ولد خنزير وعاش ومات
في حرب الخنازير بين متفق ومعارض. نسي اغلبنا ان المشكلة الاساسية ليست في الخنازير سواء باعدامها او تركها.ولكن المشكلة في هذا الفيروس الذي يكتسح امامه كل شيء في العالم.استطاعت اكثر دول العالم ان تتعامل مع الحدث باحتراف ومسئولية.عدانا نحن وبعض الدول التي تعيش علي النمط الذي يشبهنا تماما.اصبحت المشكلة الان في الخنازير.لماذا نعدمها.وهل من الافضل ان نتركها.ولماذا الخنازير بالذات.غاب الفيروس وحضرت الخنازير. في تراشق بين وجهة نظر المعارضة ومن يعتقدون بوجهة نظر الدولة.والمفقود هنا هو سلامة المواطن المصري الغائب.حتي نفاجأ يوما ما بان الفيروس قد ضرب حصوننا الخاوية الهشة.والله وحده يعلم كما سنتكبد من خسائر لا قدر الله ان وصل هذا الفيروس الي بلادنا.لذا وجب ان نعيد ونكرر المشكلة ليست في الخنازير.المشكلة ان هناك فيروس قاتل يرتع في الدول المجاورة لدولتنا.وهي تحاول بكل الطرق الممكنة السيطرة عليه.هذة هي المشكلة. الفيروس ببساطة.فما هو الحل.هل نمسك باحد الفروع وننسي الاصل.واخشي ان يسبقنا الفيروس ونحن في هذا اللغو ليضرب ضربته القاصمة.حينها سوف تأخذنا المفاجأة. ونردد معها كيف اتي. لقد اتخذنا كل الاحتياطات الواجبة.لقد اشعلنا معركة الخنازير من اجل عدم وصول الفيروس الينا.ولكنه وللغرابة قد وصل.كيف هذا.ماذا حدث.ان ما حدث ان الفيروس وجد اننا لم نستعد له جيدا.وانشغلنا عنه بالخنازير.والاخير ليس معركتنا الحقيقية.الفيروس القادم هو الوباء المحتمل.الدولة اخذت برأي اعدام الخنازير في البداية.لاكثر من سبب. وليس هنا مجال التكرر لان الجميع يعلمها.بعدها قالت او قيل للدولة لماذا الاعدام.فليكن الذبح حتي يتسني الاستفادة بلحومها.قبلها قيل ولماذا اعدام الخنازير.هل لان بعض المسيحيين يأكلونها.ولم نلبث إلا قليلا حتي قال بعض المسلمين.نخشي ان يختلط لحم الخنازير باللحم الذي نأكله.ثم تراجعت الدولة وقالت سوف نذبح بعضها ونبقي علي البعض الآخر للحفاظ علي السلالة.ثم قيل انه لا توجد امكانية لذبح كل هذة الكمية الكبيرة من الخنازير في مدة اقل من عدة اشهر.وبعدها قالوا بل سوف يستمر الذبح الي ما شاء الله.وكما تري اصبحت مشكلتنا الاساسية تتمحور حول الخنازير.لقد تجاهل الجميع ان الفيروس هو المشكلة.سواء اعدمنا الخنازير ام بقيت.اين هي الخطة التي وضعت لمنع وصول الفيروس الي مصر.هذا الشو الاعلامي لن يفلح.ربما يسترها الله معنا بعض الوقت.ولكن الي متي.لذلك وجب ان نفكر بمسئولية اكبر حيال هذة الملايين من البشر.نريد من الدولة خطة واحدة متكاملة بالخنازير او بغيرها. ليست مشكلتنا في المقام الاول الخنازير.اذ ان هذا يحدد حسب ما تقتضيه الخطة لاحكام السيطرة علي الوضع آمنا.لا نريد غير خطة واضحة تتسق مع بعضها وتقنع الناس انها الافضل والاسلم لهم جميعا.ما جعل اعتراض الناس علي اعدام او ذبح الخنازير.انه لا توجد خطة ولن توجد كما اعتقد.وان وجدت فلا سبيل لتنفيذها كما هي بدقة وامانة.عندما قلت ان الجيش هو من يجب ان يحل هذة المشكلة.كنت افضل ان نعدم الخنازير بطريقة آمنة.لانه ليس لدينا الوقت ولا القدرة للتعامل مع حلول اخري ناجحة. ولكنها صعبة التطبيق في مصر تحديدا.مشكلتي الحقيقية في حلول حازمة تؤخذ كحزمة واحدة.تقول للناس هذة خطوة اولي وثانية وثالثة الخ.ليعلم الناس ان الدولة صادقة وجادة في الامر.اذ ليس بقاء الخنازير او اعدامها هي المشكلة.لن يفرق معي ان تبقي او تعدم.