رسالة السفارة للمشير واسرائيل
هل وصلت الرسالة كاملة الي قادة المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.
لا احد يعلم حتي الان كيف وصلت رسالة اقتحام السفارة الاسرائيلية
في قلب القاهرة الي المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.دعونا نتفق
علي امر هام.هو ان اقتحام السفارة في العرف الدولي
هو بمثابة الجرم الذي يستوجب العقاب.ولكن دعونا ننظر للامر بشكل
اعمق.في مصر قامت ثورة عظيمة اعتقد انها غيرت شكل الحياة تماما
بعد 25 يناير. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.علي الصعيد
الخارجي وفيما يخص اسرائيل.كنت اعتقد ان قادة اسرائيل ملمون بما حدث
في مصر من ثورة عظيمة.وكنت اعتقد ان اسرائيل ستعتذر عما ارتكبته من قتل وبلطجة
بعد ثورة 25 يناير.لمن كانت ستعتذر اسرائيل.ليس للمجلس العسكري
ولا للحكومة المصري.ولكن للشعب المصري الجديد. ان كانت تريد فتح
صفحة جديدة مع ثوار يناير والشعب المصري.ولكن اسرائيل كالعادة اخذتها
العزة بالاثم.ولم تعتذر علي قتل الجنود المصريين.وصنعت اول فجوة بينها وبين
الدولة المصرية الوليدة الجديدة.رغم ان هناك فرق شاسع بين موقف
مصر وتركيا.موقف تركيا من الصعب ان تعتذر عنه اسرائيل.ولكن ليس من المستحيل
لان اعتذارها يعني ببساطة بان حصارها باطل ومدان.ولا اعتقد ان هذا سيحدث بسهولة.
اما ما حدث علي الحدود المصرية فاعتذار اسرائيل يعني ببساطة
انها لن تخترق الحدود المصرية مرة اخري وتقتل الجنود المصريين.ولكن
يبدو ان النية لدي اسرائيل هو تكرار هذا العمل المشين والاجرامي.وهذا هو القلق
الذي ينتاب المصريين. وكانوا في انتظار الاعتذار عنه.والذي يعني
ببساطة ان اسرائيل لن تخرق الحدود المصرية مرة اخري ولن تقتل
المزيد من الجنود المصريين.ولكن اسرائيل لم تفهم الرسالة.او
هي فهمتها واخذتها العزة بالاثم .او انها لديها النية في تكرار هذا الحدث
مرة ثانية وعاشرة.ووصلت رسالة اقتحام السفارة الي اسرائيل.ان
قواعد اللعبة بينهم وبين المصريين قد تغيرت تماما.وما كان مقبولا وهينا
ايام الرئيس السابق مبارك.لم يعد كذلك بعد ثورة 25 يناير.وان اي خطأ او اجرام
من قبل اسرائيل في حق مصري او حق مصر.لن يمر
مرور الكرام.اما الرسالة للمجلس العسكري
التي لا اعلم هل وصلته دقيقة بالفعل ام لا.هي ببساطة
يا قادة المجلس ابعدوا عمر سليمان واتباعه الذين لازالوا في مناصبهم عن
حكم مصر.وان ما حدث في حادثة السفارة سيتكرر مرة وعشرة في احداث
اخري.ما لم يتعامل النظام الجديد مع الارادة الشعبية باحترام وعدم مبالاة.
الرسالة للمجلس العسكري هذة المرة في الصميم.وارجو ألا تأخذه العزة
بالاثم ويتبع لعمر سليمان واتباعه مرة اخري.الرسالة للمجلس العسكري
ان شباب مصر وثوارها علي استعداد لتقديم المزيد من الارواح والغالي والنفيس
حتي تصبح مصر دولة ديمقراطية محترمة.الرأي والقرار فيها للشعب. وليس لعمر
سليمان واتباعه.هل وصلت الرسالة للمجلس.هل وصلت لاسرائيل.اعتقد
من تعاملنا معهما ان الرسالة لم تصلهم بعد.وان المجلس
العسكري خصوصا بحاجة الي المزيد من الرسائل.وان تعامله
مع الرسالة لا اشك انه سيكون بالتصعيد الابله وغير الحكيم.بل واعتقد
مرة اخري ان المجلس العسكري يغرق نفسه بنفسه.وان اي انتخابات
لا تأتي بتمثيل حقيقي لكل القوي السياسي. سيكون النهاية الفعلية لهذا المجلس.
وان ما حدث في سفارة اسرائيل سيكون هين وبسيط بجانب لو اتت هذة الانتخابات بعدم
توافق كل القوي السياسية.او لو دب لدي الناس اليأس من الاصلاح
الحقيقي.ما حدث في سفارة اسرائيل.هو رسالة رغم انها غير مريحة
وغير قانونية من الشعب المصري الي المجلس العسكري والي
اسرائيل. وننتظر كيف سيستقبل هؤلاء هذة الرسالة.
هل وصلت الرسالة كاملة الي قادة المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.
لا احد يعلم حتي الان كيف وصلت رسالة اقتحام السفارة الاسرائيلية
في قلب القاهرة الي المجلس العسكري ولقادة اسرائيل.دعونا نتفق
علي امر هام.هو ان اقتحام السفارة في العرف الدولي
هو بمثابة الجرم الذي يستوجب العقاب.ولكن دعونا ننظر للامر بشكل
اعمق.في مصر قامت ثورة عظيمة اعتقد انها غيرت شكل الحياة تماما
بعد 25 يناير. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.علي الصعيد
الخارجي وفيما يخص اسرائيل.كنت اعتقد ان قادة اسرائيل ملمون بما حدث
في مصر من ثورة عظيمة.وكنت اعتقد ان اسرائيل ستعتذر عما ارتكبته من قتل وبلطجة
بعد ثورة 25 يناير.لمن كانت ستعتذر اسرائيل.ليس للمجلس العسكري
ولا للحكومة المصري.ولكن للشعب المصري الجديد. ان كانت تريد فتح
صفحة جديدة مع ثوار يناير والشعب المصري.ولكن اسرائيل كالعادة اخذتها
العزة بالاثم.ولم تعتذر علي قتل الجنود المصريين.وصنعت اول فجوة بينها وبين
الدولة المصرية الوليدة الجديدة.رغم ان هناك فرق شاسع بين موقف
مصر وتركيا.موقف تركيا من الصعب ان تعتذر عنه اسرائيل.ولكن ليس من المستحيل
لان اعتذارها يعني ببساطة بان حصارها باطل ومدان.ولا اعتقد ان هذا سيحدث بسهولة.
اما ما حدث علي الحدود المصرية فاعتذار اسرائيل يعني ببساطة
انها لن تخترق الحدود المصرية مرة اخري وتقتل الجنود المصريين.ولكن
يبدو ان النية لدي اسرائيل هو تكرار هذا العمل المشين والاجرامي.وهذا هو القلق
الذي ينتاب المصريين. وكانوا في انتظار الاعتذار عنه.والذي يعني
ببساطة ان اسرائيل لن تخرق الحدود المصرية مرة اخري ولن تقتل
المزيد من الجنود المصريين.ولكن اسرائيل لم تفهم الرسالة.او
هي فهمتها واخذتها العزة بالاثم .او انها لديها النية في تكرار هذا الحدث
مرة ثانية وعاشرة.ووصلت رسالة اقتحام السفارة الي اسرائيل.ان
قواعد اللعبة بينهم وبين المصريين قد تغيرت تماما.وما كان مقبولا وهينا
ايام الرئيس السابق مبارك.لم يعد كذلك بعد ثورة 25 يناير.وان اي خطأ او اجرام
من قبل اسرائيل في حق مصري او حق مصر.لن يمر
مرور الكرام.اما الرسالة للمجلس العسكري
التي لا اعلم هل وصلته دقيقة بالفعل ام لا.هي ببساطة
يا قادة المجلس ابعدوا عمر سليمان واتباعه الذين لازالوا في مناصبهم عن
حكم مصر.وان ما حدث في حادثة السفارة سيتكرر مرة وعشرة في احداث
اخري.ما لم يتعامل النظام الجديد مع الارادة الشعبية باحترام وعدم مبالاة.
الرسالة للمجلس العسكري هذة المرة في الصميم.وارجو ألا تأخذه العزة
بالاثم ويتبع لعمر سليمان واتباعه مرة اخري.الرسالة للمجلس العسكري
ان شباب مصر وثوارها علي استعداد لتقديم المزيد من الارواح والغالي والنفيس
حتي تصبح مصر دولة ديمقراطية محترمة.الرأي والقرار فيها للشعب. وليس لعمر
سليمان واتباعه.هل وصلت الرسالة للمجلس.هل وصلت لاسرائيل.اعتقد
من تعاملنا معهما ان الرسالة لم تصلهم بعد.وان المجلس
العسكري خصوصا بحاجة الي المزيد من الرسائل.وان تعامله
مع الرسالة لا اشك انه سيكون بالتصعيد الابله وغير الحكيم.بل واعتقد
مرة اخري ان المجلس العسكري يغرق نفسه بنفسه.وان اي انتخابات
لا تأتي بتمثيل حقيقي لكل القوي السياسي. سيكون النهاية الفعلية لهذا المجلس.
وان ما حدث في سفارة اسرائيل سيكون هين وبسيط بجانب لو اتت هذة الانتخابات بعدم
توافق كل القوي السياسية.او لو دب لدي الناس اليأس من الاصلاح
الحقيقي.ما حدث في سفارة اسرائيل.هو رسالة رغم انها غير مريحة
وغير قانونية من الشعب المصري الي المجلس العسكري والي
اسرائيل. وننتظر كيف سيستقبل هؤلاء هذة الرسالة.