الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الزواج الحرام بين العسكر والاخوان

الزواج الحرام بين العسكر والاخوان
حقيقة ليس مستغربا كما البعض من تعامل الاخوان مع الثورة
والثوار.ذلك لانني اعلم ان الاخوان لم ينضجوا سياسيا حتي الان.وانهم
بحاجة اشبه بما حدث لنظام مبارك من داخلهم.بحاجة الي زلزال
اصلاح حتي يحرك الماء الراكد داخل الجماعة.البرلمان ليس
مطلوب لذاته.ولكنه مطلوبا لغرض يرجو منه.وهذا الغرض خطوطه العريضة
هي بناء نظام سياسي ديمقراطي ناجح.فهل يدري الاخوان ان البرلمان
ليس مطلوبا لذاته.يعلم الاخوان جيدا ان اجراء انتخابات بهذا الشكل سينتج
برلمان اكثر عضويته من الاخوان وفلول النظام السابق. ويستبعد قوي كثيرة
اهمها قوي الشباب الذين كانوا في مقدمة الثوار.ولكن عدم النضج السياسي
لدي الاخوان يجعلهم اكثر لهفة وسرعة علي الاستحواذ علي هذة الكراسي
دون النظر الي العواقب التي ستأتي بعدها.لا يمكن ان يستحوذ الاخوان
علي مقاعد كثيرة في ظل نظام ديمقراطي ناجح.لسبب بسيط انهم لم
ينضجوا سياسيا بالشكل الذي يؤهلهم للحصول علي هذة المقاعد الكثيرة في ظل
نظام سياسي ديمقراطي ناجح.لذلك اعتقد ان اي مقاعد سيأخذها
الاخوان بالتواطؤ مع المجلس العسكري. ان مر هذا النظام الانتخابي السيء.
ستكون عبارة
عن سرقة سيدفع ثمنها الاثنين آجلا او عاجلا.ما يفعله المجلس العسكري
امر فوق الوصف.المجلس العسكري يحتمي بالمنافقين الذين يرددون ما
يقوله المجلس دون وعي او مراجعة.ولكن مخلصا اقول لهم.ان هؤلاء
المنافقون
هم انفسهم الذين كانوا ينافقون مبارك.وهم الذين اول من باعوا
الرجل عندما سقط.ولو كان للمجلس كبير او احد يخاف عليه.انصحه
مخلصا ان يراجع المجلس نفسه.للاسف الشديد مرحلة حكم المجلس
هي مرحلة شك وعدم شفافية.هذا هو التوصيف الدقيق والمقلق لها.
مرحلة شك لعدم وجود حوار حقيقي وجاد ومحترم بين المجلس وكل القوي
السياسية المختلفة.للاسف لست ادري
من يفكر للمجلس العسكري. ولكن من يفكر له يغرقه ثم يغرقه ثم يغرقه.
واتمني ان احدا يحب المجلس العسكري ان ينبه جيدا .وينصحه قبل
ان يحدث ما يقوله صاحب هذة المدونة. وادري والله يعلم اني واثق مئة في
المئة مما اقوله. والله شهيد علي ما اقول.ليس من مصلحة احد
ان يكون مصير المجلس العسكري مصيرا شبيها بما حدث لمبارك.
مصر في حالة ثورة.ولازال الناس في حالة شك من كل شيء.
بل وازيد ان الناس في حالة خوف ربما اكبر مما لدي فلول نظام
مبارك.لا يعرفون الي اين المصير.هل سنيجحون.هل سيعيد النظام
نفسه .ومن ثم ينكل بهم ويتشفي فيهم.هل هل هل.وحكم المجلس
العسكري يزيد من هذة الاسئلة. ومن حالة الشك والخوف لدي الناس.
لذلك ليس هناك استقرار حقيقي في مصر. والاقتصاد في تدهور مستمر.
لان الناس في مرحلة شك.الي اين يذهبون.وهم للتو هاربون
من قفص اسد مميت قاتل.ولكنه لازال حرا طليقا.وجاء حكم المجلس
العسكري ليزيد من حالة الشك والخوف لدي الناس.لذلك
اول اصابع الاتهام ورد الفعل ستكون من قبل الناس ضد المجلس.ان لم
يصل بهم الي بر امان وحالة من الاطمئنان.لهذا انصح
قادة المجلس العسكري بالله عليكم اسمعوا. ولا تكونوا كمبارك صم بكم
عمي.اسمعوا للمخلصين.اسمعوا للجميع .وليس لعمر سليمان واتباعه فقط.
اسمعوا للرجل. ولكن اسمعوا جيدا لبقية القوي السياسية الاخري.ما يردده
البعض من ان المليونيات هي السبب في تدهور الاقتصاد.
اعتقد انه غير صائب تماما.المليونيات هي رد فعل تتسبب في المزيد
من التدهور الحاصل اصلا من قبل.بمعني ان السبب الحقيقي
للتدهور الاقتصادي هو حالة الشك الذي تعيشه فيه مصر.والتي
يثبتها ويؤكدها المجلس العسكري بقراراته وتصرفاته.كل قرارات المجلس تقريبا
في عكس
الاتجاه. لذلك هي لا تحل شيئا. وربما تزيد الامور تعقيدا.مثلا مشكلة
الامن.
ادري ان المجلس العسكري ليس متواطيء علي عدم استتباب الامن
في البلاد.ولكن سكوته وقراراته العكسية تزيد من حالة الانفلات الامني في
البلاد.الخوف وحالة الشك لاي حدث ولاي مليونية يؤثر بالسلب
علي البورصة وعلي الاقتصاد.وما يتخذه المجلس يزيد
من هذة الحالة ويطول من هذة المرحلة.مصر تعيش مرحلة شك
بعد الثورة .وحكم المجلس العسكري يزيد من هذة الحالة.ماذا
صنع المجلس لترميم العلاقة بين الشرطة والشعب.لاشيء.احب
قادة المجلس العسكري.واعلم انهم غير نظام مبارك بالمرة.وان جلهم مخلصين
لبلدهم مصر.ولكن الامانة تقتضي ان اصارحهم بما اعتقده صوابا.والله الموفق

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

رسالة الي المشير طنطاوي

رسالة الي المشير طنطاوي
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان































































رسالة الي المشير طنطاوي

رسالة الي المشير طنطاوي
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان































































الأحد، 4 سبتمبر 2011

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة
لست اصدق ما قرأته اليوم علي مواقع الانترنت المختلفة. ان مصر قامت
ببناء
جدار عازل علي مدخل العمارة التي فيها السفارة الاسرائيلية.حين قرأت
هذا ورد علي خاطري علي الفور.ما حدث ايام الرئيس المخلوع حسني
مبارك.
عندما قامت مصر ببناء جدار عازل آخر.بينها وبين غزة.لحصار الاخوة
في غزة.حينها اطلق مفكرنا الكبير فهمي هويدي علي هذا الجدار مسمي
جدار العار.واليوم اراني اشاهد جدارا للعار آخر .ولكن في قلب القاهرة.
ما الذي يفعله المجلس العسكري بالضبط.لقد فاض الكيل من المجلس
العسكري.
بصراحة لقد فقعت مرارتي مما يفعله المجلس العسكري. ولم يعد هناك
صبر علي التصرفات الخرقاء التي يقوم بها المجلس العسكري.سيبرر
المجلس العسكري هذا البناء بمبررات امنية.ولكن ايا كان المبرر اعتقد
ان لم يكن يصح بناء جدار للعار آخر من اجل اسرائيل في قلب القاهرة.
هل يخشي المجلس العسكري علي السفارة من المتظاهرين.ام هل يخشي
اقتحام السفارة.وهذا كذب وتدليس من المجلس العسكري.لقد تظاهر الثوار
ايام عديدة ولم يقدموا علي اقتحام السفارة.ام يخشي المجلس
ان يقوم شخص آخر بانزال العلم الاسرائيلي مرة اخري.هل قامت
اسرائيل بتوبيخ قادة ورتب المجلس العسكري.حتي خاف القادة من تهديدات
اسرائيل.ام ان هذا الجدار هو رد اعتبار لاسرائيل.يا قادة المجلس العسكري
عار عار. عار عليكم ان تبنوا جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون
السفير الاسرائيلي.للاسف لقد اتضح لي بما لا يدع مجال للشك ان من يدير
المجلس العسكري هو عمر سليمان واتباعه. الذين كانوا يديرون مع عصابة
مبارك الامور في مصر من قبل.والذي للغرابة رشحه المجلس العسكري
ليكون رئيسا محتملا لمصر.عمر سليمان يد مبارك القوية التي كانت تحكم
مصر
بجهالة مع المجرم حسني مبارك اصبح رئيسا محتملا لمصر.في عرف من
هذا اللغو والاستنطاع.عمر سليمان الذي شارك مبارك جرائمه وصمت عليها
كل هذة السنين ولم يتقدم باستقالته اصبح رئيسا محتملا لمصر
بعد الثورة.اي عبث ولغو يفعله هذا المجلس العسكري.اي عبث تفعله ايه
المجلس العسكري.الثورة لم تنتهي.الثورة التي اسقطت الطاغية مبارك تستطيع
ويستطيع ثوارها اسقاط فلول واتباع مبارك في اي مكان كانوا.المجلس
العسكري الذي تقوم قيامته من اجل كلمة نقد من ثائر يحمل قلم .او ثائرة
في الشارع .يقف ساكنا امام التقاعس المقيت للشرطة.المجلس العسكري الذي
يهرول لبناء جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون السفير الاسرائيلي.
حتي الان مازال متقاعسا علي استتاب الامن في البلاد.السكوت علي
هذا المجلس لم يعد يجدي نفعا.ان كانت المواجهة من اجل من مصر لابد
منها فلتكن.فلتكن المظاهرات والاعتصامات مرة اخري. حتي ينصلح حال
هذا المجلس.اقول لقادة المجلس العسكري من نصحكم ببناء
جدار للعار في قلب القاهرة من اجل اسرائيل قد اوقعكم بكم مع الثوار.
اعتقد ان هذا الجدار من اكبر الاخطاء التي قام بها المجلس. بل واعتقد
ان تداعياته ستكون اكبر مما يخطر علي بال قادة المجلس.

الخميس، 1 سبتمبر 2011

ثورة اونطة يا مصريين

ثورة اونطة يا مصريين
السؤال الذي كان يشغل المصريون ليل نهار. ايام حكم الرئيس
السابق حسني مبارك.مصر الي اين.وجاءت ثورة 25 يناير لتجيب علي
السؤال عن طريق ثورة عظيمة اكتسحت نظام الرئيس مبارك.بيد
انه بعد ما يقرب من ستة اشهر علي قيام الثورة لازالت الاوضاع في
مصر كما هي لم تتغير.فما الذي حدث.ومن اوقف عجلة التقدم في مصر.
الاحوال الرديئة في البلاد لم تتغير.كل شيء سيء ورديء كما هو.قبل
الثورة هو نفسه ما بعد الثورة.يتساءل معظم المصريين ماذا غيرت الثورة.
الحقيقة ان الشيء الوحيد الذي تغير بعد الثورة.الشيء الجوهري الذي يشعر
به غالبية المصريين.هو الانفلات الامني في طول البلاد وعرضها.نعم خلعنا
رئيس ديكتاتور. واقتلعنا نظام من اشد الانظمة استبدادا وقهرا.ولكن
المحصلة حتي الان ليست بقدر هذا العمل العظيم.والمجلس العسكري
الذي يحكم البلاد وكأنه لا يشعر بما يحدث.وكلما تحدثنا عن الانفلات الامني
وبقاء الاوضاع كما هي في مصر.يقولون لنا ان المجلس العسكري يحمل
عبء كبير علي كاهله.ولست ادري ما هو هذا العبء الكبير.طالما
ان شيئا لم يتغير.وان الاوضاع السيئة والرديئة كما هي.فما هو هذا العبء.
الذي يتحمله المجلس العسكري ولا يشعر به غالبية الشعب.الحقيقة
ان اداء المجلس العسكري باهت وسيء في ادارة شئون البلاد.ولا ادري
الي اين يوصلنا هذا الاداء في نهاية المطاف

الجمعة، 26 أغسطس 2011

الحكم للجيش وليس الشعب

الحكم للجيش وليس للشعب
اظهرت الحادثة التي قامت بها اسرائيل ضد الجنود المصريين التباين
الشديد بين موقف المجلس العسكري وبين موقف اغلبية الشعب المصري.
فعندما اقدمت اسرائيل علي قتل جنود مصريين علي الحدود بدم بارد
وادعت ان جنودها لم يقصدوا قتل الجنود المصريين كان رد فعل الحكومة
المصرية قويا في بداية الامر بسحب السفير المصري من اسرائيل.ولكن تدخل
المجلس العسكري فكان تدخله عقيما بليدا كما كان الحال ايام مبارك.هذة
الحادثة كما قلت اظهرت التباين الواضح بين المجلس العسكري وبين الشعب.
لا اعلم يقينا هل لازال المجلس العسكري يسيطر عليه فلول النظام السابق
واقصد علي طريقة تفكيره وتعاطيه مع الامور.ام ان المجلس العسكري هذة
طريقة تفكيره حيال ما يحدث في مصر.في كل الاحوال اخشي ان
طريقة ادارة المجلس العسكري للامور في مصر تبدو حتي الان غير جيدة او
صالحة.ما حدث من اسرائيل كان منطقيا بعد الثورة ان يكون رد الفعل
عليه قويا وحازما ويليق بكرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير.ولكن رد فعل
المجلس العسكري كان شبيها تماما برد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكأن احدا يوعز للمجلس ان لا يجب ان نضع رأسنا في فم الاسد.
كما كان يردد الرئيس المخلوع حسني مبارك.فمن هذا الشخص.او
هذة المجموعة او المؤسسة.التي تقود بعلم او بدون علم الي صدام بين
الشعب وبين المجلس العسكري.التخويف بانه سيحدث كذا وكذا لو حدث
هذا الصدام لم يعد ينطلي علي احد.اكرم لنا وافيد ان يحدث هذا الصدام
ان استمر هذا العبث الذي يمارسه المجلس العسكري علي ان تضيع اهداف
الثورة المصرية هباء.لابد وان يعلم قادة المجلس ان دماء الثوار لم تجف
بعد علي ارصفة وميادين مصر.وان شباب مصر العظيم علي استعداد
للمزيد من العطاء والتضحية من اجل ان يصبح هذا البلد افضل بلد في
العالم.
لم يغمد الثوار سلاحهم(ارادتهم) لتكن هذة الحقيقة في علم المجلس
العسكري. واي تخويف لن يجدي مع الشباب الثائر ولن يأتي باي
نتيجة.ومسألة الامن في مصر حكاية اخري سببها المجلس العسكري.
الذي حتي اللحظة لم يتخذ خطوة جادة قلناها مرارا وتكرارا وهي المصالحة
بين الشعب والشرطة.لا ينصلح حال الشرطة في مصر غير ان تكون
هناك مصالحة جادة وشفافة بين قادة ورجال الشرطة وبين الشعب.اتمني
من قادة المجلس العسكري لو لديهم ذرة حب لهذا البلد ان يقوموا بهذة
المصالحة.يمكن للمجلس العسكري ان يعلن عن هذة المصالحة
وانها بداية جديدة لحقبة جديدة بين الشرطة والشعب.فهل هذا صعب.
هل يوجد من يعقل من قادة المجلس ام هم نسخة مشوهة من قادة
نظام مبارك الذين لم يكونوا يسمعون لاحد.يا قادة المجلس العسكري بالله
عليكم اعلنوا عن هذة المصالحة بين الشرطة والشعب.هذا
امر هام وضروري وانتظروا فقط النتائج بعدها.جربوا لن تخسروا شيء.
وعودة لموضوع اسرائيل اقول لو كان هناك حكام ثوار بحق في مصر
لكان رد الفعل في مصر علي ما اقدمت عليها اسرائيل مذهلا وغير متوقعا
ولكن من حظ اسرائيل هذة المرة ان من يحكمون مصر الان يسيرون
للاسف علي نهج المخلوع حسني مبارك.ولكن هذا لن يستمر
طويلا سواء كان بانصلاح حال المجلس العسكري واشك كثيرا في هذا
لاننا جربنا الصم البكم الذين لا يعقلون من ايام حكم مبارك او بالمواجهة
وهذا ما اتوقعه للاسف الشديد.رغم اني لا اتمناه ابدا.

الخميس، 18 أغسطس 2011

رسالتي الي فلول النظام

رسالتي الي فلول النظام
دعونا نتفق علي امر واحد وهو ان العودة الي ما قبل 25 يناير يشبه
لي بمقولة السيدة ام كلثوم قول للزمان ارجع يا زمان وهذا مستحيل
بالمنطق والعقل.لذا فالشعب المصري قبل 25 يناير ليس هو
الشعب المصري بعد 25 يناير.هناك اخطاء وعثرات بعد الثورة.ولكن المكسب
الاكيد الذي ربحه المصريون انهم لم يعد لهم طاقة علي الديكتاتورية
وانهم لم يصبروا ولو ساعة علي اي حاكم ديكتاتوري بعد اليوم ايا كان شكل
هذا
الحكم.لذلك اتمني ان يستريح فلول النظام بالا بان كل ما يفعلونه
ضد ما استقر في ضمير كل المصريين.بمعني ان كل ما يفعلونه اليوم
لن يعود بعقارب الساعة الي الوراء ابدا.ولو كانوا يعقلون لنظروا
الي المستقبل اسلم وافيد لهم وللجميع.ادري ان عمر سليمان واتباعه
يملكون القرار اليوم في مصر.وهذا واضح جدا من طريقة اداء
المجلس العسكري للبلاد.لان نفس ما كان يفعله مبارك بإيعاز من عمر سليمان
هو نفسه الذي يفعله المجلس العسكري المصري ايضا يإيعاز من عمر
سليمان.ولكن هل سأل قادة المجلس الاعلي انفسهم الي ماذا سوف
يقود هذا.يقينا الثورة المصرية تحتاج الي سنوات وسنوات لكي يتم اجهاضها
ولكن ايضا كما قلت المكسب الاكبر والوحيد الذي لا يستطيع عمر سليمان
واتباعه سلبه من المصريين هو عدم قبولهم بحاكم ديكتاتور آخر يحكمهم.
لا يمكن اعادة عقارب الساعة بالنسبة للمصريين مرة اخري.لذا انصح قادة
المجلس العسكري افيد واسلم لهم ولنا ان يسير بالديمقراطية في حكم مصر
وان يبحثوا لهم عن دور في المرحلة القادمة.الجيش المصري يمكن ان يكون
له دور هام في المرحلة القادمة.ولكن ما يفعله المجلس العسكري بمثابة اخطاء
في
اخطاء تصل احيانا الي خطايا في حق الثورة والثوار.ليس من مصلحة
اي طرف ان يحدث ما يحدث في مصر الان.واعتقد ان المستفيد
الوحيد مما يحدث في مصر هم الاسلاميون.فما يفعله المجلس العسكري
اليوم ببساطة انه يسلم قيادة اكبر دولة في المنطقة الي الاسلاميين غير
المؤهلين للحكم.لان وصول الامور بالتدريج تجاه الفوضي سيكون المستفيد منها
هم الاسلاميون ولا احد غيرهم.وطريقة اداء المجلس العسكري اليوم تقودنا الي
هذا السيناريو.لست ادري هل من مصلحة امريكا او عمر سليمان ان تقاد
مصر الي هذا السيناريو.ليس لدي اعتراض علي وصول الاسلاميين للحكم
ولكنهم اليوم هم غير مؤهلين للحكم وسيكون حكمهم ليس بعيدا عن حكم حماس
او بالكثير حكم آل سعود في السعودية.لست ادري ماذا يدور في عقل
عمر سليمان وماذا سيستفيد من وراء ما يفعله ويدبره في مصر.ولكني اقوله
له ان ما تفعله
لن يعود بعقارب الساعة الي الوراء ولن يحقق لك او لاحد اي مكسب علي
المدي البعيد.والمستفيد الوحيد من الفوضي التي نسير اليها هم الاسلاميون
وحدهم.ادري اليوم ان ما يقوله كافة الخبراء واهل الرأي سيضيع هباء.وان
المجلس العسكري الذي يدار عن طريق عمر سليمان لن يسمع لاحد كما كان
يفعل قادة نظام مبارك.ولكني احب ان اطمئن قادة المجلس بان مصيركم في
هذة الحالة سيكون مصير مبارك لو سرتم سيره ولم تسمعوا لما يقوله
ويحذر منه اهل الرأي والفكر.ام التهديد بالاحالة للقضاء العسكري فهو لم ولن
يجدي نفعا مع الثوار الذين يقدمون ارواحهم فداء لمصر ولم يخافوا من قبل
من مبارك ولن يخافوا من التهديدات الجوفاء للمجلس العسكري.فإما ان يرتدع
المجلس العسكري ويسير سيرة حسنة ديمقراطية فينا او نحن له بالمرصاد
والنقد وفضح كل ما يقوم به ويفعله بين المصريين. ولا يعتقد قادة المجلس
ان رصيدهم يسمح. اتمني لو لديهم ذرة من عقل.ان لا يعتقدوا ان رصيدهم
يسمح
ليفعلوا ويمرحوا في البلاد كما يحلو لهم.هذا وهم واتمني ان يقيفوا منه
سريعا.