طالما وجدت خطة ناجحة.تتناسب مع ظروفنا وطريقة حياتنا.وتكون الاكثر واقعية وليست بالضرورة هي الافضل.طالما ان الافضل بالنسبة لنا مستحيل حدوثه عن طريق هذا النظام المهلهل.مع انني استبعد اننا بصدد حلول لمنع وصول الفيروس الينا.وان الامر برمته متروك لرحمة الله باهل هذة البلاد.وليس للامر دخل في تدخل البشر ثم ترك الامر كله لله.علي الدولة ان تقول هذة هي الطرق التي يمكن للفيروس الوصول عن طريقها الي بلادنا.وهذة الخطط المضادة التي وضعتها لمنع وصوله.ولكن الدولة ادخلت نفسها في سجال عقيم.انحصر بعده المشكل في الخنازير نعدمها ام لا نعدمها.مع انه لو اتي الحل ايا كان في سياق خطة واضحة واقعية.مع امكانية تنفيذها علي الارض.لكان الوضع تغير تماما كما اعتقد.ولكن الدولة ليست لديها خطة.وتسير بالبركة وجزء من هنا ورقعة من هناك.وعلي الارض لا ينفذ شيء.وتجد مشكلة امام كل حل.لانه ليس حلا في الاساس.بل هو مشكلة تحتاج الي حل.الحلول لهذة الامور الكبري.تأتي في سياق خطة متكاملة.يمكن ان تنفذ بما لديك من امكانيات وتراعي ظروفك المعيشية.فمصر ليست امريكا.ولا يعني هذا ان ننتظر الوباء باستسلام.او البديل ان نقول بحلول لا يمكن ان تتحقق علي الارض.وان تحققت فسوف يسبقها الفيروس لا قدر الله.لم يبقي إلا ان ندعو الله برحمته ولطفه ان يمنع وصول الفيروس الي مصرنا.ونرجو من الدولة البحث عن خطة يمكنها تنفيذها.ولا نكلفها فوق طاقتها.ولكن بهذا الشكل والرعب الذي يشل التفكير. والخنازير الملقاة علي الطرقات. والتصادم بين مربي الخنازير والشرطة .وعدم وجود امكانيات لذبح هذة الاعداد الكبيرة. وغير ذلك من امور.لا يمكن لنا ان نقول اننا فعلنا شيئا بحق. لمنع وصول الكارثة الي ديارنا.
في حرب الخنازير بين متفق ومعارض. نسي اغلبنا ان المشكلة الاساسية ليست في الخنازير سواء باعدامها او تركها.ولكن المشكلة في هذا الفيروس الذي يكتسح امامه كل شيء في العالم.استطاعت اكثر دول العالم ان تتعامل مع الحدث باحتراف ومسئولية.عدانا نحن وبعض الدول التي تعيش علي النمط الذي يشبهنا تماما.اصبحت المشكلة الان في الخنازير.لماذا نعدمها.وهل من الافضل ان نتركها.ولماذا الخنازير بالذات.غاب الفيروس وحضرت الخنازير. في تراشق بين وجهة نظر المعارضة ومن يعتقدون بوجهة نظر الدولة.والمفقود هنا هو سلامة المواطن المصري الغائب.حتي نفاجأ يوما ما بان الفيروس قد ضرب حصوننا الخاوية الهشة.والله وحده يعلم كما سنتكبد من خسائر لا قدر الله ان وصل هذا الفيروس الي بلادنا.لذا وجب ان نعيد ونكرر المشكلة ليست في الخنازير.المشكلة ان هناك فيروس قاتل يرتع في الدول المجاورة لدولتنا.وهي تحاول بكل الطرق الممكنة السيطرة عليه.هذة هي المشكلة. الفيروس ببساطة.فما هو الحل.هل نمسك باحد الفروع وننسي الاصل.واخشي ان يسبقنا الفيروس ونحن في هذا اللغو ليضرب ضربته القاصمة.حينها سوف تأخذنا المفاجأة. ونردد معها كيف اتي. لقد اتخذنا كل الاحتياطات الواجبة.لقد اشعلنا معركة الخنازير من اجل عدم وصول الفيروس الينا.ولكنه وللغرابة قد وصل.كيف هذا.ماذا حدث.ان ما حدث ان الفيروس وجد اننا لم نستعد له جيدا.وانشغلنا عنه بالخنازير.والاخير ليس معركتنا الحقيقية.الفيروس القادم هو الوباء المحتمل.الدولة اخذت برأي اعدام الخنازير في البداية.لاكثر من سبب. وليس هنا مجال التكرر لان الجميع يعلمها.بعدها قالت او قيل للدولة لماذا الاعدام.فليكن الذبح حتي يتسني الاستفادة بلحومها.قبلها قيل ولماذا اعدام الخنازير.هل لان بعض المسيحيين يأكلونها.ولم نلبث إلا قليلا حتي قال بعض المسلمين.نخشي ان يختلط لحم الخنازير باللحم الذي نأكله.ثم تراجعت الدولة وقالت سوف نذبح بعضها ونبقي علي البعض الآخر للحفاظ علي السلالة.ثم قيل انه لا توجد امكانية لذبح كل هذة الكمية الكبيرة من الخنازير في مدة اقل من عدة اشهر.وبعدها قالوا بل سوف يستمر الذبح الي ما شاء الله.وكما تري اصبحت مشكلتنا الاساسية تتمحور حول الخنازير.لقد تجاهل الجميع ان الفيروس هو المشكلة.سواء اعدمنا الخنازير ام بقيت.اين هي الخطة التي وضعت لمنع وصول الفيروس الي مصر.هذا الشو الاعلامي لن يفلح.ربما يسترها الله معنا بعض الوقت.ولكن الي متي.لذلك وجب ان نفكر بمسئولية اكبر حيال هذة الملايين من البشر.نريد من الدولة خطة واحدة متكاملة بالخنازير او بغيرها. ليست مشكلتنا في المقام الاول الخنازير.اذ ان هذا يحدد حسب ما تقتضيه الخطة لاحكام السيطرة علي الوضع آمنا.لا نريد غير خطة واضحة تتسق مع بعضها وتقنع الناس انها الافضل والاسلم لهم جميعا.ما جعل اعتراض الناس علي اعدام او ذبح الخنازير.انه لا توجد خطة ولن توجد كما اعتقد.وان وجدت فلا سبيل لتنفيذها كما هي بدقة وامانة.عندما قلت ان الجيش هو من يجب ان يحل هذة المشكلة.كنت افضل ان نعدم الخنازير بطريقة آمنة.لانه ليس لدينا الوقت ولا القدرة للتعامل مع حلول اخري ناجحة. ولكنها صعبة التطبيق في مصر تحديدا.مشكلتي الحقيقية في حلول حازمة تؤخذ كحزمة واحدة.تقول للناس هذة خطوة اولي وثانية وثالثة الخ.ليعلم الناس ان الدولة صادقة وجادة في الامر.اذ ليس بقاء الخنازير او اعدامها هي المشكلة.لن يفرق معي ان تبقي او تعدم.طالما وجدت خطة ناجحة.تتناسب مع ظروفنا وطريقة حياتنا.وتكون الاكثر واقعية وليست بالضرورة هي الافضل.طالما ان الافضل بالنسبة لنا مستحيل حدوثه عن طريق هذا النظام المهلهل.مع انني استبعد اننا بصدد حلول لمنع وصول الفيروس الينا.وان الامر برمته متروك لرحمة الله باهل هذة البلاد.وليس للامر دخل في تدخل البشر ثم ترك الامر كله لله.علي الدولة ان تقول هذة هي الطرق التي يمكن للفيروس الوصول عن طريقها الي بلادنا.وهذة الخطط المضادة التي وضعتها لمنع وصوله.ولكن الدولة ادخلت نفسها في سجال عقيم.انحصر بعده المشكل في الخنازير نعدمها ام لا نعدمها.مع انه لو اتي الحل ايا كان في سياق خطة واضحة واقعية.مع امكانية تنفيذها علي الارض.لكان الوضع تغير تماما كما اعتقد.ولكن الدولة ليست لديها خطة.وتسير بالبركة وجزء من هنا ورقعة من هناك.وعلي الارض لا ينفذ شيء.وتجد مشكلة امام كل حل.لانه ليس حلا في الاساس.بل هو مشكلة تحتاج الي حل.الحلول لهذة الامور الكبري.تأتي في سياق خطة متكاملة.يمكن ان تنفذ بما لديك من امكانيات وتراعي ظروفك المعيشية.فمصر ليست امريكا.ولا يعني هذا ان ننتظر الوباء باستسلام.او البديل ان نقول بحلول لا يمكن ان تتحقق علي الارض.وان تحققت فسوف يسبقها الفيروس لا قدر الله.لم يبقي إلا ان ندعو الله برحمته ولطفه ان يمنع وصول الفيروس الي مصرنا.ونرجو من الدولة البحث عن خطة يمكنها تنفيذها.ولا نكلفها فوق طاقتها.ولكن بهذا الشكل والرعب الذي يشل التفكير. والخنازير الملقاة علي الطرقات. والتصادم بين مربي الخنازير والشرطة .وعدم وجود امكانيات لذبح هذة الاعداد الكبيرة. وغير ذلك من امور.لا يمكن لنا ان نقول اننا فعلنا شيئا بحق. لمنع وصول الكارثة الي ديارنا.