زلزال تونس يضرب المنطقة
الرعب هو الهاجس المشترك الذي يجمع جل الحكام العرب اليوم.وخاصة
حكام دول مصر والجزائر والاردن وبقية الدول التي تحكم بالحديد
والنار.لذلك من يطالع الصحف الحكومية في تلك الدول يجد تهويلا
وتضخيما لاحداث العنف والفوضي التي حدثت في تونس.في المقابل يجد
تهوينا وتقليلا من هذا الزلزال التونسي الذي ضرب المنطقة العربية.
ما حدث في تونس هو نصر كبير علي الطغيان والطغاة.
نصر لا يقل عن مرحلة التحرير من الاستعمار.من هنا
من ثورة تونس تبدأ الشعوب العربية التحرير من الطغاة.
كما كانت مرحلة التحرير من الاستعمار ملهمة لبقية الشعوب.
باعتقادي ان التحرير من الطاغية زين العابدين سوف تكون ملهمة
لجل الشعوب العربية التي تعاني من الاستبداد والطغيان.
بعضهم يقول ان تونس حالة خاصة.
باعتقادي ان من قام باحداث تونس هم انفسهم الذين يعانون
ويأنون من الظلم والطغيان.من قام بالثورة في تونس ليست النخبة
وليست قوي سياسية معينة.ولم يأتي الامر عن تخطيط او تدبير.
ولكن ما حدث في تونس حدث فجأة. ولم يكن يتوقع مخلوق
واحد علي هذا الكوكب ان تحدث ثورة في تونس بهذة
السرعة.ان لم يكن امكانية حدوث ثورة من الاصل.لانه لم
تكن هناك مقومات حدوث تحرك الثورة موجودة.فجأة حدثت الثورة ولسبب لم
يخطر
علي بال احد.من دون مقدمات تحركت الثورة.ومن قام بها لم يكن
في بالهم علي الاطلاق القيام بثورة وخلع نظام الحكم.ما حدث
في تونس هو غضب يماثل ما عليه في جميع الدول العربية الاستبدادية.
ما حدث في تونس نغمة -ان جاز التعبير-يتردد صداها في مصر
والجزائر والاردن ولكنها بحاجة الي من يلتقطها.
باعتقادي علي الحكام المستبدين ان يرتعدوا من الآن.لان مرحلة
التحرير من الاستبداد قد بدأت.واعتقد
يجب علي المؤرخين ان يسطروا في تاريخ المنطقة
هذا اليوم ويحفظوه جيدا.كل حاكم اليوم وخاصة في مصر
يجمل له ويهون له اتباعه من الحدث.ويضربون علي نغمة ان تونس
غير مصر وغير الجزائر.ولكن باعتقادي ما حدث في تونس لم يحدث
إلا لنغمة. هذة النغمة باعتقادي لها وجود في جل
الدول العربية.ولكنها التقطت اولا في تونس.وحدث ما حدث.
وكان لدي اعتقادي انها سوف تلتقط في مصر.ولا يعني
حدوثها في تونس.انها لن تلتقط في مصر.بل علي العكس
ما حدث في تونس قوي موجاتها ومداها.
ويجب علي الطغاة في مصر ان يرتعدوا بامانة.
من اليوم.عليهم ان يرتعدوا ولا يسلموا لما يقوله لهم
كتابهم او مفكريهم.ما حدث في تونس قوي مدي هذة النغمة.
ولكني علي يقين ان الذي سيحدث هو العكس.هكذا الطغاة دائما.
بل واجزم ان في مصر خاصة.لن يبالي مبارك بالامر.ولن يبالي قادته
بالامر.بل سيتعاملون معه بطريقة امنية فجة.وربما سيحاولون
تشوية صورة هذة الثورة.ولكنهم لن يتعاملوا معه باي عقل او حكمة او عبرة.
وانا علي ثقة ويقين مما اقوله.اخشي ان اقول واكرر
ان حدث تونس الاكبر وهي عربة الشاب التونسي الذي اشعل النار في نفسه.
هي النغمة
التي وصلت بقوة الي شعب تونس.والتقطها الشعب جيدا.وقام بما قام
به من ثورة.ليس بالضرورة ان تكون عربة شاب مصر هي النغمة
التي سوف يلتقطها الشعب المصري.ولكن اجزم ان هذة النغمة
موجودة في مصر.شكل التقاطها كيف سيكون.لا اعلم ولكني علي يقين
انها موجودة.ولكن الفرق عما حدث في تونس ان شكل التقاطها
لم يحدث في مصر بعد.ولكن سيحدث كما اعتقد وبقوة.
