رمسيس الثاني في زيارة إلي سنترال رمسيس
في زيارة خاطفة قام بها الملك العظيم رمسيس الي سنترال رمسيس المسمي علي اسمه والذي أثار ضجة كبيرة في أرجاء البلاد اليومين الماضيين تفقد الملك الحريق وسأل بعض العاملين في المبني لماذا عندما حدث حريقا في هذا المبني بالذات انقطعت الاتصالات عن قطاع كبير من البلاد.وحين لم يجد جواب شافي لدي العاملين غير أن المبني يتحكم في قطاع واسع من الاتصالات دون أن يدركوا لذلك سببا. توجه من فوره إلي مبني البرلمان الذي قيل له إنه يعبر عن إرادة الشعب المصري في هذا الزمن وسأل الملك أعضاء البرلمان الاجلاء لماذا سنترال رمسيس يتحكم في قطاع واسع من اتصالات البلاد قالوا له بعد جدل طويل أنهم استجوبوا وزير الاتصالات في هذا الشأن ولم يجدوا لديه جوابا مقنعا. لا هم اقتنعوا بما قال ولا استطاعوا أن يقنعوا بقية الشعب المصري بما برروه. هنا تعجب رمسيس مما يقولون.وقال إلي من اذهب اذن. لاعرف جوابا علي سؤال هذا. قيل له اذهب الي قادة الجيش لأنهم اعلم الناس في هذا البلد. واكثرهم الماما وحرفية بجملة العلوم. ولما سأل وما دخل قادة الجيش بمجال الاتصالات.اليس ذلك علم وهذا علم مختلف. قيل له ألا تعرف ايها الملك المبجل ان قادة الجيش يعلمون كل شيء..وانهم ايضا متوغلون في كل مفاصل الدولة.لانهم يعلمون عن كل شيء.ذلك من أجل استقرار اركان الحكم. وأنه حتي الدعاة أنفسهم أو رجال الدين. يذهبون لأخذ دورات تدريبية في أكاديمية الجيش. حتي يخرجوا دعاة بمستوي رفيع من العلم. الهذة الدرجة وصل العلم لدي قادة الجيش. حتي باتوا يعرفون في كل شيء..هكذا تساءل الملك متعجبا.اذا كان ذلك صحيحا.اسأل إذن قادة الجيش.لماذا انقطعت الاتصالات عن قطاع واسع من البلاد. بمجرد حريق سنترال رمسيس.فطلب مقابلة احد قادة الجيش ليعرف جوابا علي سؤاله..فقيل له أنهم معتكفون في محراب العلم.ولا يخرجون عن العامة من المصريين.واذا أردت رؤيتهم. فسوف تجدهم يوم عيدا للمصريين.حيث يخرجون علي المصريين في زينتهم يتفاخرون..هنا قال الملك في نفسه حسرة..وهل قادة الجيش يفعلون مثلما كنا نفعل نحن الملوك الفراعنة الاوائل..ابعد كل تلك الحضارة وبعد كل ذلك التقدم في العلوم.ابعد كل تلك العصور القديمة والحديثة.لم يتغير شيء في مصر..لم يتغير الوضع في مصر.انتم بدلتم شكل الحكم.من حكم فرعوني ملكي إلي حكم فرعوني جمهوري.الي سدنة علم ٱخرين.لكن لازال المضمون واحد لم يتغير.لازال يحكم مصر الملوك الفراعنة ..الان فقط عرفت جواب سؤالي ولست بحاجة إلي أحد لمعرفة ما اريد من جواب.