الزواج الحرام بين العسكر والاخوان
حقيقة ليس مستغربا كما البعض من تعامل الاخوان مع الثورة
والثوار.ذلك لانني اعلم ان الاخوان لم ينضجوا سياسيا حتي الان.وانهم
بحاجة اشبه بما حدث لنظام مبارك من داخلهم.بحاجة الي زلزال
اصلاح حتي يحرك الماء الراكد داخل الجماعة.البرلمان ليس
مطلوب لذاته.ولكنه مطلوبا لغرض يرجو منه.وهذا الغرض خطوطه العريضة
هي بناء نظام سياسي ديمقراطي ناجح.فهل يدري الاخوان ان البرلمان
ليس مطلوبا لذاته.يعلم الاخوان جيدا ان اجراء انتخابات بهذا الشكل سينتج
برلمان اكثر عضويته من الاخوان وفلول النظام السابق. ويستبعد قوي كثيرة
اهمها قوي الشباب الذين كانوا في مقدمة الثوار.ولكن عدم النضج السياسي
لدي الاخوان يجعلهم اكثر لهفة وسرعة علي الاستحواذ علي هذة الكراسي
دون النظر الي العواقب التي ستأتي بعدها.لا يمكن ان يستحوذ الاخوان
علي مقاعد كثيرة في ظل نظام ديمقراطي ناجح.لسبب بسيط انهم لم
ينضجوا سياسيا بالشكل الذي يؤهلهم للحصول علي هذة المقاعد الكثيرة في ظل
نظام سياسي ديمقراطي ناجح.لذلك اعتقد ان اي مقاعد سيأخذها
الاخوان بالتواطؤ مع المجلس العسكري. ان مر هذا النظام الانتخابي السيء.
ستكون عبارة
عن سرقة سيدفع ثمنها الاثنين آجلا او عاجلا.ما يفعله المجلس العسكري
امر فوق الوصف.المجلس العسكري يحتمي بالمنافقين الذين يرددون ما
يقوله المجلس دون وعي او مراجعة.ولكن مخلصا اقول لهم.ان هؤلاء
المنافقون
هم انفسهم الذين كانوا ينافقون مبارك.وهم الذين اول من باعوا
الرجل عندما سقط.ولو كان للمجلس كبير او احد يخاف عليه.انصحه
مخلصا ان يراجع المجلس نفسه.للاسف الشديد مرحلة حكم المجلس
هي مرحلة شك وعدم شفافية.هذا هو التوصيف الدقيق والمقلق لها.
مرحلة شك لعدم وجود حوار حقيقي وجاد ومحترم بين المجلس وكل القوي
السياسية المختلفة.للاسف لست ادري
من يفكر للمجلس العسكري. ولكن من يفكر له يغرقه ثم يغرقه ثم يغرقه.
واتمني ان احدا يحب المجلس العسكري ان ينبه جيدا .وينصحه قبل
ان يحدث ما يقوله صاحب هذة المدونة. وادري والله يعلم اني واثق مئة في
المئة مما اقوله. والله شهيد علي ما اقول.ليس من مصلحة احد
ان يكون مصير المجلس العسكري مصيرا شبيها بما حدث لمبارك.
مصر في حالة ثورة.ولازال الناس في حالة شك من كل شيء.
بل وازيد ان الناس في حالة خوف ربما اكبر مما لدي فلول نظام
مبارك.لا يعرفون الي اين المصير.هل سنيجحون.هل سيعيد النظام
نفسه .ومن ثم ينكل بهم ويتشفي فيهم.هل هل هل.وحكم المجلس
العسكري يزيد من هذة الاسئلة. ومن حالة الشك والخوف لدي الناس.
لذلك ليس هناك استقرار حقيقي في مصر. والاقتصاد في تدهور مستمر.
لان الناس في مرحلة شك.الي اين يذهبون.وهم للتو هاربون
من قفص اسد مميت قاتل.ولكنه لازال حرا طليقا.وجاء حكم المجلس
العسكري ليزيد من حالة الشك والخوف لدي الناس.لذلك
اول اصابع الاتهام ورد الفعل ستكون من قبل الناس ضد المجلس.ان لم
يصل بهم الي بر امان وحالة من الاطمئنان.لهذا انصح
قادة المجلس العسكري بالله عليكم اسمعوا. ولا تكونوا كمبارك صم بكم
عمي.اسمعوا للمخلصين.اسمعوا للجميع .وليس لعمر سليمان واتباعه فقط.
اسمعوا للرجل. ولكن اسمعوا جيدا لبقية القوي السياسية الاخري.ما يردده
البعض من ان المليونيات هي السبب في تدهور الاقتصاد.
اعتقد انه غير صائب تماما.المليونيات هي رد فعل تتسبب في المزيد
من التدهور الحاصل اصلا من قبل.بمعني ان السبب الحقيقي
للتدهور الاقتصادي هو حالة الشك الذي تعيشه فيه مصر.والتي
يثبتها ويؤكدها المجلس العسكري بقراراته وتصرفاته.كل قرارات المجلس تقريبا
في عكس
الاتجاه. لذلك هي لا تحل شيئا. وربما تزيد الامور تعقيدا.مثلا مشكلة
الامن.
ادري ان المجلس العسكري ليس متواطيء علي عدم استتباب الامن
في البلاد.ولكن سكوته وقراراته العكسية تزيد من حالة الانفلات الامني في
البلاد.الخوف وحالة الشك لاي حدث ولاي مليونية يؤثر بالسلب
علي البورصة وعلي الاقتصاد.وما يتخذه المجلس يزيد
من هذة الحالة ويطول من هذة المرحلة.مصر تعيش مرحلة شك
بعد الثورة .وحكم المجلس العسكري يزيد من هذة الحالة.ماذا
صنع المجلس لترميم العلاقة بين الشرطة والشعب.لاشيء.احب
قادة المجلس العسكري.واعلم انهم غير نظام مبارك بالمرة.وان جلهم مخلصين
لبلدهم مصر.ولكن الامانة تقتضي ان اصارحهم بما اعتقده صوابا.والله الموفق
حقيقة ليس مستغربا كما البعض من تعامل الاخوان مع الثورة
والثوار.ذلك لانني اعلم ان الاخوان لم ينضجوا سياسيا حتي الان.وانهم
بحاجة اشبه بما حدث لنظام مبارك من داخلهم.بحاجة الي زلزال
اصلاح حتي يحرك الماء الراكد داخل الجماعة.البرلمان ليس
مطلوب لذاته.ولكنه مطلوبا لغرض يرجو منه.وهذا الغرض خطوطه العريضة
هي بناء نظام سياسي ديمقراطي ناجح.فهل يدري الاخوان ان البرلمان
ليس مطلوبا لذاته.يعلم الاخوان جيدا ان اجراء انتخابات بهذا الشكل سينتج
برلمان اكثر عضويته من الاخوان وفلول النظام السابق. ويستبعد قوي كثيرة
اهمها قوي الشباب الذين كانوا في مقدمة الثوار.ولكن عدم النضج السياسي
لدي الاخوان يجعلهم اكثر لهفة وسرعة علي الاستحواذ علي هذة الكراسي
دون النظر الي العواقب التي ستأتي بعدها.لا يمكن ان يستحوذ الاخوان
علي مقاعد كثيرة في ظل نظام ديمقراطي ناجح.لسبب بسيط انهم لم
ينضجوا سياسيا بالشكل الذي يؤهلهم للحصول علي هذة المقاعد الكثيرة في ظل
نظام سياسي ديمقراطي ناجح.لذلك اعتقد ان اي مقاعد سيأخذها
الاخوان بالتواطؤ مع المجلس العسكري. ان مر هذا النظام الانتخابي السيء.
