قمة عربية عاجلة تنقذ غزة
الحقيقة التي يجب ان يعيها العرب جيدا. ان الامر الوحيد الذي سوف ينقذ غزة في هذة المرحلة الحرجة هو انعقاد قمة عربية بمن يحضر.والحقيقة التي يغفل عنها كثيرا من الحكام العرب الذي سيغيبون عن هذة القمة. ان شعوبهم ستكون حاضرة في هذة القمة.بمعني ان اي قرار سواء كان بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تدعم اسرائيل او تعليق عضوية الدول العربية في الامم المتحدة او اعطاء الاولوية الاقتصادية وتحويل الاموال العربية الي الصين او روسيا.او حتي لو قامت دول المواجهة بفتح جبهات اخري علي اسرائيل كفتح اكثر من جبهة في مصر وسوريا ولبنان والضفة الغربية.اقول ان اي قرار سوف يتخذ في هذة القمة سوف يكون ملزم لكل الشعوب العربية مهما كان هذا القرار.يجب ان نتعلم من الماضي فاسرائيل تستفرد بالعرب منفردين.بالامس اخرجت مصر باتفاقية العار التي يتحمل وزرها السادات رحمة الله عليه.والتي اعطت لاسرائيل الشرعية العربية في احتلال الضفة وغزة.واخرجت مصر من المواجهة مع العدو الصهيوني حتي تلك اللحظة.لذلك لست استغرب البلادة التي يتعامل بها الرئيس المصري مع الامر.وكأن ما يحدث في هذة الايام انما هو صراع يدور في اوروبا او امريكا.وليس شأنا خاصا بنا.هذا يعود بي الي ما قلته سابقا ان مصر او القيادة السياسية المصرية تعتقد في اسرائيل حليفا.او اقله شيئا جبارا يجب ان نحذره فوق الحد ونتجنبه كلما امكن ذلك حتي لا نثير غضبه.اما محيطها وامنها القومي حتي في افريقيا تركته هنيئا مريئا للسادة من الصهاينة.اسرائيل تضرب عرض الحائط بمصالح امريكا في المنطقة.حتي انها تقوض حرب امريكا علي الارهاب التي كلفت الامريكان الكثير.وايضا حربها في العراق وافغانستان.اسرائيل تضحي بمصالح امريكا في المنطقة لانها تعلم ان العرب ليسوا قادرين علي اتخاذ قرارات من شأنها نقل فوائد ما تجنيه امريكا في المنطقة الي روسيا او الصين او اي دولة ترغب في رعاية مصالحها في المنطقة.القمة باتت امر ملزم علي جميع القادة العرب.حتي لو اثارت ازمة دولية باي قرار يتم اتخاذه.فما يحدث في غزة امر جنوني فاق حدود العقل والمنطق.يجب رفع سقف القمة الي اقصي حد.وان تساوي مقدار ما تفعله اسرائيل من اجرام في غزة.والشعوب العربية تعطي الضوء الاخضر لجميع الحكام العرب لاتخاذ اي قرار من شأنه وقف هذا العدوان.التعويل علي مصر وحدها غير منصف اولا.وثانيا مصر مبارك اصبحت اقرب الي العبد المطيع للصهاينة بحجة الاستقرار.وهو في حقيقته خذلان جر علينا كثيرا من المصائب.اسرائيل نعم لا تحاربنا. ولكنها سلبت منا كل مصالحنا في المنطقة.وكل مكاسبنا كقوي اقليمية كبري ذهبت الي اسرائيل او حليفتها امريكا.ويبدو ان الرئيس مبارك سعيدا بهذا. مادام عرشه كما هو لم يقترب منه احد.الحقيقة الاخري ان احدا في مصر من القادة ليس لديه منطق مغاير غير منطق اعطاء اسرائيل اكثر مما تستحق. وسحب الكثير من الدور المصري بدعوي السلام والاستقرار.والامر في حقيقته يشبه المنظومة المتكاملة. فدولة ذات سيادة وقرار حر نافذ في محطيها وخاصة ان كان لها امتداد كقناة السويس ونهر النيل.دولة مثل تلك هي دولة قوية.في حين انها نفس الدولة عندما يغدو قرارها ليس بيدها.ويصبح امنها القومي مستباح للبغاة.ولا تستطيع ان تؤمن امتدادها في محيطها هي باليقين دولة ضعيفة منهكة.هذة معادلة يتغافل عنها قادة مصر.ويعيشون في اوهام الريادة وما شابه من الجزعبلات والخرافات التي ليس لها سند من واقع.