ارفض الشريعة ولا اقبل الجزية
السيد احمد نظيف قال في احدي المرات ان الاحوال في مصر
علي افضل ما تكون.ولكنها تطلعات وطموحات الناس هي ما زدات.واعتقد
ان اي سياسي محنك يعلم ان طموحات وتطلعات الناس هي ما تشكل تاريخ الامم وتغير
انظمة وتأتي بأخري وتبدل احوال الناس الي احوال غيرها.علي سبيل المثال
ما كان لاوروبا ان تصل الي هذة الحضارة العريقة لولا ان طموحات الناس
زادت وتشوقت اكثر الي الحرية بقيادة هؤلاء المصلحين والفلاسفة
الذين شوقوا الناس الي احلام الحرية الرحبة وآمال التقدم العريضة
هي اذن احلام وتطلعات الناس ما تصنع اقدار الامم.وفي مصر
كما قال السيد نظيف ان تطلعات الناس وطموحاتهم هي ما زادت.بيد
ان قادة النظام ينظرون الي الامر باستخفاف وعدم تقدير صحيح.
الناس في مصر متشوقة الي التغيير.حجة النظام في عدم التغيير لا يمكن
ان تقنع احد.ربما تقنع ساكن البيت الابيض.او بعض الرجال
حول الرئيس.ولكنها لا تقنع احدا في مصر.وهذا اخطر ما في الامر.
ان التغيير اصبح رغبة مجتمع.ربما ليس لديه الآلية لتحقيق ذلك.
ولكن الرغبة في التغيير اصبحت تأخذ اشكال مروعة. لان
المجتمع لا يستطيع تحقيقها بوسائل سياسية او عقلية.الفتنة
الطائفية التي تشهدها البلاد بين كل حين وآخر هي نتاج
هذة الرغبة لدي المجتمع في التغيير.البعض في داخل النظام يتحجج
بان التغيير معناه ان الاخوان سيحكمون.علي فرض صحة هذا
الا يوجد عاقل واحد يقول ان هذا يدينكم ولا يدين احد غيركم.
يا اهل العقل معني ان النظام خائف مرعوب من تولي الاخوان الحكم
انه لا يوجد نظام ديمقراطي يمكن ان يستوعب ويحتوي
اي حزب او جماعة تتولي الحكم.لدينا اسرائيل كمثال
كم من فئة او حزب سياسي او جماعة سياسية ذات افكار متطرفة
يمكن ان تشارك في الحكم.ولكن قواعد واصول الحكم
والنظام الديمقراطي الاسرائيلي يمكن ان يستوعب ويحتوي هذة الفئات والاحزاب.
والاهم القواعد والنظم والاسس العتيدة للحكم تقطع الطريق
علي اي فئة او جماعة او حزب ان يقود البلاد خارج ما ترتضيه
الجماعة الاسرائيلية.لذلك لو كان لدينا حكم ديمقراطي
رشيد .ولدينا اسس ونظم وقواعد تمنع الطريق علي اي جماعة
ان تقود جماعة المصريين الي حيث لا ترغب هذة الجماعة.
ما كان لنظام مبارك ان يرتعب من قدوم الاخوان لتولي الحكم.الصحيح
ان نظام مبارك لا يعنيه ان يأتي الاخوان للحكم ام لا.
ولا الاخوان يعنيهم ان يكونوا بعبع النظام لدي الغرب والداخل.
لان احدا منهم لا يضع مصلحة البلد فوق اجندته الخاصة.
نعم هناك فارق بين الاخوان وبين النظام المصري من حيث اجندة كل طرف
ولكن المؤكد لدي. ان اي منهما لا يضع مصلحة مصر فوق اجندته
الخاصة.فاجندة النظام معروفة وهي البقاء
في السلطة مهما كان ومهما حدث. حتي لو خربت مصر وفقدت دورها
وعاني اهلها الامرين.اما اجندة الاخوان فيها اخلاقية دينية. لا اشك في ذلك.
ولكنها اجندة فوق مصلحة مصر.بمعني انه لو تعارضت مصلحة مصر
مع اجندة الاخوان. سوف يقدم الاخوان اجندتهم علي مصلحة مصر.
