الجمعة، 7 يناير 2011

اقتل مسلم لارضاء مسيحي

اقتل مسلم سلفي لارضاء مسيحي
يأبي النظام المصري ان يتعامل مع مواطنيه باحترام
علي اساس انهم اصحاب هذا البلد.لا يتعامل نظام مبارك مع المصريين
علي اختلاف افكارهم وعقائدهم علي انهم مواطنين مصريين لهم
حقوقهم في بلدهم مصر.فهل سيرضي المصريون المسيحيون
قتل مسلم علي ايدي رجال مباحث امن الدولة حتي يهدأ غضبهم المشروع.
لا اعتقد ان اي مصري يرضي بان يقتل الامن المصري مواطن آخر بريء
ارضاء لجريمة
لا يعلم احد حتي الان من فاعلها.من المؤسف والمجحف ان الدول
الغربية وكثير من منظمات حقوق الانسان لا تتعامل مع المصري علي انه
مواطنا وحسب .ولكن عندما يدخل في الامر عنصر الطائفية تجد هذة
الدول والمنظمات قد تدخلت في الامر باي حجة كانت.لم نسمع
ان احدا قد تحدث عن مقتل مواطن مصري علي ايدي رجال
العادلي علي خلفية حادثة كنيسة القديسين.يريد النظام
المصري ان يعامل المصريين علي اساس طائفي بغيض..
ما دخل مصري لا ذنب له فيما حدث هناك. هل لانه متدين او سلفي
كما يدعون. وهل لذلك يجب علي مباحث امن الدولة ان تقتل المصريين
السلفيين
لارضاء المصريين المسيحيين.هكذا يعامل النظام المصري
مواطنيه. وهكذا يريد ان يشق صفهم بهذة
العنصرية البغيضة في التعامل مع مواطنيه.
عدم وجود المهنية داخل جهاز الشرطة المصري وبعده عن هدفه
الحقيقي وهو حماية الامن الداخلي للبلد .الي حماية امن النظام.
جعل من الامن المصري عبء علي الحياة المصرية
اكثر منه اداء للحل.لا وجود للمهنية في جهاز
امن الدول إلا نادرا.ومن ثم يعوض هذا النقص في المهنية
بالتعذيب. الذي يصل كثيرا الي حد القتل.واحيانا
يكون المبرر مضحك ومبكي في نفس الوقت.
اسأل اي ضابط شرطة فاشل. سواء كان في امن الدولة او
غيرها من مؤسسات الشرطة.هل تبرر ضرب المشتبه فيهم
في الجرائم المختلفة.سيقول اغلبهم نعم.
بل والمؤسف والمخجل ان قيادتهم تدافع عن هذا التفكير الناقص
الغير سوي.والمبرر اننا نتعامل مع مجرمين وربما يكونوا
خطرين.وهل لا يوجد مجرمين إلا في مصر .وهل لا يوجد
مجرمين خطرين إلا في مصر ام الدنيا.
في كل دول العالم يوجد مجرمين. ويوجد مجرمين خطرين.
ولا يوجد عاقل محترم يقر بهذا النقصان في العقل. الذي
يقوله به بعض قادة الداخلية. حين يتحدثون ويبررون المعاملة غير
الآدمية مع المصريين سواء كانوا مجرمين او غير مجرمين.بل
لا يوجد عاقل محترم يبرر تعذيب المجرم .وإلا ما الفرق
بين المجرم الذي يخرق القانون. وبين رجل الشرطة الذي
يخرق القانون بتعذيب الاخرين. ايا كانوا مجرمين او غير مجرمين.تعود
الامن المصري ان يأتي بالمعلومات عن طريق التعذيب او الاكراه.
لا يريد ان يدخل كما بقية اجهزة الامن في العالم المحترم دائرة الاحتراف.
غالبا ما يأتي الامن المصري بالمعلومات كما قلت عن طريق
التعذيب البدني والاكراه بشتي انواعه.وهذا يدل علي نقائص
كثيرة. اهمها علي الاطلاق. عدم احترام نظام مبارك والعادلي
لآدمية الشعب المصري.حتي وصلنا لدرجة اصبح معها جهاز الشرطة
في مصر جهاز يخشي بأسه بين المصريين.يا الله والذي نفسي بيده هذا
صحيح. اصبح جهاز الامن المصري المفروض انه يدخل
الامن علي المواطنين المصريين. جهاز ترويع لهم.وزوار الليل والفجر
وما ربك اعلم به.واصبح في زمن العادلي لرجل الشرطة
ربما النفوذ الذي ليس لاي جهاز آخر في مصر.
لقد خرجت الامور عن السيطرة. واصبح للعادلي ورجاله النفوذ
الاكبر في مصر.واصبح التعريض بهم او النقد لهم من المحرمات
والكبائر. التي يجرم وينتهك حرمة صاحبها دون سبب او ربما
بتلفيق سبب او تهمة ما له.يخشي الناس في مصر
ان ينتقدوا جهاز امن الدولة. لانهم يعلمون سطوته. التي وصلت
في عهد الرئيس مبارك. لحد جعل مجرد ذكر اسمه يثير الرعب
في قلوب البسطاء من المصريين.لا يا سادة. ما حدث في كنيسة
القديسين يتحمل نتيجته نظام مبارك. ويتحمل نتيجته اهمال
الشرطة المصرية. التي كانت تعلم ان خطرا واقعا بالكنائس المصرية.
بعد تهديدات نظام القاعدة للكنائس المصرية علي وجه الخصوص.فما
ذنب قتل مصري مسلم سلفي عن طريق التعذيب. فيما حدث
في حادثة كنيسة القديسين.الي متي سوف نسكت علي
الظلم الذي يثيره العادلي ورجاله بين المصريين.بدلا من ان تدافع امريكا والغرب
عن الطائفية. عليهم ان يردعوا العادلي
ورجاله عن البطش بالمصريين ايا كانت عقيدتهم او ملتهم.
بدلا من اثارة الفتن علي النظام العالمي ان يردع نظام مبارك.
الذي فقد السيطرة عن رجال شرطته. الذي يعذبون
المصريين ويقتلونهم دون سبب او جريمة.لقد
خرجت الامور عن السيطرة لدي جهاز الامن. ويبقي الصمت علي الجرائم
التي يتحملها العادلي ونظام مبارك .نوعا من الوهن والعبث اللامحدد.
فليصمت كل اخرس علي قتل وتعذيب المصريين علي يد
رجال العادلي. ولكن الله لا يرضي بالظلم.الله فوق العادلي ومبارك
ورجالهم. وهو شاهد علي ما يفعلونه بالمصريين.كما افجعنا واحزنا
لمقتل المصريين علي ايدي الارهابيين. افجعنا ويفجعنا
كل يوم مقتل المصريين وتعذيبهم علي ايدي رجال العادلي ونظام مبارك.
اصبح من يريد ان يؤدي عبادته ويظهر شيء
من دينه بالاعتدال. متهم في نظر جهاز امن مبارك والعادلي.هذا ما وصلنا اليه
جراء الصمت والسكوت الملعون علي جرائم العادلي وجهاز امنه.
وليس جهاز امن مصر. لذلك اقترح ان يطلق علي جهاز
امن الدولة. جهاز امن العادلي. فهو اولي به واحق
وليس لمصر ولا للمصريين فيه اي حق.

ليست هناك تعليقات: