الحلم قبل ان نغرق معشر الشباب
ونحن علي اعتاب متغير جديد في الحياة المصرية
اعتقد ان من حق كل مصري ان يحلم بما ستكون عليه الحياة
في مصر الاعوام القادمة.لانه مما شك فيه ان مصر بعد
مبارك لن تكون يقينا هي مصر قبل مبارك.وهذا مالم يستوعبه بعض
رجال الحكم في مصر حتي الآن.كل شيء في بلادي يشي
بان تغير قد حدث ولكن يبقي الغلاف او الصيغة التي يتدثر تحتها هذا
التغير.لذلك قلت من قبل ان اكثر القوي السياسية تحركا وابتكارا
هذة الايام هي التي سوف تستحوذ علي النصيب الاكبر
من هذا المستقبل.لذلك وودت ايضا ان يفهم جماعة الاخوان
هذة الحقيقة. وألا ينشغلوا بمسلسل يظهر حقيقة ماضيهم
سواء كان حقيقة ام كذبا.والاهم بالنسبة للعاقل ان يهتم بمستقبله
اكثر من ماضيه.لذلك لو لدي جماعة الاخوان المزيد من الحكمة اعتقد ان
اهتمامهم سوف ينصب علي ما بعد مرحلة مبارك.هنا يقف التاريخ
يا سادة.وهنا ايضا يصنع تاريخ جديد للمصريين.هذا هو عنوان
المرحلة القادمة في مصر.فهل وعت كل القوي السياسية
هذة الحقيقة.من حقنا كشباب ان يكون لنا تصورنا الخاص
عن مرحلة ما بعد مبارك.لذلك وودت لو اننا اخترنا من بيينا
شابا يمثلنا ويمثل حلمنا.سوف يستغرب البعض ويقولون.
ان كان البرادعي وايمن نور وحمدين صباحي وبقية الكبار.اصحاب
الاسماء اللامعة والمهيبة في بلادنا لا يعلمون ان كانت مسألة
ترشحهم للرئاسة حقيقة اما مجرد اماني.وان ما اقوله لا يتسق والعقل.
وانا بدوري ارد علي ما سيقوله هؤلاء. انه الحلم يا سادة.اننا بحاجة الي
مشروع نهضة او حلم جديد.هذا ان اردنا ألا نظل علي ما نحن
عليه.نحن بحاجة ان نحلم كما حلم من قبل عبد الناصر ورفاقه
الشباب لكي يحدثوا تغييرا ما في بلادهم.نحن بحاجة الي حلم يمثلنا نحن
الشباب.اتصور ان الشباب في مصر بحاجة الي رؤية توضح
ما يرجونه هم من المستقبل.علينا ان نتفق علي رؤية لنا .وبحاجة ايضا الي شخص
نطرحه لمنصب الرئاسة ليمثلنا في التخطيط لهذا مستقبل.لا استطيع
ان اصيغ بعبارات مناسبة ما اود قوله من افكار.ولكن ببساطة
نحن الشباب في حاجة الي ان نحلم بشاب يمثلنا في سباق الرئاسة
وقبل ذلك ان يكون لديه تصور ورؤية معينة لمستقبل هذا البلد.
بداية هذا التصور. ان الديكتاتورية لم يعد لها مستقبل علي هذة الارض.
نحترم الرئيس مبارك وبقية المسئولين ولكننا لا نخشاهم لاننا نحب
مستقبل هذا البلد اكثر من اي شيء آخر.يا شباب المستقبل لنا.
ويجب ان نشارك فيه بكل قوة.لدينا العلم لدينا التكنولوجيا لدينا الاقناع.
لدينا كل ما تحت ايدينا من امكاينات وفوق كل هذا لدينا الشباب والحيوية
وقبل كل هذا لدينا الامل.نريد ان نطرح اسم شاب مثقف ناضج واعي لديه المؤهلات
المناسبة لمنصب كبير مثل هذا. ولديه التصور والرؤية للمستقبل.وان
يعرف ماذا يريده من المستقبل بالضبط.فهل عدمت مصر مثل
هذا الشاب.نحن بعد كل هذا الممات والفوضي والتراجع نريد ان ننتقل,
الي الحياة والامل والنظر برؤية مختلفة للمستقبل.لا يمكن ان تستمر
الاحوال علي ما هي عليه طويلا.لاننا ننزل من قاع الي قاع
الي قاع. ولا ندري اي قاع ستكون فيه نهايتنا.هناك جديدا سيحدث
هذا امر لاشك فيه.هذا الجديد ربما يكون مزيدا من التراجع والنزول الي
القاع .وهذا هو الارجح بالنسبة لكثير من الخبراء
الذين هم علي علم ودراية بالحالة المصرية.او الجديد هنا
هو الصعود الي الاعلي والامل في مستقبل افضل.اسم
هذة المدونة هو المستقبل.منذ عدة سنوات كتبت هذا الاسم.واعتقد
ان هذة الايام وهذة السنة ربما تكون الفاصلة في تحديد
مستقبل هذا البلد .ومستقبل هذة المدونة.
اما ان تلاحق كل ما هو جديد من افكار وآراء وتغير.
في الحياة المصرية او تغلق الي الابد. حتي يأذن الله بمن يفتحها
من جديد من الاجيال القادمة.هذا هو المصير. وهذا هو الاختيار. وعلينا
معشر الشباب ان نختار. اي مصير ستكون عليه مصرنا الحبيبة.
ونحن علي اعتاب متغير جديد في الحياة المصرية
اعتقد ان من حق كل مصري ان يحلم بما ستكون عليه الحياة
في مصر الاعوام القادمة.لانه مما شك فيه ان مصر بعد
مبارك لن تكون يقينا هي مصر قبل مبارك.وهذا مالم يستوعبه بعض

بان تغير قد حدث ولكن يبقي الغلاف او الصيغة التي يتدثر تحتها هذا
التغير.لذلك قلت من قبل ان اكثر القوي السياسية تحركا وابتكارا
هذة الايام هي التي سوف تستحوذ علي النصيب الاكبر
من هذا المستقبل.لذلك وودت ايضا ان يفهم جماعة الاخوان
هذة الحقيقة. وألا ينشغلوا بمسلسل يظهر حقيقة ماضيهم
سواء كان حقيقة ام كذبا.والاهم بالنسبة للعاقل ان يهتم بمستقبله
اكثر من ماضيه.لذلك لو لدي جماعة الاخوان المزيد من الحكمة اعتقد ان
اهتمامهم سوف ينصب علي ما بعد مرحلة مبارك.هنا يقف التاريخ
يا سادة.وهنا ايضا يصنع تاريخ جديد للمصريين.هذا هو عنوان
المرحلة القادمة في مصر.فهل وعت كل القوي السياسية
هذة الحقيقة.من حقنا كشباب ان يكون لنا تصورنا الخاص
عن مرحلة ما بعد مبارك.لذلك وودت لو اننا اخترنا من بيينا
شابا يمثلنا ويمثل حلمنا.سوف يستغرب البعض ويقولون.
ان كان البرادعي وايمن نور وحمدين صباحي وبقية الكبار.اصحاب
الاسماء اللامعة والمهيبة في بلادنا لا يعلمون ان كانت مسألة
ترشحهم للرئاسة حقيقة اما مجرد اماني.وان ما اقوله لا يتسق والعقل.
وانا بدوري ارد علي ما سيقوله هؤلاء. انه الحلم يا سادة.اننا بحاجة الي
مشروع نهضة او حلم جديد.هذا ان اردنا ألا نظل علي ما نحن
عليه.نحن بحاجة ان نحلم كما حلم من قبل عبد الناصر ورفاقه
الشباب لكي يحدثوا تغييرا ما في بلادهم.نحن بحاجة الي حلم يمثلنا نحن
الشباب.اتصور ان الشباب في مصر بحاجة الي رؤية توضح
ما يرجونه هم من المستقبل.علينا ان نتفق علي رؤية لنا .وبحاجة ايضا الي شخص
نطرحه لمنصب الرئاسة ليمثلنا في التخطيط لهذا مستقبل.لا استطيع
ان اصيغ بعبارات مناسبة ما اود قوله من افكار.ولكن ببساطة
نحن الشباب في حاجة الي ان نحلم بشاب يمثلنا في سباق الرئاسة
وقبل ذلك ان يكون لديه تصور ورؤية معينة لمستقبل هذا البلد.
بداية هذا التصور. ان الديكتاتورية لم يعد لها مستقبل علي هذة الارض.
نحترم الرئيس مبارك وبقية المسئولين ولكننا لا نخشاهم لاننا نحب
مستقبل هذا البلد اكثر من اي شيء آخر.يا شباب المستقبل لنا.
ويجب ان نشارك فيه بكل قوة.لدينا العلم لدينا التكنولوجيا لدينا الاقناع.
لدينا كل ما تحت ايدينا من امكاينات وفوق كل هذا لدينا الشباب والحيوية
وقبل كل هذا لدينا الامل.نريد ان نطرح اسم شاب مثقف ناضج واعي لديه المؤهلات
المناسبة لمنصب كبير مثل هذا. ولديه التصور والرؤية للمستقبل.وان
يعرف ماذا يريده من المستقبل بالضبط.فهل عدمت مصر مثل
هذا الشاب.نحن بعد كل هذا الممات والفوضي والتراجع نريد ان ننتقل,
الي الحياة والامل والنظر برؤية مختلفة للمستقبل.لا يمكن ان تستمر
الاحوال علي ما هي عليه طويلا.لاننا ننزل من قاع الي قاع
الي قاع. ولا ندري اي قاع ستكون فيه نهايتنا.هناك جديدا سيحدث
هذا امر لاشك فيه.هذا الجديد ربما يكون مزيدا من التراجع والنزول الي
القاع .وهذا هو الارجح بالنسبة لكثير من الخبراء
الذين هم علي علم ودراية بالحالة المصرية.او الجديد هنا
هو الصعود الي الاعلي والامل في مستقبل افضل.اسم
هذة المدونة هو المستقبل.منذ عدة سنوات كتبت هذا الاسم.واعتقد
ان هذة الايام وهذة السنة ربما تكون الفاصلة في تحديد
مستقبل هذا البلد .ومستقبل هذة المدونة.
اما ان تلاحق كل ما هو جديد من افكار وآراء وتغير.
في الحياة المصرية او تغلق الي الابد. حتي يأذن الله بمن يفتحها
من جديد من الاجيال القادمة.هذا هو المصير. وهذا هو الاختيار. وعلينا
معشر الشباب ان نختار. اي مصير ستكون عليه مصرنا الحبيبة.