الأحد، 31 ديسمبر 2017

عاش محمد وماتت امته

يعتقد كثير من المسلمين أن الإسلام هو مجرد طقوس لا غرض من وراءها.كالصلاة ركوع وسجود وتشهد وانتهي الأمر عند ذلك.او الصيام هو امتناع عن الاكل والشرب ولا شيء وراء ذلك..وان الذكاة هي مجرد اخراج جزء من المال وقضي الأمر عندها..ثم يتساءل المسلمون بعدها..لماذا نحن غير متقدمين ومهزمون.رغم اننا نعبد الله حق عبادته..والحقيقة أن الإسلام أعظم واجل من كونه مجرد طقوس..وان ما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم وما أنزل عليه من ربه.لو اتبعناه كما أنزل.لكانت سعادة الدنيا والآخرة..لم يكن محمد ولا أصحابه يوما مثلنا..كانوا يعملون بما يقولون..عندما يطالبون الا يخشوا أحدا الا الله..فهم قولا وفعلا لم يخشوا جبارا مثل بشار ولا طاغية مثل السيسي وبن سلمان وبوتفليقة وغيرهم.كانوا يعملون كما يكون.ويجتهدون في طلب العلم كما يؤمرون.كانت صلاتهم وصيامهم وكل عبادتهم تطبيق جاد وصادق في كل أعمالهم وافعالهم..مصيبتنا اليوم اننا بتنا نخشي قول الحق.وبدلا منه نعتقد أن تفجير أنفسنا في ابرياء.خيرا من كلمة حق في وجه السيسي او بشار وغيرهم من المستبدين..ذهبنا للتشدد للهروب من مسؤوليتنا الجادة..قصرنا عن كلمة الحق.والاتقان في العمل.والسعي علي العلم..وانشغلنا في أداء طقوس دون أي مضمون..أصبح بن لادن نموذج لنا نقتدي به.وقللنا من قيمة الكلمة الصادقة والعلمية.واصبح الكلام دون رابط او ضابط.مجرد ثرثرة لضياع الوقت..دون أن ندرك..أن معجزة النبي الكريم كانت في الكلمة..والتي يتبعها العمل..أن شخص يخرج لينقد بصدق وعلم السيسي او بشار وأخوانه من المستبدين..خير وافضل الف مرة ممن يفجر نفسه في ابرياء بدعوي تكفيرهم أو الانتقام من الطغاة الحكام..

السبت، 30 ديسمبر 2017

ارهابي يتصل بالرءيس

ما هو الحوار الذي يمكن أن يدور بين ارهابي والرئيس..اعتقد السؤال المنطقي الذي لابد أن يسأله الرءيس لهذا الإرهابي لماذا تفعل ذلك..ماذا هناك غير الجواب التقليدي للإرهابي.بإنه متطرف ومتشدد في دينه..اعتقده سيقول للرءيس أن مبارك رغم استبداده.الا أنه لم يحاول أن يدعي الألوهية..الرءيس وهل انا من ادعي الألوهية..نعم سيادة الرءيس.حين تحمل البلاد فوق ما تطيق.فانت تدعي الكمال والالوهية.حين لا تفهم اين تقف البلاد من ماضيها وحاضرها.فانت تفعل ذلك..اليقين أن مصر لن تعود لما قبل عهد مبارك.وانت بإدعاءك الألوهية تعتقد..انك يمكنك ان تفعل أي شيء وكل شيء في اي وقت ومكان..وهذا محال لبشر..سيادة الرئيس أنت تحاول ان تعيد البلاد لما قبل عهد مبارك..وهذا جنون.هذة الوهية ليست لك.ولا لغيرك من البشر.الرءيس انا لا افهم ماذا تقصد..سيادة الرءيس هل تعتقد أن مبارك سقط لان الأمن لم يستطيع حمايته.الرءيس هذا أمر لاشك فيه..الإرهابي اذا انت مصر انك الها..يخرق الزمان والمكان بافعال فوق نواميس الكون..مبارك سقط لان بضاعته التي قدمها للناس سنوات مديدة..قد أصابها العطن والفساد.سقط لانه لم يفهم.ان الاجيال تتلوها اجيال.وان سنة الحياة هي التغيير.رغم ارادة كل البشر.هل فمهت سيادة الرءيس..انا لم افهم شيء بعد..الإرهابي لا يبدو انني استطيع ان افهمك.ولا انت تستطيع أن تفهم اين تقف.وماذا جد بهذة البلاد..