ولست اخون احد هنا.ولكنه قصر النظر باعتقادي لدي قيادة جماعة الاخوان.
علي سبيل المثال الاخوان من جعلوا من الشريعة هاجس رعب لدي
اغلب العلمانيين حتي المعتدلين منهم. ولدي المصريين المسيحيين ولدي الغرب.
لانهم عند كل فعل او عمل او شعار يلقونه..يقول الاخوان ان هذا يوافق
الشريعة. وان مصر تحكم بالشريعة الاسلامية.شعارهم الهلامي
الفضفاض يقولون عنه انه يوافق الشريعة. وفي مصر الشريعة هي التي تحكم.
يقولون ان المصري المسيحي لا يحق له الحكم. وكذا
المرأة لا يحق لها حكم مصر.وهذة هي الشريعة. وفي مصر الشريعة
هي التي تحكم.جعلوا من الشريعة هاجس رعب لدي كل العقلاء
وغير العقلاء.حتي سارت اقاويل تتحدث عن متي ستفرض
الجزية علي المسيحيين. ومتي ستقطع يد السارق. ومتي سترجم الزانية
الي آخره.هاجس رعب وفزع لدي اغلب المعتدلين وغير المعتدلين.
فمن اذن يثق في حكم الاخوان.بل ومن لا يوافق النظام الفاشل علي مخاوفه
غير المبررة وغير الموضوعية. ناهيك عن كذبها وتدليسها.
والسؤال اليست الشريعة بالفعل هاجس رعب لديك انت ايضا.
علي العكس الشريعة مصدر أمان وتقدم ومنفعة للمصريين بالنسبة لي.
بداية كل جماعة لها توجه خاص.مثلا لو اتي الغد ووجدت
اغلبية جماعة المصريين لديهم توجه علماني. ليس لدي مشكلة
حينها ان يكون الحكم العلماني هو السائد علي حياة المصريين وعلي تشريعهم.
كذا لو وجدت لدي اغلبية المصريين توجه ديني ليس لدي
مانع ان تكون الشريعة صاحبة الاغلبية هي الغالبة علي التشريع لديهم.اذن ما يفصل
هنا هو توجه اغلبية المصريين.واعتقادي ان المصريين يميلون الآن الي
حكم الشريعة. فليكن .ولكن كيف.المشكلة ليست في الحكم
العلماني ولا حكم الشريعة. ولكن في صياغة شكل الحكم.
فكم من حكم علماني فاشي مستبد اجرامي. وكم من يحكم
بالشريعة بالاستبداد والطغيان والجبروت.المشكلة اذن في صياغة
شكل الحكم.ونستطيع بامانة لو حسنت النوايا سواء كنا علمانيين او اسلاميين
او ايا كان توجهنا. ان نصيغ شكل حكم رشيد. بناء علي توجه اغلبية جماعة المصريين
بما يعود بالنفع علي جميع المصريين. دون الضرر باي فئة او جماعة
في مصر.ماذا لو قلنا ان الشريعة مصدر رئيسي من مصادر
التشريع مجرد افكار.بحيث نفتح الباب لغيرها من المصادر الاخري
وايضا نجعلها في موضعها الصحيح بالنسبة لتوجه اغلبية الشعب المصري.
صياغة الشريعة كقوانين يجب ان تتوافق مع مصلحة المجتمع المصري
وحاله. والزمان الذي نعيش فيه. وملائمتها لحال وتغيرات المجتمع المصري ككل.
بهذا نستطيع ان نشكل قوانين نافعة صالحة لمجتمعنا. متوافقة مع الشريعة. ومع
توجه اغلبية جماعة المصريين.اما ان تخرج جماعة ما وتقول الاسلام
هو الحل. لانه يتوافق مع الشريعة.اذن المسيحية هي الحل. لا تتوافق
مع الشريعة.لا يجب يا عقلاء. تحميل الشريعة كمصدر رئيسي للقوانين. بغير ما يمكن ان تحتمل
لمصلحة المصريين ككل..
