يعيش الهلال ضد الصليب
لا اعتقد انه يمكن انكار ان هناك حالة من الاحتقان بين
المصريين المسلمين والمسيحيين.لا يمكن انكار اننا كمصريين
لم نعد كما كنا من قبل.لا يمكن انكار ان هناك حالة من الانكسار
الاخلاقي قد المت بجموع المصريين.لا يمكن انكار ان المسلم
او الاغلبية المسلمة قد تغيرت تجاه المسيحي او ما تسمي الاقلية المسيحية.
لا يمكن انكار ان المسيحي او الاقلية المسيحية باتت تشعر بالظلم والقهر
عن حق او عن غير حق تجاه المسلمة او ما تسمي الاغلبية المسلمة.
لقد تغيرنا تجاه بعضنا بعض ولا يمكن انكار ذلك باي
حال من الاحوال.لقد حدث شرخ كبير بين ابناء الامة المصرية الواحدة
وهذة الاحداث انما هي تظهر هذا الشرخ ليس اكثر.ولكن الشرخ
موجود سواء حدثت هذة الاعمال الارهابية ام لم تحدث.لقد
سادت نغمة ان هذا مسلم وان هذا مسيحي واصبحت تمثل
شرخا كبيرا في حياة المصريين.كواقع مؤلم احدث شرخا كبيرا
في حياتهم.هناك شرخ كبيرا في علاقاتنا لا يمكنا انكار هذا.
كمسلم اعايش الواقع اقر بان هذا الشرخ في علاقتي بالمسيحي اصبح كبيرا.
ولابد من وجود حل من اجل صالح هذا المصري.الذي هو انا وانت
ايا كان دينك ومعتقدك وافكارك.العلاقة بين المصري المسلم
البسيط والمصري المسيحي البسيط في اسوأ حالاتها.تعقدت العلاقة
بين المسلم والمسيحي في ادق تفاصيل حياتهم.لدرجة وصلت ان
حادثة ما تبدو كعمل ارهابي خارجي ان يثير
سخطا كبيرا من قبل المسيحيين ليس تجاه الارهاب الخارجي
ولكن ضد المسلمين المصريين وهذا هو الواقع المؤلم ولكنه الحادث
علي الارض والواقع.هناك علاقة من التنافر اخذت
مساحة كبيرة من حياة المصريين المسلمين والمسيحيين.دعونا نتحدث
بصراحة هناك اغلبية تعتقد ان الاقلية باتت تحتمي بالرئيس
واجهزة الدولة ضدها.وفي المقابل هناك اقلية تعتقد ان الاغلبية
تجور علي حقها وتظلمها.هناك افكار سيئة في عقول المسيحيين تجاه
المسلمين.وهناك افكار سيئة في عقول المسلمين
تجاه المسيحيين.ومع كل حادثة تزداد هذة الحالة سوءا.الحل
اذن في استقامة الامور جملة واحدة.في علاقة المصري المسلم
بالمصري المسيحي.التي لا تختلف عن علاقة المصري بالدولة واجهزتها.
التي لا تختلف عن علاقة رجل الشارع برجل الامن عين
مصر الحارسة.التي لا تختلف عن علاقة فقراء الوطن باغنياء الوطن.
كل هذة حزمة واحدة يجب ايجاد حل لها قبل فوات الاوان.حان الوقت
ان يستمع الرئيس مبارك والسيد عمر سليمان والسيد فتحي سرور
والسيد صفوت الشريف والسيد حبيب العادلي الي صوت العقل.
لم يعد باقي من بقايا وطننا الجميل الذي نعشقه إلا قليلا.وهم يعتقدون
عكس ذلك.حان الوقت الي استقامة الامور في مصر
يا سيادة الرئيس.وبدلا من ذلك عدتما بنا وبالوطن الي الخلف.
بما حدث في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة حيث شهدنا اكبر
عملية تزوير في تاريخ البلاد.وينتظر ان يحدث مثلها في انتخابات
الرياسة القادمة.يا سيادة الرئيس ما بقي من الوطن قليل.هو
كثير عندكم وعند السادة فتحي سرور صفوت الشريف وعمر سليمان
وحبيب العادلي.ولكن الحقيقة هو قليل سيدي الرئيس.لا اشك
في حبك لبلدك.ولا حب هؤلاء لوطنهم مصر.فهل هم علي استعداد
لتقديم مصلحة مصر علي مصالحهم الشخصية.هذا هو السؤال
الاكبر الذي سوف تجيب عنه الايام.
لا اعتقد انه يمكن انكار ان هناك حالة من الاحتقان بين
المصريين المسلمين والمسيحيين.لا يمكن انكار اننا كمصريين
لم نعد كما كنا من قبل.لا يمكن انكار ان هناك حالة من الانكسار
الاخلاقي قد المت بجموع المصريين.لا يمكن انكار ان المسلم
او الاغلبية المسلمة قد تغيرت تجاه المسيحي او ما تسمي الاقلية المسيحية.
لا يمكن انكار ان المسيحي او الاقلية المسيحية باتت تشعر بالظلم والقهر
عن حق او عن غير حق تجاه المسلمة او ما تسمي الاغلبية المسلمة.
لقد تغيرنا تجاه بعضنا بعض ولا يمكن انكار ذلك باي
حال من الاحوال.لقد حدث شرخ كبير بين ابناء الامة المصرية الواحدة
وهذة الاحداث انما هي تظهر هذا الشرخ ليس اكثر.ولكن الشرخ
موجود سواء حدثت هذة الاعمال الارهابية ام لم تحدث.لقد
سادت نغمة ان هذا مسلم وان هذا مسيحي واصبحت تمثل
شرخا كبيرا في حياة المصريين.كواقع مؤلم احدث شرخا كبيرا
في حياتهم.هناك شرخ كبيرا في علاقاتنا لا يمكنا انكار هذا.
كمسلم اعايش الواقع اقر بان هذا الشرخ في علاقتي بالمسيحي اصبح كبيرا.
ولابد من وجود حل من اجل صالح هذا المصري.الذي هو انا وانت
ايا كان دينك ومعتقدك وافكارك.العلاقة بين المصري المسلم
البسيط والمصري المسيحي البسيط في اسوأ حالاتها.تعقدت العلاقة
بين المسلم والمسيحي في ادق تفاصيل حياتهم.لدرجة وصلت ان
حادثة ما تبدو كعمل ارهابي خارجي ان يثير
سخطا كبيرا من قبل المسيحيين ليس تجاه الارهاب الخارجي
ولكن ضد المسلمين المصريين وهذا هو الواقع المؤلم ولكنه الحادث
علي الارض والواقع.هناك علاقة من التنافر اخذت
مساحة كبيرة من حياة المصريين المسلمين والمسيحيين.دعونا نتحدث
بصراحة هناك اغلبية تعتقد ان الاقلية باتت تحتمي بالرئيس
واجهزة الدولة ضدها.وفي المقابل هناك اقلية تعتقد ان الاغلبية
تجور علي حقها وتظلمها.هناك افكار سيئة في عقول المسيحيين تجاه
المسلمين.وهناك افكار سيئة في عقول المسلمين
تجاه المسيحيين.ومع كل حادثة تزداد هذة الحالة سوءا.الحل
اذن في استقامة الامور جملة واحدة.في علاقة المصري المسلم
بالمصري المسيحي.التي لا تختلف عن علاقة المصري بالدولة واجهزتها.
التي لا تختلف عن علاقة رجل الشارع برجل الامن عين
مصر الحارسة.التي لا تختلف عن علاقة فقراء الوطن باغنياء الوطن.
كل هذة حزمة واحدة يجب ايجاد حل لها قبل فوات الاوان.حان الوقت
ان يستمع الرئيس مبارك والسيد عمر سليمان والسيد فتحي سرور
والسيد صفوت الشريف والسيد حبيب العادلي الي صوت العقل.
لم يعد باقي من بقايا وطننا الجميل الذي نعشقه إلا قليلا.وهم يعتقدون
عكس ذلك.حان الوقت الي استقامة الامور في مصر
يا سيادة الرئيس.وبدلا من ذلك عدتما بنا وبالوطن الي الخلف.
بما حدث في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة حيث شهدنا اكبر
عملية تزوير في تاريخ البلاد.وينتظر ان يحدث مثلها في انتخابات
الرياسة القادمة.يا سيادة الرئيس ما بقي من الوطن قليل.هو
كثير عندكم وعند السادة فتحي سرور صفوت الشريف وعمر سليمان
وحبيب العادلي.ولكن الحقيقة هو قليل سيدي الرئيس.لا اشك
في حبك لبلدك.ولا حب هؤلاء لوطنهم مصر.فهل هم علي استعداد
لتقديم مصلحة مصر علي مصالحهم الشخصية.هذا هو السؤال
الاكبر الذي سوف تجيب عنه الايام.