حزب الله يحتاج الي زعيم لعين
لبنان هذا البلد الجميل المشرق لا تكاد تفهم كيف تجري الأحداث فيه وهل هو بلد ديمقراطي حقا ولماذا إذن هو بهذا الضعف الاقتصادي وما وضع حزب الله في هذا البلد المعقد..لبنان باعتقادي بلد عصي علي الفهم فهو يجمع كل التناقضات داخله.لكني بصدد الحديث عن الحرب الأخيرة بين حزب الله وبين اسرائيل.والتي قامت بعد يوم واحد من طوفان الاقصي.اليوم الذي بدأت فيه حماس بحرب موسعة ضد اسرائيل في ال٧ من أكتوبر ٢٠٢٣..واستمرت حرب حزب الله واسرائيل بشكل جزئي عاما كاملا .حتي توسعت المواجهة بينهما. ثم اضطر الحزب إلي عقد تهدئة مع اسرائيل.ومنذ ذلك الحين لم تتوقف اسرائيل عن استهداف كوادر الحزب في كل وقت وأي ساعة وفي اي مكان داخل لبنان .ويبدو الحزب أنه بلا قوة أو حيلة أمام تلك الاستهدافات لكوادره وقادته.خاصة بعد مقتل حسن نصر الله وتولي نعيم قاسم مكانه.ومن وقته والحزب في تردي وهوان يوما بعد يوم.ونعيم قاسم رجل مخلص هاديء. ولكنه باعتقادي شخصية ضعيفة جاءت في وقت يحتاج حزب الله إلي شخصية قوية لعينة.شخصية قوية تدرك اللحظة التي يمر بها الحزب..ولا تتردد لحظة في العمل لمصلحة الحزب مهما كانت العقبات أمامها.شخصية أصفها باللعينة هههه وذلك تشبيه للمرحوم العبقري توفيق الدقن عندما قال له عادل امام لماذا تصر علي ظلم صفية العمري ذلك في فيلم علي باب الوزير بحسب ما اتذكر فقال له توفيق الدقن مقولته الشهيرة أن شخص لعين اخي.وحزب الله يحتاج الي شخصية تقدم مصالح الحزب ولو علي حساب مصالح الآخرين. لأن الحزب يمر بمرحلة مفصلية يكون أو لا يكون.وهناك فريق في لبنان بدون وعي أو بوعي يتربص بالحزب حتي ينزع سلاحه للابد ويترك لبنان فريسة سهلة أمام أطماع اسرائيل ويعتقد هذا الفريق وهو فريق موالي للأنظمة التي تطلق علي نفسها انها أنظمة معتدلة أن اسرائيل سوف تتوقف عن الاعتداء أو الأطماع في الاراضي اللبنانية لهذا قلت إن الحزب يحتاج شخص سيعتقده الآخرين وكثيرين شخصا لعينا. لكن حقيقة هو يحافظ علي بقاء الحزب في هذة المرحلة المفصلية من تاريخه ويحافظ علي صمود لبنان المقاومة وليس لبنان المعتدلة بهذا الاعتدال المدثر بعباءة الثوب الأمريكي كما تفعل بقية الأنظمة المعتدلة في المنطقة.لذلك اعتقد أن الحزب يحتاج شخصية قوية لا تهتم بنقد في غير محله نقد غير قائم علي أسس واقعية ضد عدو شديد البأس والاجرام معا وانعدام الرحمة والأخلاق لديه.