رسالة الي المشير طنطاوي
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان