازل داخل دولة مصر.لو كان هذا صحيحا.فهل كان رد الجيش المصري سيكون بنفس الصمت ونفس الفراغ ونفس البلادة التي تعامل بها مع اسرائيل.اما السيد ساركوزي فامره اشد غرابة. فهل تعتقد حقيقة ان اسرائيل تدافع عن نفسها ايها الرجل الدبلوماسي الانيق.هل في داخلك لا تعتقد ان هذا المنطق يستخدمه ابن لادن لتبرير قتله للابرياء في اوروبا.وذلك لان حربا تجري في العراق او في فلسطين.اليس من حق بن لادن حينها ان يتخذك عدوا. وليعتقد بعدها انك في احدي الابنية في فرنسا. ويدق هذة الابنية علي رؤوسها ساكنيها.هل تقبل بهذا المنطق يا سيدي الدبلوماسي الانيق.وكذا السيد اوباما الذي اتي تحت شعار التغيير.اقول له ان من يؤمن بالتغيير للافضل لجميع الناس. باليقين هو انسان فيها قدر من الحق مع نفسه ومع غيره.فهل يا صاحب شعار التغيير تري فيما يحدث من اسرائيل قدر من الحق والانصاف والعدل.لست اسأل اوباما الرئيس الامريكي القادم.ولكني اسأل ذلك الشخص الذي اتي بشعار التغيير من اجل حياة افضل للناس.لست اطالبك ان تساوي بيننا وبين اسرائيل.من حقك دعم اسرائيل كحليف هذا شأنكم.ولكن كصاحب مبدأ وشعار عظيم اطالبك بشيء من العدل للاخرين. حتي لو كنت تختلف معهم.لست اطالب بمحو اسرائيل كما يقول السيد نجاد فهذا من لغو الحديث.نحن نستحق اسرائيل .واسرائيل تستحقنا.لذلك من العبث ومن الطفولة السياسية ان اقول بمحو اسرائيل.وكل الشواهد تقول ان العكس ربما يكون اقرب الي الواقع علي الارض.كل ما ارجو من السيد اوباما صاحب شعار التغيير قدر من العدل بين من يراه حليفا ومن يراه خصما.فلا يعني انك تعتقد فينا خصوما ان لا تعدل بيينا.هذا قد اقبله من السيد بوش.اما انت يا صاحب المبدأ والشعار فلست اقبله منك ابدا.اما اخواننا في حماس واهل غزة عامة. لعمري ما رأيت مثلكم في هذا الدنيا. فانتم وكأنكم اهل الجنة نراهم رؤيا العين في هذة الدنيا.فاثبتوا واصبروا والله معكم.فان تنصروا الله ينصركم ذلك وعد الحق الذي لا يخلف وعده.اسرائيل بإذن الله لن تحقق اهدافها يا خير جنود الارض.أما نحن الشعوب فليس امامنا من سبيل إلا امرين.الاول ان نصمت ونري هؤلاء الناس يجهادون بانفسهم واموالهم واهلهم في سبيل الله.وإما ان نتحرك بما ينصر هؤلاء الناس علي الارض.بان نجبر حكامنا بكل الطرق والسبل ان تتحرك لنصرة اهلنا في غزة.لقد جربنا احداث العراق وما قبلها وما بعدها.وكانت نفس النتيجة لما يحدث اليوم.فالحكام لا يتحركون ونحن نصرخ في الصحراء.واسرائيل تقيم محرقة لاهلنا في غزة.اذا اما ان نتحرك فعلا ونجبر هؤلاء الحكام علي فعل ما يجب عليهم فعله.او نصمت ونقعد في بيوتنا حتي يحل الدور علينا.فهل انتم مستمعون.

الأربعاء، 7 يناير 2009

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد
كنت اتمني من قلبي ان تكون مصر غير مصر الحالية التي يعاني الاشقاء في فلسطين علي يديها الامرين.ولكن ان كان نظامنا المصري لا يراعي الله في ابناء شعبه. فلا اعتقده سوف يراعي الله في اهالي غزة الذين يشن عليهم العدو الصهيوني حربا بلا هوادة ودون رحمة.اقول بعد ان قامت اسرائيل بمجازر بشعة وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفرق خلالها بين فتحاوي او حمساوي من ابناء غزة.يأتي الرئيس مبارك ليتحدث عن تهدئة مؤقتة يعقبها تحاور حول الحصار والمعابر وغير ذلك من الامور.بعد هذة الحرب وبعد كل هؤلاء الضحايا.فلماذا كانت هذة الحرب اذا ان كان شيء علي الارض لم يتغير.سيقول قائل الحوار والتفاهم بعد ذلك سوف يغير الامور.اقول ان اسرائيل بهذا الشكل سوف تتحدث من منطلق قوة. وخاصة ان قواتها موجودة علي الارض. وتملك في اي وقت من الاوقات ان ترفض الحوار وتواصل الحرب بعد هدنة تثبط فيها همة المجاهدين وهذا هو المتوقع بالنسبة لي.ذلك ان اسرائيل لا تلتزم بامر إلا وهي صاغرة ومرغمة علي فعله.اما الحوار والتشاور وهذا الكلام لا يساوي شيئا عند الصهاينة.لقد قالت المقاومة بوضوح وجوب انسحاب القوات الصهيونية من اراضي غزة ووجود آلية تضمن رفع الحصار نهائيا عن غزة.بما فيها فتح معبر رفح وضمان عدم غلقه لاي سبب كان.والاهم ان تعلن هذة المبادرة علي الشعوب العربية وان تكون شاهدة علي حكامها في حال عدم تنفيذ دولة مثل مصر فتح معبر رفح علي الدوام.والاهم من ذلك عدم التلاعب بالالفاظ الذي يجيد الصهاينة فعله.وظني انه لا يوجد شيء قادر علي تنفيذ تلك المطالب إلا ان تحكم المقاومة سيطرتها علي قطاع غزة بالاسلوب العلمي والقانوني والعادل-وخاصة العدل العدل يا اخوة حماس.فقد نصركم الله بسلاح الحق والعدل-بجانب ان تظل المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب حتي لو تم تطبيق هذة الاتفاقية.ذلك انه لا ضمان حقيقي علي الارض قد يجبر اسرائيل تنفيذ هذة الاتفاقية اللهم إلا ضمان واحد لا غير.وهو ان تكون المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب.حتي لو تم وقف القتال وخروج القوات الصهيونية ورفع الحصار.فلا يوجد ضمان واحد لكي لا تعاود اسرائيل اقتحام غزة.حتي مصر لا تضمن ذلك.وايضا مصر الرسمية ليست امينة للاسف الشديد حيال ما يحدث في غزة.لذلك علي اخواننا في حماس ان يعوا امر واحد وهو. ان الضامن الوحيد لتنفيذ اي اتفاقية مع العدو الصهيوني ليست مصر. وليس المجتمع الدولي. وليست تركيا مع احترامنا للموقف التركي. وليست امريكا بالطبع.ولكنه سلاح المقاومة والاستعداد الدائم لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.هذا هو الضمان الوحيد لكف يد العدو عن اهل غزة.وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالي.واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.وكأن هذا القول ينطبق تماما علي تلك الحالة التي نحن بصددها.اذ ان الاعداد السليم والصادق للحرب.هو المنقذ الوحيد من تكرار ما حدث في غزة اليوم.يا اخوة حماس ان تجاروا العدو الصهيوني فلا يخدعكم ولا تركنوا لاحد من المثبطين.