السبت، 9 مايو 2009

ولد خنزير وعاش ومات

ولد خنزير وعاش ومات
في حرب الخنازير بين متفق ومعارض. نسي اغلبنا ان المشكلة الاساسية ليست في الخنازير سواء باعدامها او تركها.ولكن المشكلة في هذا الفيروس الذي يكتسح امامه كل شيء في العالم.استطاعت اكثر دول العالم ان تتعامل مع الحدث باحتراف ومسئولية.عدانا نحن وبعض الدول التي تعيش علي النمط الذي يشبهنا تماما.اصبحت المشكلة الان في الخنازير.لماذا نعدمها.وهل من الافضل ان نتركها.ولماذا الخنازير بالذات.غاب الفيروس وحضرت الخنازير. في تراشق بين وجهة نظر المعارضة ومن يعتقدون بوجهة نظر الدولة.والمفقود هنا هو سلامة المواطن المصري الغائب.حتي نفاجأ يوما ما بان الفيروس قد ضرب حصوننا الخاوية الهشة.والله وحده يعلم كما سنتكبد من خسائر لا قدر الله ان وصل هذا الفيروس الي بلادنا.لذا وجب ان نعيد ونكرر المشكلة ليست في الخنازير.المشكلة ان هناك فيروس قاتل يرتع في الدول المجاورة لدولتنا.وهي تحاول بكل الطرق الممكنة السيطرة عليه.هذة هي المشكلة. الفيروس ببساطة.فما هو الحل.هل نمسك باحد الفروع وننسي الاصل.واخشي ان يسبقنا الفيروس ونحن في هذا اللغو ليضرب ضربته القاصمة.حينها سوف تأخذنا المفاجأة. ونردد معها كيف اتي. لقد اتخذنا كل الاحتياطات الواجبة.لقد اشعلنا معركة الخنازير من اجل عدم وصول الفيروس الينا.ولكنه وللغرابة قد وصل.كيف هذا.ماذا حدث.ان ما حدث ان الفيروس وجد اننا لم نستعد له جيدا.وانشغلنا عنه بالخنازير.والاخير ليس معركتنا الحقيقية.الفيروس القادم هو الوباء المحتمل.الدولة اخذت برأي اعدام الخنازير في البداية.لاكثر من سبب. وليس هنا مجال التكرر لان الجميع يعلمها.بعدها قالت او قيل للدولة لماذا الاعدام.فليكن الذبح حتي يتسني الاستفادة بلحومها.قبلها قيل ولماذا اعدام الخنازير.هل لان بعض المسيحيين يأكلونها.ولم نلبث إلا قليلا حتي قال بعض المسلمين.نخشي ان يختلط لحم الخنازير باللحم الذي نأكله.ثم تراجعت الدولة وقالت سوف نذبح بعضها ونبقي علي البعض الآخر للحفاظ علي السلالة.ثم قيل انه لا توجد امكانية لذبح كل هذة الكمية الكبيرة من الخنازير في مدة اقل من عدة اشهر.وبعدها قالوا بل سوف يستمر الذبح الي ما شاء الله.وكما تري اصبحت مشكلتنا الاساسية تتمحور حول الخنازير.لقد تجاهل الجميع ان الفيروس هو المشكلة.سواء اعدمنا الخنازير ام بقيت.اين هي الخطة التي وضعت لمنع وصول الفيروس الي مصر.هذا الشو الاعلامي لن يفلح.ربما يسترها الله معنا بعض الوقت.ولكن الي متي.لذلك وجب ان نفكر بمسئولية اكبر حيال هذة الملايين من البشر.نريد من الدولة خطة واحدة متكاملة بالخنازير او بغيرها. ليست مشكلتنا في المقام الاول الخنازير.اذ ان هذا يحدد حسب ما تقتضيه الخطة لاحكام السيطرة علي الوضع آمنا.لا نريد غير خطة واضحة تتسق مع بعضها وتقنع الناس انها الافضل والاسلم لهم جميعا.ما جعل اعتراض الناس علي اعدام او ذبح الخنازير.انه لا توجد خطة ولن توجد كما اعتقد.وان وجدت فلا سبيل لتنفيذها كما هي بدقة وامانة.عندما قلت ان الجيش هو من يجب ان يحل هذة المشكلة.كنت افضل ان نعدم الخنازير بطريقة آمنة.لانه ليس لدينا الوقت ولا القدرة للتعامل مع حلول اخري ناجحة. ولكنها صعبة التطبيق في مصر تحديدا.مشكلتي الحقيقية في حلول حازمة تؤخذ كحزمة واحدة.تقول للناس هذة خطوة اولي وثانية وثالثة الخ.ليعلم الناس ان الدولة صادقة وجادة في الامر.اذ ليس بقاء الخنازير او اعدامها هي المشكلة.لن يفرق معي ان تبقي او تعدم.طالما وجدت خطة ناجحة.تتناسب مع ظروفنا وطريقة حياتنا.وتكون الاكثر واقعية وليست بالضرورة هي الافضل.طالما ان الافضل بالنسبة لنا مستحيل حدوثه عن طريق هذا النظام المهلهل.مع انني استبعد اننا بصدد حلول لمنع وصول الفيروس الينا.وان الامر برمته متروك لرحمة الله باهل هذة البلاد.وليس للامر دخل في تدخل البشر ثم ترك الامر كله لله.علي الدولة ان تقول هذة هي الطرق التي يمكن للفيروس الوصول عن طريقها الي بلادنا.وهذة الخطط المضادة التي وضعتها لمنع وصوله.ولكن الدولة ادخلت نفسها في سجال عقيم.انحصر بعده المشكل في الخنازير نعدمها ام لا نعدمها.مع انه لو اتي الحل ايا كان في سياق خطة واضحة واقعية.مع امكانية تنفيذها علي الارض.لكان الوضع تغير تماما كما اعتقد.ولكن الدولة ليست لديها خطة.وتسير بالبركة وجزء من هنا ورقعة من هناك.وعلي الارض لا ينفذ شيء.وتجد مشكلة امام كل حل.لانه ليس حلا في الاساس.بل هو مشكلة تحتاج الي حل.الحلول لهذة الامور الكبري.تأتي في سياق خطة متكاملة.يمكن ان تنفذ بما لديك من امكانيات وتراعي ظروفك المعيشية.فمصر ليست امريكا.ولا يعني هذا ان ننتظر الوباء باستسلام.او البديل ان نقول بحلول لا يمكن ان تتحقق علي الارض.وان تحققت فسوف يسبقها الفيروس لا قدر الله.لم يبقي إلا ان ندعو الله برحمته ولطفه ان يمنع وصول الفيروس الي مصرنا.ونرجو من الدولة البحث عن خطة يمكنها تنفيذها.ولا نكلفها فوق طاقتها.ولكن بهذا الشكل والرعب الذي يشل التفكير. والخنازير الملقاة علي الطرقات. والتصادم بين مربي الخنازير والشرطة .وعدم وجود امكانيات لذبح هذة الاعداد الكبيرة. وغير ذلك من امور.لا يمكن لنا ان نقول اننا فعلنا شيئا بحق. لمنع وصول الكارثة الي ديارنا.

