الجمعة، 24 سبتمبر 2010

يعيش الاستثمار ويجوع الشعب

يعيش الاستثمار ويجوع الشعب
مشكلة قضية مدينتي ليست في الحكم ولا في كيفية تنفيذه
ولكن في العقلية التي تدير ما يسمي بالاستثمار في مصر.بحيث
اصبح الاستثمار فتي الحكومة المدلل الذي لا يراقب ولا يحاسب.
باسم الاستثمار تباع المصانع بابخس الاثمان وباسم الاستثمار بتاع اراضي
البلد باسعار زهيدة باسم الاستثمار يدلل رجال الاعمال بطريقة
لم تحدث من قبل في مصر.باسم الاستثمار يفعل رجال الاعمال
ما يحلو لهم من سرقة ونهب لاموال البنوك ثم يعودون ليجدوا
الدولة تستقبلهم بالورود والكرم الحاتمي بلا حدود.باسم الاستثمار تباع
اراضي مصر بالملاليم وهي تساوي المليارات علي اساس انها اراضي زراعية
ثم تتحول هذة الاراضي الي مباني ومنتجعات وفيلات فاخرة.
باسم الاستثمار يسرق غاز البلاد ويباع بثمن بخس الي الاعداء
ثم يعاد استيراده مرة اخر لتدوير المصانع المصرية ولكن
بالاسعار العالمية.اصبح الاستثمار هو كلمة السر
التي عن طريقها تنهب خيرات البلاد ويزداد الفقراء فقرا.
وتأتي مدينتي لتبرهن علي هذة الحقائق وتؤكدها.مدينة كاملة واراضي
شاسعة بيعت بقروش قليلة. اراضي بلا حدود. ولكن فيما سوف تستغل هذة
الاراضي .في مدينة عالمية لا يدخلها فقراء مصر التعساء.
ولكن ليست القضية هنا.وانما في النهب والسلب والسرقة تحت اسم الاستثمار.
والغريب انه بعد كشف المستور وفضح المجرمين وحكم المحكمة
العادل باعادة الارض مرة اخري الي الشعب المصري.تتآمر
الحكومة مرة اخري لتعيد الارض الي سارقها تحت دعاوي الاستثمار.هو مرة اخري
الاستثمار.يقولون ان الاموال المستحقة علي هشام طلعت واعادتها الي خزينة الدولة
سوف يهز سوق الاستثمار العقاري.قول سخيف وبليد.
دولة طويلة عريضة بها ملايين العقارات والمشاريع والانشاءات.
كل هذا تهزه مدينة استثمارية.لو ان هذا صحيحا. اذا يقينا فان هناك خلل ما.
هناك مئات المدن الاستثمارية لو قدر وحدثت مشكلة ما في احدي هذة المدن
هل سنقع في نفس المشكلة ويهتز سوق الاستثمار العقاري
في مصر.اذا نحن امام سوق هش غير قائم علي اسس سليمة
صحيحة.من اجل الاستثمار باعت الحكومة اراضي
ومصانع الدولة بملاليم .من اجل الاستثمار يطحن الفقراء
في مصر طحنا ولا يجدون حياة كريمة عادلة.لا يدري
هؤلاء المسئولون ان الاستثمار قائم علي العامل اولا.
دون عامل مدرب متفرغ لعمله غير منشغل
بمتطلبات الحياة الاساسية.دون هذا لن يكون هناك ثمة استثمار حقيقي
في مصر.وسوف يعود نتاج هذا الاستثمار المزعوم الي جيوب القلة
القليلة من لصوص رجال المال والاعمال.توفير حياة كريمة
للعامل توفير حياة كريمة للمعلم توفير حياة كريمة للطبيب توفير حياة كريمة
للمسعف توفير حياة كريمة لعامل النظافة توفير حياة كريمة للمحاسب الخ
كل هذا هو الارضية الحقيقية للاستثمار الحقيقي الجاد الذي
يعود نفعه علي ابناء الوطن جميعا.اما ان تدلل فئة وحيدة.
من اجلها تفعل الحكومة كل شيء وتدعهم يسرقون وينهبون
ثم تدللهم بعد كل هذة الجرائم.فإن هذا ليس استثمارا بل هذا سعارا.
فهل تدرك الحكومة هذا الفرق جيدا.

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

المزورون يكبسون في بلاد الفراعنة

المزورون يكسبون في بلاد الفراعنة
في كل بلاد العالم يغدو التزوير فضيحة تشين صاحبها عدا في مصر
التزوير اصبح فن وصنعة يمارسه العديد من رجال السلطة والمال.
وما حدث ويحدث في الانتخابات دليل دامغ علي ان المجتمع المصري
اصبح يمارس التزوير دون خجل او مقاومة تذكر.اصبح المزورون هم
من يتقدمون المجتمع ويقودونه الي المجهول.التزوير في مصر لا يقتصر
علي تزوير الانتخابات فقط. بل شمل كل مناحي الحياة في مصر.تزوير
شامل عام اجتاح الحياة المصرية.في ظل حالة من الصمت
والسكون المفزع للمجتمع المصري.ما يمارس من تزوير
شمل تقريبا كل امور الحياة في مصر.وقريبا سوف تشهد مصر
كالعادة عملية تزوير واسعة للانتخابات البرلمانية. في ظل ضعف وتواطؤ
من المعارضة والاحزاب.فلا يوجد في مصر غير بعض
المقاومة القليلة من الشباب والرجال المحبين لبلدهم.ولكنها لا تسمن
ولا تغني من جوع في ظل اكتساح عام من التزوير والمزورين.
في هذة الانتخابات مما يبدو من سياق الاحداث ان بعض
الاحزاب سوف تأخذ بعض المقاعد بدلا من الاخوان.
وسوف يخرج الاخوان دون مقاعد كما حدث في مجلس
الشوري. إلا لو تمت صفقة بين النظام والاخوان.واعتقد
ان النظام علي استعداد لهذة الصفقة في حالة ان كانت لديه
مشاريع وخطط لشكل الحكم القادم في مصر.وكان بحاجة اليهم.علي الجانب
الاخر سوف تلتزم امريكا الصمت وبقية الدول نظرا للحاجة الماسة الي
النظام المصري.بيد انني اعتقد انه لو لدي صانع القرار الامريكي
اي حكمة ومعرفة جيدة بمصر لضغط من اجل اجراء انتخابات برلمانية نظيفة.
لعدة اسباب.اولاها دخول الاخوان العملية السياسية سوف يشجع
بقية الجماعات الاسلامية الاخري علي دخول المعترك السياسي
لاسيما ان لاقت تجربة الاخوان النجاح والمشاركة الفعلية في الحكم.
مشاركة الاخوان في الحكم سوف تضع بن لادن والقاعدة
وغيرها من الحركات في مأزق.نظرا لان المشاركة في الحكم
اصبحت متاحة لجميع القوي وبالشكل الديمقراطي الذي يرضي الجميع
وان التغيير الي الافضل اصبح متاح بوسيلة سهلة وآمنة للجميع..
حينها سوف تسقط كثيرا من الحجج التي يعتمد عليها الظواهري وبن لادن
في تجنيد المزيد من الاعضاء.ثالثا ان مشاركة الاسلاميين في مصر
في الحياة السياسية سوف تسقط كثيرا من الحجج للارهابيين في الداخل.وسوف
يجعل من مصر نموذج لبقية الحركات في جميع الاقطار الاسلامية.
رابعا ان افضل وقت لمشاركة الاسلاميين هو الان نظرا لوجود قوي
مقابلة علمانية لا بأس بها يمكنها ان تشارك الاسلاميين الحكم وتبادلهم المنافسة
وتشاركهم القرار السياسي.المعضلة الوحيدة هنا ان العملية الديمقراطية في
مصر سوف تخرج مصر من دائرة التبعية لامريكا وبالتالي لاسرائيل.
واتوقع حينها ان تتغير السياسة المصرية خاصة تجاه اسرائيل وتأخذ
درجة ما من شكل الحكم في تركيا.وان كان اكثر فاعلية واكثر
تأثيرا في المنطقة.واعتقد ان هذة المعضلة الاكبر بالنسبة للامريكان
ولكنها المقايضة الوحيدة المتاحة ان كانت امريكا تريد ان تكون اكثر
امنا وهي في الوقت الحاضر ليست كذلك.فعليها ان ترضي
بهذة المقايضة.حكم ديمقراطي في مصر بمشاركة من الاسلاميين
وانخراطهم في العملية السياسية وصنع القرار هم وكوادرهم.مقابل
ان السياسة المصرية حينها سوف تتحور مع الوقت لتكون اقل تبعية
للولايات المتحدة وبالتالي لاسرائيل.تبعية النظام العربية لامريكا
لم تجعل امريكا اكثر امنا وبالتالي شريكتها اسرائيل.ما حدث
ان هذا التبعية مع الحكم المستبد احدثت انفجارا وثقبا كبيرا
خرج منه كل المقهورين ليس في المنطقة فحسب ولكنهم توسعوا الي
جميع انحاء العالم.بل واستقطب خروجهم دول مثل ايران وغيرها.
للاستفادة من هذا الوضع المأزوم للانظمة العربية.
واعتقد ان الضغط لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ديمقراطية
سوف يكون استقطاب لهذا القوي ودخولها مرة اخري لبيتها ومشاركتها
في صنع القرار.بمشاركة من العلمانيين
الذين اكتسبوا زخم وتجربة مفيدة في السنوات الماضية.ولتكن تجربة
البرلمان السابق خير دليل.فماذا حدث في البرلمان السابق.
شارك الاسلاميين باعداد كبيرة وكانت مشاركتهم جيدة ومنخرطة تماما
في داخل العملية السياسية.ولم يستغلوا هذة المشاركة للانقلاب
علي الحكم.تقييم عملية دخول الاخوان البرلمان يجب ان يكون
لها نصيب من النظام ومن الغرب.بيد ان المزيد من التزوير لن يقود
إلا الي المزيد من السقوط .حتي يأتي اليوم الذي يصبح فيه
الاصلاح غير ممكن او حلم بعيد المنال.فهل هذا ما نريده لمصر.

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

وبعد التزوير تأتي الانتخابات

وبعد التزوير تأتي الانتخابات
قضي الامر ووافق حزب الوفد علي المشاركة في انتخابات مجلس الشعب
ولا اعتقد ان هناك رجعة عن هذا القرار.لسبب اعتقد به وهو ان
الوفد برغم ما حدث له مؤخرا من بوادر نفحة ديمقراطية
لازال يقع تحت قبضة الحكم الحديدية في مصر.وسوف يتبع الوفد
بقية الاحزاب وجماعة الاخوان المسلمين.اذا لا مجال للتراجع في هذا الشأن.
وبالرغم مما يقال ان هذا سوف يسبب خسارة كبيرة لدعاة التغيير.اعتقد
ان الامر لا يخلو من فائدة.نعم كسب الحزب الوطني هذة الجولة.
ووافقت الاحزاب علي دخول الانتخابات. وهذا مكسب كبير للنظام وللحزب
الوطني.ولكن علي جماعة الاصلاح ان ينظروا للامر من وجهه الاخر.
وهو فضح النظام عن طريق اظهار مدي التزوير الذي سيحدث
في انتخابات مجلس الشعب.لاريب ان ما حدث يعد مكسب
حقيقي للنظام. لانه يمنح الانتخابات شرعية زائفة .سوف يتخذ عن طريقها
قرارات سياسية كبيرة في الوقت القريب.كنت اتمني كما فريق
كبير من المصريين ألا يخوض حزب الوفد الانتخابات .ولكن قضي الامر
ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.اعتقد
ان افضل ما يمكن عمله لدعاة التغيير الاستعداد لهذة الانتخابات
لفضح النظام وتعريته ولعدم اضفاء اي شرعية زائفة علي المجلس
الجديد.لان الجميع يعلم ان المجلس الجديد سوف يأتي بالتزوير.
وكشف التزوير سوف يفضح اولئك الذين اشتركوا في الانتخابات.
نعم لا نريد ان نخسر الوفد ولا الاخوان.ولكن في السياسة
يجب نبين لحزب الوفد وجماعة الاخوان مدي الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في حق
الوطن.يكفي انهم اضفوا شرعية علي انتخابات يعلمون يقينا انها
ستكون مزورة.اعتقد ان المعركة القادمة لدعاة التغيير ستنصب
علي فضح النظام وفضح التزوير وتعرية اولئك الاحزاب والجماعات
الذين اضفوا شرعية مزيفة علي هذة الانتخابات.بحيث
يعود مرة اخري الوفد الي مكانه الطبيعي بين دعاة التغيير والاصلاح
في مصر..

السبت، 11 سبتمبر 2010

قاطعو الانتخابات.لا تقاطعوا

قاطعوا الانتخابات. لا تقاطعوا
المصريون يعيشون هذة الايام في جدل وسجال كبير حول جدوي
مشاركة الاحزاب والجماعات في انتخابات البرلمان المصري.جماعة الاخوان
اكبر فصيل معارض كما يقال عنها في الشارع المصري تنوي دخول
الانتخابات بحجة عدم ترك الساحة خالية امام الحزب الوطني. وكذا يحذو
حذوها حزب الوفد والتجمع اكبر الاحزاب المصرية. في حين تري كفاية
والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الغد وحزب الجبهة الديمقراطية
ان مشاركتها الانتخابات يعطي النظام الحاكم الشرعية وكذا يفضي
المزيد من الشرعية علي هذة الانتخابات.هذا ملخص ما يدور في
مصر هذة الايام حول انتخابات مجلس الشعب.بالنسبة لي
اعتقد ان مشاركة الاحزاب في الانتخابات لها مزاياها. وكذلك عدم المشاركة
لها مزاياها هي الاخري.مثلا مشاركة الاحزاب والجماعات وخصوصا
جماعة الاخوان سوف يضفي كثيرا من الحيوية علي الشارع المصري.
وسيعيد المزيد من النشاط السياسي الي الشارع المصري.وسوف
يتسبب في المزيد من الفضائح للنظام المصري الذي يعلم الجميع
انه سيواصل التزوير والتقفيل لصالح اعضاء الحزب الوطني.
وايضا المشاركة فرصة مناسبة لاخراج عددا لا بأس به من الكوادر للاحزاب
والجماعات. وهناك مزايا كثيرة مؤكدة في حال المشاركة.ولكن في عدم
المشاركة ايضا هناك مزايا هامة اهمها ان عدم
مشاركة جل الاحزاب والجماعات الكبيرة سوف يكشف
النظام الحاكم امام الرأي العام الداخلي وامام الرأي العام لتلك
الشعوب التي يساند حكامها النظام المصري.من اليقين ان اوباما
لا يريد ديمقراطية في مصر .بل واحسب انه لو ان هناك فرصة
بالفعل لخلق نظام ديمقراطي في مصر. قد تعمل امريكا علي
وأد هذة الفرصة بكل السبل.ببساطة لان وجود نظام ديمقراطي في مصر
معناه الخروج عن السيطرة الامريكية والاسرائيلية.لان
احدا لا يضمن من يختارهم الشعب المصري حينها .وكيف سيكون تعاملهم
مع امريكا ولا اسرائيل.يقينا يعلمون ان هناك امور اساسية في السياسة المصرية
سوف تستمر. ولكن هل سيظل هؤلاء الحكام الجدد علي نفس الولاء
والطاعة للسيد الامريكي والاسرائيلي.اعتقد ان هذة هي النقطة الفاصلة
في الموضوع. بمعني ان المراهنة علي فضح النظام امام الرأي
العام المصري او العالمي امر غير مجدي إلا قليلا.اذا الامتناع
عن المشاركة في الانتخابات هل سوف يحرك او يغير شيء.باعتقادي
لو عرفنا ان النظام المصري يصارع من اجل البقاء والتماسك.
لدخل في روع من يريدون المشاركة في الانتخابات ان هذا خطأ كبير سوف يندمون
عليه لاحقا. واعتقد جازما ان الاخوان والوفد سوف يستمرون في المشاركة
ولكني اعتقد ان هذا لا يهم الان. لاني اجزم ان اللاعبين
اليوم الذين يفكرون بطريقة صحيحة من اجل صالح الشعب.
هم الذين سوف يجنون المكاسب الاكبر في المستقبل القريب .الاخوان
يراهنون علي مواصلة اللعب مع النظام. لانهم لديهم
قناعة ان النظام المصري مازال لديه المزيد من الوقت. واعتقد ان هذا
خطأ كبير سوف يخسرهم الكثير في المستقبل..
امامهم فرصة كبيرة لجني الثمار.لكن ليس بعد الحصاد
عندما يذهب كل فريق بمكسبه.الاخوان سوف يشاركون وكذا الوفد والتجمع
وكل من لديه مصالح آنية قريبة وينظر للمستقبل بعين المصلحة والفرصة.
اعتقد ان من يراهنون علي الاخوان للتغيير حان لهم ان يدخل في روعهم
ان الاخوان شريك بخاطره او بغير. في استمرار الحال علي
ما هو عليه في مصر.الاخوان والنظام واقعون في حفرة
واحدة. لن يخرج منها احدهم إلا ان طور من نفسه ومن افكاره.
ونظر نظرة سليمة صالحة للمستقبل.وهذا لم
يحدث للان.لذلك فمن المنطقي ان يستمر الاخوان والنظام في نفس
اللعبة.لذلك لا اريد ان يخيب ظن البعض بمشاركة الاخوان او غيرهم
في لعبة النظام.لان هذا هو الطبيعي والمنطقي بالنسبة لهم.
اما دعاة التغيير فليست هذة لعبتهم ولا هذا مستقبلهم.

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

الحلم قبل ان نغرق معشر الشباب

الحلم قبل ان نغرق معشر الشباب
ونحن علي اعتاب متغير جديد في الحياة المصرية
اعتقد ان من حق كل مصري ان يحلم بما ستكون عليه الحياة
في مصر الاعوام القادمة.لانه مما شك فيه ان مصر بعد
مبارك لن تكون يقينا هي مصر قبل مبارك.وهذا مالم يستوعبه بعض
محاذاة إلى الوسطرجال الحكم في مصر حتي الآن.كل شيء في بلادي يشي
بان تغير قد حدث ولكن يبقي الغلاف او الصيغة التي يتدثر تحتها هذا
التغير.لذلك قلت من قبل ان اكثر القوي السياسية تحركا وابتكارا
هذة الايام هي التي سوف تستحوذ علي النصيب الاكبر
من هذا المستقبل.لذلك وودت ايضا ان يفهم جماعة الاخوان
هذة الحقيقة. وألا ينشغلوا بمسلسل يظهر حقيقة ماضيهم
سواء كان حقيقة ام كذبا.والاهم بالنسبة للعاقل ان يهتم بمستقبله
اكثر من ماضيه.لذلك لو لدي جماعة الاخوان المزيد من الحكمة اعتقد ان
اهتمامهم سوف ينصب علي ما بعد مرحلة مبارك.هنا يقف التاريخ
يا سادة.وهنا ايضا يصنع تاريخ جديد للمصريين.هذا هو عنوان
المرحلة القادمة في مصر.فهل وعت كل القوي السياسية
هذة الحقيقة.من حقنا كشباب ان يكون لنا تصورنا الخاص
عن مرحلة ما بعد مبارك.لذلك وودت لو اننا اخترنا من بيينا
شابا يمثلنا ويمثل حلمنا.سوف يستغرب البعض ويقولون.
ان كان البرادعي وايمن نور وحمدين صباحي وبقية الكبار.اصحاب
الاسماء اللامعة والمهيبة في بلادنا لا يعلمون ان كانت مسألة
ترشحهم للرئاسة حقيقة اما مجرد اماني.وان ما اقوله لا يتسق والعقل.
وانا بدوري ارد علي ما سيقوله هؤلاء. انه الحلم يا سادة.اننا بحاجة الي
مشروع نهضة او حلم جديد.هذا ان اردنا ألا نظل علي ما نحن
عليه.نحن بحاجة ان نحلم كما حلم من قبل عبد الناصر ورفاقه
الشباب لكي يحدثوا تغييرا ما في بلادهم.نحن بحاجة الي حلم يمثلنا نحن
الشباب.اتصور ان الشباب في مصر بحاجة الي رؤية توضح
ما يرجونه هم من المستقبل.علينا ان نتفق علي رؤية لنا .وبحاجة ايضا الي شخص
نطرحه لمنصب الرئاسة ليمثلنا في التخطيط لهذا مستقبل.لا استطيع
ان اصيغ بعبارات مناسبة ما اود قوله من افكار.ولكن ببساطة
نحن الشباب في حاجة الي ان نحلم بشاب يمثلنا في سباق الرئاسة
وقبل ذلك ان يكون لديه تصور ورؤية معينة لمستقبل هذا البلد.
بداية هذا التصور. ان الديكتاتورية لم يعد لها مستقبل علي هذة الارض.
نحترم الرئيس مبارك وبقية المسئولين ولكننا لا نخشاهم لاننا نحب
مستقبل هذا البلد اكثر من اي شيء آخر.يا شباب المستقبل لنا.
ويجب ان نشارك فيه بكل قوة.لدينا العلم لدينا التكنولوجيا لدينا الاقناع.
لدينا كل ما تحت ايدينا من امكاينات وفوق كل هذا لدينا الشباب والحيوية
وقبل كل هذا لدينا الامل.نريد ان نطرح اسم شاب مثقف ناضج واعي لديه المؤهلات
المناسبة لمنصب كبير مثل هذا. ولديه التصور والرؤية للمستقبل.وان
يعرف ماذا يريده من المستقبل بالضبط.فهل عدمت مصر مثل
هذا الشاب.نحن بعد كل هذا الممات والفوضي والتراجع نريد ان ننتقل,
الي الحياة والامل والنظر برؤية مختلفة للمستقبل.لا يمكن ان تستمر
الاحوال علي ما هي عليه طويلا.لاننا ننزل من قاع الي قاع
الي قاع. ولا ندري اي قاع ستكون فيه نهايتنا.هناك جديدا سيحدث
هذا امر لاشك فيه.هذا الجديد ربما يكون مزيدا من التراجع والنزول الي
القاع .وهذا هو الارجح بالنسبة لكثير من الخبراء
الذين هم علي علم ودراية بالحالة المصرية.او الجديد هنا
هو الصعود الي الاعلي والامل في مستقبل افضل.اسم
هذة المدونة هو المستقبل.منذ عدة سنوات كتبت هذا الاسم.واعتقد
ان هذة الايام وهذة السنة ربما تكون الفاصلة في تحديد
مستقبل هذا البلد .ومستقبل هذة المدونة.
اما ان تلاحق كل ما هو جديد من افكار وآراء وتغير.
في الحياة المصرية او تغلق الي الابد. حتي يأذن الله بمن يفتحها
من جديد من الاجيال القادمة.هذا هو المصير. وهذا هو الاختيار. وعلينا
معشر الشباب ان نختار. اي مصير ستكون عليه مصرنا الحبيبة.

الجمعة، 16 يوليو 2010

شاب علي كل صندوق

شاب علي كل صندوق
كل ما يحدث في مصر اليوم يشي بان الاب يفعل المحال
لكي يورث ابنه عرش مصر.احداث مفتعلة وقضايا تخرج
من العدم حتي يتم تهيئة الاجواء لاستقبال الوريث.والانتخابات
علي الابواب ويجب ان يلهو الناس في اي شيء. حتي يتم تمرير سيناريو بيع
مستقبل مصر.بالامس باعوا اصول مصر. واليوم يريدون بيع مستقبل هذا الوطن.
من اجل الوريث وشلة المنتفعين من حوله.بعض الاحزاب طالبت
بضمانات لكي تشارك في الانتخابات القادمة.واعتقد ان من الضمانات المهمة
التي يجب ان تطالب بها الاحزاب.ان يقوم الشباب-مثل شباب كفاية
و6 ابريل وشباب الجبهة والغد وغيرهما-بالاشراف علي صناديق الاقتراع.
فإن كانت الدولة لا تريد ان يتولي القضاة مسئولية الانتخابات.وتتحجج بان
هذا ينتقص من هيبة القضاة.وانه لا يوجد قضاة يستطعيون
ان يغطوا كل صناديق الانتخابات.لذا اعتقد ان اي موظف سوف
يشرف علي الانتخابات. فهي ستكون مزورة مزورة مزورة.ما لم يكن هناك قاضي
واقف علي رأس هذا الموظف.والدولة لن تشارك القضاة
في الانتخابات. حتي لا تنفضح مرة اخري.اذن لماذا لا يشرف شباب كفاية
و6 ابريل وشباب الجمعية الوطنية للتغيير وغيرهما علي صناديق الاقتراع.
اعتقد ان هذا الشباب اكبر ضمانة لاجراء انتخابات بها قدر كبير
من النزاهة والشفافية.الشباب وخاصة الناشطين منهم.ليس لهم مصلحة
عند الدولة.ولن يخافوا ان تقطع عنهم الدولة اجورهم.ولن يخشوا
من ضابط شرطة او امين قد يفزع اي موظف بسيط.الموظفون
ليس لديهم المؤهلات ولا الكفاءة للاشراف علي الانتخابات.
تستطيع الجبهة الوطنية للتغيير ان تختار مجموعة من نشطاء الشباب
وتطالب بان يشرف هؤلاء الشباب علي صناديق الانتخابات.
بجانب اي ضمانات اخري قد تراه الجبهة الوطنية للتغيير.

