شعب يعيش ما قبل النقود
تصور ان هناك اناس يعيشون في بلاد اسمها مصر لا يعرف بعض ناسها. شيء اسمه نقود في تعاملهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.هذا ليس من قبيل الخيال او الصاق التهم باحد.ولكنها حقيقة شاهدناها جميعا ابناء هذا الوطن. جاءت علي لسان اصحابها انفسهم في برنامج الاستاذ عمرو الليثي.المفاجأة بالنسبة لي ليست في طريقة الحياة التي يعيش عليها هؤلاء البسطاء.فلا وجود لكهرباء ولا ماء ولا مستشفي ولا مدرسة الخ.ولكن المفاجأة في نظام المقايضة المتداول بين الآلاف منهم.هؤلاء الناس لم يدخلوا عصر النقود بعد.من اي عصر اتي هؤلاء.انا مذهول اهذة حقيقة.اتمني من قلبي ان تصمت مصر لدقيقة واحدة.ان تصمت المصانع والحقول والنوادي والمدارس والشوارع والمنازل.ان نصمت جميعا لنسمع لصوت غائب عنا فارقنا منذ زمن بعيد.انه صوت الحقيقة داخلنا.انني ليس لدي مشكلة في ان يحكمنا الرئيس مبارك ولا السيد جمال.وليس لدي مشكلة ان يكون جلادنا هو الوزير العادلي.ولكني تعبت من الكذب.الم يتعب هؤلاء من الكذب.الم يصمت هؤلاء دقيقة واحدة ليسمعوا صوت الحقيقة في نفوسهم.ام هي نفوس خربة لهذة الدرجة.انني احترم الرئيس مبارك لو جاء وقال. نعم ها انا حاكمكم المستبد الغاشم.وهذة هي حياتكم في عهدي..حتي مع هذا.ولكن ما يحدث في مصر امر مذهل.سوف يحير علماء مصر في المستقبل لعشرات السنين القادمة.سوف ينشغلوا كثيرا بعهد الرئيس مبارك.وهم حينها في حيرة عن التحليل والتقييم الفعلي لهذا العهد.فهو خارج عن اي كتاب او عهد لفراعنة او ملوك او رؤساء سابقين.سيقال هل كان مبارك رجل حالم بالفعل.وهل كان الرجل يتعمد بان يأتي بالفشلة ليضعهم في اعلي المناصب.هل هو بالفعل من اعطي تعليماته بان يتم وأد كل الافكار النافعة لهذا البلد.هل شهد عهده مدينة كشرم الشيخ.وهل هو نفسه العهد الذي شهد حظائر الخنازير.وكيف يجمع الرجل بين النقيضين بهذا الشكل.مدينة جميلة تضاهي غيرها من اجمل مدن العالم.بجانب حظائر الخنازير وجه الفقراء الحقيقي في مصر المحروسة.اسئلة كثيرة سوف تتردد حينها.ولكن اليقين الذي لن يختلفوا عليه.انه كان هناك في مصر عمل.ولكنه عمل يؤخر ولا يقدم.واضيف عليه انه لم تكن هناك همة في فعل شيء.اللهم غير ما هو مخرب ومدمر ومذل للناس.وما يجعلهم منكسرين اذلاء ضعفاء.هذة هي الهمة الوحيدة التي اظهرها عهد الرئيس مبارك.حتي بعد هذة السنوات الطويلة في الحكم.لازالت الهمة قوية لديه لكي ان نظل كما نحن.حكم ابدي وحاكم مقدس.ورئيس يأتي بالتدليس والتذوير.يأبي الرئيس مبارك إلا ان يكون الرئيس مبارك.وليس المواطن مبارك الذي اعطاه هذا البلد كل الخير.لا يريد مبارك ان يرد الجميل لوطنه مصر.ذلك بان يجعل من الحاكم مسئولا.يأتي ويذهب ولا يخلد او يؤله.فدون ان ينزل الرئيس من مرتبة الالوهية الي منزلة البشر.فليس هناك امل ان نصبح مثل بقية خلق الله.وحتي يحدث ذلك فلا تصدعوا رؤوسنا ولن نصدع رؤوسكم.وعايشوا مشاكلكم ومشاكلنا.ثم قوموا بتدويرها حتي يقضي الله امره فينا جميعا.فانتم قدرنا ونحن قدركم.والله غالب علي امره.