السيد احمد نظيف قال في احدي المرات ان الاحوال في مصر
علي افضل ما تكون.ولكنها تطلعات وطموحات الناس هي ما زدات.واعتقد
ان اي سياسي محنك يعلم ان طموحات وتطلعات الناس هي ما تشكل تاريخ الامم وتغير
انظمة وتأتي بأخري وتبدل احوال الناس الي احوال غيرها.علي سبيل المثال
ما كان لاوروبا ان تصل الي هذة الحضارة العريقة لولا ان طموحات الناس
زادت وتشوقت اكثر الي الحرية بقيادة هؤلاء المصلحين والفلاسفة
الذين شوقوا الناس الي احلام الحرية الرحبة وآمال التقدم العريضة
هي اذن احلام وتطلعات الناس ما تصنع اقدار الامم.وفي مصر
كما قال السيد نظيف ان تطلعات الناس وطموحاتهم هي ما زادت.بيد
ان قادة النظام ينظرون الي الامر باستخفاف وعدم تقدير صحيح.
الناس في مصر متشوقة الي التغيير.حجة النظام في عدم التغيير لا يمكن
ان تقنع احد.ربما تقنع ساكن البيت الابيض.او بعض الرجال
حول الرئيس.ولكنها لا تقنع احدا في مصر.وهذا اخطر ما في الامر.
ان التغيير اصبح رغبة مجتمع.ربما ليس لديه الآلية لتحقيق ذلك.
ولكن الرغبة في التغيير اصبحت تأخذ اشكال مروعة. لان
المجتمع لا يستطيع تحقيقها بوسائل سياسية او عقلية.الفتنة
الطائفية التي تشهدها البلاد بين كل حين وآخر هي نتاج
هذة الرغبة لدي المجتمع في التغيير.البعض في داخل النظام يتحجج
بان التغيير معناه ان الاخوان سيحكمون.علي فرض صحة هذا
الا يوجد عاقل واحد يقول ان هذا يدينكم ولا يدين احد غيركم.
يا اهل العقل معني ان النظام خائف مرعوب من تولي الاخوان الحكم
انه لا يوجد نظام ديمقراطي يمكن ان يستوعب ويحتوي
اي حزب او جماعة تتولي الحكم.لدينا اسرائيل كمثال
كم من فئة او حزب سياسي او جماعة سياسية ذات افكار متطرفة
يمكن ان تشارك في الحكم.ولكن قواعد واصول الحكم
والنظام الديمقراطي الاسرائيلي يمكن ان يستوعب ويحتوي هذة الفئات والاحزاب.
والاهم القواعد والنظم والاسس العتيدة للحكم تقطع الطريق
علي اي فئة او جماعة او حزب ان يقود البلاد خارج ما ترتضيه
الجماعة الاسرائيلية.لذلك لو كان لدينا حكم ديمقراطي
رشيد .ولدينا اسس ونظم وقواعد تمنع الطريق علي اي جماعة
ان تقود جماعة المصريين الي حيث لا ترغب هذة الجماعة.
ما كان لنظام مبارك ان يرتعب من قدوم الاخوان لتولي الحكم.الصحيح
ان نظام مبارك لا يعنيه ان يأتي الاخوان للحكم ام لا.
ولا الاخوان يعنيهم ان يكونوا بعبع النظام لدي الغرب والداخل.
لان احدا منهم لا يضع مصلحة البلد فوق اجندته الخاصة.
نعم هناك فارق بين الاخوان وبين النظام المصري من حيث اجندة كل طرف
ولكن المؤكد لدي. ان اي منهما لا يضع مصلحة مصر فوق اجندته
الخاصة.فاجندة النظام معروفة وهي البقاء
في السلطة مهما كان ومهما حدث. حتي لو خربت مصر وفقدت دورها
وعاني اهلها الامرين.اما اجندة الاخوان فيها اخلاقية دينية. لا اشك في ذلك.
ولكنها اجندة فوق مصلحة مصر.بمعني انه لو تعارضت مصلحة مصر
مع اجندة الاخوان. سوف يقدم الاخوان اجندتهم علي مصلحة مصر.
ولست اخون احد هنا.ولكنه قصر النظر باعتقادي لدي قيادة جماعة الاخوان.
علي سبيل المثال الاخوان من جعلوا من الشريعة هاجس رعب لدي
اغلب العلمانيين حتي المعتدلين منهم. ولدي المصريين المسيحيين ولدي الغرب.
لانهم عند كل فعل او عمل او شعار يلقونه..يقول الاخوان ان هذا يوافق
الشريعة. وان مصر تحكم بالشريعة الاسلامية.شعارهم الهلامي
الفضفاض يقولون عنه انه يوافق الشريعة. وفي مصر الشريعة هي التي تحكم.
يقولون ان المصري المسيحي لا يحق له الحكم. وكذا
المرأة لا يحق لها حكم مصر.وهذة هي الشريعة. وفي مصر الشريعة
هي التي تحكم.جعلوا من الشريعة هاجس رعب لدي كل العقلاء
وغير العقلاء.حتي سارت اقاويل تتحدث عن متي ستفرض
الجزية علي المسيحيين. ومتي ستقطع يد السارق. ومتي سترجم الزانية
الي آخره.هاجس رعب وفزع لدي اغلب المعتدلين وغير المعتدلين.
فمن اذن يثق في حكم الاخوان.بل ومن لا يوافق النظام الفاشل علي مخاوفه
غير المبررة وغير الموضوعية. ناهيك عن كذبها وتدليسها.
والسؤال اليست الشريعة بالفعل هاجس رعب لديك انت ايضا.
علي العكس الشريعة مصدر أمان وتقدم ومنفعة للمصريين بالنسبة لي.
بداية كل جماعة لها توجه خاص.مثلا لو اتي الغد ووجدت
اغلبية جماعة المصريين لديهم توجه علماني. ليس لدي مشكلة
حينها ان يكون الحكم العلماني هو السائد علي حياة المصريين وعلي تشريعهم.
كذا لو وجدت لدي اغلبية المصريين توجه ديني ليس لدي
مانع ان تكون الشريعة صاحبة الاغلبية هي الغالبة علي التشريع لديهم.اذن ما يفصل
هنا هو توجه اغلبية المصريين.واعتقادي ان المصريين يميلون الآن الي
حكم الشريعة. فليكن .ولكن كيف.المشكلة ليست في الحكم
العلماني ولا حكم الشريعة. ولكن في صياغة شكل الحكم.
فكم من حكم علماني فاشي مستبد اجرامي. وكم من يحكم
بالشريعة بالاستبداد والطغيان والجبروت.المشكلة اذن في صياغة
شكل الحكم.ونستطيع بامانة لو حسنت النوايا سواء كنا علمانيين او اسلاميين
او ايا كان توجهنا. ان نصيغ شكل حكم رشيد. بناء علي توجه اغلبية جماعة المصريين
بما يعود بالنفع علي جميع المصريين. دون الضرر باي فئة او جماعة
في مصر.ماذا لو قلنا ان الشريعة مصدر رئيسي من مصادر
التشريع مجرد افكار.بحيث نفتح الباب لغيرها من المصادر الاخري
وايضا نجعلها في موضعها الصحيح بالنسبة لتوجه اغلبية الشعب المصري.
صياغة الشريعة كقوانين يجب ان تتوافق مع مصلحة المجتمع المصري
وحاله. والزمان الذي نعيش فيه. وملائمتها لحال وتغيرات المجتمع المصري ككل.
بهذا نستطيع ان نشكل قوانين نافعة صالحة لمجتمعنا. متوافقة مع الشريعة. ومع
توجه اغلبية جماعة المصريين.اما ان تخرج جماعة ما وتقول الاسلام
هو الحل. لانه يتوافق مع الشريعة.اذن المسيحية هي الحل. لا تتوافق
مع الشريعة.لا يجب يا عقلاء. تحميل الشريعة كمصدر رئيسي للقوانين. بغير ما يمكن ان تحتمل
لمصلحة المصريين ككل..