فهل يتعظ الرئيس المصري.اعتقد انه لن يتعظ.لماذا اقول
هذا.لان من يعايش النظام المصري يوقن بان الاجابة الصحيحة
ان نظام مبارك لن يتعظ مما حدث.ولن يقدم علي اي اصلاحات.
اقول لمن يريد ان يقرأ النظام المصري جيدا.عليه
ان يطالع ويحلل حادث سالموط.باعتقادي سوف يوقن ان ما حدث
في تونس.هذة النغمة المباركة. سوف تحدث في مصر.وسوف يستنتج
ايضا ان نظام مبارك لن يقدم علي اي اصلاحات. ولن
يتعظ بطريقة جدية واعيد واكرر جدية -لاحظ هذة الكلمة جيدا- وتابع
ما سيحدث من نظام مبارك في الايام القادمة. اقول لن يتعظ نظام
مبارك مما حدث في تونس حتي تضغط عليه
قوي المجتمع المدني.وامثلهم هنا باضراب 6 ابريل. او ان
يلتقط الشعب المصري هذة النغمة .وامثلها هنا بما حدث في المحلة.ايهما
اقرب.
ولكن الاتكال علي حدوث عظة لدي النظام. او حدوث اي تغيير جدي واكرر
جدي في نظام
مبارك لم يحدث ولن يحدث.اذن الكرة الان في ملعب المعارضة.
في ملعب البرادعي وايمن نور وشباب كفاية وغيرهم من المعارضين.
الدعوة الي المظاهرات والاضرابات والاحتجاجات وقتها الان.
علي البرداعي وانصاره باعتقادي التفكير جديا للنزول للشارع.
انتهت مرحلة التهديد.النزول الي الشارع وعودة الزخم قبل الانتخابات
الرئاسية بات امرا ضرورويا.فهل تتعظ المعارضة
مما حدث في تونس.هل تستفيد المعارضة من درس تونس ارجو هذا.
الرعب هو الهاجس المشترك الذي يجمع جل الحكام العرب اليوم.وخاصة
حكام دول مصر والجزائر والاردن وبقية الدول التي تحكم بالحديد
والنار.لذلك من يطالع الصحف الحكومية في تلك الدول يجد تهويلا
وتضخيما لاحداث العنف والفوضي التي حدثت في تونس.في المقابل يجد
تهوينا وتقليلا من هذا الزلزال التونسي الذي ضرب المنطقة العربية.
ما حدث في تونس هو نصر كبير علي الطغيان والطغاة.
نصر لا يقل عن مرحلة التحرير من الاستعمار.من هنا
من ثورة تونس تبدأ الشعوب العربية التحرير من الطغاة.
كما كانت مرحلة التحرير من الاستعمار ملهمة لبقية الشعوب.
باعتقادي ان التحرير من الطاغية زين العابدين سوف تكون ملهمة
لجل الشعوب العربية التي تعاني من الاستبداد والطغيان.
بعضهم يقول ان تونس حالة خاصة.
باعتقادي ان من قام باحداث تونس هم انفسهم الذين يعانون
ويأنون من الظلم والطغيان.من قام بالثورة في تونس ليست النخبة
وليست قوي سياسية معينة.ولم يأتي الامر عن تخطيط او تدبير.
ولكن ما حدث في تونس حدث فجأة. ولم يكن يتوقع مخلوق
واحد علي هذا الكوكب ان تحدث ثورة في تونس بهذة
السرعة.ان لم يكن امكانية حدوث ثورة من الاصل.لانه لم
تكن هناك مقومات حدوث تحرك الثورة موجودة.فجأة حدثت الثورة ولسبب لم
يخطر
علي بال احد.من دون مقدمات تحركت الثورة.ومن قام بها لم يكن
في بالهم علي الاطلاق القيام بثورة وخلع نظام الحكم.ما حدث
في تونس هو غضب يماثل ما عليه في جميع الدول العربية الاستبدادية.
ما حدث في تونس نغمة -ان جاز التعبير-يتردد صداها في مصر
والجزائر والاردن ولكنها بحاجة الي من يلتقطها.
باعتقادي علي الحكام المستبدين ان يرتعدوا من الآن.لان مرحلة
التحرير من الاستبداد قد بدأت.واعتقد
يجب علي المؤرخين ان يسطروا في تاريخ المنطقة
هذا اليوم ويحفظوه جيدا.كل حاكم اليوم وخاصة في مصر
يجمل له ويهون له اتباعه من الحدث.ويضربون علي نغمة ان تونس
غير مصر وغير الجزائر.ولكن باعتقادي ما حدث في تونس لم يحدث
إلا لنغمة. هذة النغمة باعتقادي لها وجود في جل
الدول العربية.ولكنها التقطت اولا في تونس.وحدث ما حدث.
وكان لدي اعتقادي انها سوف تلتقط في مصر.ولا يعني
حدوثها في تونس.انها لن تلتقط في مصر.بل علي العكس
ما حدث في تونس قوي موجاتها ومداها.
ويجب علي الطغاة في مصر ان يرتعدوا بامانة.
من اليوم.عليهم ان يرتعدوا ولا يسلموا لما يقوله لهم
كتابهم او مفكريهم.ما حدث في تونس قوي مدي هذة النغمة.
ولكني علي يقين ان الذي سيحدث هو العكس.هكذا الطغاة دائما.
بل واجزم ان في مصر خاصة.لن يبالي مبارك بالامر.ولن يبالي قادته
بالامر.بل سيتعاملون معه بطريقة امنية فجة.وربما سيحاولون
تشوية صورة هذة الثورة.ولكنهم لن يتعاملوا معه باي عقل او حكمة او عبرة.
وانا علي ثقة ويقين مما اقوله.اخشي ان اقول واكرر
ان حدث تونس الاكبر وهي عربة الشاب التونسي الذي اشعل النار في نفسه.
هي النغمة
التي وصلت بقوة الي شعب تونس.والتقطها الشعب جيدا.وقام بما قام
به من ثورة.ليس بالضرورة ان تكون عربة شاب مصر هي النغمة
التي سوف يلتقطها الشعب المصري.ولكن اجزم ان هذة النغمة
موجودة في مصر.شكل التقاطها كيف سيكون.لا اعلم ولكني علي يقين
انها موجودة.ولكن الفرق عما حدث في تونس ان شكل التقاطها
لم يحدث في مصر بعد.ولكن سيحدث كما اعتقد وبقوة.
فهل يتعظ الرئيس المصري.اعتقد انه لن يتعظ.لماذا اقول
هذا.لان من يعايش النظام المصري يوقن بان الاجابة الصحيحة
ان نظام مبارك لن يتعظ مما حدث.ولن يقدم علي اي اصلاحات.
اقول لمن يريد ان يقرأ النظام المصري جيدا.عليه
ان يطالع ويحلل حادث سالموط.باعتقادي سوف يوقن ان ما حدث
في تونس.هذة النغمة المباركة. سوف تحدث في مصر.وسوف يستنتج
ايضا ان نظام مبارك لن يقدم علي اي اصلاحات. ولن
يتعظ بطريقة جدية واعيد واكرر جدية -لاحظ هذة الكلمة جيدا- وتابع
ما سيحدث من نظام مبارك في الايام القادمة. اقول لن يتعظ نظام
مبارك مما حدث في تونس حتي تضغط عليه
قوي المجتمع المدني.وامثلهم هنا باضراب 6 ابريل. او ان
يلتقط الشعب المصري هذة النغمة .وامثلها هنا بما حدث في المحلة.ايهما
اقرب.
ولكن الاتكال علي حدوث عظة لدي النظام. او حدوث اي تغيير جدي واكرر
جدي في نظام
مبارك لم يحدث ولن يحدث.اذن الكرة الان في ملعب المعارضة.
في ملعب البرادعي وايمن نور وشباب كفاية وغيرهم من المعارضين.
الدعوة الي المظاهرات والاضرابات والاحتجاجات وقتها الان.
علي البرداعي وانصاره باعتقادي التفكير جديا للنزول للشارع.
انتهت مرحلة التهديد.النزول الي الشارع وعودة الزخم قبل الانتخابات
الرئاسية بات امرا ضرورويا.فهل تتعظ المعارضة
مما حدث في تونس.هل تستفيد المعارضة من درس تونس ارجو هذا.