تصور ان هناك اناس يعيشون في بلاد اسمها مصر لا يعرف بعض ناسها. شيء اسمه نقود في تعاملهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.هذا ليس من قبيل الخيال او الصاق التهم باحد.ولكنها حقيقة شاهدناها جميعا ابناء هذا الوطن. جاءت علي لسان اصحابها انفسهم في برنامج الاستاذ عمرو الليثي.المفاجأة بالنسبة لي ليست في طريقة الحياة التي يعيش عليها هؤلاء البسطاء.فلا وجود لكهرباء ولا ماء ولا مستشفي ولا مدرسة الخ.ولكن المفاجأة في نظام المقايضة المتداول بين الآلاف منهم.هؤلاء الناس لم يدخلوا عصر النقود بعد.من اي عصر اتي هؤلاء.انا مذهول اهذة حقيقة.اتمني من قلبي ان تصمت مصر لدقيقة واحدة.ان تصمت المصانع والحقول والنوادي والمدارس والشوارع والمنازل.ان نصمت جميعا لنسمع لصوت غائب عنا فارقنا منذ زمن بعيد.انه صوت الحقيقة داخلنا.انني ليس لدي مشكلة في ان يحكمنا الرئيس مبارك ولا السيد جمال.وليس لدي مشكلة ان يكون جلادنا هو الوزير العادلي.ولكني تعبت من الكذب.الم يتعب هؤلاء من الكذب.الم يصمت هؤلاء دقيقة واحدة ليسمعوا صوت الحقيقة في نفوسهم.ام هي نفوس خربة لهذة الدرجة.انني احترم الرئيس مبارك لو جاء وقال. نعم ها انا حاكمكم المستبد الغاشم.وهذة هي حياتكم في عهدي..حتي مع هذا.ولكن ما يحدث في مصر امر مذهل.سوف يحير علماء مصر في المستقبل لعشرات السنين القادمة.سوف ينشغلوا كثيرا بعهد الرئيس مبارك.وهم حينها في حيرة عن التحليل والتقييم الفعلي لهذا العهد.فهو خارج عن اي كتاب او عهد لفراعنة او ملوك او رؤساء سابقين.سيقال هل كان مبارك رجل حالم بالفعل.وهل كان الرجل يتعمد بان يأتي بالفشلة ليضعهم في اعلي المناصب.هل هو بالفعل من اعطي تعليماته بان يتم وأد كل الافكار النافعة لهذا البلد.هل شهد عهده مدينة كشرم الشيخ.وهل هو نفسه العهد الذي شهد حظائر الخنازير.وكيف يجمع الرجل بين النقيضين بهذا الشكل.مدينة جميلة تضاهي غيرها من اجمل مدن العالم.بجانب حظائر الخنازير وجه الفقراء الحقيقي في مصر المحروسة.اسئلة كثيرة سوف تتردد حينها.ولكن اليقين الذي لن يختلفوا عليه.انه كان هناك في مصر عمل.ولكنه عمل يؤخر ولا يقدم.واضيف عليه انه لم تكن هناك همة في فعل شيء.اللهم غير ما هو مخرب ومدمر ومذل للناس.وما يجعلهم منكسرين اذلاء ضعفاء.هذة هي الهمة الوحيدة التي اظهرها عهد الرئيس مبارك.حتي بعد هذة السنوات الطويلة في الحكم.لازالت الهمة قوية لديه لكي ان نظل كما نحن.حكم ابدي وحاكم مقدس.ورئيس يأتي بالتدليس والتذوير.يأبي الرئيس مبارك إلا ان يكون الرئيس مبارك.وليس المواطن مبارك الذي اعطاه هذا البلد كل الخير.لا يريد مبارك ان يرد الجميل لوطنه مصر.ذلك بان يجعل من الحاكم مسئولا.يأتي ويذهب ولا يخلد او يؤله.فدون ان ينزل الرئيس من مرتبة الالوهية الي منزلة البشر.فليس هناك امل ان نصبح مثل بقية خلق الله.وحتي يحدث ذلك فلا تصدعوا رؤوسنا ولن نصدع رؤوسكم.وعايشوا مشاكلكم ومشاكلنا.ثم قوموا بتدويرها حتي يقضي الله امره فينا جميعا.فانتم قدرنا ونحن قدركم.والله غالب علي امره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق