رفيق نتنياهو في الجنة
اننا لن ننتصر علي اسرائيل ذلك ما دخل في روعي
وان سألتني عن السبب في ذلك سأقول لك ان في اسرائيل
هناك دولة العدل قائمة لاصحابها او من يتخيلون انهم اصحاب الارض
وان كانوا غير ذلك ولكنهم يقيمون دولة العدل لانفسهم دون غيرهم
من اصحاب الارض الاصليين.وفي ذلك نحن لا ننتبه لحقيقة مفزعة ان هناك في اسرائيل
خمسة ملايين انسان حر او يزيدون هؤلاء يستطعيون ان يقوموا الاعوجاج في اسرائيل
وان يحاربوا الفساد بسيف القانون ويردعوه ايضا اما نحن فلدينا
في مصر 80 مليون انسان حبيس رعبه.والقلة القليلة التي تحارب
الفساد وتحاول نشر العدل هي تحارب حربا ضروسا لا هوادة ولا رحمة
فيها ربما تصل الامور بالمجتمع او المتحكمين في المصريين بتعذيبهم وقتلهم
لمجرد انهم ارادوا ان يقوموا اعوجاج المجتمع او يقاوموا الفساد في مصر.
ثم انظر الفارق بيننا وبين اسرائيل حينها ثم اعطني عقلك كيف ننتصر
عليهم بعدها.ان كان يوجد في اسرائيل 5 ملايين انسان حر محارب للفساد
المدمر للامم ونحن لدينا 80 مليون انسان مكبل بخوفه ورعبه ينشرون الفساد
اكثر مما يحاربونه والقلة منهم التي تقاوم الفساد هي منبوذة مقهورة
مضطهدة محاربة من قبل السلطة المتحكمة في المجتمع.
نحن نطمع في الجنة وننسي ان الدنيا هي السبيل الوحيد الي الجنة.
وكيف تكون حياتنا ضنك وفساد وافساد وظلم ونهب وطغيان كيف بالله
عليكم ان نتوقع ان هذة حياتنا الدنيا يكون حالها هكذا وان تكون حياتنا الآخرة
افضل حالا من حياتنا الدنيا.كيف يستقيم هذا واي عقل.
كيف ذلك.ان كل سبلنا الي الجنة هي بالمصادفة لو نعلم لتحسين
احوالنا في الدنيا ولتجعل من الحياة اكثر قبولا وافضل حالا واقل فسادا
واجراما وطغيانا فان لم يحدث كل هذا. فيقينا ما نتخذه من سبل الي الجنة
هي غير مجدية وغير صحيحة.هناك امر خطأ وخطر يقينا.
ان من يطلع علي حياتنا ويري كم التدين والصلاة والزكاة والصيام في حياة المصريين
يعتقد ان المصريين لا يخشون غير خالقهم وانهم لا يرهبون مقولة
الحق في وجه سلطان جائر وانهم يقاومون الفساد ويقومون اعوجاج
المفسدين في المجتمع المصري.بيد ان الحاصل عكس ذلك.فنحن
اكثر الشعوب خوفا ورهبة من الحاكم واتباعه واقل الشعوب في مقاومة
الفساد واقل الشعوب في البحث عن حقوقنا عند المستكبرين والطغاة واكثر
الشعوب صمتا امام الطغاة والجبابرة فلا صلاة نفعت ولا زكاة اصلحت
ولا حج شد من عزيمتنا في مقاومة المفسدين.الصلاة ليست حركات نؤديها
وانتهت وكذا الصيام ليس امتناع عن الطعام والشراب فقط وكذا الحج ليس
طقوس نؤديها فقط ان لكل شيء منها غاية ومجموع كل هذة الغايات
ان تجعل من حياتنا افضل واحسن واكثر رحمة وقبولا وعدلا وبعدا عن الفساد.
فإن لم تحدث الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام ولا الحج كل ذلك في حياتنا
اذن هناك خطأ ونحن علي خطر كبير.فهل تود ان تكون رفيق نتنياهو
في جنته المزعومة.ام تشق طريقا لك لجنة الحق.وتبتغي السبيل الصحيح اليها.
السبيل الذي يجعل من حياتك الدنيا افضل واحسن واكثر قبولا واقل فسادا.
كيف يستقيم ان تكون صامت عن الحق ومتنازل عن حقك. اخرس عند
مقولة الحق كيف تعتقد ان حالك في الاخرة سيكون افضل من هذا الذي انت عليه في الدنيا
اننا لن ننتصر علي اسرائيل ذلك ما دخل في روعي
وان سألتني عن السبب في ذلك سأقول لك ان في اسرائيل
هناك دولة العدل قائمة لاصحابها او من يتخيلون انهم اصحاب الارض
وان كانوا غير ذلك ولكنهم يقيمون دولة العدل لانفسهم دون غيرهم
من اصحاب الارض الاصليين.وفي ذلك نحن لا ننتبه لحقيقة مفزعة ان هناك في اسرائيل
خمسة ملايين انسان حر او يزيدون هؤلاء يستطعيون ان يقوموا الاعوجاج في اسرائيل
وان يحاربوا الفساد بسيف القانون ويردعوه ايضا اما نحن فلدينا
في مصر 80 مليون انسان حبيس رعبه.والقلة القليلة التي تحارب
الفساد وتحاول نشر العدل هي تحارب حربا ضروسا لا هوادة ولا رحمة
فيها ربما تصل الامور بالمجتمع او المتحكمين في المصريين بتعذيبهم وقتلهم
لمجرد انهم ارادوا ان يقوموا اعوجاج المجتمع او يقاوموا الفساد في مصر.
ثم انظر الفارق بيننا وبين اسرائيل حينها ثم اعطني عقلك كيف ننتصر
عليهم بعدها.ان كان يوجد في اسرائيل 5 ملايين انسان حر محارب للفساد
المدمر للامم ونحن لدينا 80 مليون انسان مكبل بخوفه ورعبه ينشرون الفساد
اكثر مما يحاربونه والقلة منهم التي تقاوم الفساد هي منبوذة مقهورة
مضطهدة محاربة من قبل السلطة المتحكمة في المجتمع.
نحن نطمع في الجنة وننسي ان الدنيا هي السبيل الوحيد الي الجنة.
وكيف تكون حياتنا ضنك وفساد وافساد وظلم ونهب وطغيان كيف بالله
عليكم ان نتوقع ان هذة حياتنا الدنيا يكون حالها هكذا وان تكون حياتنا الآخرة
افضل حالا من حياتنا الدنيا.كيف يستقيم هذا واي عقل.
كيف ذلك.ان كل سبلنا الي الجنة هي بالمصادفة لو نعلم لتحسين
احوالنا في الدنيا ولتجعل من الحياة اكثر قبولا وافضل حالا واقل فسادا
واجراما وطغيانا فان لم يحدث كل هذا. فيقينا ما نتخذه من سبل الي الجنة
هي غير مجدية وغير صحيحة.هناك امر خطأ وخطر يقينا.
ان من يطلع علي حياتنا ويري كم التدين والصلاة والزكاة والصيام في حياة المصريين
يعتقد ان المصريين لا يخشون غير خالقهم وانهم لا يرهبون مقولة
الحق في وجه سلطان جائر وانهم يقاومون الفساد ويقومون اعوجاج
المفسدين في المجتمع المصري.بيد ان الحاصل عكس ذلك.فنحن
اكثر الشعوب خوفا ورهبة من الحاكم واتباعه واقل الشعوب في مقاومة
الفساد واقل الشعوب في البحث عن حقوقنا عند المستكبرين والطغاة واكثر
الشعوب صمتا امام الطغاة والجبابرة فلا صلاة نفعت ولا زكاة اصلحت
ولا حج شد من عزيمتنا في مقاومة المفسدين.الصلاة ليست حركات نؤديها
وانتهت وكذا الصيام ليس امتناع عن الطعام والشراب فقط وكذا الحج ليس
طقوس نؤديها فقط ان لكل شيء منها غاية ومجموع كل هذة الغايات
ان تجعل من حياتنا افضل واحسن واكثر رحمة وقبولا وعدلا وبعدا عن الفساد.
فإن لم تحدث الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام ولا الحج كل ذلك في حياتنا
اذن هناك خطأ ونحن علي خطر كبير.فهل تود ان تكون رفيق نتنياهو
في جنته المزعومة.ام تشق طريقا لك لجنة الحق.وتبتغي السبيل الصحيح اليها.
السبيل الذي يجعل من حياتك الدنيا افضل واحسن واكثر قبولا واقل فسادا.
كيف يستقيم ان تكون صامت عن الحق ومتنازل عن حقك. اخرس عند
مقولة الحق كيف تعتقد ان حالك في الاخرة سيكون افضل من هذا الذي انت عليه في الدنيا