قاطعوا الانتخابات. لا تقاطعوا
المصريون يعيشون هذة الايام في جدل وسجال كبير حول جدوي
مشاركة الاحزاب والجماعات في انتخابات البرلمان المصري.جماعة الاخوان
اكبر فصيل معارض كما يقال عنها في الشارع المصري تنوي دخول
الانتخابات بحجة عدم ترك الساحة خالية امام الحزب الوطني. وكذا يحذو
حذوها حزب الوفد والتجمع اكبر الاحزاب المصرية. في حين تري كفاية
والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الغد وحزب الجبهة الديمقراطية
ان مشاركتها الانتخابات يعطي النظام الحاكم الشرعية وكذا يفضي
المزيد من الشرعية علي هذة الانتخابات.هذا ملخص ما يدور في
مصر هذة الايام حول انتخابات مجلس الشعب.بالنسبة لي
اعتقد ان مشاركة الاحزاب في الانتخابات لها مزاياها. وكذلك عدم المشاركة
لها مزاياها هي الاخري.مثلا مشاركة الاحزاب والجماعات وخصوصا
جماعة الاخوان سوف يضفي كثيرا من الحيوية علي الشارع المصري.
وسيعيد المزيد من النشاط السياسي الي الشارع المصري.وسوف
يتسبب في المزيد من الفضائح للنظام المصري الذي يعلم الجميع
انه سيواصل التزوير والتقفيل لصالح اعضاء الحزب الوطني.
وايضا المشاركة فرصة مناسبة لاخراج عددا لا بأس به من الكوادر للاحزاب
والجماعات. وهناك مزايا كثيرة مؤكدة في حال المشاركة.ولكن في عدم
المشاركة ايضا هناك مزايا هامة اهمها ان عدم
مشاركة جل الاحزاب والجماعات الكبيرة سوف يكشف
النظام الحاكم امام الرأي العام الداخلي وامام الرأي العام لتلك
الشعوب التي يساند حكامها النظام المصري.من اليقين ان اوباما
لا يريد ديمقراطية في مصر .بل واحسب انه لو ان هناك فرصة
بالفعل لخلق نظام ديمقراطي في مصر. قد تعمل امريكا علي
وأد هذة الفرصة بكل السبل.ببساطة لان وجود نظام ديمقراطي في مصر
معناه الخروج عن السيطرة الامريكية والاسرائيلية.لان
احدا لا يضمن من يختارهم الشعب المصري حينها .وكيف سيكون تعاملهم
مع امريكا ولا اسرائيل.يقينا يعلمون ان هناك امور اساسية في السياسة المصرية
سوف تستمر. ولكن هل سيظل هؤلاء الحكام الجدد علي نفس الولاء
والطاعة للسيد الامريكي والاسرائيلي.اعتقد ان هذة هي النقطة الفاصلة
في الموضوع. بمعني ان المراهنة علي فضح النظام امام الرأي
العام المصري او العالمي امر غير مجدي إلا قليلا.اذا الامتناع
عن المشاركة في الانتخابات هل سوف يحرك او يغير شيء.باعتقادي
لو عرفنا ان النظام المصري يصارع من اجل البقاء والتماسك.
لدخل في روع من يريدون المشاركة في الانتخابات ان هذا خطأ كبير سوف يندمون
عليه لاحقا. واعتقد جازما ان الاخوان والوفد سوف يستمرون في المشاركة
ولكني اعتقد ان هذا لا يهم الان. لاني اجزم ان اللاعبين
اليوم الذين يفكرون بطريقة صحيحة من اجل صالح الشعب.
هم الذين سوف يجنون المكاسب الاكبر في المستقبل القريب .الاخوان
يراهنون علي مواصلة اللعب مع النظام. لانهم لديهم
قناعة ان النظام المصري مازال لديه المزيد من الوقت. واعتقد ان هذا
خطأ كبير سوف يخسرهم الكثير في المستقبل..
امامهم فرصة كبيرة لجني الثمار.لكن ليس بعد الحصاد
عندما يذهب كل فريق بمكسبه.الاخوان سوف يشاركون وكذا الوفد والتجمع
وكل من لديه مصالح آنية قريبة وينظر للمستقبل بعين المصلحة والفرصة.
اعتقد ان من يراهنون علي الاخوان للتغيير حان لهم ان يدخل في روعهم
ان الاخوان شريك بخاطره او بغير. في استمرار الحال علي
ما هو عليه في مصر.الاخوان والنظام واقعون في حفرة
واحدة. لن يخرج منها احدهم إلا ان طور من نفسه ومن افكاره.
ونظر نظرة سليمة صالحة للمستقبل.وهذا لم
يحدث للان.لذلك فمن المنطقي ان يستمر الاخوان والنظام في نفس
اللعبة.لذلك لا اريد ان يخيب ظن البعض بمشاركة الاخوان او غيرهم
في لعبة النظام.لان هذا هو الطبيعي والمنطقي بالنسبة لهم.
اما دعاة التغيير فليست هذة لعبتهم ولا هذا مستقبلهم.
المصريون يعيشون هذة الايام في جدل وسجال كبير حول جدوي
مشاركة الاحزاب والجماعات في انتخابات البرلمان المصري.جماعة الاخوان
اكبر فصيل معارض كما يقال عنها في الشارع المصري تنوي دخول
الانتخابات بحجة عدم ترك الساحة خالية امام الحزب الوطني. وكذا يحذو
حذوها حزب الوفد والتجمع اكبر الاحزاب المصرية. في حين تري كفاية
والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الغد وحزب الجبهة الديمقراطية
ان مشاركتها الانتخابات يعطي النظام الحاكم الشرعية وكذا يفضي
المزيد من الشرعية علي هذة الانتخابات.هذا ملخص ما يدور في
مصر هذة الايام حول انتخابات مجلس الشعب.بالنسبة لي
اعتقد ان مشاركة الاحزاب في الانتخابات لها مزاياها. وكذلك عدم المشاركة
لها مزاياها هي الاخري.مثلا مشاركة الاحزاب والجماعات وخصوصا
جماعة الاخوان سوف يضفي كثيرا من الحيوية علي الشارع المصري.
وسيعيد المزيد من النشاط السياسي الي الشارع المصري.وسوف
يتسبب في المزيد من الفضائح للنظام المصري الذي يعلم الجميع
انه سيواصل التزوير والتقفيل لصالح اعضاء الحزب الوطني.
وايضا المشاركة فرصة مناسبة لاخراج عددا لا بأس به من الكوادر للاحزاب
والجماعات. وهناك مزايا كثيرة مؤكدة في حال المشاركة.ولكن في عدم
المشاركة ايضا هناك مزايا هامة اهمها ان عدم
مشاركة جل الاحزاب والجماعات الكبيرة سوف يكشف
النظام الحاكم امام الرأي العام الداخلي وامام الرأي العام لتلك
الشعوب التي يساند حكامها النظام المصري.من اليقين ان اوباما
لا يريد ديمقراطية في مصر .بل واحسب انه لو ان هناك فرصة
بالفعل لخلق نظام ديمقراطي في مصر. قد تعمل امريكا علي
وأد هذة الفرصة بكل السبل.ببساطة لان وجود نظام ديمقراطي في مصر
معناه الخروج عن السيطرة الامريكية والاسرائيلية.لان
احدا لا يضمن من يختارهم الشعب المصري حينها .وكيف سيكون تعاملهم
مع امريكا ولا اسرائيل.يقينا يعلمون ان هناك امور اساسية في السياسة المصرية
سوف تستمر. ولكن هل سيظل هؤلاء الحكام الجدد علي نفس الولاء
والطاعة للسيد الامريكي والاسرائيلي.اعتقد ان هذة هي النقطة الفاصلة
في الموضوع. بمعني ان المراهنة علي فضح النظام امام الرأي
العام المصري او العالمي امر غير مجدي إلا قليلا.اذا الامتناع
عن المشاركة في الانتخابات هل سوف يحرك او يغير شيء.باعتقادي
لو عرفنا ان النظام المصري يصارع من اجل البقاء والتماسك.
لدخل في روع من يريدون المشاركة في الانتخابات ان هذا خطأ كبير سوف يندمون
عليه لاحقا. واعتقد جازما ان الاخوان والوفد سوف يستمرون في المشاركة
ولكني اعتقد ان هذا لا يهم الان. لاني اجزم ان اللاعبين
اليوم الذين يفكرون بطريقة صحيحة من اجل صالح الشعب.
هم الذين سوف يجنون المكاسب الاكبر في المستقبل القريب .الاخوان
يراهنون علي مواصلة اللعب مع النظام. لانهم لديهم
قناعة ان النظام المصري مازال لديه المزيد من الوقت. واعتقد ان هذا
خطأ كبير سوف يخسرهم الكثير في المستقبل..
امامهم فرصة كبيرة لجني الثمار.لكن ليس بعد الحصاد
عندما يذهب كل فريق بمكسبه.الاخوان سوف يشاركون وكذا الوفد والتجمع
وكل من لديه مصالح آنية قريبة وينظر للمستقبل بعين المصلحة والفرصة.
اعتقد ان من يراهنون علي الاخوان للتغيير حان لهم ان يدخل في روعهم
ان الاخوان شريك بخاطره او بغير. في استمرار الحال علي
ما هو عليه في مصر.الاخوان والنظام واقعون في حفرة
واحدة. لن يخرج منها احدهم إلا ان طور من نفسه ومن افكاره.
ونظر نظرة سليمة صالحة للمستقبل.وهذا لم
يحدث للان.لذلك فمن المنطقي ان يستمر الاخوان والنظام في نفس
اللعبة.لذلك لا اريد ان يخيب ظن البعض بمشاركة الاخوان او غيرهم
في لعبة النظام.لان هذا هو الطبيعي والمنطقي بالنسبة لهم.
اما دعاة التغيير فليست هذة لعبتهم ولا هذا مستقبلهم.