فرعون تحيا مصر الذي جوع غزة
لست ادري ان كان الرئيس السيسي الذي يقوم بهذا الفشل في كل مناحي الحياة في مصر هل هو بشكل متعمد مع كم هذة الديون وتردي الحالة الاقتصادية وارتفاع جنوني في الأسعار منذ تولي الحكم وضياع مؤكد في نسبة حصة مصر من نهر النيل وفي الصمت المريب علي ما تفعله اسرائيل علي حدودنا.فلست املك دليل أن ما يحدث متعمد أو غير ذلك لكن ما أعلمه يقينا أن النتيجة واحدة في الحالتين.ومما يثير الاستغراب ان ادعي الرئيس المصري إنه لا يجوع غزة وهو جوار غزة ومصر بوابة غزة الوحيدة للعالم وما تفعله اسرائيل يضر بشكل مباشر وغير مباشر بالأمن القومي المصري. والقوانين الدولية تتيح بل تفرض علي مصر ادخال الطعام والشراب لاي جماعة كادت ان تشرف علي الهلاك نتيجة المجاعة التي تضربها اسرائيل عليهم. ونحن بوابتهم الوحيدة علي العالم لكن الرئيس المصري وجماعته يتحججون بعشرات الحجج الباطلة..وهل تعتقد أن استمرار ضخ الكهرباء للمنازل والمصانع إلا مكافأة علي هذا الموقف غير المشرف للدولة المصرية حيال الإبادة والمجاعة التي تحدث في غزة وهل علمنا أن نظام الرئيس المصري يستطيع تدبير الكهرباء خاصة في فصل الصيف إلا بمعونة أو إستدانة أو مكافأة علي عمل ما تقوم به الدولة المصرية.اعتقد ان الجيش المصري يستطيع أن يدخل الطعام والشراب الي غزة ولن اقول في شمال ووسط غزة حيث مسرح العمليات الاكثر كثافة يكفي أن يدخل الجيش المصري الطعام والشراب الي جنوب غزة ومن هناك تستطيع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ارسال الطعام والشراب الي جميع قري ومدن القطاع..وهذا لن يكون عسير خاصة أن هذا يتفق مع القانون الدولي ولا يخالف اتفاقية السلام لأن الغرض منه ابطال المجاعة وليس الهجوم أو التعدي علي السيادة الإسرائيلية خاصة وأن غزة معترف بها أنها محتلة من قبل الأمم المتحدة لكن هذا يحتاج الي إرادة وهي غير موجودة الان للأسف الشديد بل الأشد قسوة أن قطعان المخابرات وامن الدولة يطاردون منظمات المجتمع المدني في مصر اولئك الذين يساعدون في عمل تكيات للطعام في غزة عن طريق تبرعات أهل الخير من المصريين.أنني أتمني أن يقوم الجيش المصري بعمل يرد إليه شرفه الانساني المهدر من قبل شراذم الصهاينة الذين يتعدون علي أمننا القومي ويقومون بعمل إبادة ومجاعة علي حدودنا بالمخالفة للقوانين الدولية دون أن يهتموا لأحد أو بأحد. هذا سيرد الاعتبار للجيش المصري بعد كل تلك الإهانات التي لحقته من قبل اسرائيل.