وفوق ذلك ان امتدادنا عربيا وليس امريكيا اسرائيليا.وعندما نفقد ما يسميه استاذنا هيكل بقوتنا الناعمة في محيطنا فنحن لا شيء حينها.وقوة مصر وبسط نفوذها بالفعل يكون اكبر واكثر تأثيرا في قوتها الناعمة وايضا بجانب قوتها العسكرية.وما صراخ مبارك من ايران وغيرها إلا لفقدان مصر قوتها هذة.القمة اصبحت مطلبا ضروريا حتي لا يستفرد الصهاينة باهلنا في غزة.الصهاينة اشبه بالبلطجي العربيد الذي يملك من القوة الجسدية من تمكنه من القضاء علي عشرة اشخاص مجتمعين.فاستفرد صاحبنا البلطجي باحد الاشخاص.حتي نال منه بعضا من الوقت.ولكن عندما اراد ان يزيد في تنكيله لهذا الشخص. علم ان لهذا الشخص اقارب ليس لهم عدد.وعندما سأل لماذا لم يتدخل هؤلاء الاشخاص للدفاع عن قريبهم هذا.اتاه الرد بانهم يخشون هذا البلطجي صاحب السطوة والجبروت.فزاده ذلك الامر طغيانا وجبروتا.ولكن عندما وصله الخبر بان اهل هذا الشخص انتباهم الغضب شعر بالقلق وهو جبان.وعندما تيقن ان اهل الشخص جادين في الحضور ونصرة قريبهم.تركه ولزم حده وعاد الي صوابه.هذا حالنا وحال اسرائيل ومجزرة غزة.فان تركنا غزة للصهاينة فسوف يفعلون بهم ما لم يخطر لنا علي بال. وهم صامدون.اما ان اظهرنا لهم ان لغزة اهل يقفون خلفها بكل قوة.هذا وحده سوف يجعل الصهاينة يرفعون ايديهم عن اهل غزة.لذلك باعتقادي وجب انعقاد القمة بمن يحضر.فالشعوب العربية كلها عن بكرة ابيها سوف تكون حاضرة.واي قرار مهما كان وضد اي معتدي كان او من يساعده علي عدوانه. سوف يكون قرارا ملزما علي كل الشعوب العربية.فهل يقدم علي ذلك احد من الحكام.هل مازال فيهم الخير لنصرة اهلهم في غزة. اتمني من الله هذا.
الحقيقة التي يجب ان يعيها العرب جيدا. ان الامر الوحيد الذي سوف ينقذ غزة في هذة المرحلة الحرجة هو انعقاد قمة عربية بمن يحضر.والحقيقة التي يغفل عنها كثيرا من الحكام العرب الذي سيغيبون عن هذة القمة. ان شعوبهم ستكون حاضرة في هذة القمة.بمعني ان اي قرار سواء كان بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تدعم اسرائيل او تعليق عضوية الدول العربية في الامم المتحدة او اعطاء الاولوية الاقتصادية وتحويل الاموال العربية الي الصين او روسيا.او حتي لو قامت دول المواجهة بفتح جبهات اخري علي اسرائيل كفتح اكثر من جبهة في مصر وسوريا ولبنان والضفة الغربية.اقول ان اي قرار سوف يتخذ في هذة القمة سوف يكون ملزم لكل الشعوب العربية مهما كان هذا القرار.يجب ان نتعلم من الماضي فاسرائيل تستفرد بالعرب منفردين.بالامس اخرجت مصر باتفاقية العار التي يتحمل وزرها السادات رحمة الله عليه.والتي اعطت لاسرائيل الشرعية العربية في احتلال الضفة وغزة.واخرجت مصر من المواجهة مع العدو الصهيوني حتي تلك اللحظة.لذلك لست استغرب البلادة التي يتعامل بها الرئيس المصري مع الامر.وكأن ما يحدث في هذة الايام انما هو صراع يدور في اوروبا او امريكا.وليس شأنا خاصا بنا.هذا يعود بي الي ما قلته سابقا ان مصر او القيادة السياسية المصرية تعتقد في اسرائيل حليفا.او اقله شيئا جبارا يجب ان نحذره فوق الحد ونتجنبه كلما امكن ذلك حتي لا نثير غضبه.اما محيطها وامنها القومي حتي في افريقيا تركته هنيئا مريئا للسادة من الصهاينة.اسرائيل تضرب عرض الحائط بمصالح امريكا في المنطقة.حتي انها تقوض حرب امريكا علي الارهاب التي كلفت الامريكان الكثير.وايضا حربها في العراق وافغانستان.اسرائيل تضحي بمصالح امريكا في المنطقة لانها تعلم ان العرب ليسوا قادرين علي اتخاذ قرارات من شأنها نقل فوائد ما تجنيه امريكا في المنطقة الي روسيا او الصين او اي دولة ترغب في رعاية مصالحها في المنطقة.القمة باتت امر ملزم علي جميع القادة العرب.حتي لو اثارت ازمة دولية باي قرار يتم اتخاذه.فما يحدث في غزة امر جنوني فاق حدود العقل والمنطق.يجب رفع سقف القمة الي اقصي حد.وان تساوي مقدار ما تفعله اسرائيل من اجرام في غزة.والشعوب العربية تعطي الضوء الاخضر لجميع الحكام العرب لاتخاذ اي قرار من شأنه وقف هذا العدوان.التعويل علي مصر وحدها غير منصف اولا.وثانيا مصر مبارك اصبحت اقرب الي العبد المطيع للصهاينة بحجة الاستقرار.وهو في حقيقته خذلان جر علينا كثيرا من المصائب.اسرائيل نعم لا تحاربنا. ولكنها سلبت منا كل مصالحنا في المنطقة.وكل مكاسبنا كقوي اقليمية كبري ذهبت الي اسرائيل او حليفتها امريكا.ويبدو ان الرئيس مبارك سعيدا بهذا. مادام عرشه كما هو لم يقترب منه احد.الحقيقة الاخري ان احدا في مصر من القادة ليس لديه منطق مغاير غير منطق اعطاء اسرائيل اكثر مما تستحق. وسحب الكثير من الدور المصري بدعوي السلام والاستقرار.والامر في حقيقته يشبه المنظومة المتكاملة. فدولة ذات سيادة وقرار حر نافذ في محطيها وخاصة ان كان لها امتداد كقناة السويس ونهر النيل.دولة مثل تلك هي دولة قوية.في حين انها نفس الدولة عندما يغدو قرارها ليس بيدها.ويصبح امنها القومي مستباح للبغاة.ولا تستطيع ان تؤمن امتدادها في محيطها هي باليقين دولة ضعيفة منهكة.هذة معادلة يتغافل عنها قادة مصر.ويعيشون في اوهام الريادة وما شابه من الجزعبلات والخرافات التي ليس لها سند من واقع.وفوق ذلك ان امتدادنا عربيا وليس امريكيا اسرائيليا.وعندما نفقد ما يسميه استاذنا هيكل بقوتنا الناعمة في محيطنا فنحن لا شيء حينها.وقوة مصر وبسط نفوذها بالفعل يكون اكبر واكثر تأثيرا في قوتها الناعمة وايضا بجانب قوتها العسكرية.وما صراخ مبارك من ايران وغيرها إلا لفقدان مصر قوتها هذة.القمة اصبحت مطلبا ضروريا حتي لا يستفرد الصهاينة باهلنا في غزة.الصهاينة اشبه بالبلطجي العربيد الذي يملك من القوة الجسدية من تمكنه من القضاء علي عشرة اشخاص مجتمعين.فاستفرد صاحبنا البلطجي باحد الاشخاص.حتي نال منه بعضا من الوقت.ولكن عندما اراد ان يزيد في تنكيله لهذا الشخص. علم ان لهذا الشخص اقارب ليس لهم عدد.وعندما سأل لماذا لم يتدخل هؤلاء الاشخاص للدفاع عن قريبهم هذا.اتاه الرد بانهم يخشون هذا البلطجي صاحب السطوة والجبروت.فزاده ذلك الامر طغيانا وجبروتا.ولكن عندما وصله الخبر بان اهل هذا الشخص انتباهم الغضب شعر بالقلق وهو جبان.وعندما تيقن ان اهل الشخص جادين في الحضور ونصرة قريبهم.تركه ولزم حده وعاد الي صوابه.هذا حالنا وحال اسرائيل ومجزرة غزة.فان تركنا غزة للصهاينة فسوف يفعلون بهم ما لم يخطر لنا علي بال. وهم صامدون.اما ان اظهرنا لهم ان لغزة اهل يقفون خلفها بكل قوة.هذا وحده سوف يجعل الصهاينة يرفعون ايديهم عن اهل غزة.لذلك باعتقادي وجب انعقاد القمة بمن يحضر.فالشعوب العربية كلها عن بكرة ابيها سوف تكون حاضرة.واي قرار مهما كان وضد اي معتدي كان او من يساعده علي عدوانه. سوف يكون قرارا ملزما علي كل الشعوب العربية.فهل يقدم علي ذلك احد من الحكام.هل مازال فيهم الخير لنصرة اهلهم في غزة. اتمني من الله هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق