السبت، 10 سبتمبر 2011

رسالة السفارة للمشير واسرائيل

رسالة السفارة للمشير واسرائيل
هل وصلت الرسالة كاملة الي قادة المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.
لا احد يعلم حتي الان كيف وصلت رسالة اقتحام السفارة الاسرائيلية
في قلب القاهرة الي المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.دعونا نتفق
علي امر هام.هو ان اقتحام السفارة في العرف الدولي
هو بمثابة الجرم الذي يستوجب العقاب.ولكن دعونا ننظر للامر بشكل
اعمق.في مصر قامت ثورة عظيمة اعتقد انها غيرت شكل الحياة تماما
بعد 25 يناير. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.علي الصعيد
الخارجي وفيما يخص اسرائيل.كنت اعتقد ان قادة اسرائيل ملمون بما حدث
في مصر من ثورة عظيمة.وكنت اعتقد ان اسرائيل ستعتذر عما ارتكبته من قتل وبلطجة
بعد ثورة 25 يناير.لمن كانت ستعتذر اسرائيل.ليس للمجلس العسكري
ولا للحكومة المصري.ولكن للشعب المصري الجديد. ان كانت تريد فتح
صفحة جديدة مع ثوار يناير والشعب المصري.ولكن اسرائيل كالعادة اخذتها
العزة بالاثم.ولم تعتذر علي قتل الجنود المصريين.وصنعت اول فجوة بينها وبين
الدولة المصرية الوليدة الجديدة.رغم ان هناك فرق شاسع بين موقف
مصر وتركيا.موقف تركيا من الصعب ان تعتذر عنه اسرائيل.ولكن ليس من المستحيل
لان اعتذارها يعني ببساطة بان حصارها باطل ومدان.ولا اعتقد ان هذا سيحدث بسهولة.
اما ما حدث علي الحدود المصرية فاعتذار اسرائيل يعني ببساطة
انها لن تخترق الحدود المصرية مرة اخري وتقتل الجنود المصريين.ولكن
يبدو ان النية لدي اسرائيل هو تكرار هذا العمل المشين والاجرامي.وهذا هو القلق
الذي ينتاب المصريين. وكانوا في انتظار الاعتذار عنه.والذي يعني
ببساطة ان اسرائيل لن تخرق الحدود المصرية مرة اخري ولن تقتل
المزيد من الجنود المصريين.ولكن اسرائيل لم تفهم الرسالة.او
هي فهمتها واخذتها العزة بالاثم .او انها لديها النية في تكرار هذا الحدث
مرة ثانية وعاشرة.ووصلت رسالة اقتحام السفارة الي اسرائيل.ان
قواعد اللعبة بينهم وبين المصريين قد تغيرت تماما.وما كان مقبولا وهينا
ايام الرئيس السابق مبارك.لم يعد كذلك بعد ثورة 25 يناير.وان اي خطأ او اجرام
من قبل اسرائيل في حق مصري او حق مصر.لن يمر
مرور الكرام.اما الرسالة للمجلس العسكري
التي لا اعلم هل وصلته دقيقة بالفعل ام لا.هي ببساطة
يا قادة المجلس ابعدوا عمر سليمان واتباعه الذين لازالوا في مناصبهم عن
حكم مصر.وان ما حدث في حادثة السفارة سيتكرر مرة وعشرة في احداث
اخري.ما لم يتعامل النظام الجديد مع الارادة الشعبية باحترام وعدم مبالاة.
الرسالة للمجلس العسكري هذة المرة في الصميم.وارجو ألا تأخذه العزة
بالاثم ويتبع لعمر سليمان واتباعه مرة اخري.الرسالة للمجلس العسكري
ان شباب مصر وثوارها علي استعداد لتقديم المزيد من الارواح والغالي والنفيس
حتي تصبح مصر دولة ديمقراطية محترمة.الرأي والقرار فيها للشعب. وليس لعمر
سليمان واتباعه.هل وصلت الرسالة للمجلس.هل وصلت لاسرائيل.اعتقد
من تعاملنا معهما ان الرسالة لم تصلهم بعد.وان المجلس
العسكري خصوصا بحاجة الي المزيد من الرسائل.وان تعامله
مع الرسالة لا اشك انه سيكون بالتصعيد الابله وغير الحكيم.بل واعتقد
مرة اخري ان المجلس العسكري يغرق نفسه بنفسه.وان اي انتخابات
لا تأتي بتمثيل حقيقي لكل القوي السياسي. سيكون النهاية الفعلية لهذا المجلس.
وان ما حدث في سفارة اسرائيل سيكون هين وبسيط بجانب لو اتت هذة الانتخابات بعدم
توافق كل القوي السياسية.او لو دب لدي الناس اليأس من الاصلاح
الحقيقي.ما حدث في سفارة اسرائيل.هو رسالة رغم انها غير مريحة
وغير قانونية من الشعب المصري الي المجلس العسكري والي
اسرائيل. وننتظر كيف سيستقبل هؤلاء هذة الرسالة.