شعب يعيش ما قبل النقود

شعب يعيش ما قبل النقود
تصور ان هناك اناس يعيشون في بلاد اسمها مصر لا يعرف بعض ناسها. شيء اسمه نقود في تعاملهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.هذا ليس من قبيل الخيال او الصاق التهم باحد.ولكنها حقيقة شاهدناها جميعا ابناء هذا الوطن. جاءت علي لسان اصحابها انفسهم في برنامج الاستاذ عمرو الليثي.المفاجأة بالنسبة لي ليست في طريقة الحياة التي يعيش عليها هؤلاء البسطاء.فلا وجود لكهرباء ولا ماء ولا مستشفي ولا مدرسة الخ.ولكن المفاجأة في نظام المقايضة المتداول بين الآلاف منهم.هؤلاء الناس لم يدخلوا عصر النقود بعد.من اي عصر اتي هؤلاء.انا مذهول اهذة حقيقة.اتمني من قلبي ان تصمت مصر لدقيقة واحدة.ان تصمت المصانع والحقول والنوادي والمدارس والشوارع والمنازل.ان نصمت جميعا لنسمع لصوت غائب عنا فارقنا منذ زمن بعيد.انه صوت الحقيقة داخلنا.انني ليس لدي مشكلة في ان يحكمنا الرئيس مبارك ولا السيد جمال.وليس لدي مشكلة ان يكون جلادنا هو الوزير العادلي.ولكني تعبت من الكذب.الم يتعب هؤلاء من الكذب.الم يصمت هؤلاء دقيقة واحدة ليسمعوا صوت الحقيقة في نفوسهم.ام هي نفوس خربة لهذة الدرجة.انني احترم الرئيس مبارك لو جاء وقال. نعم ها انا حاكمكم المستبد الغاشم.وهذة هي حياتكم في عهدي..حتي مع هذا.ولكن ما يحدث في مصر امر مذهل.سوف يحير علماء مصر في المستقبل لعشرات السنين القادمة.سوف ينشغلوا كثيرا بعهد الرئيس مبارك.وهم حينها في حيرة عن التحليل والتقييم الفعلي لهذا العهد.فهو خارج عن اي كتاب او عهد لفراعنة او ملوك او رؤساء سابقين.سيقال هل كان مبارك رجل حالم بالفعل.وهل كان الرجل يتعمد بان يأتي بالفشلة ليضعهم في اعلي المناصب.هل هو بالفعل من اعطي تعليماته بان يتم وأد كل الافكار النافعة لهذا البلد.هل شهد عهده مدينة كشرم الشيخ.وهل هو نفسه العهد الذي شهد حظائر الخنازير.وكيف يجمع الرجل بين النقيضين بهذا الشكل.مدينة جميلة تضاهي غيرها من اجمل مدن العالم.بجانب حظائر الخنازير وجه الفقراء الحقيقي في مصر المحروسة.اسئلة كثيرة سوف تتردد حينها.ولكن اليقين الذي لن يختلفوا عليه.انه كان هناك في مصر عمل.ولكنه عمل يؤخر ولا يقدم.واضيف عليه انه لم تكن هناك همة في فعل شيء.اللهم غير ما هو مخرب ومدمر ومذل للناس.وما يجعلهم منكسرين اذلاء ضعفاء.هذة هي الهمة الوحيدة التي اظهرها عهد الرئيس مبارك.حتي بعد هذة السنوات الطويلة في الحكم.لازالت الهمة قوية لديه لكي ان نظل كما نحن.حكم ابدي وحاكم مقدس.ورئيس يأتي بالتدليس والتذوير.يأبي الرئيس مبارك إلا ان يكون الرئيس مبارك.وليس المواطن مبارك الذي اعطاه هذا البلد كل الخير.لا يريد مبارك ان يرد الجميل لوطنه مصر.ذلك بان يجعل من الحاكم مسئولا.يأتي ويذهب ولا يخلد او يؤله.فدون ان ينزل الرئيس من مرتبة الالوهية الي منزلة البشر.فليس هناك امل ان نصبح مثل بقية خلق الله.وحتي يحدث ذلك فلا تصدعوا رؤوسنا ولن نصدع رؤوسكم.وعايشوا مشاكلكم ومشاكلنا.ثم قوموا بتدويرها حتي يقضي الله امره فينا جميعا.فانتم قدرنا ونحن قدركم.والله غالب علي امره.

الاثنين، 4 مايو 2009

عيد ميلاد سعيد يا ريس

عيد ميلاد سعيد يا ريس
اليوم هو عيد ميلاد الرئيس حسني مبارك وبما ان الصحف الحكومية دائما ما تكون اول المحتفلين بالريس.لذلك سأكون آخر من يحتفل بالرئيس مبارك في هذا اليوم السعيد.بعض الشباب ارادوا الاحتفال بمولده بالطريقة التي تروق لهم.ولكن يبدو ان هذة الطريقة لم تعجب رجال الامن المصري. فحاصروا هؤلاء الشباب ومنعوهم من الاحتفال برئيسهم. الذي لم يروا غيره منذ جاءوا الي هذة الحياة.واعتقد ان امر كهذا قد يغضب الرئيس اشد الغضب.واظن ان الريس لو علم ان رجال امنه الذين يثق فيهم كل هذة الثقة.قد منعوا بعضا من رعاياه للاحتفال بهذا اليوم السعيد في حياة الشعب المصري.اجزم عن ثقة ان هذا عواقبه وخيمة علي هؤلاء الرجال. الذين ربما تصرفوا من تلقاء انفسهم.وليس عن طريق اوامر عليا كالعادة اتت اليهم لينفذوها دون مناقشة او حتي اعمال عقولهم.مشكلة الامن في مصر المحروسة انه لا يفكر.وهذة الخاصية الفريدة بجانب انها ميزة بالنسبة للحاكم.هي في ذات الوقت عيب خطير.اذ احيانا ما يتلقي الامن اوامر عليا معينة. ولكن بما انه لا يفكر ولا يريد ان يفكر كما قلنا.يأتي تصرفه في غير صالح الحاكم.وهذة من المرات العديدة التي اضر فيها الامن بالنظام.اذ انه ليس اسعد علي الرئيس مبارك ان يحتفل جميع شعبه بيوم مولده الكريم.واعتقد انه لو احسن الينا سيادة الرئيس مبارك لجعل يوم مولده عطلة رسمية لجميع طوائف الشعب.حقيقة اذا كان رئيسا افني عمره في خدمة شعبه.فاقل شيء يجب ان يحظي به ان يتم تكريمه والاعتراف بجميله علي هذا البلد.وبما ان الصحف القومية قد سبقتنا الي هذا الفعل المحمود. اعتقد انه يجب ان يكون لنا نصيبا في التسابق لرد هذا الجميل.ورغم كل ما سيقال سوف احتفل علي طريقتي بهذا اليوم البهيج.وساظل اكتب واكتب في هذا اليوم. لاذكر كل من يقرأ هذة الخاطرة بهذة المناسبة التي ربما نساها البعض في زحمة مشاكل الحياة.ولكني في مقابل هذا وحتي لا يعتقد انه نفاق لسيادة الرئيس.سوف اطالب ان يتحفنا الرئيس مبارك بهدية ثمينة انتظرها هذا الشعب منه في بداية حكمه.ربما ان البعض زين له ان الاستبداد وقبضة الامن قد تأخذ بيد شعبه الي الامام.ولكن الواقع اثبت ان هذة النظرية فاشلة.وقد يمكن تقبلها لظروف معينة في السنوات السابقة.اما الان يا سيادة الرئيس. فلم تعد تصلح هذة النظرية إلا للدول المنهوبة والمسروق خيراتها والمضطهدة شعوبها.واعتقد انك لن ترضي لنا هذا.وخاصة ان آخرين دخلوا حلبة السباق حولنا.فلم يعد الامر مقتصرا علي العدو التقليدي الجارة اسرائيل.ولكن اصبح لدينا ايران واطماعها وهذا حق لا جدال فيه.وتركيا واطماعها وهذا امر طبيعي للدول الاقليمية الكبري التي تبحث عن مصالحها.اعود لهديتك بعد ان ينفض سامر هذا الحفل الذي اقامه شعبك في يوم مولدك السعيد.تلك الهدية يا سيادة الرئيس لم تعد ترفا ولا منة منكم. ولم تعد تخضع لحسابات بعض الكذابين ممن حول سيادتك.هؤلاء الذين يريدون اقناعك بان الديمقراطية وتداول السلطة امر تدريجي.هذة اكذوبة لم يقل بها احد.وان كانت حقيقة. فالداء الذي اصاب البلد ولن اكذبك لم ينفع معه من دواء سوي تداول السلطة.سيدي الرئيس ان كنا نشتكي ايران واسرائيل وتركيا خارج حدودنا.فغدا سوف نشكوا منهم ومن غيرهم وهم داخل حدودنا.لقد حكمنا بالاستبداد وكانت الدولة هي كل شيء في حياة المواطن المصري.واليوم والدولة تنسلخ من دورها.فلا تتركنا لاطماع الطبقة الحاكمة الجديدة.هذة امانة لا تقارن بما سبقها.اتمني ان يتمتع من حولك بالعقل ولن اقول الاخلاص.شيء من العقل يوضح لك اين نقف الان بالتحديد.وما هي الاخطار الحقيقية الاستراتيجية التي تنتظر هذا البلد.وما هي سبل العلاج والحلول الناجحة لها.سيدي الرئيس حجة الاخوان التي يسوقها رجالك لمنع الحرية وتداول السلطة.هي في هذة الظروف وهذة الاخطار وهذة الاطماع تبدو حجة صغيرة بليدة. وآسف ان اقول مقززة.اذ لو وضعنا الاخوان في كفة سيدي الرئيس.واحوال البلد والاخطار التي تتهدده. والاطماع من حوله.فليس هناك ثمة مقارنة علي الاطلاق بينهما.ان شعبك في انتظار هديتك بفارغ الصبر.وانت وحدك الذي سيتحمل امام الله عظم الامانة.كل عام وانت بخير سيدي الرئيس.

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

مع رعب الخنازير

مع رعب الخنازير
في كل دول العالم شرقه وغربه يجري علي قدم وساق اخذ الاحتياطات من اجل منع وصول رعب الخنازير الي هذة الديار.ولكننا في مصر لم نسمع عن خبر جدي يبرهن علي ان مصر بالفعل مهتمة بهذة الازمة التي تلاحق الجميع.وزير الصحة مشكورا قام بجولة سياحية في المطارات المصرية.وصاحبته الكاميرات خلال تجوله من مكان لآخر.لنعرف ان سيادته قد قام بواجبه وتحرك في ارجاء المطارات المصرية. ليمنع الفيروس من الوصول الي ارض الوطن سلاما.ولكن هذا باعتقادي ليس كافيا.فنحن نتحدث عن امكانية حدوث وباء لا قدر الله ان حدث في مصر ستكون كارثة. الله وحده يعلم مقدار ضررها علي البلاد.التعامل بدون مسئولية مثلما تتعامل الدولة دائما مع بقية الملفات امر جد خطير.لذلك اتمني ان نتعامل بمسئولية هذة المرة.جل الملفات الاخري يمكن ان تنتظر لحين.ولكن هذة القضية بالذات. الانتظار حيالها او التقاعس في حلها امر غير مقبول علي الاطلاق.اعتقادي ان الدولة امامها حلين لا بديل لهما.الحل الاول هو نقل الخنازير الي اماكن بعيدة تماما عن العمران والتجمعات السكانية.والحل الثاني يقول بان يتم اعدام هذة الخنازير في اسرع وقت ممكن.وفي كل الاحوال يجب ألا يكون هناك وجود لتلك الخنازير بين التجمعات السكانية.سواء اخذت الدولة بالحل الاولي وهو نقل الخنازير. او اخذت بالحل الثاني وهو اعدامها تماما.هذا امر ثابت لا جدال فيه ويجب ان يتم في اسرع وقت.ويبقي الجدل حول النقل او الاعدام.اعتقادي انه يمكن نقل الخنازير.ولكن السؤال كيف سيتم نقلها.وكيف ستعيش هذة الخنازير.اقصد المكان ثم الطعام الذي ستعيش عليه.ومن سيرعاها خلال هذة الفترة.وهل هناك من التدابير لمنع نقل العدوي مع هذة الاعدد الكبيرة من الخنازير.ومن المعروف انه في مصر هناك اهمال كبير وتسيب واضح.خاصة مع مرور الوقت وانعدام الرقابة علي من يرعي هذة الخنازير.وان كان لابد وتخطينا كل تلك الاسئلة -واعتقادي ان هذا مستحيل في دولة مثل مصر-فلابد من نقلها اليوم قبل الغد.وان كنت اري ان الاضمن والاسلم بالنسبة لنا هو اعدام هذة الخنازير.البعض يريد ان نعدم الخنازير المصابة فقط.واعتقادي ان هؤلاء اختلط عليهم الامر بين انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير.فالاولي تنتقل من الحيوان الي الانسان.ولكنها لا تنتقل بعدها من انسان الي انسان آخر.ولكن انفلونزا الخنازير تنتقل من الحيوان الي الانسان.ومن ثم تنتقل بعدها من الانسان المصاب الي انسان آخر غير مصاب.وهنا يصبح اعدام الخنزير في حالة اصابته عديم الجدوي.لانه بمجرد حدوث الاصابة مع التعامل البشري غير الآمن مع الخنازير.وفي ظل مثل تلك البيئة الملوثة الغير صحية.مجرد اصابة الخنزير حينها ستغدو كارثة -لا قدر الله-علي البلاد.لماذا نصبر اذا حتي تقع الكارثة ثم ندفع فاتورتها مرتين.مرة حين تساهلنا عن اتخاذ الواجب والحذر حيالها.واخري حين اكتوينا لا قدر الله بنتائجها المدمرة علي العباد والبلاد.الحقيقة ان نقل هذة الخنازير كان مطلب ضروري حينما ظهرت انفلونزا الطيور في مصر.ذلك خوفا من ان يحصل تحور للمرض عبر الوسيط(الخنزير)ويطور من نفسه ليصبح اكثر فتكا وشراسة.ويصبح سهلا بعدها ان ينتقل من انسان لآخر عبر الهواء.وهذا ما حدث بالفعل.او هذا ما يؤكده حدوث اصابات عديدة في انحاء العالم.ولكن ليس هناك جزم بان الخنازير هي السبب في ذلك.بيد اننا لدينا مشكلة مستوطنة من قبل.وزاد عليها هذة المخاوف المتصاعدة.ويجب ألا ننتظر كما يقول السيد وزير الصحة.لان معني الانتظار وفي حال التأكد.سنكون دخلنا حينها منطقة اللاعودة مع وباء فتاك لا يرحم.وستغدو تحركاتنا مكبلة وغير مدروسة في وقتها.لذلك اتمني للمرة الالف.إما ان ننقل الخنازير علي اقل تقدير.او نأخذ بالاسلم والاضمن لدولة مثلنا وهو اعدام هذة الخنازير.ومن ثم تعويض اصحابها ومن يقومون علي رعايتها.وان تتكفل الدولة عن طريق المصريين ورجال الاعمال.لبناء مشاريع ذات عائد مكان تلك الزرايب. لتدر دخلا شهريا لهؤلاء الناس يستطعيون العيش به.فهل يسرع المسئولون. ام سننتظر حتي حلول الكارثة.

الاثنين، 27 أبريل 2009

انفلونزا الخنازير رعب العالم القادم

انفلونزا الخنازير رعب العالم القادم
في ظل هوجة الرعب التي اجتاحت العالم جراء غزو انفلونزا الخنازير لعالم البشر.ماذا نحن فاعلون في هذة الازمة التي يحتاط لها الجميع.اخشي ان يكون تعاملنا معها كما نتعامل مع كل قضايانا الاخري.بحيث تلقي وزارة الصحة المهمة علي عاتق وزارة الزراعة التي ستلقيها بدورها علي وزارة التموين.وهكذا حتي نفاجأ يوما ما.بان انفلونزا الخنازير هي الاخري اصبحت وباء يأخذ الاخضر واليابس في مصر.سيادة الرئيس لا يصلح لهذا الامر وزارة مثل هذة الوزارات.اعتقد انه يجب ان يقوم الجيش مرة اخري بهذة المهمة.لانني لا اثق في اي مؤسسة اخري في مصر قادرة علي انهاء المهمة بافضل وسيلة آمنة غير المؤسسة العسكرية المصرية.الحقيقة ان هذا الخطر القادم لا يقل في خطورته عن اي غزو يريد ان يقوم به اي عدو ضد مصر.هي اذا قضية امن قومي من الدرجة الاولي.ويجب ان نتعامل معها بالوعي الكامل.اعتقد ان الافضل في حالتنا ان يتم اعدام هذة الخنازير بطريقة آمنة.وغير ذلك لا قدر لو جاء هذا الوباء الي مصر ستصبح كارثة.مصر ليست دولة كبري وليس لدينا الامكانيات التي تستطيع ان تسيطر علي وباء مثل هذا ان حدث لا قدر الله.واعتقادي ان الاسلم والاكثر ضمانة هو اعدام هذة الخنازير.واعتقادي حتي لو كانت تقدر هذة الخنازير بمليارات الجنيهات.فالمقابل لعدم اعدامها-خاصة في ظل دولة رخوة لا تملك الامكانية ولا الاحتياط للحد منها -سيكون نتيجته كارثية علي البلد.نقل الخنازير قد يمكن حدوثه في دولة مثل تركيا او ماليزيا.اما في مصر خاصة يصبح اعدام هذة الخنازير بطريقة آمنة وفي اسرع وقت هو الاصلح.وهو الذي سيجنبنا لا قدر الله انتشار هذا الوباء في مصر.اتمني ان يتعامل الرئيس مبارك ومن حوله مع القضية ولو مرة واحدة باحتراف.من اجل مصلحة هؤلاء البسطاء الذين لا قبل لهم بوباء مثل هذا.اتمني ان يعلن الرئيس اليوم قبل الغد ان قضية انفلونزا الخنازير هي قضية امن قومي.وانه من اليوم-بعد ان يكون قد اصدر تعليماته للجيش-سوف يتولي الجيش المصري هذة القضية.ويستطيع الجيش ان يقوم بالمهمة علي الوجه الامثل.حقيقة ان كل وقت يمر دون التعامل مع هذا القضية بالجدية اللازمة. يمثل خطر شديد علي المواطنين في مصر.الوقاية خير من العلاج.هذا ما تقوله الحكومة ليل نهار للمواطنين.وحان الوقت ان نقول للحكومة ان الوقاية هنا خير من العلاج.الحقيقة ان نقل هذة الخنازير سيحتاج الي درجة حرص شديدة جدا جدا.ولكن امكانية حدوث عدوي في ظل النقل والحفاظ علي الخنازير حية ورعايتها. ليس بالامر غير الممكن.لذلك اكرر في دولة مثل مصر الاسلم لها هي اعدام هذة الخنازير باسرع وقت ممكن.ويمكن ان تعوض الدولة اصحابها مهما كان هذا التعويض.خاصة ان حدوث عدوي لا قدر الله سيكلف مصر ارواح بريئة عديدة.بجانب مليارات الدولارات وخسائر اقتصادية فادحة.خاصة ان اغلب سكان مصر من البسطاء.وفي حال حدوث وباء لا قدر الله في ظل هذا الفقر الشديد. وعدم وجود الامكانيات لتفادي انتشار هذا الوباء.سوف يضر باعداد كبيرة من الشعب المصري.اتمني مرة ثانية وعاشرة اعدام هذة الجنازير.وفي نفس الوقت اخذ الخذر والانتباه جيدا.الامر ليس بسيطا.وحتي لو لم يحدث وباء. الاخذ بالاسلم والاضمن. في ظل اوضاعنا المعكوسة .وما نعانيه من انفلونزا الطيور.هو ما يقوله العقل والرشد.اننا في مصر ولسنا في امريكا.وان نخسر عدة آلاف من الخنازير.خير من ان نكون تحت رحمة وباء. امكانية حدوثه في مصر في ظل وجود هذة الجنازير كبيرة.التعامل مع هذة القضية يجب ان يتم بهدوء وعقلانية.وفي اسرع وقت وبطريقة سليمة صحيحة.فهل يفعلها الرئيس مبارك.الامر هذة المرة ليس هزلا باي شكل.ربما الناس غير معنية بهذا الامر.نظرا لان اغلبهم مشغولين بالبحث عن الرزق.اتمني يا سيادة الرئيس ان تجعل هذة القضية من اولي اهتمامتك.هذة القضية حاليا اهم الف مرة من حزب الله والوفاق بين حماس وفتح .ارجو ان نتعامل معها بمقدار الخطر الذي يمكن ان تسببه.فهل يسمع المسئولون. اتمني هذا من اجل المحافظة علي ارواح الملايين من بسطاء مصر.

