مصر التي في خاطري
يقينا ان مصر تتحرك للخلف او للامام. هذا حسب ما يراه او يحب
ان يراه الناظر.ولكن من الثابت ان مصر تتحرك.وان هناك شيء يبدو
في الافق.ولكن من المؤسف ان هذا التحرك احيانا
لا يأخذ صفة الجدية والتصميم إلا في مجالات بعيدة تماما عن مسألة الحكم.
علي سبيل المثال الدولة المصرية بعد فترة من النوم العميق. يبدو
انها افاقت لتتخذ اجراءات قوية تجاه الزيادة السكانية الكبيرة
في عدد السكان.ومن قبل اتخذت مصر اجراءات عقابية ضد عمليات ختان
الاناث.وايضا يشهد قطاع الاتصالات في مصر صحوة كبيرة.وهذا امر يبدو
جيدا.ولكن علي الجانب الآخر لا تظهر الدولة نفس الحماسة
او الاجراءات الفعالة تجاه تغيير واصلاح نظام الحكم.اذ
ان اي اصلاح او تعديل سياسي. هو غالبا ما يعود بالمصريين الي المربع رقم
صفر .دون حدوث اي تقدم في هذا المجال الحيوي.ويبدو ان النظام المصري
يريد ان يتحرك في بقية الاتجاهات والمجالات.ولكنه
يقف طويلا عند الحديث عن الاصلاح السياسي.واخيرا جاء مرض
الرئيس مبارك هذة المرة. ليعطي جرس انذار قوي لقادة النظام.ان المشكلة
ليست في وجود الرئيس مبارك.وليست المشكلة فيمن سيخلف الرئيس.
اذ ان الدستور المصري يمكن ان يحقق هذا الامر بسهولة ويسر.ولكن الاشكال الحقيقي هو
اي سيناريو من هذة ستكون له الغلبة في نهاية الامر.هذا يقينا امر معقد.
اذ ان فرصة تحقق سيناريو تولي السيد جمال للحكم هي الاقرب.والاخطر
في نظر السياسيين في مصر.وان فرصة تولي قيادات اخري يثق
فيها الشعب المصري. كالسادة البرادعي او موسي او نور. هي الابعد ولكنها الاسلم
في نظر الخبراء.واعتقد للخروج من هذا المأزق. ان النظام المصري سوف
يقدم علي اجراء اصلاحات او تعديلات هامة. تمكن من جعل فرص كل السنياريوهات
الاخري متساوية.يقينا لن ينسحب سيناريو التوريث.ولكني اعتقد ان الباب
سوف يفتح لعدة سيناريوهات اخري بجانبه.ذلك عن طريق
اجراء بعد التعديلات الدستورية التي تحقق هذا الهدف.اذ انه
من الخطر ان يبقي سيناريو التوريث هو الوحيد المتاح. مع تأكيد
خطره علي مصير النظام.وقفل الباب امام سيناريوهات اخري. يعتقد البعض
انها آمنة لانتقال السلطة في مصر.ما يهم النظام اليوم هو انتقال
ليس آليا او سهلا للحكم.ولكن الاهم باعتقادي هو انتقال
آمن للحكم في مصر.
يقينا ان مصر تتحرك للخلف او للامام. هذا حسب ما يراه او يحب
ان يراه الناظر.ولكن من الثابت ان مصر تتحرك.وان هناك شيء يبدو
في الافق.ولكن من المؤسف ان هذا التحرك احيانا
لا يأخذ صفة الجدية والتصميم إلا في مجالات بعيدة تماما عن مسألة الحكم.
علي سبيل المثال الدولة المصرية بعد فترة من النوم العميق. يبدو
انها افاقت لتتخذ اجراءات قوية تجاه الزيادة السكانية الكبيرة
في عدد السكان.ومن قبل اتخذت مصر اجراءات عقابية ضد عمليات ختان
الاناث.وايضا يشهد قطاع الاتصالات في مصر صحوة كبيرة.وهذا امر يبدو
جيدا.ولكن علي الجانب الآخر لا تظهر الدولة نفس الحماسة
او الاجراءات الفعالة تجاه تغيير واصلاح نظام الحكم.اذ
ان اي اصلاح او تعديل سياسي. هو غالبا ما يعود بالمصريين الي المربع رقم
صفر .دون حدوث اي تقدم في هذا المجال الحيوي.ويبدو ان النظام المصري
يريد ان يتحرك في بقية الاتجاهات والمجالات.ولكنه
يقف طويلا عند الحديث عن الاصلاح السياسي.واخيرا جاء مرض
الرئيس مبارك هذة المرة. ليعطي جرس انذار قوي لقادة النظام.ان المشكلة
ليست في وجود الرئيس مبارك.وليست المشكلة فيمن سيخلف الرئيس.
اذ ان الدستور المصري يمكن ان يحقق هذا الامر بسهولة ويسر.ولكن الاشكال الحقيقي هو
اي سيناريو من هذة ستكون له الغلبة في نهاية الامر.هذا يقينا امر معقد.
اذ ان فرصة تحقق سيناريو تولي السيد جمال للحكم هي الاقرب.والاخطر
في نظر السياسيين في مصر.وان فرصة تولي قيادات اخري يثق
فيها الشعب المصري. كالسادة البرادعي او موسي او نور. هي الابعد ولكنها الاسلم
في نظر الخبراء.واعتقد للخروج من هذا المأزق. ان النظام المصري سوف
يقدم علي اجراء اصلاحات او تعديلات هامة. تمكن من جعل فرص كل السنياريوهات
الاخري متساوية.يقينا لن ينسحب سيناريو التوريث.ولكني اعتقد ان الباب
سوف يفتح لعدة سيناريوهات اخري بجانبه.ذلك عن طريق
اجراء بعد التعديلات الدستورية التي تحقق هذا الهدف.اذ انه
من الخطر ان يبقي سيناريو التوريث هو الوحيد المتاح. مع تأكيد
خطره علي مصير النظام.وقفل الباب امام سيناريوهات اخري. يعتقد البعض
انها آمنة لانتقال السلطة في مصر.ما يهم النظام اليوم هو انتقال
ليس آليا او سهلا للحكم.ولكن الاهم باعتقادي هو انتقال
آمن للحكم في مصر.