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الزواج الحرام بين العسكر والاخوان

الزواج الحرام بين العسكر والاخوان
حقيقة ليس مستغربا كما البعض من تعامل الاخوان مع الثورة
والثوار.ذلك لانني اعلم ان الاخوان لم ينضجوا سياسيا حتي الان.وانهم
بحاجة اشبه بما حدث لنظام مبارك من داخلهم.بحاجة الي زلزال
اصلاح حتي يحرك الماء الراكد داخل الجماعة.البرلمان ليس
مطلوب لذاته.ولكنه مطلوبا لغرض يرجو منه.وهذا الغرض خطوطه العريضة
هي بناء نظام سياسي ديمقراطي ناجح.فهل يدري الاخوان ان البرلمان
ليس مطلوبا لذاته.يعلم الاخوان جيدا ان اجراء انتخابات بهذا الشكل سينتج
برلمان اكثر عضويته من الاخوان وفلول النظام السابق. ويستبعد قوي كثيرة
اهمها قوي الشباب الذين كانوا في مقدمة الثوار.ولكن عدم النضج السياسي
لدي الاخوان يجعلهم اكثر لهفة وسرعة علي الاستحواذ علي هذة الكراسي
دون النظر الي العواقب التي ستأتي بعدها.لا يمكن ان يستحوذ الاخوان
علي مقاعد كثيرة في ظل نظام ديمقراطي ناجح.لسبب بسيط انهم لم
ينضجوا سياسيا بالشكل الذي يؤهلهم للحصول علي هذة المقاعد الكثيرة في ظل
نظام سياسي ديمقراطي ناجح.لذلك اعتقد ان اي مقاعد سيأخذها
الاخوان بالتواطؤ مع المجلس العسكري. ان مر هذا النظام الانتخابي السيء.
ستكون عبارة
عن سرقة سيدفع ثمنها الاثنين آجلا او عاجلا.ما يفعله المجلس العسكري
امر فوق الوصف.المجلس العسكري يحتمي بالمنافقين الذين يرددون ما
يقوله المجلس دون وعي او مراجعة.ولكن مخلصا اقول لهم.ان هؤلاء
المنافقون
هم انفسهم الذين كانوا ينافقون مبارك.وهم الذين اول من باعوا
الرجل عندما سقط.ولو كان للمجلس كبير او احد يخاف عليه.انصحه
مخلصا ان يراجع المجلس نفسه.للاسف الشديد مرحلة حكم المجلس
هي مرحلة شك وعدم شفافية.هذا هو التوصيف الدقيق والمقلق لها.
مرحلة شك لعدم وجود حوار حقيقي وجاد ومحترم بين المجلس وكل القوي
السياسية المختلفة.للاسف لست ادري
من يفكر للمجلس العسكري. ولكن من يفكر له يغرقه ثم يغرقه ثم يغرقه.
واتمني ان احدا يحب المجلس العسكري ان ينبه جيدا .وينصحه قبل
ان يحدث ما يقوله صاحب هذة المدونة. وادري والله يعلم اني واثق مئة في
المئة مما اقوله. والله شهيد علي ما اقول.ليس من مصلحة احد
ان يكون مصير المجلس العسكري مصيرا شبيها بما حدث لمبارك.
مصر في حالة ثورة.ولازال الناس في حالة شك من كل شيء.
بل وازيد ان الناس في حالة خوف ربما اكبر مما لدي فلول نظام
مبارك.لا يعرفون الي اين المصير.هل سنيجحون.هل سيعيد النظام
نفسه .ومن ثم ينكل بهم ويتشفي فيهم.هل هل هل.وحكم المجلس
العسكري يزيد من هذة الاسئلة. ومن حالة الشك والخوف لدي الناس.
لذلك ليس هناك استقرار حقيقي في مصر. والاقتصاد في تدهور مستمر.
لان الناس في مرحلة شك.الي اين يذهبون.وهم للتو هاربون
من قفص اسد مميت قاتل.ولكنه لازال حرا طليقا.وجاء حكم المجلس
العسكري ليزيد من حالة الشك والخوف لدي الناس.لذلك
اول اصابع الاتهام ورد الفعل ستكون من قبل الناس ضد المجلس.ان لم
يصل بهم الي بر امان وحالة من الاطمئنان.لهذا انصح
قادة المجلس العسكري بالله عليكم اسمعوا. ولا تكونوا كمبارك صم بكم
عمي.اسمعوا للمخلصين.اسمعوا للجميع .وليس لعمر سليمان واتباعه فقط.
اسمعوا للرجل. ولكن اسمعوا جيدا لبقية القوي السياسية الاخري.ما يردده
البعض من ان المليونيات هي السبب في تدهور الاقتصاد.
اعتقد انه غير صائب تماما.المليونيات هي رد فعل تتسبب في المزيد
من التدهور الحاصل اصلا من قبل.بمعني ان السبب الحقيقي
للتدهور الاقتصادي هو حالة الشك الذي تعيشه فيه مصر.والتي
يثبتها ويؤكدها المجلس العسكري بقراراته وتصرفاته.كل قرارات المجلس تقريبا
في عكس
الاتجاه. لذلك هي لا تحل شيئا. وربما تزيد الامور تعقيدا.مثلا مشكلة
الامن.
ادري ان المجلس العسكري ليس متواطيء علي عدم استتباب الامن
في البلاد.ولكن سكوته وقراراته العكسية تزيد من حالة الانفلات الامني في
البلاد.الخوف وحالة الشك لاي حدث ولاي مليونية يؤثر بالسلب
علي البورصة وعلي الاقتصاد.وما يتخذه المجلس يزيد
من هذة الحالة ويطول من هذة المرحلة.مصر تعيش مرحلة شك
بعد الثورة .وحكم المجلس العسكري يزيد من هذة الحالة.ماذا
صنع المجلس لترميم العلاقة بين الشرطة والشعب.لاشيء.احب
قادة المجلس العسكري.واعلم انهم غير نظام مبارك بالمرة.وان جلهم مخلصين
لبلدهم مصر.ولكن الامانة تقتضي ان اصارحهم بما اعتقده صوابا.والله الموفق

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

رسالة الي المشير طنطاوي

رسالة الي المشير طنطاوي
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان































































رسالة الي المشير طنطاوي

رسالة الي المشير طنطاوي
سيادة المشير سلام الله عليك.هل تحب مصر كما يحبها اهلها.وانت
من اهلها.الاجابة الاكيدة بالطبع سيادتك تحب مصر كما يحبها
جميع اهلها.سيدي لقد خطت الثورة تلاثة ارباع المشوار نحو طريق النهضة
والتقدم.ومن يعتقد انه يمكنه هدم الثورة فهو واهم لاريب في ذلك.سيادة
المشير لقد بقي من مشوار المصريين ما يساوي ربعه فقط.وهذا
قد رضيت القوات المسلحة المصرية ان تحمله علي عاتقها حتي نهاية المشوار.
باليقين بقية المشوار سوف تجتازه مصر.ولكن ماذا سيقول التاريخ عندما يسأل
الابناء والاحفاد عن مسئولية المجلس الاعلي تجاه الثورة.هل ادي
المجلس الاعلي امانته تجاه الثورة ام قصر في المسئولية.لكن
بعد سبعة اشهر من قيام الثورة المصرية العظيمة تبدو صورة
المستقبل غامضة .ان لم تكن قاتمة عند البعض.ناهيك عن تردي الاوضاع
الامنية في البلاد الي مستوي غير مسبوق.سيادة المشير هناك داخل مصر
وخارجها اناس كثر لا يرضيهم ان تنطلق مسيرة التقدم في مصر.وهناك منهم
من يفضل الاوضاع القديمة علي ما استجد من اوضاع.ذلك
لما كان يحظي به من امتيازات في نظام الرئيس السابق.هؤلاء جميعا
اخشي ما اخشاهم علي المجلس العسكري.سيادة المشير ان سارت الانتخابات
البرلمانية وفقا لما رسمه المجلس العسكري. وعلي غير ارادة اغلبية
القوي السياسية.سينتج هذا مجلس شعب مشوه.تعتليه
اغلبية فلول النظام السابق بجانب الاخوان المسلمين.مع استبعاد بقية
القوي السياسية الاخري.اللهم إلا الفتات.لا تنسي سيادة المشير ان ما اسقط
نظام مبارك العتيد هو هذا المجلس الاخير المزور.واخشي
ان فقدان الناس للامل.حينما يأتي مجلس شعب اغلبيته من فلول النظام
السابق.حينها لا احد يعلم علي وجه الارض ما الذي سوف يحدث.سيادة
المشير اتمني ان تقرأ هذة الرسالة.فمصر في مفترق طرق
وتحتاج الي كل كلمة صدق من جميع اولادها.والله المستعان































































الأحد، 4 سبتمبر 2011

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة
لست اصدق ما قرأته اليوم علي مواقع الانترنت المختلفة. ان مصر قامت
ببناء
جدار عازل علي مدخل العمارة التي فيها السفارة الاسرائيلية.حين قرأت
هذا ورد علي خاطري علي الفور.ما حدث ايام الرئيس المخلوع حسني
مبارك.
عندما قامت مصر ببناء جدار عازل آخر.بينها وبين غزة.لحصار الاخوة
