يمامة تطالب غراب بحكم حظيرة حيوانات
في حظيرة حيوانات تقع في بلاد الشرق كانت تعيش يمامة بائسة لا تحفظ علما ولا تدرك فهما.هذة اليمامة من سوء حظ عالم الطيور بتلك الحظيرة كانت هي زعيمة الطيور اطيب سكان الحظيرة واكثرهم بؤسا ومعاناة. وكان يعيش في تلك الحظيرة كل انواع الحيوانات كان الاسد والقرد والحصان والفيل وبقية انواع الحيوانات المختلفة.لكن كان ممنوع علي حيوانات مثل الفيل والاسد والنمر أن يكونوا من فئة الحكام.وهذا كان مثل ميثاق غير مكتوب فرضته عليهم حظيرة اكبر تعيش في بلاد الغرب..وكان الغراب في وقتنا الحالي هو زعيم سكان تلك الحظيرة ولهذا قصة طويلة ملخصها عندما كان القرد الملك هو زعيم الحظيرة السابق قام بعض الغربان بتكوين جماعة أطلقوا علي أنفسهم اسم احرار الحظيرة ومع سوء افعال القرد وجماعته وبعد أن كثر فساد القرد في حكم سكان الحظيرة قررت جماعة الغربان استغلال سوء منقلب عمل القرد وجماعته لكي يقوموا بالانقلاب علي القرد وحكمه ونجحوا في ذلك نجاحا كبيرا ومن ثم انضم جميع سكان الحظيرة لهذا الانقلاب حتي بات ثورة عظيمة يفتخر بها سكان الحظيرة بين أقرانهم من الحظائر الأخري. ولاول وهلة اعتقد أهل الحظيرة أنهم قد تخلصوا من ظلم القرد وحاشيته ومن ظلم القرود الي الأبد ولكن بعد فترة من حكم الغربان وبعد أن ذاقوا حلاوة الحكم تصارعوا فيما بينهم علي الحكم مما تسبب معه في ضياع جزء من الحظيرة عندما مكنوا الثعلب المكار من الاستيلاء علي جزء من الحظيرة وبعد فترة ليست ببعيدة استطاع سكان الحظيرة بفضل ترابطهم وبطولات الطيور من استعادة الجزء المحتل من الثعلب المكار هنا اعتقدت الغربان بعدما عادوا للحكم مرة اخري أن الفضل كله يعود لهم في هذا النصر ومن ثم عاثت الغربان فسادا في حكم سكان الحظيرة من جديد ومع مرور الوقت ساءت اوضاع سكان الحظيرة حتي تجرأ بعض الفهود السريعة الطيبة في بناء معارضة لا بأس بها لحكم الغربان وبعد فترة التحمت معهم جموع سكان الحظيرة خاصة من الطيور الطيبة التي تمثل معظم سكان الحظيرة انضمت إلي الفهود السريعة الطيبة وقاموا بثورة عظيمة ضد حكم الغربان ولكن الغربان لم ييأسوا واطاحوا بالغراب الحاكم لفترة من الوقت علي امل أن تأتيهم الفرصة للعودة مرة أخري وتركوا سكان حظيرة يجروا انتخابات لاول مرة في تاريخ الحظيرة ولانه لم يكن هناك جماعة منظمة بين سكان الحظيرة غير جماعة الذئاب الأكثر تنظيما بينهم استطاعت أن تفوز جماعة الذئاب بكل انواع الانتخابات لكن لم يستمر عام علي حكم الذئاب الذين اختصوا أنفسهم بكل شيء لم يمضي فترة طويلة من الوقت وحدث تذمر بين سكان الحظيرة ضد حكم الذئاب هنالك استغلت الغربان تلك السقطة من الذئاب وعادت للحكم مرة أخري لكنها عادت أكثر سوءا وأكثر شراسة مما كانت عليه في السابق.وعاد حكم الغراب لسكان الحظيرة مرة أخري بنفس العيوب التي كان عليها منذ أكثر من ٧٠ عاما وزاد علي ذلك قسوة وغشومية لا مثيل لهم ولم يعدها سكان الحظيرة من قبل.ومع هذة الظروف الصعبة التي يمر بها سكان الحظيرة خرجت تلك اليمامة التي لا تملك علما ولا تدرك فهما والتي هي زعيمة الطيور تطالب بأن يبقي حكم الغراب إلي الأبد لسكان الحظيرة وان يمد الغراب في الحكم عن طريق تمديد فترة حكمه في دستور الحظيرة وذكرت اليمامة أن الغراب هو الضامن الوحيد لاستقرار سكان الحظيرة وأنه لولا حكم الغربان قد يعود الثعلب المكار من جديد لاحتلال جزء من الحظيرة.وهكذا لعبت اليمامة علي عامل الاستقرار لدي سكان الحظيرة الطيبين ورغم فشل الغراب وسوء إدارته لسكان الحظيرة يبدو أن اليمامة وجدت مدخلا لسكان الحظيرة لكي يظل الغراب في الحكم إلي الأبد..