لماذا يعادي مبارك الاخوان لهذا
ألا نسأل انفسنا لمرة واحدة لماذا يعادي مبارك جماعة الاخوان.تماما
كما نسأل انفسنا لماذا يعتقد الاسرائيليين حركات المقاومة
الفلسطينية جماعات ارهابية.فهل سألت نفسك السؤال الاول من قبل.باعتقادي
يقينا انت سألت نفسك مرارا لماذا تعتقد اسرائيل حركات المقاومة جماعات
ارهابية. وبررت ذلك لنفسك باكثر من مبرر. منها طبعا
لان اسرائيل دولة محتلة. وبديهيا انها سوف تعتبر كل مقاومة لاحتلالها الارض
عملا ارهابيا.ولكن هل سألت نفسك يوما لماذا يعادي
نظام مبارك جماعة الاخوان.اقول ذلك لانني سألت نفسي هذا السؤال.
وحقيقة لم اجد مبرر كافي لهذة العداوة وهذا التنكيل بجماعة الاخوان.
لماذا. اقول لك.لانه ان كان مبارك يري في جماعة الاخوان جماعة
ارهابية. فيجب عليه ان يخرج للمصريين الدليل علي ذلك.حينها عليه ان يقدمهم للمحاكمة
علي ما يرتكبون من ارهاب وعنف.واذا كان الاخوان لا يمارسون
العنف او الارهاب تجاه المجتمع المصري. فلماذا يعادي مبارك الاخوان
وينكل بهم بهذة الدرجة.ولماذا يناقض نفسه ويتركهم يدخلون البرلمان.سيقول قائل انهم يسعون للحكم.
وبعيدا عن ان هذا حقهم. طالما لا يتخذون العنف منهجا لهم للوصول
للحكم.السؤال هل حقيقة الساحة متاحة لوصول الاخوان للحكم.ما
اعلمه ان الساحة غير متاحة لوصول الاخوان للحكم. ولا حتي لغير الاخوان.
كرسي الحكم عليه اختام واقفال. تجعل من وصول احد غير مبارك.
او من يختاره نظامه. ضربا من المستحيل.فإن كان لدينا دستور
يمنع ترشيح المستقلين لمنصب الرئاسة إلا بشروط تعجيزية مستحيلة
تقريبا. فاعتقد ان الاخوان او غيرهم لن يستطيعوا حتي الترشح لمنصب الرئاسة.
وان كان الدستور يمنع قيام احزاب علي اساس ديني. فاعتقد ايضا استحالة
ان يصل الاخوان للحكم عن طريق حزب سياسي.اذن لماذا
هذة العداوة وهذا التنكيل من قبل نظام مبارك لجماعة الاخوان.اعتقادي الامر له
اكثر من فوائد بالنسبة لمبارك.منها مثلا ان الاخوان كجماعة ذات خلفية دينية
تشارك في العمل العام. افضل بعبع يبرر به نظام مبارك تمسكه الابدي
بالحكم.رغم فشله الذريع واستبداده وتجبره علي مواطنيه.الامر الثاني انه
كما ان معظم حركات المقاومة التي تقاوم الاسرائيليين ذات خلفية
دينية .والاخيرة تنظر اليهم علي انهم ارهابيين.كذلك الاخوان الذين
يشاركون مبارك في العمل العام. اصحاب خلفية دينية هم ايضا. فهو لذلك يسوقهم للعالم
علي انهم خطر.وان لم يكون حاضرا. فهم بالتأكيد خطرا محتملا.تماما
مثل حركات المقاومة في اسرائيل.تشابه كبير بين نظام مبارك في الداخل
والخارج مع اسرائيل.انظر الي اعداء مبارك في الداخل. تجدهم جماعة دينية ذات
خلفية دينية. ولكنها لا تنتهج العنف في مشاركتها في العمل العام.كذا
اعداء اسرائيل حركات ذات خلفية دينية. ولكنها تنتهج المقاومة المشروعة
لاستعادة الارض المحتلة من قبل الاسرائيليين.كذا
اعداء اسرائيل في الخارج. نفسهم تقريبا اعداء نظام مبارك في الخارج.
اذن ان كان الاخوان لن يصلوا للحكم.ذلك لان مبارك منع وصول احد غير نفسه
ومن يختاره للحكم. وان كان الاخوان لن يستطيعوا عمل حزب سياسي علي اساس
ديني.إذن ما هو المنطق لهذة العداوة وهذا التنكيل بالاخوان من قبل نظام مبارك.
غير ما طرحناه من قبل في السطور السابقة.وهو اشتراك الاخوان كجماعة
معارضة لمبارك مع حركات المقاومة التي تصارع اسرائيل معا في الخلفية الدينية .
لذلك يتخذهم مبارك ذريعة وحجة لكي لا يجبره احد
علي ترك الكرسي لمن هو اجدر منه.اذن ليس هناك
مبرر معقول يفيد مصر من عداوة النظام لجماعة الاخوان.وان العكس
هو الصحيح. كما يقول كثيرا من المحللين. ان هذة العداوة وهذا
التنكيل. من الممكن ان يجعل بعض كوادر الاخوان يتخذون العنف
سبيلا للرد علي الملاحقة الامنية والتنكيل المستمر من قبل مبارك بجماعتهم.
فهل هذا من ضمن ما يسعي اليه نظام مبارك. اعتقد بنعم. لماذا.
لان مبارك يعلم هذة الحقيقة الثابتة والبديهية. والتي يقولها العقل والعلم.
ورغم ذلك يظل مستمرا في ضلاله وملاحقته وتنكيله بالاخوان.السؤال
ان كان مبارك وبعض القادة الذين يعدون علي اصابع اليد في نظامه. هم المستفيدون
من هذة الملاحقة والتنكيل بالاخوان.فإن مصر باعتقادي هي
اكبر المتضرر من هذة الملاحقات وهذا التنكيل المستمر بالاخوان..
وقد سقنا الادلة علي ذلك .ونحن علي استعداد للمناقشة والمحاورة حولها.
اذن هل يقبل ضمير اي مصري شريف ان يسبب الضرر لبلده.
ويشارك في هذا الضرر. من اجل ان يثبت مبارك حكمه. ولو
عن طريق التسبب بالضرر للمجتمع
المصري.حقيقة ليس هناك مبرر واحد يفيد الوطن
من تنكيل النظام المصري بجماعة الاخوان.يتخذ الاخوان
في مشاركتهم في العمل العام كل السبل المشروعة.نختلف حولها. ونرفض بعضها
ونحاول ان نقنن بعضها. ونمنع بعضها بالقانون.ولكن يبقي ان الاخوان
لا يتخذون العنف سبيلا للمشاركة في العمل العام.اذن التنكيل بهم
لا يفيد غير نظام مبارك وحده.ويعود باكبر الضرر علي مصر والمجتمع
المصري.وهذة هي النقطة الفاصلة.في هذة المسألة. هل يحتمل
ضميرك ان تقوم بعمل يعود بالضرر علي المجتمع المصري من اجل تثبيت حكم الفشلة.
ولن نعفي الاخوان من المشاركة في هذا الاثم .والضرر الواقع علي المجتمع
المصري وعليهم.فهم بسلبيتهم وتلقيهم الضربات والملاحقات الامنية بصمت. شركاء في الاثم.
او علي الاقل انهم لا يسعون للخروج من هذا المأزق.عن طريق خروجهم
من هذة العمل. وترك العمل السياسي برمته لمن هم اجدر منهم علي ذلك.
حقيقة ان لم يستطع الاخوان وقف التنكيل بهم.ومنع هذة الملاحقات
المستمرة ضدهم.فعليهم من باب الحرص علي مصلحة البلاد وعلي مصلحة
كوادرهم .ان يتركوا العمل السياسي.او ليكونوا سياسيين بحق.
طالما ارتضوا العمل بالقواعد السياسية.فعليهم اذن العمل بالوسائل السياسية
لمنع التنكيل بكوادرهم. عليهم احراج النظام المصري بشتي الطرق السلمية.
لديهم المظاهرات والمؤتمرات. والمشاركة القوية في العمل العام.
عليهم عمل التحالفات. والنظر بجدية ومرونة في مشروعهم السياسي. ومحاولة
الالتقاء مع بقية المعارضين علي ارضية متقاربة مشتركة.ليس مستحيلا ان يقف
الاخوان والوفد والتجمع والناصري علي ارضية واحدة مشتركة من اجل
العمل السياسي المثمر ضد نظام الرئيس مبارك.ولكن يبقي هذا مستحيلا. طالما
ينقصهم الارادة السياسية والعمل المخلص من اجل صالح مصر.
هذة الاسباب هي ما تمنع كل هذة الاحزاب وجماعة الاخوان.
من الالتقاء حول ارضية واحدة مشتركة من اجل مصلحة مصر.المناظرات
الغبية التي لا تنطلق من واقع حقيقي.ونقص الارادة السياسية
لدي هذة الاجزاب .ولدي جماعة الاخوان. وعدم النظر بجدية وامانة لمصلحة
مصر. كل هذة الاسباب هي ما تجعل التقاء الاخوان ومختلف الاحزاب
علي ارضية واحدة مشتركة للعمل من اجل صالح مصر امرا مستحيلا.
ألا نسأل انفسنا لمرة واحدة لماذا يعادي مبارك جماعة الاخوان.تماما
كما نسأل انفسنا لماذا يعتقد الاسرائيليين حركات المقاومة
الفلسطينية جماعات ارهابية.فهل سألت نفسك السؤال الاول من قبل.باعتقادي
يقينا انت سألت نفسك مرارا لماذا تعتقد اسرائيل حركات المقاومة جماعات
ارهابية. وبررت ذلك لنفسك باكثر من مبرر. منها طبعا
لان اسرائيل دولة محتلة. وبديهيا انها سوف تعتبر كل مقاومة لاحتلالها الارض
عملا ارهابيا.ولكن هل سألت نفسك يوما لماذا يعادي
نظام مبارك جماعة الاخوان.اقول ذلك لانني سألت نفسي هذا السؤال.
وحقيقة لم اجد مبرر كافي لهذة العداوة وهذا التنكيل بجماعة الاخوان.
لماذا. اقول لك.لانه ان كان مبارك يري في جماعة الاخوان جماعة
ارهابية. فيجب عليه ان يخرج للمصريين الدليل علي ذلك.حينها عليه ان يقدمهم للمحاكمة
علي ما يرتكبون من ارهاب وعنف.واذا كان الاخوان لا يمارسون
العنف او الارهاب تجاه المجتمع المصري. فلماذا يعادي مبارك الاخوان
وينكل بهم بهذة الدرجة.ولماذا يناقض نفسه ويتركهم يدخلون البرلمان.سيقول قائل انهم يسعون للحكم.
وبعيدا عن ان هذا حقهم. طالما لا يتخذون العنف منهجا لهم للوصول
للحكم.السؤال هل حقيقة الساحة متاحة لوصول الاخوان للحكم.ما
اعلمه ان الساحة غير متاحة لوصول الاخوان للحكم. ولا حتي لغير الاخوان.
كرسي الحكم عليه اختام واقفال. تجعل من وصول احد غير مبارك.
او من يختاره نظامه. ضربا من المستحيل.فإن كان لدينا دستور
يمنع ترشيح المستقلين لمنصب الرئاسة إلا بشروط تعجيزية مستحيلة
تقريبا. فاعتقد ان الاخوان او غيرهم لن يستطيعوا حتي الترشح لمنصب الرئاسة.
وان كان الدستور يمنع قيام احزاب علي اساس ديني. فاعتقد ايضا استحالة
ان يصل الاخوان للحكم عن طريق حزب سياسي.اذن لماذا
هذة العداوة وهذا التنكيل من قبل نظام مبارك لجماعة الاخوان.اعتقادي الامر له
اكثر من فوائد بالنسبة لمبارك.منها مثلا ان الاخوان كجماعة ذات خلفية دينية
تشارك في العمل العام. افضل بعبع يبرر به نظام مبارك تمسكه الابدي
بالحكم.رغم فشله الذريع واستبداده وتجبره علي مواطنيه.الامر الثاني انه
كما ان معظم حركات المقاومة التي تقاوم الاسرائيليين ذات خلفية
دينية .والاخيرة تنظر اليهم علي انهم ارهابيين.كذلك الاخوان الذين
يشاركون مبارك في العمل العام. اصحاب خلفية دينية هم ايضا. فهو لذلك يسوقهم للعالم
علي انهم خطر.وان لم يكون حاضرا. فهم بالتأكيد خطرا محتملا.تماما
مثل حركات المقاومة في اسرائيل.تشابه كبير بين نظام مبارك في الداخل
والخارج مع اسرائيل.انظر الي اعداء مبارك في الداخل. تجدهم جماعة دينية ذات
خلفية دينية. ولكنها لا تنتهج العنف في مشاركتها في العمل العام.كذا
اعداء اسرائيل حركات ذات خلفية دينية. ولكنها تنتهج المقاومة المشروعة
لاستعادة الارض المحتلة من قبل الاسرائيليين.كذا
اعداء اسرائيل في الخارج. نفسهم تقريبا اعداء نظام مبارك في الخارج.
اذن ان كان الاخوان لن يصلوا للحكم.ذلك لان مبارك منع وصول احد غير نفسه
ومن يختاره للحكم. وان كان الاخوان لن يستطيعوا عمل حزب سياسي علي اساس
ديني.إذن ما هو المنطق لهذة العداوة وهذا التنكيل بالاخوان من قبل نظام مبارك.
غير ما طرحناه من قبل في السطور السابقة.وهو اشتراك الاخوان كجماعة
معارضة لمبارك مع حركات المقاومة التي تصارع اسرائيل معا في الخلفية الدينية .
لذلك يتخذهم مبارك ذريعة وحجة لكي لا يجبره احد
علي ترك الكرسي لمن هو اجدر منه.اذن ليس هناك
مبرر معقول يفيد مصر من عداوة النظام لجماعة الاخوان.وان العكس
هو الصحيح. كما يقول كثيرا من المحللين. ان هذة العداوة وهذا
التنكيل. من الممكن ان يجعل بعض كوادر الاخوان يتخذون العنف
سبيلا للرد علي الملاحقة الامنية والتنكيل المستمر من قبل مبارك بجماعتهم.
فهل هذا من ضمن ما يسعي اليه نظام مبارك. اعتقد بنعم. لماذا.
لان مبارك يعلم هذة الحقيقة الثابتة والبديهية. والتي يقولها العقل والعلم.
ورغم ذلك يظل مستمرا في ضلاله وملاحقته وتنكيله بالاخوان.السؤال
ان كان مبارك وبعض القادة الذين يعدون علي اصابع اليد في نظامه. هم المستفيدون
من هذة الملاحقة والتنكيل بالاخوان.فإن مصر باعتقادي هي
اكبر المتضرر من هذة الملاحقات وهذا التنكيل المستمر بالاخوان..
وقد سقنا الادلة علي ذلك .ونحن علي استعداد للمناقشة والمحاورة حولها.
اذن هل يقبل ضمير اي مصري شريف ان يسبب الضرر لبلده.
ويشارك في هذا الضرر. من اجل ان يثبت مبارك حكمه. ولو
عن طريق التسبب بالضرر للمجتمع
المصري.حقيقة ليس هناك مبرر واحد يفيد الوطن
من تنكيل النظام المصري بجماعة الاخوان.يتخذ الاخوان
في مشاركتهم في العمل العام كل السبل المشروعة.نختلف حولها. ونرفض بعضها
ونحاول ان نقنن بعضها. ونمنع بعضها بالقانون.ولكن يبقي ان الاخوان
لا يتخذون العنف سبيلا للمشاركة في العمل العام.اذن التنكيل بهم
لا يفيد غير نظام مبارك وحده.ويعود باكبر الضرر علي مصر والمجتمع
المصري.وهذة هي النقطة الفاصلة.في هذة المسألة. هل يحتمل
ضميرك ان تقوم بعمل يعود بالضرر علي المجتمع المصري من اجل تثبيت حكم الفشلة.
ولن نعفي الاخوان من المشاركة في هذا الاثم .والضرر الواقع علي المجتمع
المصري وعليهم.فهم بسلبيتهم وتلقيهم الضربات والملاحقات الامنية بصمت. شركاء في الاثم.
او علي الاقل انهم لا يسعون للخروج من هذا المأزق.عن طريق خروجهم
من هذة العمل. وترك العمل السياسي برمته لمن هم اجدر منهم علي ذلك.
حقيقة ان لم يستطع الاخوان وقف التنكيل بهم.ومنع هذة الملاحقات
المستمرة ضدهم.فعليهم من باب الحرص علي مصلحة البلاد وعلي مصلحة
كوادرهم .ان يتركوا العمل السياسي.او ليكونوا سياسيين بحق.
طالما ارتضوا العمل بالقواعد السياسية.فعليهم اذن العمل بالوسائل السياسية
لمنع التنكيل بكوادرهم. عليهم احراج النظام المصري بشتي الطرق السلمية.
لديهم المظاهرات والمؤتمرات. والمشاركة القوية في العمل العام.
عليهم عمل التحالفات. والنظر بجدية ومرونة في مشروعهم السياسي. ومحاولة
الالتقاء مع بقية المعارضين علي ارضية متقاربة مشتركة.ليس مستحيلا ان يقف
الاخوان والوفد والتجمع والناصري علي ارضية واحدة مشتركة من اجل
العمل السياسي المثمر ضد نظام الرئيس مبارك.ولكن يبقي هذا مستحيلا. طالما
ينقصهم الارادة السياسية والعمل المخلص من اجل صالح مصر.
هذة الاسباب هي ما تمنع كل هذة الاحزاب وجماعة الاخوان.
من الالتقاء حول ارضية واحدة مشتركة من اجل مصلحة مصر.المناظرات
الغبية التي لا تنطلق من واقع حقيقي.ونقص الارادة السياسية
لدي هذة الاجزاب .ولدي جماعة الاخوان. وعدم النظر بجدية وامانة لمصلحة
مصر. كل هذة الاسباب هي ما تجعل التقاء الاخوان ومختلف الاحزاب
علي ارضية واحدة مشتركة للعمل من اجل صالح مصر امرا مستحيلا.