الإرهاب يقصف عمره

الإرهاب والاهمال
الحوادث الإرهابية في الغرب تبدو بشكل مختلف تماما عن الحوادث الإرهابية في بلادنا.لقد شاهدنا بالامس الإرهابي يطلق الأعيرة النارية ذهابا وايابا. في مشهد مخجل يدعو للمساءلة.الرجل يبدو وكأنه يمرح في ملهي ليلي.وليس رجل يمارس مهنة القتل العشوائي ضد ابرياء.هنا يطل الإهمال برأسه يناطح المجتمع المصري..ونحن في بهجة اعياد الميلاد.وفي هذا الوقت تزداد القبضة الأمنية.فوجعنا بهذا العمل الاثيم.ماذا حدث..ليست المشكلة في المفاجأة.فهذا أمر يحدث في اعتي البلاد امنا وتماسكا..ولكن ردود الفعل هنا..تبرهن أن يد الإهمال لازالت لها السطوة داخل المؤسسة الأمنية..في الغرب لا تمر دقاءق معدودة وتعج المنطقة المنكوبة بالارهاب بعشرات من رجال الشرطة..اما عندنا فالجميع يبدو وكأنهم في سبات عميق..تمر الثواني والدقاءق سريعا ولا أثر لرجال الأمن ..هنا الثغرة التي يستغلها عشرات المرات الإرهاب الأسود الذي يضرب البلاد..هذا يستدعي أن نتحدث بصراحة.ان الجهاز الأمني بمصر.بحاجة الي إصلاحات جذرية..حتي يتوقف نزيف الدم المصري.من كافة فئات المجتمع.

الخميس، 28 ديسمبر 2017

العرب هل ينتصرون

العرب هل ينتصرون
سيأتي وقت يقال فيه انه في سابق الزمان كان حال العرب كيت وكيت.انا ممن يؤمنون ان المستقبل افضل.وان ما يحدث هو بداية مرحلة جديدة.مثلها مثل مرحلة نهاية الاستعمار في بلادنا.لا يغرنك الظلام من حولك.اوروبا ظلت قرون حتي يصل اليها نور العقل.ونحن نجاهد لكي نصل الي هذا النور.ثورات الربيع العربي ليست عقابا ولا جلد للذات.انما هي كما اعتقد تطهير من ماضي كنا نرتضي فيه ان نعيش كالعبيد.لقد خسرنا كل شيء تقريبا..من كرامة الي بلاد مفككة الي فلسطين المحتلة وتقسيم السودان وانتهاء بالقدس.وحان الوقت ان نستعيد فيه الكرامة..ولا كرامة ولا نهضة ولا عز ببلادنا.دون ان نصبح احرارا في اوطاننا.

الجمعة، 27 مارس 2015

السيسي الطائر المستبد


السيسي الطائر المستبد
لن ادخل في النوايا فالله وحده هو من يعلمها.ولكني ساحاول ان اقيم التجربة المصرية بعد اهم ثورة في التاريخ المصري الحديث.ثورة ٢٥ يناير.ماذا حدث بعد رحيل الرئيس الديكتاتور محمد حسني مبارك.بعدها ترك المصريون الحكم للمؤسسة العسكرية.التي قامت باجراء استفتاء وانتخابات برلمانية ورئاسية تولي خلالها الاخوان الحكم وفشلوا.ثم قيام كثير من المصريين بالخروج ضد حكم الاخوان.واستغلال العسكر للازمة وقيامهم بانقلاب عسكري علي رئيس منتخب.ثم الاتيان برئيس عسكري في ظل حالة استقطاب هائلة في الشارع المصري.حتي وصولنا لهذة المرحلة من موت السياسة ودخولنا الي المستقبل المجهول.منذ تولي الرئيس السيسي تستطيع ان تري عدة اشياء مختلفة عن حكم مرسي.الاولي والطبيعية هي وقوف مؤسسات الدولة المختلفة بجانب الرجل.الامر الثاني هو عودة الشرطة لسابق عهدها.وعودة امن الدولة والمخابرات باشد مما كان عليه ايام مبارك.الامر الثالث ان السيسي رجل حالم ولكنه الحلم الذي لا يقف علي ارض صلبة متينة.من المستغرب ان الرجل الذي في عهده شيدت قناة السويس الجديدة وعزمت الدولة عن بناء عاصمة ادارية جديدة للبلاد وانشاء عدة مدن حديثة بالبلاد.هذا الطائر الحالم هو نفسه الذي لم يدرك ان شرط تحقيق احلام الشعوب ان تملك هذة الشعوب حريتها وشجاعتها في تقرير مصيرها وتحمل مسئولية اختيارتها.لن ادخل في النوايا.ربما يري السيسي نفسه انقذ البلاد من جماعة دينية متشددة.ربما يعتقد ان الانقلاب علي رئيس منتخب يساوي الثورة علي رئيس مستبد.طالما رغب بعض الافراد او الملايين في تحقيق ذلك.قد تكون وجهة نظر الرجل كذلك.ولكن من المؤكد انه يدرك يقينا الفارق بين حكمه المستبد ذو الراي الواحد والعصا الامنية الغليظة.وبين الحكم الديمقراطي الذي يقبل مختلف الاراء والمشاركة الجماعية في الحكم.صحيح حكم الاخوان فاشل وامتداد باهت لحكم مبارك مع بعض التعديل.ولكن ايا كانت احلام السيسي.وايا كانت نواياه لن يمكنه تحقيقها بقبضة امنية غليظة وراي واحد منفرد ونغمة واحدة لا تقبل الاختلاف.المكسب والتغيير الحقيقي امام الرئيس.هو بجانب الاحلام والامال.بناء ارض صلبة تستطيع تحمل وتحقيق كل تلك الاماني والاحلام.اتصور لو قامت غدا ثورة بمصر.هل ستقوم الملايين للدفاع عن الرئيس الديمقراطي المنتخب.مرسي الرئيس الاسبق جماعته التي اعتمد عليها وفضلها علي الاخرين هي من تدافع عنه حتي الان.فهل يعتقد السيسي ان ضباط المخابرات وامن الدولة والعسكر والاعلاميين سيدافعون عن رئيس مستبد.ام سيديرون له ظهورهم كما فعلوا مع الرئيس الاسبق حسني مبارك.ارث مبارك او ارث الاخوان.لن يحموا اي رئيس مستبد قادم من مصير مجهول.لا اعتقد ان السيسي الحالم قد تعلم الدرس.العسكر بجانبه. الاعلام معه جزء كبير من الشعب يؤيده.لماذا عليه اذا الاختيار الصعب.مبارك فضل كذلك الاختيار الاسهل حتي اخر لحظة.مرسي استبعد الاختيار الاصعب طالما وجد جماعته بجانبه وايده كثير من الاسلاميين.لست ضد السيسي رغم كل الخطايا والاخطاء .ظنا مني ان المصلحة الوطنية ابقي واعظم.ولكن ما مصير رئيس يعيد نفس اخطاء وخطايا من سبقوه .وان اختلف اعتماد كل رئيس علي اشياعه ونقاط قوته ونفوذه.كل ما اخشاه ان الشباب مد حبال الصبر من بعد مبارك للعسكريين ثم الاخوان واخيرا للقادة العسكريين.واخشي ان ينفذ صبرهم.وتحدث مواجهة بين الحكام الفعليين من جنرالات الجيش وبين الشباب.واتمني ان اكون علي خطا فيما اعتقد.

الخميس، 26 مارس 2015

اليمن غير السعيد

الحرية لا توهب ولكن تنتزع.هكذا اثبت في كتب التاريخ.بيد انه اخيرا قد فهم العرب تلك الحقيقة.وجاء الربيع العربي هادرا.ليوقظنا جميعا من سبات طويل.ما يحدث اليوم في الدول العربية هو امتحان للعرب.امتحان بدا بثورات اطلق عليها الربيع العربي.في البداية كانت تونس الخضراء التي قطعت شوطا طويلا لاسباب خاصة بها ولحكمة تمتع بها الاسلاميين هناك.ثم مصر التي مازالت تتحسس طريقها.مرورا بليبيا واليمن وسوريا.في كل ذلك لم نتعلم ان من اسهل الامور هو حمل السلاح.ولكن من الصعب التكهن كيف ومتي نتوقف عن القتال.لاشك ان كثيرين لا يريدون لربيع العرب ان ينجح.وايضا غيرهم اكثر يتمنون النجاح له.وما حدث في سوريا وليبيا والعراق يجزم ان حمل السلاح ليس حلا ناجحا.ويجب ان نبحث عن حلول اخري للعقبات التي تواجه ربيعنا العربي.ليس صعبا ان تتدخل الدول العربية بالسلاح في اليمن.والسبب حاضر او هكذا نعتقد.ولكننا سنضيف الي قائمة الدول الفاشلة دولة اخري.خير ما يتمناه اعداء ربيعنا العربي ان نفكر بطريقة تقليدية نمطية.فنخسر ماححقناه من قفزة هائل قربتنا من عالمنا وعصرنا الحالي.لا استطيع ان اقنع ارباب الحروب.ان حمل السلاح ليس حلا وحيدا.كما لا استطيع ان اقنع القاعدة او داعش ان خدمة الاسلام لها اكثر من طريق وسبيل.الحوثيون في اليمن.والاخوان في مصر. وحماس في فلسطين.وحزب الله في لبنان.ربما هم جزء من ازماتنا.و ليس من افضل الحلول تجاههم هو حمل السلاح عليهم وقتالهم.يمكننا ان نعود للسياسة.ما لا نستطيع ان نحققه كله.لا يجب ان نخسره كله.الحوثيون الاخوان حزب الله حماس.ليسوا اعداء.ربما هم فصائل لهم اخطاء وتحالفات لم نرضي عنها.ولكن في النهاية غياب الديمقراطية وسوء اختيارتنا تجعلنا واياهم سواء في تحمل الاخطاء.لما نترك الحوثيون حتي يتحولون لاعداء.ان كنا نتحدث عن الدولة الوطنية.فلما نحاول ان نخرجهم من جنتنا الوطنية تلك بسوء اختيارتنا.وكذلك الحال ينبطق عن الاخوان بمصر وحزب الله وحماس.هل الملك السعودي يتمتع بالحكمة الكافية.وكذا بقية الحكام العرب.لكي لا يضيفوا اليمن الي قائمة الدول الفاشلة.

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مرسي آخر الرؤساء المحترمين

وهكذا سقط الرئيس وجماعته.من كل يصدق ان هذا الرئيس الذي جاء محملا علي الاكتاف سقط بين ليلة وضحاها.ماذا جري لحدوث هذة الملهاة الكبري في مصر المحروسة.لنسمع لاحد شباب ثورة 25 يناير وكيف حدث هذا السقوط المدوي.لا يمكن ان ينكر احد ان الرئيس مرسي حين تولي القيادة كان مخلصا وامينا وصادقا مع النفس وان الرجل اراد بالفعل عمل شيء يحقق ما يحلم به جموع المصريين بعد ثورتهم العظيمة.وبالفعل كانت الوعود براقة وكان الامل في النفوس عظيمة.وكانت كل الابواب مفتوحة لعمل فعل جاد وعظيم.كل الامور كانت لتشي بذلك. ما عدا امر واحد وخطير.لم ينتبهي له الرئيس المعزول.ان هناك 48 في المائة من المصريين كانوا يتخوفون من حكم الاسلاميين عامة ومن حكم الاخوان خاصة.وكان هؤلاء هم المأزق الحقيقي الذي كان لابد للرئيس ان ينتبه اليه.ولكن يبدو ان الرئيس في خضم الاحلام والاماني والوعود الكثيرة. لم ينتبه لهذا الامر الخطير.ومنذ الايام الاولي لحكم الرئيس مرسي لم يطمئن هؤلاء علي احوالهم واستقرارهم. وزاد الطين بلة.عندما جنح الرئيس لجماعته. ومال كل الميل اليهم.وفي احداث الاتحادية عندما حاصر المعارضين الرئيس المعزول كان الاخوان والاسلاميين هم الداعم الحقيقي والسند الاقوي للرجل.ووقوفوا بجانبه بعد ان تخلت عنه الشرطة المصرية المهزومة.منذ هذة اللحظة الحاسمة في عمر الرئاسة.دخل في يقين الرئيس ان ظهير الاخوان والاسلاميين. هو بالفعل ما يمكن ان يرد عنه سهام الغدر من الاخرين.ومرة اخري لم ينتبه الرئيس لهؤلاء 48 في المائة الذين ازدادوا قلقلا بما رأوه مما يفعله رئيسهم ورئيس كل المصريين.وبالفعل هؤلاء كانوا في مواقع كثيرة وخطيرة احيانا. وكان منهم من وضعوا العقبات في وجه الرئيس لعراقلة مساعيه.بيد ان الرئيس اصر علي عدم الانتباه لهؤلاء مرة تلو الاخري.وكان يمكن للرئيس ليس كرجل دين ولكن كرجل دولة محنك ان يطمئن هواجس هؤلاء.ولكن كلما مر الوقت.افلتت الفرص من الرجل الواحدة تلو الاخري.وكلما كان بعد الرئيس عنهم يزداد. والتصاقه اكثر بجماعته يقترب.ولم يكن في حسابات الرئيس ان مصر خارجة لتوها من ثورة.وان مسئوليته الاخطر والاهم هي طمئنة كل فئات المجتمع .وخاصة اولئك الذين لم يقوموا باعمال اجرامية في العهد السابق.ولكنهم كانوا يسايرون المرحلة من اجل العيش.لا يمكن انكار ان نوايا الرجل كانت طيبة.ولكنه كانت يفتقد الخبرة السياسية وخاصة في مرحلة دقيقة من عمر وطنه.افتقاد الخبرة السياسية كحاكم ومسئول بجانب عدم وجود استراتيجية للاخوان وخارطة طريق للادراة البلاد بطريقة صحيحة.بجانب عدم طمئنة 48 في المائة واقتراب الرئيس من جماعته اكثر.ووضع العراقيل من جانب الفئة التي لا تطمئن للرئيس وجماعته وازداد ارتيابهم بعد مرور عام من الحكم.كل هذا كان محصلته ان عاد الشباب الي الواجهة مرة اخري.هؤلاء الشباب الذي لا يعني اكثرهم من يحكم.بقدر حكمهم علي الاوضاع علي الارض.وهي بالنسبة لهم كانت تمثل كارثة من وجهة نظرهم.وخاصة بعدما فقدوا الكثيرمن الشهداء إبان ثورتهم. وعلقوا الامال الاكثر عليها.دخل هؤلاء الشباب الي الصدارة مرة اخري.فكان من المتوقع ان ينتبه الرئيس ان الخطر اصبح خطرين. وجسيمين.ولكن الرجل لم ينتبه لهذا علي الاطلاق.بعدها عول هؤلاء الشباب علي عدم تغير الاوضاع علي الارض بشكل ينبيء عن منظومة اخري جديدة متطورة.وافتقاد الجماعة لاستراتيجية حقيقية يديرون بها المرحلة.وغياب الخبرة والكفاءة السياسية لدي الرئيس.بجانب ال48 في المائة الذين اصبحوا في الجانب الاخر من الرجل.والسخط الشعبي من شعب زادت طموحاته وآماله بشل واسع وكبير.وحدث ان كان تمرد الشباب.واستطاع ان يحشد هذا التمرد الشبابي كل اسباب الفشل لدي الرئيس وجماعته في الميادين.وجاءت لحظة النتيجة.وكانت المفاجأة حتي للغرب قبل الداخل.والذي لم يعلم كيف تبلورت الامور بهذة السرعة...ولكن الرئيس وجماعته يريدون ان يظلوا داخل المشهد السياسي.وهذا امر طبيعي وحق لهم.لانهم كانت لديهم نوايا طيبة.حتي مع الاخطاء التي ارتكبت.واطل حكم العسكر بوجهة مرة اخري علي المصريين.وهنا انتهي كلام الشاب التمردي.وجاء وقت الاستفادة من التجربة.كما اعتقد ان اعتقال قيادات الاخوان لم يخرج المصريين من المأزق بعد سيزيد المأزق والمشهد تعقيدا.واعتقد ان ضغوط يجب ان تمارس باتجاه الافراج الفوري علي كل قيادات الاخوان.وعدم التحريض علي كراهية جماعة الاخوان.لكي لا نشعل ازمة ستكون اكبر مما نحن فيه في المستقبل بإذن الله.وارجو ان يتعلم قادة العسكر الدرس.وان يتركوا الساحة السياسية للمدنيين.ولا يقف خلف الستار كمحركين للاحداث.لانه لو حدثت مرة اخري اي اخطاء او خطايا.سيتصدر العسكر الواجهة.وستكون العواقب اكبر واكثر فداحة علي قادتهم هذة المرة.يجب ان يتعلم العسكر الدرس ويعودوا الي الخلف خطوتين.ويدعوا المدنيين يديرون اللعبة السياسية بمعرفتهم.هذا ان تعلموا من الدروس السابقة.واعتقد ان الافراج عن قيادات الاخوان امر قادم لا محالة.وعودة قنواتهم.وعدم الحض علي كراهيتهم امر مهم للمصريين للتعايش السلمي بينهم وادارة عجلة التطور.