طبول الحرب تدق في وادي النيل
اصبح موقف مصر في غاية الخطورة بعد سلسلة الاحداث
الدرامية الاخيرة والتي قادتها دول حوص النيل لارغام مصر علي توقيع
اتفاقية جديدة يمكن ان تؤثر علي حصة مصر من المياه.السؤال
هل مصر مجحفة وظالمة لهذة الدول.وانها تأخذ اكثر من حقها
الذي اعلمه ان اكثر هذة الدول ليست بحاجة الي المياه مثل مصر.وان
معظم هذة الدول لا تعاني من نقص المياه.وان نصيب الفرد من المياه
في مصر اقل بكثير من نصيب الفرد في هذة الدول.لو صح
هذا الذي قرأته اعتقد ان المسألة برمتها تبدو مجحفة وظالمة من جانبهم.
اذ بدلا من ان تحاول هذة الدول الاستفادة من المياه التي تهدر لاسباب
شتي .وهي مياه تكفي دول الحوض وتزيد عن حاجتها.اتخذت اسلوب
فرض الامر الواقع علينا في مسألة حياة او موت.وهذا لا يفيد ايا طرف من الاطراف.
لذلك ارجو ألا ترهب الحكومة المصرية من اللغط التي تثيره
بعض الصحف الغربية.امريكا قامت بحربين لرد الاعتبار
الي هيبتها من قبل.وكانت المسألة لا تخص مسألة حياة او موت شعبها.
اذا فليبقي خيار الحرب امرا مرفوعا دائما بالنسبة لصانع القرار المصري.
فليبقي اخيرا نعم.ولكن ليكن مرفوعا ومعلوما للجميع ان مصير شعب
وامة لا يمكن التهاون فيه.وايضا يجب ان يكون هناك ضغط قوي
علي امريكا واسرائيل. لديهم عندنا ملفات كثيرة.
وحان الوقت ان نستغل هذة الملفات.يكفي ان تلوح مصر فقط
بانها يمكن ان تنتقل من خانة المعتدلين الي خانة الممانعين.هذا
وحده يمكن ان يقلب مصير المنطقة رأسا علي عقب.بل يمكن ان يحدث
تغييرا كبيرا في سياسات دول عديدة.هناك اخطاء كثيرة
وقعنا فيها.منها بعدنا عن افريقيا وترك ملعبنا الاساسي والاهم لغيرنا.
ولكن لا يجب ان نعالج خطأ بخطأ.نحن نلعب في الوقت الاخير.
واي خطأ يمكن ان يعرض مصير حياة شعبنا الي المجهول.
اليوم هو يوم السياسة لنلعب بكروتنا كلها دون محاذير او موانع.
كل الكروت يجب ان نلعب بها.كرت القوة يجب ان يوازي
جميع الكروت الاخري.الخوف من الضغط الاجنبي او الدول الكبري
سيكون واقعه علي الملف خطير.كرت القوة يبقي بجانب كروت التعاون والمساعدات
والتفاوض الي آخره.لا يجب ان نتخلي عنه ابدا.
كل دولة تنظر الي مصالحها حسب ما لديها من معطيات واسباب.ونحن
باعتقادي نلعب في الربع الاخير من هذا الملف الخطر.
اذن علينا ان نخرج جميع كروتنا.ولا نترك اي كرت حتي لا نندم بعد
ذلك.لنظهر للعالم ان النيل حياه شعب.ولا يمكن التهاون ابدا في هذا.
واذا لم يفعل النظام ذلك. فهو اذن يتاجر بمصير حياة هذة الامة.بالتأكيد
التفاوض ثم التفاوض ثم التعاون والعمل علي استغلال مياه النيل
من اجل صالح شعوب حوض النيل كلها امور مطلوبة.وهذا هو الغاية النهائية.
ولكن كرت القوة او الحرب وسيلة لا يجب الاستغناء عنها
ولا يجب التلويح بها علي استحياء.اظهار القوة في ذلك الوقت مطلوبة.
بجانب اظهار اقصي درجات روح التعاون والتفاوض.نعم للمرة المليون
الحكمة مطلوبة بل واقصي درجات ضبط النفس ايضا.ولكن
يجب ان يكون لدي مسئول مصري واحد علي الاقل فيتو
خارجا عن هذا السياق.هذا الفيتو يلوح به المسئول بان التلاعب
بمصير وحياة شعبنا لا يمكن التهاون بشأنه.وان الحرب
ستغدو حينها محل نظر اكيد في حال ان تلاعب البعض بحياة ومصير
شعبنا وامتنا.هذا امر فوق امريكا او اوروبا او غيرهم.
هذا حياة شعب عاش علي نهر النيل. وصنع حضارته
بجوار هذا النيل العظيم.
اصبح موقف مصر في غاية الخطورة بعد سلسلة الاحداث
الدرامية الاخيرة والتي قادتها دول حوص النيل لارغام مصر علي توقيع
اتفاقية جديدة يمكن ان تؤثر علي حصة مصر من المياه.السؤال
هل مصر مجحفة وظالمة لهذة الدول.وانها تأخذ اكثر من حقها
الذي اعلمه ان اكثر هذة الدول ليست بحاجة الي المياه مثل مصر.وان
معظم هذة الدول لا تعاني من نقص المياه.وان نصيب الفرد من المياه
في مصر اقل بكثير من نصيب الفرد في هذة الدول.لو صح
هذا الذي قرأته اعتقد ان المسألة برمتها تبدو مجحفة وظالمة من جانبهم.
اذ بدلا من ان تحاول هذة الدول الاستفادة من المياه التي تهدر لاسباب
شتي .وهي مياه تكفي دول الحوض وتزيد عن حاجتها.اتخذت اسلوب
فرض الامر الواقع علينا في مسألة حياة او موت.وهذا لا يفيد ايا طرف من الاطراف.
لذلك ارجو ألا ترهب الحكومة المصرية من اللغط التي تثيره
بعض الصحف الغربية.امريكا قامت بحربين لرد الاعتبار
الي هيبتها من قبل.وكانت المسألة لا تخص مسألة حياة او موت شعبها.
اذا فليبقي خيار الحرب امرا مرفوعا دائما بالنسبة لصانع القرار المصري.
فليبقي اخيرا نعم.ولكن ليكن مرفوعا ومعلوما للجميع ان مصير شعب
وامة لا يمكن التهاون فيه.وايضا يجب ان يكون هناك ضغط قوي
علي امريكا واسرائيل. لديهم عندنا ملفات كثيرة.
وحان الوقت ان نستغل هذة الملفات.يكفي ان تلوح مصر فقط
بانها يمكن ان تنتقل من خانة المعتدلين الي خانة الممانعين.هذا
وحده يمكن ان يقلب مصير المنطقة رأسا علي عقب.بل يمكن ان يحدث
تغييرا كبيرا في سياسات دول عديدة.هناك اخطاء كثيرة
وقعنا فيها.منها بعدنا عن افريقيا وترك ملعبنا الاساسي والاهم لغيرنا.
ولكن لا يجب ان نعالج خطأ بخطأ.نحن نلعب في الوقت الاخير.
واي خطأ يمكن ان يعرض مصير حياة شعبنا الي المجهول.
اليوم هو يوم السياسة لنلعب بكروتنا كلها دون محاذير او موانع.
كل الكروت يجب ان نلعب بها.كرت القوة يجب ان يوازي
جميع الكروت الاخري.الخوف من الضغط الاجنبي او الدول الكبري
سيكون واقعه علي الملف خطير.كرت القوة يبقي بجانب كروت التعاون والمساعدات
والتفاوض الي آخره.لا يجب ان نتخلي عنه ابدا.
كل دولة تنظر الي مصالحها حسب ما لديها من معطيات واسباب.ونحن
باعتقادي نلعب في الربع الاخير من هذا الملف الخطر.
اذن علينا ان نخرج جميع كروتنا.ولا نترك اي كرت حتي لا نندم بعد
ذلك.لنظهر للعالم ان النيل حياه شعب.ولا يمكن التهاون ابدا في هذا.
واذا لم يفعل النظام ذلك. فهو اذن يتاجر بمصير حياة هذة الامة.بالتأكيد
التفاوض ثم التفاوض ثم التعاون والعمل علي استغلال مياه النيل
من اجل صالح شعوب حوض النيل كلها امور مطلوبة.وهذا هو الغاية النهائية.
ولكن كرت القوة او الحرب وسيلة لا يجب الاستغناء عنها
ولا يجب التلويح بها علي استحياء.اظهار القوة في ذلك الوقت مطلوبة.
بجانب اظهار اقصي درجات روح التعاون والتفاوض.نعم للمرة المليون
الحكمة مطلوبة بل واقصي درجات ضبط النفس ايضا.ولكن
يجب ان يكون لدي مسئول مصري واحد علي الاقل فيتو
خارجا عن هذا السياق.هذا الفيتو يلوح به المسئول بان التلاعب
بمصير وحياة شعبنا لا يمكن التهاون بشأنه.وان الحرب
ستغدو حينها محل نظر اكيد في حال ان تلاعب البعض بحياة ومصير
شعبنا وامتنا.هذا امر فوق امريكا او اوروبا او غيرهم.
هذا حياة شعب عاش علي نهر النيل. وصنع حضارته
بجوار هذا النيل العظيم.