ودوا ان تكونوا مثلهم في الخنوع والخذلان.فلا تركنوا إلا لانفسكم وسلاحكم وجهادكم واستعينوا بربكم هو مولاكم نعم المولي ونعم النصير.اسرائيل لا تلتزم بشيء.ولكن هناك اعراف ومواثيق بين الدول.اقلها ان تأخذوا من هذة الاعراف والموايثق ما يضمن حقكم. بجانب ان تظلوا علي استعداد دائم للحرب.اسرائيل تستطيع ان ترفض اي اتفاقية لاحقة لاي سبب كان. والعالم علي استعداد للانصات اليها. ودعمها في غيها.بدليل ان احدا لا يلتفت الي ما يقرب من الالف قتيل جلهم من النساء والاطفال. وكل ما يشغلهم عدم ازعاج العدو الصهيوني بصواريخ المقاومة.بالرغم من انهم يعلمون انها محتلة وانه من حق المقاومة ان تدافع عن ارضها وشعبها.لذلك لا تعقدوا الامل علي المجتمع الدولي ولا الجار المصري ولا التركي الذي لا يملك من امره كثيرا.املكم الوحيد في الله وبعده في ان تكون المقاومة علي استعداد دائم للحرب.وبعد ذلك خروج جنود الصهاينة من غزة. ورفع الحصار والزام اسرائيل بعدم خرق اي اتفاقية قد تحدث. والزام مصر بان يكون معبر رفح مفتوح دائما مهما كانت الاسباب او المبررات. مادام هناك اتفاق مبرم بذلك.وايضا ان ترفع الدول العربية حصارها عن حماس والتعامل معها كما تتعامل مع السلطة الفلسطينية.هذة هي الشروط العادلة الاولية التي يجب ان يتمسك بها اخواننا في حماس.اسرائيل بإذن الله تعالي لن تنتصر في هذة الحرب التي فرضت عليكم. والتي فرضها العدو من قبل ذلك بحصاره المميت والقاتل علي ابناء غزة.يا اخوة حماس تذكروا ان تنصروا الله ينصركم. ولا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.واعلموا ان نصركم انما هو من عند الله.فلا ترضوا بالدنية في دينكم فتصبحوا والاعداء سواء.لا احد يقبل بان يراق الدم الفلسطيني ابدا.ولكن هناك حقوق وهناك استحقاقات .الحقوق بان تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيلية لهما حق الوجود.اما الاستحقاقات الحالية بان يكون ثمن هذا الدم الفلسطيني الغالي خروج فوري للاحتلال من غزة كما دخلوا سريعا من قبل. ورفع الحصار وضمانات علي تنفيذ ذلك.وخاصة معبر رفح.بحيث يكون الاتفاق خاصا بين مصر وحماس فقط.بضمانات ترضي الاخرين وتقبلها حماس.اما التهدئة المجانية بعد ان اريقت كل هذة الدماء الذكية فهذا ستتحملها حماس وسنطالبها بماذا قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرفع حصار او يجلب امن.

الثلاثاء، 6 يناير 2009

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد
من لم يملك الجرأة اليوم للمطالبة بهذا المطلب فعليه ان يقعد مع القاعدين.من لا يطالب جيشنا المصري بحماية امن مصر القومي فليصمت مع الصامتين.ان لم يكن للجيش المصري كلمة اليوم حيال هذا التهديد الذي يضرب خطوط الدفاع الاولية لمصر.والتهديد بالرعب والقتل الذي يعيشه اهالي رفح المصرية. فلا يجب بعدها ان يصدعوا رؤوسنا بان الجيش المصري يحمي امننا القومي. وها هو امننا القومي في خطر. بل والخطر يلاحق الكثير من ابناء سكان رفح المصرية داخل بيوتهم.بعد اليوم لن نقبل كلمة من سفيه يشيد بجيش لم يتحرك حين يجب عليه ان يتحرك للدفاع عن امننا القومي.لن نقبل اي كلمة عن عظمة جيشنا وغير ذلك من الاكاذيب التي يكذبها الواقع علي الارض ما لم يثبت ذلك فعلا.ما يحدث لو استمر سوف يغير كثيرا علي الارض.والله الذي لا إله إلا هو سوف نتمني ان تعود الايام بنا لنفعل غير ما نفعل الان.القيادة السياسية قامت بتدجين كل المؤسسات الامنية والمدنية.حتي اصبحت تنفذ ما يملي عليها ليل نهار. حتي لو كان ذلك يسبب اكبر الضرر بهذا الشعب.هذا الشعب هو صاحب هذة الارض وليس مبارك ولا عمر سليمان ولا حبيب العادلي.هذة هي الحقيقة التي يجب ان يعلموها شاء من شاء وابي من ابي.اقول اذا لم نتكلم اليوم بصراحة فاقسم بالله لم ولن نتكلم بصراحة بعدها.اليوم هو اختبار حقيقي لما يمكن ان يحدث بعد ذلك.بالامس صمتنا علي فجور العادلي ورجاله وافتراهم علي شعبنا.بالامس صمتنا علي بجاحة مبارك ومخابراته بارسالهم غازنا وخير ارضنا الي الد اعدائنا في دولة العدو الصهيوني.بالامس صمتنا علي احتكار اصحاب جمال مبارك ثروات البلد. وترك عشرات الملايين من ابناء الشعب المصري يعاني الفقر والحاجة وليلقوا بانفسهم في جحيم البحار.بالامس صمتنا علي تلويث طعامنا وشرابنا. حتي اصابت نسبة كبيرة من الشعب امراضا لم نكن نسمع عنها إلا قليلا مثل السرطان والفشل الكلوي وغيرها.صمتنا كثيرا علي جرائم مبارك. وسليمان والعادلي حراس مبارك المخلصين.حان الوقت ان نقول لهؤلاء المجرمين القتلة في البر والبحر ان كفي.كفي استهانة بالمصريين وحياتهم.حان الوقت ان تنطق الالسنة التي اخرسها الخوف.حتي لم ينفعها خوفها بشيء.والذي نفسي بيده ان لم نقولها اليوم مدوية فالقادم اشد خطرا علي هذا البلد.يجب ان تنطق الالسنة الخرسة.لن يفعلوا بنا اكثر مما فعلوا.جربوا كل شيء.خربوا ديارنا وامرضوا خيرة اهلنا باشد الامراض فتكا بالبشر وعادوا بنا عشرات السنين الي الوراء.فماذا ننتظر غير ذلك.قتلونا بايدينا بكل السبل والطرق والحيل.الم يحن الوقت اذا لتنتهي تلك المآسي لنا ولغيرنا من البشر.ان كان الله قد انعم علينا بدولة قوية داخل هذة المنطقة.وان كان الله وضعنا كدولة قوية بجانب دولة الصهاينة.فهذا لغرض واحد يعلمه الصغير والكبير.هو ان نمنع شر هؤلاء الناس وآذاهم عنا وعن غيرنا من المستضعفين.كل ما نريده ان يرسل جيشنا الباسل مجرد اشارات لتملله مما يحدث علي حدوده. واقسم بالله العلي العظيم لارتدع هؤلاء القتلة وبعدوا علي حدودنا ولزموا بيوتهم وهم صاغرون.هؤلاء قتلة لا يستطيعون اخذنا إلا علي غرة.واخشي ان صمتنا سوف يجعل لهم علينا سبيلا.يا ايها الجيش العظيم الذي افتخرنا بك علي امتداد تاريخنا العريق.ان ما يحدث علي حدودنا سبة في جبينك.سبة عار لن يمحوها صمتك علي الخائف المرعوب.ان ما يحدث علي حدودنا اكبر الخطر علي امننا القومي.يا جيشنا الباسل ارسل للجميع اشاراتك انك لازلت حيا. وان هناك جيش مصري صاحب عقيدة عالية يسمع له الجميع.يا جيشنا المصري لا خاب ولا خذل من لجأ اليك.والله الذي لا إله إلا هو.اعلم انه لا يخذل من يلجأ اليكم يا خيرة جنود الارض.انتم يا جيشنا العظيم خيرة جنود الارض رغم انفه.اقول يا جيشنا الباسل العظيم.امن مصر القومي في خطر.العدو يريد ان يقف فوق رؤوسنا.يا جيشنا الباسل لو صمت اليوم فسوف تصمت الي ابد ابدين.تحية عطرة الي قادتنا العسكريين العظام الذين نفخر بهم دوما وابدا.