الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مرسي آخر الرؤساء المحترمين

وهكذا سقط الرئيس وجماعته.من كل يصدق ان هذا الرئيس الذي جاء محملا علي الاكتاف سقط بين ليلة وضحاها.ماذا جري لحدوث هذة الملهاة الكبري في مصر المحروسة.لنسمع لاحد شباب ثورة 25 يناير وكيف حدث هذا السقوط المدوي.لا يمكن ان ينكر احد ان الرئيس مرسي حين تولي القيادة كان مخلصا وامينا وصادقا مع النفس وان الرجل اراد بالفعل عمل شيء يحقق ما يحلم به جموع المصريين بعد ثورتهم العظيمة.وبالفعل كانت الوعود براقة وكان الامل في النفوس عظيمة.وكانت كل الابواب مفتوحة لعمل فعل جاد وعظيم.كل الامور كانت لتشي بذلك. ما عدا امر واحد وخطير.لم ينتبهي له الرئيس المعزول.ان هناك 48 في المائة من المصريين كانوا يتخوفون من حكم الاسلاميين عامة ومن حكم الاخوان خاصة.وكان هؤلاء هم المأزق الحقيقي الذي كان لابد للرئيس ان ينتبه اليه.ولكن يبدو ان الرئيس في خضم الاحلام والاماني والوعود الكثيرة. لم ينتبه لهذا الامر الخطير.ومنذ الايام الاولي لحكم الرئيس مرسي لم يطمئن هؤلاء علي احوالهم واستقرارهم. وزاد الطين بلة.عندما جنح الرئيس لجماعته. ومال كل الميل اليهم.وفي احداث الاتحادية عندما حاصر المعارضين الرئيس المعزول كان الاخوان والاسلاميين هم الداعم الحقيقي والسند الاقوي للرجل.ووقوفوا بجانبه بعد ان تخلت عنه الشرطة المصرية المهزومة.منذ هذة اللحظة الحاسمة في عمر الرئاسة.دخل في يقين الرئيس ان ظهير الاخوان والاسلاميين. هو بالفعل ما يمكن ان يرد عنه سهام الغدر من الاخرين.ومرة اخري لم ينتبه الرئيس لهؤلاء 48 في المائة الذين ازدادوا قلقلا بما رأوه مما يفعله رئيسهم ورئيس كل المصريين.وبالفعل هؤلاء كانوا في مواقع كثيرة وخطيرة احيانا. وكان منهم من وضعوا العقبات في وجه الرئيس لعراقلة مساعيه.بيد ان الرئيس اصر علي عدم الانتباه لهؤلاء مرة تلو الاخري.وكان يمكن للرئيس ليس كرجل دين ولكن كرجل دولة محنك ان يطمئن هواجس هؤلاء.ولكن كلما مر الوقت.افلتت الفرص من الرجل الواحدة تلو الاخري.وكلما كان بعد الرئيس عنهم يزداد. والتصاقه اكثر بجماعته يقترب.ولم يكن في حسابات الرئيس ان مصر خارجة لتوها من ثورة.وان مسئوليته الاخطر والاهم هي طمئنة كل فئات المجتمع .وخاصة اولئك الذين لم يقوموا باعمال اجرامية في العهد السابق.ولكنهم كانوا يسايرون المرحلة من اجل العيش.لا يمكن انكار ان نوايا الرجل كانت طيبة.ولكنه كانت يفتقد الخبرة السياسية وخاصة في مرحلة دقيقة من عمر وطنه.افتقاد الخبرة السياسية كحاكم ومسئول بجانب عدم وجود استراتيجية للاخوان وخارطة طريق للادراة البلاد بطريقة صحيحة.بجانب عدم طمئنة 48 في المائة واقتراب الرئيس من جماعته اكثر.ووضع العراقيل من جانب الفئة التي لا تطمئن للرئيس وجماعته وازداد ارتيابهم بعد مرور عام من الحكم.كل هذا كان محصلته ان عاد الشباب الي الواجهة مرة اخري.هؤلاء الشباب الذي لا يعني اكثرهم من يحكم.بقدر حكمهم علي الاوضاع علي الارض.وهي بالنسبة لهم كانت تمثل كارثة من وجهة نظرهم.وخاصة بعدما فقدوا الكثيرمن الشهداء إبان ثورتهم. وعلقوا الامال الاكثر عليها.دخل هؤلاء الشباب الي الصدارة مرة اخري.فكان من المتوقع ان ينتبه الرئيس ان الخطر اصبح خطرين. وجسيمين.ولكن الرجل لم ينتبه لهذا علي الاطلاق.بعدها عول هؤلاء الشباب علي عدم تغير الاوضاع علي الارض بشكل ينبيء عن منظومة اخري جديدة متطورة.وافتقاد الجماعة لاستراتيجية حقيقية يديرون بها المرحلة.وغياب الخبرة والكفاءة السياسية لدي الرئيس.بجانب ال48 في المائة الذين اصبحوا في الجانب الاخر من الرجل.والسخط الشعبي من شعب زادت طموحاته وآماله بشل واسع وكبير.وحدث ان كان تمرد الشباب.واستطاع ان يحشد هذا التمرد الشبابي كل اسباب الفشل لدي الرئيس وجماعته في الميادين.وجاءت لحظة النتيجة.وكانت المفاجأة حتي للغرب قبل الداخل.والذي لم يعلم كيف تبلورت الامور بهذة السرعة...ولكن الرئيس وجماعته يريدون ان يظلوا داخل المشهد السياسي.وهذا امر طبيعي وحق لهم.لانهم كانت لديهم نوايا طيبة.حتي مع الاخطاء التي ارتكبت.واطل حكم العسكر بوجهة مرة اخري علي المصريين.وهنا انتهي كلام الشاب التمردي.وجاء وقت الاستفادة من التجربة.كما اعتقد ان اعتقال قيادات الاخوان لم يخرج المصريين من المأزق بعد سيزيد المأزق والمشهد تعقيدا.واعتقد ان ضغوط يجب ان تمارس باتجاه الافراج الفوري علي كل قيادات الاخوان.وعدم التحريض علي كراهية جماعة الاخوان.لكي لا نشعل ازمة ستكون اكبر مما نحن فيه في المستقبل بإذن الله.وارجو ان يتعلم قادة العسكر الدرس.وان يتركوا الساحة السياسية للمدنيين.ولا يقف خلف الستار كمحركين للاحداث.لانه لو حدثت مرة اخري اي اخطاء او خطايا.سيتصدر العسكر الواجهة.وستكون العواقب اكبر واكثر فداحة علي قادتهم هذة المرة.يجب ان يتعلم العسكر الدرس ويعودوا الي الخلف خطوتين.ويدعوا المدنيين يديرون اللعبة السياسية بمعرفتهم.هذا ان تعلموا من الدروس السابقة.واعتقد ان الافراج عن قيادات الاخوان امر قادم لا محالة.وعودة قنواتهم.وعدم الحض علي كراهيتهم امر مهم للمصريين للتعايش السلمي بينهم وادارة عجلة التطور.

الخميس، 7 فبراير 2013

مرسي الرئيس مبارك باللحية

مرسي الرئيس مبارك باللحية
ربما تكون هذة فرصة سانحة لكي نغير من بعض ما نعتقد
واول هذا الاعتقاد ان نؤمن ان هذة الثورة انما اتت للتغيير.
هذة الثورة صحيح انها كانت في ظاهرها ضد شخص مبارك ونظامه.ولكن
جوهر هذة الثورة هو التغيير الشامل والاعم.بمعني ابسط
ان هذة الثورة كان من المحال ان تقوم بها المعارضة
او الاخوان.وحتي لو قاموا بها كانت لتفشل من اول حوار مع
اركان النظام البائد.لان فكر مبارك ونظامه لا يختلف عن فكر
الاخوان وقادة المعارضة.لذلك لا امل عندي ان ينجح
او يقود فصيل من قادة المعارضة او الاخوان هذة الثورة
الي طريق النجاح.لان هذة الثورة جاءت ضدهما.جاءت الثورة المصرية
من اجل التغيير.والمعارضة والاخوان هما ضد التغيير.الحل ما هو الحل.
ان ننقل الحكم والمعارضة وتشحن الاخوان والمعارضة الي بلد كامريكا
او فرنسا او حتي تركيا او اسرائيل.مصر ليست دولة.
مصر شبه دولة في هذة المرحلة.شرعية الصندوق تحترم.ولكن السؤال
الصادق مع النفس.هل شرعية الصندوق صادقة بالفعل.نحن شعب
علي الاقل نصفه من الاميين.اغلبيته من المتديين.يكفي ان يطلق
احدهم لحيته او يقول قال الله وقال رسوله صلي الله
عليه وسلم.ومن ثم يدخل الانتخابات.سينجح بدون مجهود يذكر.
هل من انتخبوا حزب النور الجديد يعرفون له برنامج.هل من انتخب
حزب الحرية والعدالة يعرفون له برنامج.بالتأكيد ان من
انتخب الحرية والعدالة من خارجهم هم اناس يثقون في دينهم وكذلك
الامر بالنسبة لحزب النور.وهذة ليست سياسة.اذن نحن لم نقيم
دولة حتي الان.مصر شبه دولة.ترديد الحرية
والعدالة دائما ان الاحتكام الي الصندوق هو الاهم.وهما يعلمون كيف
تأتي اصوات الصندوق.اعتقده امر يشبه
تماما ما كان يفعله مبارك.ولكن الاخير بالتزوير والاول بالتدليس.
كلاهما اذن ضد التغيير.لا احد في هذا العالم سوف يستطيع ان يقنع
قادة الاخوان ان مصر شبه دولة.واننا في مرحلة بناء الدولة.
وان الاستحواذ لسيطرة فصيل علي تشكيل هوية الدولة بطريق الصندوق
او غيره هو يعني ان هذا الفصيل ضد التغيير.لا احد سيقنع الاخوان
في هذا العالم انه لكي نبني دولة محترمة يجب اولا نعيد
لهذة الناس حياة كريمة وثقافة معقولة لكي يختاروا بانفسهم
هوية الدولة التي يريدونها.التزوير الذي كان يمارسه مبارك.يمارسه\
الاخوان ولكن بالتدليس.تشكيل هوية الدولة دون بناء مواطن مصري
كريم ومصان ومثقف.هو تدليس يمارسه اي فصيل.
وكذلك تفعل المعارضة.تريد محو ما هو ديني في المكون المصري.
وكما قلت قادة المعارضة والاخوان ضد التغيير.لو صح عزم الاخوان.
لاتوا بدستور يتفق عليه الجميع.دستور فقط يقيم دولة قوية كريمة.
دستور يشمل الجميع بدون تفرقة.لو صح عزم الاخوان لاستعانوا
بكل القدرات والكفاءات الموجودة في مصر.ولكن مشكلة الاخوان
انهم يريدون بناء هوية الدولة او تشكيل هوية الدولة قبل
بناء الدولة والمواطن المصري.وهذا نفسه التدليس والتزوير
الذي كان يمارسه مبارك.الاستغلال.استغلال الخوف
كان يمارسه مبارك.واستغلال العاطفة والتدين لدي المصريين يمارسه
الاخوان وجماعتهم.لا احد سيقنع الاخوان
ان من الخطأ ان تضع العربة امام الحصان.لو فكر الاخوان
بحق ان بناء الدولة المصرية اهم واولي سينجحون.بناء الدولة
المصرية المتهاوي قبل محاولة تشكيل هوية الدولة هو الاهم والمطلوب.
لست ضد اي مشروع اسلامي انا معه بالتأكيد ولكن ليس
بهذة الطريقة المنفرة.ليس بالتدليس واستغلال المواطن
المقهور.ليس باستغلال التدين لدي المصريين.مرسي لم يغير
شيء علي الارض.لانه ينفق وجماعته
كل وقته ويهدر طاقته في بناء تشكيل هوية الدولة.
وتقابله المعارضة وتصده لاعادة تشكيل
هوية الدولة بالشكل الذي تريده هي.وكلاهما ضد التغيير الذي
طالب به الشباب.هذا الشباب يريد تغييرا حقيقيا علي الارض.
يريد كرامة انسانية وحرية وعدالة اجتماعية.يريد من مرسي
وجماعته استغلال كل طاقتهم وطاقة الوطن في بناء الدولة المصرية.
ماذا يختلف مبارك عن مرسي.مبارك اراد مشروع توريث.مرسي
يريد مشروع توريث ولكنه توريث جماعة لدولة وليس لفرد
كما اراد ان يفعل مبارك..
مرسي لا يعتقد ان مشروعه هو وجماعته ليس بالضروة
مشروع مصر كلها.وليس بالضروة من اولويات الشعب المصري.
انا احترم مشروع جماعة الاخوان.ولكن هذا مشروع اولا ضد التغيير
الحقيقي الذي طالب به الشباب.ضد اولويات الشارع المصري
الذي يريد عيش وحرية وعدالة اجتماعية.لا احد في العالم سيقنع الاخوان
بهذا الكلام لانهم لا يؤمنون بهذا.وكلاهما والمعارضة ضد التغيير.
بوضوح وصراحة اخطاء مرسي تتراكم.اعتقد
سيكسب مرسي وجماعته الكثير والمعارضة ستكسب
الكثير لو ركزوا علي بناء الدولة المصرية دون
النظر الي الهوية.اولويات المرحلة هو التغيير الي
عيش حرية عدالة اجتماعية.ولو
لدي الاخوان والمعارضة قليل من التفكير
لاجتمعوا علي تنفيذ هذة المطالب للشباب والشعب.
اما ان يتناحروا علي هوية الدولة المصرية دون
تنفيذ مطالب الثورة فهذا يبين ان هذة الثورة
اتت بالفعل ضد الاثنين المعارضة والاخوان.

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

عسكر حرامية سرقوا طاقية مرسي المنتخب

عسكر حرامية سرقوا طاقية مرسي المنتخب
قبل ان تظهر نتائج الانتخابات المصرية اسرع العسكر بعمل اعلان
دستوري مكمل يسلب الرئيس القادم الكثير من صلاحياته وكأن العسكر
يستبقون وصول مرشح الاخوان خوفا من حكمهم لمصر.وكأنهم كانوا يعلمون
او لديهم مؤشرات بان فرص فوز الدكتور مرسي اكبر من فرص فوز الفريق شفيق.وهكذا السياسة.
يتخذها العسكر مطية من اجل مصلحتهم
للوصول الي تحقيق غايتهم.وكأنما كلما اقتربت الفرحة من المصريين
يضرب العسكري كرسي في الكلوب لافساد هذة الفرحة ولكن الي متي.
اخشي ان العسكر يعلمون او لا يعلمون ان رصيدهم ينفذ لدي
رجل الشارع. وقد نفذ فعلا لدي جميع الثوار.لعبة السياسة ايها السادة
لا تعطي الي الابد.اخشي علي العسكر من انفسهم. ومن سوء طويتهم
حتي توردهم موارد الهلاك.لو كنت ناصحا لهم .انصحهم ان يكفوا ايديهم
عن العبث بمصير البلاد من اجل مصالحهم الشخصية.هذا لن يدوم
طويلا.ومن يزين لهم هذا.انما هو نفسه الذي زين
لمبارك سوء عمله. وهكذا كانت نهايته.ادري ان العسكر
لم يتعظوا من مصير مبارك.ويعتقدون انهم في مأمن.
ويخشون من الاخوان والرئيس.اكثر مما يخشون من الشعب والثوار.وهذا لعمري
من اكبر الاخطاء.ماذا يفعل الرئيس المنتخب حيال الاعلان الدستوري.
لو كنت مكان الرئيس كنت باشرت مهام صلاحياتي.ولكني سوف اقف مع الشعب.
لو وافق الشعب علي تقليص صلاحياتي سأخرج عليه بالاتي.
ايها الشعب المصري العظيم.لقد انتخبتني في منافسة شريفة ونزيهة.
واعطيتني صوتك وحملتني المسئولية.واليوم وان استلم هذة المسئولية
اجدها قد قلصت من صلاحياتي ازاء ايجاد حلول لها.وانني اترك الامر لكم.
لان تقليص صلاحياتي انما يغل يدي عن تطبيق رؤيتي للاسراع
باصلاح احوال البلد.وانني اترك الامر لكم مرة اخري.وان رأيتم
ان هذة الصلاحيات تكفي فانا اقول لكم من الان.انني
لن استطيع ان اطبق رؤيتي من خلال هذة الصلاحيات.
وان رأيتم ان هذة الصلاحيات غير كافية فانتم وحدكم الذين لكم الشرعية
برد هذة الصلاحيات الي رئيسكم المنتخب.والله ابشر بعدها ايها\
الرئيس المنتخب بما سيفعله شعبك من اجلك.ولكن الدخول في معركة
تكسير عظام.فهي معركة غير متكافئة.وسيخرج منها الجميع خسران.
العسكر يخسرون ويفقدون رشدهم كلما كثرت خسائرهم وتقلصت صلاحياتهم.
هم ليسوا في موقف افضل علي العكس.ولكن سيدي الرئيس
كيفية اللعب معهم هي التي ستحدد موقفهم.فلا يجب ان تكسبهم
قوة يخسرونها كلما مر الوقت.ارجوك سيدي الرئيس
ملحوظة الدخول في صفقات في الغرف المغلقة مع العسكر.سوف تكون انت
سيدي الرئيس اكبر الخاسرين فيه..

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

القذافي.ولنجعلك آية

القذافي.ولنجعلك آية
هل ظهرت الحقيقة واضحة جلية للرئيس بشار والرئيس
عبد الله صالح.ان موت القذافي بعد كل هذة السنين
التي جلسها فوق عرش ليبيا. لهو الحقيقة الصادقة الاكيدة في حياة البشر.
اننا قد ننتقد الطريقة التي قتل بها القذافي. وايضا ننتقد
عرض جثته دون دفنه بعد موته.ولكن الحقيقة الاكبر او العبرة المؤكدة
من موت القذافي بهذة الطريقة لا يجب ان تغيب عنا.
وهي انه مهما ملكت من قوة ومن جبروت. لا يمكن
ان تضمن لنفسك دقيقة واحدة علي هذة الارض.لا يمكن
ان تعرف اين ستكون بعد دقيقة او يوم او شهر او سنة.القذافي
جلس قدر ما جلس في الحكم .وهكذا جاءت نهايته.
مأساوية درامية هو واهل بيته جميعا.
هل اتعظ بشار الاسد.هل اتعظ عبد الله صالح.اما ظنوا انهم
ليسوا مثل القذافي.هل اتعظ المشير طنطاوي من مصير القذافي.
اتمني من الاخير ان يعلم ان المصريين في حالة ثورة.وان
محاولة سلب ثورتهم ستكون وبالا علي من يفعل ذلك.
يجوز ان المشير واتباعه كسبوا نقاط كثيرة.حتي
جعلونا نتشكك في وصول الثورة الي اهدافها المرجوة.ولكني
اتساءل هل ضمن المشير ألا يكون مصيره ليس
مثل مصير القذافي.ولا يقول انه ليس القذافي.
للاسف بعلمه ام بعدم علمه هو يسير علي خطي القذافي.
محاولا وأد الثورة المصرية.لا فائدة من نصح
المشير واتباعه.كما كانت لا فائدة من نصح
مبارك واتباعه.المشير الذي يحاول ان يعيدنا الي ما قبل
ثورة يناير.يعلم او لا يعلم انه لو كان قتل
مئات من الشباب من اجل قيام الثورة المصرية.فهناك الآلاف
من الشباب ينتظرون دورهم من اجل نجاح الثورة. ايا كان
الثمن الذي سيدفعونه.مبارك واتباعه تحدوا الشباب يوم
كان لا يوجد امل.والمشير يتحدي الشباب
يوم اصبحنا علي بعد خطوات من الامل العظيم.
اتمني للمرة الالف ان يوجد عقلاء ينصحون المشير.
ان لا يسير في طريقه لوأد الثورة المصرية.لانه
لن يسمح له احد بذلك.اتمني كما حاولت
نصح مبارك واتباعه من قيام ثورة.اتمني من المشير
ان يتعظ من مصير القذافي وهو ليس عنه ببعيد.اللهم قد
بلغت اللهم فاشهد

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

شهيد الاسلام مينا دانيال

شهيد الاسلام مينا دانيال
بعض من يقرأ هذا العنوان سوف يتهم كاتبه في دينه
وربما ما هو اشد.والبعض الآخر سوف يتساءل ما هو المقصود
من وراء هذا العنوان.الاول لن استطيع ان اجد له
جواب شافي.لانني مهما تحدثت فهؤلاء لديهم قناعة بان ما اقوله
انما هو كبيرة.اما الآخر فأنه يتوقف ويستفسر ثم يعمل عقله فيما اقوله.
اذن ماذا اقصد ما وراء هذا العنوان.من المفارقات ان كثير من العامة
يستهول اتهام المجلس العسكري. ويمر مرور الكرام علي سوء
العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.اتساءل من هم المصريين
إلا مسلمين ومسيحيين.امر عجيب المجلس العسكري
الذي مسك الحكم بالامس وللامانة ايضا الذي اخذ جانب الشعب.
اصبح نقده والمطالبة بتقويمه كبيرة. وتدهور العلاقة بين
المصريين امر هين وبسيط.لقد اراد مينا دانيال بناء هذا الوطن.
اراد مينا دانيال بناء وطن عظيم متقدم.وكان في صفوف المتقدمين
والواهبين ارواحهم فداء من اول يوم في الثورة من اجل
مصر حرة عظيمة.ان كل مسلم يحب مصر اراد
مثل ما اراد مينا دانيال.وقدم حياته فداء لهذا الامل.وكل مسيحي
يحب هذا الوطن اراد مثل ما اراد مينا دانيال.لذلك
اصبح مينا دانيال بالنسبة لي شهيدا للاسلام والمسيحية
ولكل الاديان ولكل المصريين الذين يريدون رؤية مصر
عظيمة حرة متقدمة.لن تقوم لنا قائمة في هذا العالم.
ولن نتقدم خطوة للامام.إلا ان جمعنا ووحدنا صفوفنا.
لو حرق هذا الوطن لا قدر الله فانه لن يعرف الفرق بين
جلود المسلمين وجلود المسيحيين.يجب علي كل عاقل
في هذا البلاد ان يسبق اسم مصري مسيحي او مسلم.
اتخذ ما شئت من الاديان فانت مصري.انت تعيش في مصر.
ان اردت لهذا البلد تقدم ووحدة ورخاء فانت مصري.
تعيش علي ارض مصر.كن كما شئت.فهناك وطن يحميك
يحمي ما تحمل من عقيدة ويؤمن لك موطنا انت واولادك من بعدك.
هذا الوطن هو مصر.لك ولي ولجميع المصريين.

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

في زمن الكره الجميل لطنطاوي

في زمن الكره الجميل لطنطاوي
محاذاة إلى الوسطاسئلة كثيرة تجول بخاطري.ابدأ بأهمها واخطرها وهي.هل
صحيح ما سمعناه ان الجيش المصري كانت له امتيازات
إبان حكم الرئيس السابق.لذلك هو يراوغ في تحقيق
مطالب القوي السياسية في المرحلة الانتقالية.وان كان ذلك غير
صحيح.لماذا يدير المجلس العسكري المرحلة الانتقالية بهذا السوء.ما
يحدث بمصر الآن لا يفرح غير الاعداء.لن افترض سوء النية
من قبل المجلس العسكري.وسأفترض انه دخل مضمارا ليس مضماره.
لذلك هو لا يجيد إدارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.ولكن اليس
من حقي ان اسأل لماذا.علامات استفهام كثيرة بات يعرفها كل صبي
في مصر.ولا اعتقد ان رجال المجلس العسكري لا يعرفون عنها شيء.اقول
لماذا تدار مصر بهذا السوء في هذة المرحلة.ولماذا لا يسمع المجلس
العسكري للقوي السياسية.ولمن يسمع قادة الجيش.من المؤسف
ان مبارك كان يدير مصر بالقطعة.وكذلك الحال الآن مع حكم
العسكر.لا يوجد خيال سياسي يجاري ما حدث في مصر من ثورة
ومن تغيير.مشكلتنا مع المجلس العسكري انه لا يستطيع إدارة مصر بطريقة
تناسب المرحلة.ولا نحن قادرين علي تفويض مجموعة من الاشخاص
للتحدث والتفاوض باسمنا مع المجلس العسكري.اعود فأقول هل للمجلس
العسكري مطالب معينة حتي يدير المرحلة الحالية بطريقة جيدة.ام ان هذا
هو كل ما لدي المجلس ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.سأفترض
مجددا حسن النية لدي المجلس.وسأقول علي هذا الاساس.المفروض
ان يعامل قادة الجيش الشعب المصري علي انه كامل الاهلية وناضج
بما فيه الكفاية.ان صح هذا سوف تتغير امور كثيرة في مصر.مثلا هل
صحيح ان مصر علي شفي الافلاس.هل صحيح انه بعد 6 شهور
من الآن لن نجد عملة صعبة نشتري بها احتياجاتنا الاساسية.المجلس
العسكري بهذة الطريقة في إدارة البلاد يحمل نفسه فوق طاقته.ويحمل الشعب
ما لا يحتمل.الشعب المصري شعب ناضج. قام بثورة عظيمة ويجب
ان يعامل علي هذا الاساس.احب قادة المجلس العسكري والله.
واتمني لهم الخير ولا اقول لهم غير النصح بما اعتقده خيرا.لو
كنت مكانهم لاستمعت جيدا لنبض الشارع المصري.فهو ترمومتر
لا يخيب اغلب الاحوال.يا قادة المجلس احبكم والله. واعلم ان مصيركم
سيكون مثل مصير مبارك لو استمريتم علي نفس طريقة ادارة مبارك للبلاد.
ليس لدي ادني شك في ذلك..ان كانت امريكا والغرب تتخذ من المجلس
العسكري حليفا .فهذا هو الوقت المناسب لكي تنصح حليفها الاهم في مصر.
لو كنت مكان المجلس العسكري كنت لاعرض الامور بشفافية.كل الامور
التي تخص حياة ومعاش المصريين.كنت لاعرضها بكل شفافية وامانة مع
الحفاظ علي الامن القومي للبلاد.كنت امهلت حكومة شرف فترة قليلة
لوضع جدول زمني صارم حتي تفرض الامن في الشارع المصري.وحتي
تحقق بداية تنمية اقتصادية.ليس مطلوبا من المجلس العسكري تحقيق الامن
ولا تحقيق تنمية اقتصادية.هذا اولا واخيرا اختصاص مجلس الوزراء.كنت
خرجت علي الناس لاعلان هذا بكل شفافية ووضوح. مع الحفاظ علي الامن
القومي فيما يخص الاسرار التي يجب ان لا تعلن.حكومة عصام شرف
للاسف لا تعمل ولا تريد ان تعمل .ولديها قناعة انها شهور وترحل.
لذلك هي لا تعمل.ولا يمكن اجبار حكومة كهذة علي العمل.ما لم يكن
هذا نابعا من ضمائر الوزراء انفسهم.نريد حكومة تعتقد
انها ستظل ابدا.وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا.لو لم تجيد العمل في
خدمة المصريين.وحكومة عصام شرف غير ذلك.بقي ان اقول لو كنت مكان
المشير طنطاوي.كنت لاعرض بكل شفافية ما يخص احوال وحياة
المصريين عليهم.حتي يكونوا علي بينة من امرهم.ليكونوا شركاء حقيقيين في
صنع مستقبل بلادهم.كنت اقلت حكومة عصام شرف. واتيت بحكومة كما قلت
تعتقد انها ستظل ابدا. وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا لو لم تجيد
العمل.

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

اولاد مبارك لا ينجبون

اولاد مبارك لا ينجبون
اتساءل بعد ثمانية اشهر من ثورة 25 يناير ما هو شعور الرئيس
السابق حسني مبارك واحمد نظيف والعادلي والفقي .ماذا يقولون في مجالسهم
الخاصة.اتوقع ان الرئيس السابق حسني مبارك يتعجب ويقارن بين حال
المصريين إبان حكمه وحالهم اليوم بعد خلعه بثمانية اشهر.المجلس العسكري
بقراراته وافعاله يريد ان يجعلنا نقارن بين حالنا ايام مبارك وحالنا هذة الايام.
وهذة غلطة شنيعة في حق نفسه قبل ان تكون في حق الثوار.كان
يمكن للمجلس العسكري ان يعقد مصالحة حقيقية بين الشعب والشرطة.والتزام
الشرطة بالمهنية في عملها لكي يعيد كثير من الثقة بين الشعب والشرطة .ولكنه
لم يفعل.ليس اسعد من مبارك واولاده اليوم لما عليه حال مصر والمصريين.
ظني انهم يتقافزون فرحا من المتاهة التي دخل فيها المصريين جراء افعال
وقرارات المجلس العسكري.فبدلا من رؤية واضحة وافعال جادة مخلصة اصبحنا
نتساءل عن عدم عودة الشرطة بجدية وحزم الي الشارع.هل هو انتقام منها
ام هو قلة حيلة.اصبحنا نتساءل هل الدستور اولا ام الانتخابات.اصبحنا
نتساءل هل نأخذ بالقائمة النسبية ام الفردي.قرارات المجلس العسكري جلها
تدخلنا في حيص بيص ومتاهة من الالغاز ليس لها داعي علي الاطلاق.
ربما هو فشل في إدارة المرحلة وربما هو سوء نية لغرض في نفس
المجلس العسكري.بيد ان المحصلة النهائية واحدة.وهي ان المجلس العسكري
غير امين علي ادارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ مصر.ليست الغاز
ولا هي عبقريات.لسنا بحاجة الي عبقرية من نوع خاص.فقط هو الاخلاص
لحاضر ومستقبل هذا الوطن.هذا هو كل المطلوب من قادة المجلس.اهذا كثير.
الدنيا تقول شرق وهم يقولون غرب.وحين تقول الدنيا غرب.يقولون هم
شرق.امر هذا مريب وعجيب.كما قلت الامور ليست في حاجة
الي عبقرية من نوع خاص لإدارتها.لا انجاز علي الارض طيلة الثمانية اشهر
الماضية.ايضا قرارات جلها في خدمة بقايا النظام.وعكس ما تتفق عليه
اغلبية القوي السياسية.هل يعتقد المجلس العسكري انهم اولاد مبارك المخلصين
للرجل بعدما خلعه شعبه.مصر كلها غاضبة من الانفلات الامني والمجلس
العسكري لا حس ولا خبر عنده.والمضحك انهم يقولون انه لا توجد عربات
كافية لدوريات رجال الشرطة للقيام بمهامهم.الصين اليوم وقعت اتفاقا مع مصر
لارسال 700 عربية شرطة لاعادة الامن الي الشارع المصري.رغم اننا
نخسر المليارات في السياحة والاستثمار والاعمال جراء غياب الامن.اقول
لو قامت مصر بعمل جميعة مع اي دولة او افراد وقبضتها اولا لاستطاعت
توفير عربات للشرطة لعودة الامن للشارع المصري.حقا شر البلية ما
يضحك.ارغمنا المجلس بحيلة داهية واسفين كبير بين القوي السياسية علي ان
نؤخر الدستور ونقدم الانتخابات.ولكن ماذا قدم لهذة الانتخابات.قوانين اقل
ما يمكن ان يقال عنها انها سيئة ومضللة.تعيد الي الحياة السياسية نظام مبارك
بكامل عافيته واستبداده.ثلث مجلس الشعب سيصبح من المؤكد نتيجة الاموال
والبلطجة والعصبيات ملكا لبقايا نظام مبارك.بمعني تعطيل اي قرارات هامة تصب
في مصلحة اعادة انتاج نظام ديمقراطي جديد يليق بمصر والمصريين.ناهيك
عن استمرار العمل بقانون الطواريء.وعن استبعاد قانون يمنع بقايا نظام
مبارك من الوجود في الحياة السياسية لفترة معقولة من الزمن.ثم الانفلات
الامني المريب.وعدم وضع حد ادني او اقصي للرواتب.نظرا للفجوة
الهائلة في المرتبات بين كبار وصغار الموظفين في الدولة.بالمختصر المفيد
لا انجاز واحد حقيقي علي الارض للمجلس العسكري.بجانب
قرارات سلبية ضد حدوث اي تقدم في مسار تحول مصر الي الديمقراطية
التي ينشدها جميع المصريين.ولكني اقول لقادة المجلس
العسكري صدقوني اولاد مبارك لا ينجبون ابدا.