في غزة.حينها اطلق مفكرنا الكبير فهمي هويدي علي هذا الجدار مسمي
جدار العار.واليوم اراني اشاهد جدارا للعار آخر .ولكن في قلب القاهرة.
ما الذي يفعله المجلس العسكري بالضبط.لقد فاض الكيل من المجلس
العسكري.
بصراحة لقد فقعت مرارتي مما يفعله المجلس العسكري. ولم يعد هناك
صبر علي التصرفات الخرقاء التي يقوم بها المجلس العسكري.سيبرر
المجلس العسكري هذا البناء بمبررات امنية.ولكن ايا كان المبرر اعتقد
ان لم يكن يصح بناء جدار للعار آخر من اجل اسرائيل في قلب القاهرة.
هل يخشي المجلس العسكري علي السفارة من المتظاهرين.ام هل يخشي
اقتحام السفارة.وهذا كذب وتدليس من المجلس العسكري.لقد تظاهر الثوار
ايام عديدة ولم يقدموا علي اقتحام السفارة.ام يخشي المجلس
ان يقوم شخص آخر بانزال العلم الاسرائيلي مرة اخري.هل قامت
اسرائيل بتوبيخ قادة ورتب المجلس العسكري.حتي خاف القادة من تهديدات
اسرائيل.ام ان هذا الجدار هو رد اعتبار لاسرائيل.يا قادة المجلس العسكري
عار عار. عار عليكم ان تبنوا جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون
السفير الاسرائيلي.للاسف لقد اتضح لي بما لا يدع مجال للشك ان من يدير
المجلس العسكري هو عمر سليمان واتباعه. الذين كانوا يديرون مع عصابة
مبارك الامور في مصر من قبل.والذي للغرابة رشحه المجلس العسكري
ليكون رئيسا محتملا لمصر.عمر سليمان يد مبارك القوية التي كانت تحكم
مصر
بجهالة مع المجرم حسني مبارك اصبح رئيسا محتملا لمصر.في عرف من
هذا اللغو والاستنطاع.عمر سليمان الذي شارك مبارك جرائمه وصمت عليها
كل هذة السنين ولم يتقدم باستقالته اصبح رئيسا محتملا لمصر
بعد الثورة.اي عبث ولغو يفعله هذا المجلس العسكري.اي عبث تفعله ايه
المجلس العسكري.الثورة لم تنتهي.الثورة التي اسقطت الطاغية مبارك تستطيع
ويستطيع ثوارها اسقاط فلول واتباع مبارك في اي مكان كانوا.المجلس
العسكري الذي تقوم قيامته من اجل كلمة نقد من ثائر يحمل قلم .او ثائرة
في الشارع .يقف ساكنا امام التقاعس المقيت للشرطة.المجلس العسكري الذي
يهرول لبناء جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون السفير الاسرائيلي.
حتي الان مازال متقاعسا علي استتاب الامن في البلاد.السكوت علي
هذا المجلس لم يعد يجدي نفعا.ان كانت المواجهة من اجل من مصر لابد
منها فلتكن.فلتكن المظاهرات والاعتصامات مرة اخري. حتي ينصلح حال
هذا المجلس.اقول لقادة المجلس العسكري من نصحكم ببناء
جدار للعار في قلب القاهرة من اجل اسرائيل قد اوقعكم بكم مع الثوار.
اعتقد ان هذا الجدار من اكبر الاخطاء التي قام بها المجلس. بل واعتقد
ان تداعياته ستكون اكبر مما يخطر علي بال قادة المجلس.

الخميس، 1 سبتمبر 2011

ثورة اونطة يا مصريين

ثورة اونطة يا مصريين
السؤال الذي كان يشغل المصريون ليل نهار. ايام حكم الرئيس
السابق حسني مبارك.مصر الي اين.وجاءت ثورة 25 يناير لتجيب علي
السؤال عن طريق ثورة عظيمة اكتسحت نظام الرئيس مبارك.بيد
انه بعد ما يقرب من ستة اشهر علي قيام الثورة لازالت الاوضاع في
مصر كما هي لم تتغير.فما الذي حدث.ومن اوقف عجلة التقدم في مصر.
الاحوال الرديئة في البلاد لم تتغير.كل شيء سيء ورديء كما هو.قبل
الثورة هو نفسه ما بعد الثورة.يتساءل معظم المصريين ماذا غيرت الثورة.
الحقيقة ان الشيء الوحيد الذي تغير بعد الثورة.الشيء الجوهري الذي يشعر
به غالبية المصريين.هو الانفلات الامني في طول البلاد وعرضها.نعم خلعنا
رئيس ديكتاتور. واقتلعنا نظام من اشد الانظمة استبدادا وقهرا.ولكن
المحصلة حتي الان ليست بقدر هذا العمل العظيم.والمجلس العسكري
الذي يحكم البلاد وكأنه لا يشعر بما يحدث.وكلما تحدثنا عن الانفلات الامني
وبقاء الاوضاع كما هي في مصر.يقولون لنا ان المجلس العسكري يحمل
عبء كبير علي كاهله.ولست ادري ما هو هذا العبء الكبير.طالما
ان شيئا لم يتغير.وان الاوضاع السيئة والرديئة كما هي.فما هو هذا العبء.
الذي يتحمله المجلس العسكري ولا يشعر به غالبية الشعب.الحقيقة
ان اداء المجلس العسكري باهت وسيء في ادارة شئون البلاد.ولا ادري
الي اين يوصلنا هذا الاداء في نهاية المطاف

الجمعة، 26 أغسطس 2011

الحكم للجيش وليس الشعب

الحكم للجيش وليس للشعب
اظهرت الحادثة التي قامت بها اسرائيل ضد الجنود المصريين التباين
الشديد بين موقف المجلس العسكري وبين موقف اغلبية الشعب المصري.
فعندما اقدمت اسرائيل علي قتل جنود مصريين علي الحدود بدم بارد
وادعت ان جنودها لم يقصدوا قتل الجنود المصريين كان رد فعل الحكومة
المصرية قويا في بداية الامر بسحب السفير المصري من اسرائيل.ولكن تدخل
المجلس العسكري فكان تدخله عقيما بليدا كما كان الحال ايام مبارك.هذة
الحادثة كما قلت اظهرت التباين الواضح بين المجلس العسكري وبين الشعب.
لا اعلم يقينا هل لازال المجلس العسكري يسيطر عليه فلول النظام السابق
واقصد علي طريقة تفكيره وتعاطيه مع الامور.ام ان المجلس العسكري هذة
طريقة تفكيره حيال ما يحدث في مصر.في كل الاحوال اخشي ان
طريقة ادارة المجلس العسكري للامور في مصر تبدو حتي الان غير جيدة او
صالحة.ما حدث من اسرائيل كان منطقيا بعد الثورة ان يكون رد الفعل
عليه قويا وحازما ويليق بكرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير.ولكن رد فعل
المجلس العسكري كان شبيها تماما برد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكأن احدا يوعز للمجلس ان لا يجب ان نضع رأسنا في فم الاسد.
كما كان يردد الرئيس المخلوع حسني مبارك.فمن هذا الشخص.او
هذة المجموعة او المؤسسة.التي تقود بعلم او بدون علم الي صدام بين
الشعب وبين المجلس العسكري.التخويف بانه سيحدث كذا وكذا لو حدث
هذا الصدام لم يعد ينطلي علي احد.اكرم لنا وافيد ان يحدث هذا الصدام
ان استمر هذا العبث الذي يمارسه المجلس العسكري علي ان تضيع اهداف
الثورة المصرية هباء.لابد وان يعلم قادة المجلس ان دماء الثوار لم تجف
بعد علي ارصفة وميادين مصر.وان شباب مصر العظيم علي استعداد
للمزيد من العطاء والتضحية من اجل ان يصبح هذا البلد افضل بلد في
العالم.
لم يغمد الثوار سلاحهم(ارادتهم) لتكن هذة الحقيقة في علم المجلس
العسكري. واي تخويف لن يجدي مع الشباب الثائر ولن يأتي باي
نتيجة.ومسألة الامن في مصر حكاية اخري سببها المجلس العسكري.
الذي حتي اللحظة لم يتخذ خطوة جادة قلناها مرارا وتكرارا وهي المصالحة
بين الشعب والشرطة.لا ينصلح حال الشرطة في مصر غير ان تكون
هناك مصالحة جادة وشفافة بين قادة ورجال الشرطة وبين الشعب.اتمني
من قادة المجلس العسكري لو لديهم ذرة حب لهذا البلد ان يقوموا بهذة
المصالحة.يمكن للمجلس العسكري ان يعلن عن هذة المصالحة
وانها بداية جديدة لحقبة جديدة بين الشرطة والشعب.فهل هذا صعب.
هل يوجد من يعقل من قادة المجلس ام هم نسخة مشوهة من قادة
نظام مبارك الذين لم يكونوا يسمعون لاحد.يا قادة المجلس العسكري بالله
عليكم اعلنوا عن هذة المصالحة بين الشرطة والشعب.هذا
امر هام وضروري وانتظروا فقط النتائج بعدها.جربوا لن تخسروا شيء.
وعودة لموضوع اسرائيل اقول لو كان هناك حكام ثوار بحق في مصر
لكان رد الفعل في مصر علي ما اقدمت عليها اسرائيل مذهلا وغير متوقعا
ولكن من حظ اسرائيل هذة المرة ان من يحكمون مصر الان يسيرون
للاسف علي نهج المخلوع حسني مبارك.ولكن هذا لن يستمر
طويلا سواء كان بانصلاح حال المجلس العسكري واشك كثيرا في هذا
لاننا جربنا الصم البكم الذين لا يعقلون من ايام حكم مبارك او بالمواجهة
وهذا ما اتوقعه للاسف الشديد.رغم اني لا اتمناه ابدا.