الأحد، 26 أبريل 2009

منازل بدون سكان.وسكان بدون منازل

منازل بدون سكان.وسكان بدون منازل
عندما شاهدت ما عليه حال سكان المقابر وكيف يعيش هؤلاء الناس.انتابني شعور بالالم والحسرة علي ما وصل اليه حال ابناء المحروسة.الحقيقة ان الامر مفزع ورهيب.ان يعيش اناس احياء في نفس المكان الذي يدفن فيه من قضوا نصيبهم من دنياهم.فاين حظ هؤلاء الاحياء من الحياة.هل احسست يوما ما بشعور العجز والقهر. وان يدك مغلولة عاجزة علي ان تفعل شيئا.في حين انك تود لو ان تفعل اي شيء يمنع هذا الشعور بالعجز والقهر.مالنا.ماذا حدث للمصريين.ملايين الناس يعيشون حياة لا يقبل ان يعيشها الحيوانات.ونحن نشاهدهم وكأن الامر لا يخصنا علي الاطلاق.الغريب في الامر ان يخرج علينا المسئولين ليقولوا ان امن مصر بخير. وان جيشنا قادر علي ردع العدو.بمن سيحارب هذا الجيش.اليس بهذة الملايين التي تعيش في المقابر والعشوائيات.ام ان هذة الصفوة المحتلة للبلد سوف تضحي بابنائها من اجل امن البلد.انني اتمني لو ان احد هؤلاء السادة الحكام قضي يوما واحدا بين سكان المقابر.اعتقد انه لن يستطيع ان يمكث بينهم لو قدر ساعة واحدة او اقل من ذلك.فما بالك بمن يعيش طفولته وشبابه وكهولته داخل هذة المقابر.اتعجب من الرئيس ومن حوله عندما يقولون بان معدل الاقتصاد في ازدياد.وان مصر من اكبر الدول الجاذبة للاستثمار.يا سادة مصر تستطيع ان تغني نفسها وتصدر فائض ثروتها الي الاخرين.ولكن اين هي تلك العقول المحبة المخلصة لهذا البلد.ما معني ما يقوله هؤلاء المسئولون غير انهم منفصلون تماما عن احوالنا.الحقيقة ان الامر تخطي كون الرئيس مستبدا يحلم بالحكم له ولنجله.الامر اكبر من ذلك.لماذا لا نقولها بصراحة.نعم صراحة مطلقة لوجه الله.وهي ان هناك عملية تخريب متعمد لهذا البلد.سواء كانت عن قصد او عن اهمال يعرف فاعله انه يسبب اكبر الضرر لهذا البلد.لماذا مصر دونا عن بقية الدول الاخري.حتي بعض الدول العربية ليست بهذا السوء والتدهور الغير مسبوق.لماذا مصر تقوم بتدوير مشاكلها لقرابة ربع قرن.لماذا مصر التي لا يوجد بها حد ادني من المعيشة الكريمة. التي تصلح للقيام ببدايات نهضة حقيقية.ونحن تقريبا في المنطقة الذين لدينا مقومات هذة النهضة.اعتقادي ان الامر ليس في الفقر ولا في المشاكل.ولكن في التعمد ان نظل ندور ونلف حول مشاكلنا دون حلول.كل الدول عندها مشاكل وفقر الخ.ولكني اقسم بالله ان دولة في حجم مصر.لا يمكن ان تكون بهذا الشكل إلا كما قلت من قبل.ان يكون هناك تعمد لان تكون هكذا.سواء عن قصد او اهمال. يعرف مرتكبه حجم خطره علي البلاد.اتدري لماذا. اسأل عن الجارة.المشكلة لم تعد في المطالبة بالاصلاح.لانه لن يحدث اصلاح من قبل هؤلاء.لان اي اصلاح سوف يجعل من هذا البلد خطرا علي اسرائيل.خاصة ان حكمت برشد وعقل وايمان.المشكلة لدي امريكا واسرائيل في مصر.ليست في ان تنهض مصر ام لا تنهض.ولكن المشكلة في هل ستنهض لتكون مثل تركيا او ايران او اي نمط آخر.المهم في النهاية ان يكون هذا الحكم والشعب صديقا ولا يعادي اسرائيل.والنظام المصري يعلم جيدا انه بهذا الشكل يحقق عمدا. عن قصد او اهمال يعرف نتيجته.انه يضر بهذا البلد اكبر الضرر.الحقيقة التي يعلمها الصهاينة. ان مصر قوية اكبر خطر علي امنها.ولا يمثل خطر ايران باي شكل من الاشكال. مقدار واحد علي عشرة من هذا الخطر.لذلك هناك تعمد ان نظل بهذا الشكل.ولا يهم اي سيناريو سيحدث لنا بعدها.وكل الاحتمالات مفتوحة.لماذا تظل كل الابواب التي تقود الي نهضة حقيقية مغلقة.في حين ان الابواب التي تقود الي لغو وفراغ واعادة وزيادة مفتوحة.يجب ان يسأل كل مواطن مصري هذا السؤال لرأس النظام وبقية الاتباع.لماذا في حين انه من اليسير بل والقطع. ان مصر لديها مقومات القيام بنهضة مثل دول اخري ليس لديها ما حبانا الله به.دعك من مهازل هذا الحكم وخروج وزير ودخول غفير.هذا لا يعقل ولا يمكن قبوله.لان الرئيس يعلم جيدا اكثر مني ومنك كيف هو طريق الاصلاح.هل تعتقد ان مبارك وسليمان والعادلي لا يعلمون كيف سينصلح حال هذا البلد.اظنك بهذا تهين ذكاء هؤلاء الافاضل.انهم يعلمون كل صغيرة وكبيرة في روشتة صالحة لقيام نهضة حقيقية في مصر.ولكنهم يرفضون.بل ويصرون ان يحدث عكس ذلك.ويعلمون ان هذا ضرره كبير علي الداخل والخارج.واننا في منحدر ينقلنا من مرحلة الي اخري اسوأ منها.ولله الامر من قبل ومن بعد.

السبت، 25 أبريل 2009

الجيش يبني المدينة الحالمة

الجيش يبني المدينة الحالمة
يقال ان سكان المحروسة.هذة الملايين من البشر العديدة. يسكنون في ستة في المائة فقط من مجمل مساحة مصر.تخيل معي لو انه تم استغلال ولو جزء مماثل لمن نعيش عليه.اعتقد حينها ان حالنا سوف يكون افضل مما نحن فيه بكثير.لست ادري ان كان هذا الحلم يمكن ان يتحقق في يوم من الايام.واعني بهذا الحلم ان نقيم سلاسل مدن عديدة في المناطق التي يمكن للعلم ان يقول فيها.انه يمكن عمرانها ببعض الجهد والصبر.اتصور ان كل مدينة من هذة المدن المزمع بناؤها قد اختصت بنشاط معين انفردت به.لست ادري ان كان هذا الحلم يمكن حدوثه بسهولة.ولكني اوقن ان كل شيء يمكن تحقيقه لو لدينا التخطيط والدراسة الجيدة له.بجانب بالطبع الارادة لتحقيق هذا الامر.واعتقد ان من اهم مشاكل مصر هي زيادة السكان.ليس لانه ليس لدينا متسع من الارض تكفي هذة الملايين.ولكن لان لدينا قصور في التخيل واعمال العقل.لحل مشاكلنا العديدة غير التقليدية.ومنها هذة الزيادة الكبيرة في عدد السكان.اعلم بالطبع ان هذة المدن ستحتاج لامور كثيرة. وجوانب ربما لا ادري عن بعضها شيئا.ولكني ساتحدث عن جانب الايدي العاملة والدراسة والتمويل اللازمة لهذة المدن.اما عن الايدي العاملة التي تستطيع ان تقيم سلاسل مدن بهذا الشكل المتخيل.اعتقد انها ايدي الجيش المصري العظيم.الذي عبر وحرر لنا كل شبر علي ارض سيناء.فلماذا لا يستغل هذا الجيش في بناء هذة الاراضي الشاسعة.لماذا لا نستغل السلام الذي يحمد للرئيس مبارك.وننتفع بالجيش المصري بما يعود علي البلد بالخير.ان جزءا من الجيش المصري يستطيع ان يبني مدن مصرية بطريقة تبهر الاخرون.ذلك لان الجيش المصري.من المؤسسات النادرة التي تتمتع بالضبط والنظام.واي مهمة سوف توكل اليه اعتقد انه سيقوم بها علي اكمل وجه.اما عن الدراسات اللازمة والخطط والرسومات المطلوبة. فهي ستكون من اختصاص القوي العاملة المعطلة في مصر.فنحن لدينا قوي عاملة معطلة من مختلف التخصصات.ونستطيع ان نستغل هذة القوي في المشاركة في هذا العمل الكبير.وهذة القوي تستطيع ببذل الجهد. ان تحدد اي الاراضي في مصر تصلح لاقامة هذة المدن عليها.واي الانشطة التي تصلح لمدنية دون غيرها.وكيفية بناء هذة المدن.بداية من الطرق والمصانع والمنازل والبنية التحتية الخ.نستطيع ان نبي هذة المدن ونخطط لها بطريقة صحيحة.حتي اذا انتهينا من كل صغيرة وكبيرة بخصوصها. نبدأ ببناء اول مدينة من هذة المدن.ويقوم بهذة المهمة العظيمة جيشنا المصري.حتي ان اكتملت الخطط وتم البناء. يأتي الجزء التالي لهذة المرحلة.وهذا الجزء خاص بالتمويل.بمعني ان تمويل هذة المدن نستطيع ان نأخذه من رجال الاعمال والمستثمرين من كل انحاء العالم.وان نعطي الامتيازات المعقولة لمدد محددة. فيما يخص الضرائب او الجمارك علي الصادرات والواردات. لكل رجل اعمال يشارك في بناء مصنع او بنية تحتية او منزل في هذة المدن.وكل مدينة سيكون محدد سلفا النشاط الذي ستعمل به.وعلي اساس هذا النشاط سيتم اعطاء هذة الامتيازات لاصحاب المصانع والانشطة المختلفة.وتستطيع الدولة ان تجذب طوائف المصريين لهذة المدن وخاصة الشباب منهم.بالاعلان عن المزايا التي في هذة المدن.ومنها ان كل فرد يستطيع العمل. سيكون من حقه واسرته مسكن وفرصة عمل في هذة المدن.بجانب الاعلان عن ما في هذة المدن من مزايا مختلفة.من مرور وطرق ومصانع ومنازل وبنية تحتية وووسائل ترفيه الخ.بما يعني مدينة متكاملة جاهزة للعمل والانتاج.واعتقد ان نجاح اول تجربة لاول مدينة.سيجعل من اتمام بقية المدن امر نسبته كبيرة كما اتصور.ربما هذة الفكرة هي بداية لشيء مكتمل فيما بعد. يمكن تحقيقه علي ارض الواقع.ليس بالضرورة ان يسير الامر بهذا الشكل المتخيل.ربما هناك افكار عملية وعلمية. تجعل من هذة الفكرة امرا قابل لان يحدث علي الارض.ولكني اعتقد ان هذا سيصطدم بعدم وجود ارادة وسعة خيال لدي المسئولين.لايجاد حلول غير تقليدية لما نعانيه من مشاكل.اعتقد مجددا ان الارادة في التنفيد.والاعلان والتسويق الجيد لهذة الفكرة.سيجعل من تحقيقها نسبته كبيرة.خاصة انها ستأخذ فترة من الزمن.بما اننا نرغب في بناء عدة سلاسل من المدن.ربما هذا سيصل بنا يوما ما. ان نقوم ببناء عدة مدن في وقت واحد.بصدق نحن في حاجة ماسة الي المزيد من الافكار.التي ربما ان بعضها يمكن ان يضعنا علي اول السلم.كما فعلت غيرنا من الدول.