ستكون عبارة
عن سرقة سيدفع ثمنها الاثنين آجلا او عاجلا.ما يفعله المجلس العسكري
امر فوق الوصف.المجلس العسكري يحتمي بالمنافقين الذين يرددون ما
يقوله المجلس دون وعي او مراجعة.ولكن مخلصا اقول لهم.ان هؤلاء
المنافقون
هم انفسهم الذين كانوا ينافقون مبارك.وهم الذين اول من باعوا
الرجل عندما سقط.ولو كان للمجلس كبير او احد يخاف عليه.انصحه
مخلصا ان يراجع المجلس نفسه.للاسف الشديد مرحلة حكم المجلس
هي مرحلة شك وعدم شفافية.هذا هو التوصيف الدقيق والمقلق لها.
مرحلة شك لعدم وجود حوار حقيقي وجاد ومحترم بين المجلس وكل القوي
السياسية المختلفة.للاسف لست ادري
من يفكر للمجلس العسكري. ولكن من يفكر له يغرقه ثم يغرقه ثم يغرقه.
واتمني ان احدا يحب المجلس العسكري ان ينبه جيدا .وينصحه قبل
ان يحدث ما يقوله صاحب هذة المدونة. وادري والله يعلم اني واثق مئة في
المئة مما اقوله. والله شهيد علي ما اقول.ليس من مصلحة احد
ان يكون مصير المجلس العسكري مصيرا شبيها بما حدث لمبارك.
مصر في حالة ثورة.ولازال الناس في حالة شك من كل شيء.
بل وازيد ان الناس في حالة خوف ربما اكبر مما لدي فلول نظام
مبارك.لا يعرفون الي اين المصير.هل سنيجحون.هل سيعيد النظام
نفسه .ومن ثم ينكل بهم ويتشفي فيهم.هل هل هل.وحكم المجلس
العسكري يزيد من هذة الاسئلة. ومن حالة الشك والخوف لدي الناس.
لذلك ليس هناك استقرار حقيقي في مصر. والاقتصاد في تدهور مستمر.
لان الناس في مرحلة شك.الي اين يذهبون.وهم للتو هاربون
من قفص اسد مميت قاتل.ولكنه لازال حرا طليقا.وجاء حكم المجلس
العسكري ليزيد من حالة الشك والخوف لدي الناس.لذلك
اول اصابع الاتهام ورد الفعل ستكون من قبل الناس ضد المجلس.ان لم
يصل بهم الي بر امان وحالة من الاطمئنان.لهذا انصح
قادة المجلس العسكري بالله عليكم اسمعوا. ولا تكونوا كمبارك صم بكم
عمي.اسمعوا للمخلصين.اسمعوا للجميع .وليس لعمر سليمان واتباعه فقط.
اسمعوا للرجل. ولكن اسمعوا جيدا لبقية القوي السياسية الاخري.ما يردده
البعض من ان المليونيات هي السبب في تدهور الاقتصاد.
اعتقد انه غير صائب تماما.المليونيات هي رد فعل تتسبب في المزيد
من التدهور الحاصل اصلا من قبل.بمعني ان السبب الحقيقي
للتدهور الاقتصادي هو حالة الشك الذي تعيشه فيه مصر.والتي
يثبتها ويؤكدها المجلس العسكري بقراراته وتصرفاته.كل قرارات المجلس تقريبا
في عكس
الاتجاه. لذلك هي لا تحل شيئا. وربما تزيد الامور تعقيدا.مثلا مشكلة
الامن.
ادري ان المجلس العسكري ليس متواطيء علي عدم استتباب الامن
في البلاد.ولكن سكوته وقراراته العكسية تزيد من حالة الانفلات الامني في
البلاد.الخوف وحالة الشك لاي حدث ولاي مليونية يؤثر بالسلب
علي البورصة وعلي الاقتصاد.وما يتخذه المجلس يزيد
من هذة الحالة ويطول من هذة المرحلة.مصر تعيش مرحلة شك
بعد الثورة .وحكم المجلس العسكري يزيد من هذة الحالة.ماذا
صنع المجلس لترميم العلاقة بين الشرطة والشعب.لاشيء.احب
قادة المجلس العسكري.واعلم انهم غير نظام مبارك بالمرة.وان جلهم مخلصين
لبلدهم مصر.ولكن الامانة تقتضي ان اصارحهم بما اعتقده صوابا.والله الموفق