السبت، 3 يوليو 2010

رفيق نتنياهو في الجنة

رفيق نتنياهو في الجنة
اننا لن ننتصر علي اسرائيل ذلك ما دخل في روعي
وان سألتني عن السبب في ذلك سأقول لك ان في اسرائيل
هناك دولة العدل قائمة لاصحابها او من يتخيلون انهم اصحاب الارض
وان كانوا غير ذلك ولكنهم يقيمون دولة العدل لانفسهم دون غيرهم
من اصحاب الارض الاصليين.وفي ذلك نحن لا ننتبه لحقيقة مفزعة ان هناك في اسرائيل
خمسة ملايين انسان حر او يزيدون هؤلاء يستطعيون ان يقوموا الاعوجاج في اسرائيل
وان يحاربوا الفساد بسيف القانون ويردعوه ايضا اما نحن فلدينا
في مصر 80 مليون انسان حبيس رعبه.والقلة القليلة التي تحارب
الفساد وتحاول نشر العدل هي تحارب حربا ضروسا لا هوادة ولا رحمة
فيها ربما تصل الامور بالمجتمع او المتحكمين في المصريين بتعذيبهم وقتلهم
لمجرد انهم ارادوا ان يقوموا اعوجاج المجتمع او يقاوموا الفساد في مصر.
ثم انظر الفارق بيننا وبين اسرائيل حينها ثم اعطني عقلك كيف ننتصر
عليهم بعدها.ان كان يوجد في اسرائيل 5 ملايين انسان حر محارب للفساد
المدمر للامم ونحن لدينا 80 مليون انسان مكبل بخوفه ورعبه ينشرون الفساد
اكثر مما يحاربونه والقلة منهم التي تقاوم الفساد هي منبوذة مقهورة
مضطهدة محاربة من قبل السلطة المتحكمة في المجتمع.
نحن نطمع في الجنة وننسي ان الدنيا هي السبيل الوحيد الي الجنة.
وكيف تكون حياتنا ضنك وفساد وافساد وظلم ونهب وطغيان كيف بالله
عليكم ان نتوقع ان هذة حياتنا الدنيا يكون حالها هكذا وان تكون حياتنا الآخرة
افضل حالا من حياتنا الدنيا.كيف يستقيم هذا واي عقل.
كيف ذلك.ان كل سبلنا الي الجنة هي بالمصادفة لو نعلم لتحسين
احوالنا في الدنيا ولتجعل من الحياة اكثر قبولا وافضل حالا واقل فسادا
واجراما وطغيانا فان لم يحدث كل هذا. فيقينا ما نتخذه من سبل الي الجنة
هي غير مجدية وغير صحيحة.هناك امر خطأ وخطر يقينا.
ان من يطلع علي حياتنا ويري كم التدين والصلاة والزكاة والصيام في حياة المصريين
يعتقد ان المصريين لا يخشون غير خالقهم وانهم لا يرهبون مقولة
الحق في وجه سلطان جائر وانهم يقاومون الفساد ويقومون اعوجاج
المفسدين في المجتمع المصري.بيد ان الحاصل عكس ذلك.فنحن
اكثر الشعوب خوفا ورهبة من الحاكم واتباعه واقل الشعوب في مقاومة
الفساد واقل الشعوب في البحث عن حقوقنا عند المستكبرين والطغاة واكثر
الشعوب صمتا امام الطغاة والجبابرة فلا صلاة نفعت ولا زكاة اصلحت
ولا حج شد من عزيمتنا في مقاومة المفسدين.الصلاة ليست حركات نؤديها
وانتهت وكذا الصيام ليس امتناع عن الطعام والشراب فقط وكذا الحج ليس
طقوس نؤديها فقط ان لكل شيء منها غاية ومجموع كل هذة الغايات
ان تجعل من حياتنا افضل واحسن واكثر رحمة وقبولا وعدلا وبعدا عن الفساد.
فإن لم تحدث الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام ولا الحج كل ذلك في حياتنا
اذن هناك خطأ ونحن علي خطر كبير.فهل تود ان تكون رفيق نتنياهو
في جنته المزعومة.ام تشق طريقا لك لجنة الحق.وتبتغي السبيل الصحيح اليها.
السبيل الذي يجعل من حياتك الدنيا افضل واحسن واكثر قبولا واقل فسادا.
كيف يستقيم ان تكون صامت عن الحق ومتنازل عن حقك. اخرس عند
مقولة الحق كيف تعتقد ان حالك في الاخرة سيكون افضل من هذا الذي انت عليه في الدنيا