ديكتاتورية جماعة الاخوان
لست اعرف ولا غيري ماذا يريد الاخوان بانفسهم وببلدهم.
احيانا ما اعتقد ان الاخوان من كثرة ما يمارس ضدهم من بطش وقهر.
اصبح لديهم نصيبا موفورا من هذا الاستبداد الذي يعانون منه الامرين.
استبشر الناس خيرا بعد ان اعلن السيد مهدي عاكف انه لن يقوم
بترشيح نفسه مرة اخري كمرشد عام للجماعة.وقلنا هذة جماعة تتبع
تداول السلطة الحقيقي الذي افتقدناه كثيرا في مصر.ولكن حدثت
امور مؤسفة ابعدت اثنين من اكبر المصلحين عن الجماعة. وهما السيدان حبيب
وابو الفتوح.هذا غير انفراد بعض الاشخاص بالقرار داخل الجماعة دونا
عن بقية افرادها.ومطالبة بعض كوادر الجماعة من الشباب ببعض الاصلاح.
ولكن احدا لا يلتفت اليهم.ونسمع كلاما من قيادتهم
مثل هذا الذي يقوله قادة النظام المصري.وهو انهم يسمعون لكل الآراء
ولكن في الحقيقة هم لا ينفذون إلا رأيهم وفكرهم هم لا غير.
تماما مثلما يفعل قادة النظام المصري.ربما يقولون اننا نسمع
للاخرين.ولكن في الحقيقة هم يسمعون ولا يسمعون.لان رأيهم هو الاصح
عندهم.ولا يروا في آراء الاخرين ثمة صواب.فمن المادة 77 الي المادة 67
الي المادة 88 .حدث نقاش وجدل واسع في مصر.ولكن الثابت
ان قادة النظام يؤمنون ان رأيهم هو الاصح.وان آراء الاخرين غير ناضجة.
فيما يختلف اذن قادة الاخوان عن هؤلاء.لست اري ثمة
اختلاف بين قادة النظام المصري وقادة جماعة الاخوان.اللهم إلا في الادوار.
واعتقد انه لو تمت مبادلة الادوار.لفعل قادة الاخوان مثلما يفعل اليوم قادة
النظام بالمصريين وبالاخوان انفسهم.من ذلك ان الاخوان يعتقدون
ان مجرد المساس وطرح الافكار حول ما يعتقدون تدخلا في شئونهم.
وهو غير مقبولا لديهم بالمرة.منه ان تولي المرأة رئاسة الدولة غير جائز
وتولي المصري المسيحي غير جائز.وحين تجادلهم بآراء تخالف رأيهم.
يعودون الي نفس المنهج الذي يتبعه قادة النظام المصري.انهم ادري
وان هذا شأن خاص بهم.وان احدا لن يملي عليهم غير ما يعتقدون.
كذلك يفعل قادة النظام المصري .انهم اعلم. وان المادة 77 لمصلحة الشعب.
وليست لتكريس حكم الفرد الابدي.وكذا المادة 67 .لان منصب الرئيس
لا يجب ان تقل شروط المتقدم له عن هذة الشروط المانعة.
لكن الامر من هذا كله. ان قادة النظام او اغلبهم طلاب دنيا.لذا هم يستفيدون
منها وينهلون منها قدر ما يستطيعون.ولكن الاخوان او اغلبهم طلاب
اصلاح حسب ما يزعمون.ولكن الحادث انهم لا نالوا دنيا.ولا هم
احدثوا اصلاحا من اجل بلدهم.فقط كل ما نالهم هو المزيد من القهر والاعتقالات
والاستبداد.ومن ثم الغناء والغناء والغناء.وهي اغنية مشهودة
معروفة.يعرفها كل من يعرف الاخوان.وهي انهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا
ويجب ان يصمت الجميع عن نقدهم. لانهم(الاخرون) لم يعتقلوا ولم يعذبوا ولم يضحوا مثلهم.
رفع القلم-النقد- اذن عن الاخوان.ذلك لانهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا.
من المهم والجيد ان اضحي وان ابذل الغالي والنفيس من اجل وطني.
ولكن يجب ان اري او يري غيري نتيجة هذة التضحية.او علي الاقل
ان تكون هذة التضحية لهدف ما.ربما اكون اول لبنة فيه. ويأتي غيري
ليكمل المشوار من بعدي.أما ان اضحي من اجل لاشيء غير التضحية. دون عائد
علي بلدي او ابناء وطني.فهذا ليس من العقل في شيء.ماذا يريد الاخوان
بانفسهم وببلدهم.لا يبدو ان هناك هدف واضح للاخوان فيما يخص وطنهم.
ولكن هناك هدف واضح وجلي فيما يخص جماعتهم.وهو المحافظة
علي الجماعة متماسكة ثابتة مهما حدث ومهما قدموا من تضيحات.ولكن
ماذا سيعود هذا علي بلدهم ووطنهم. لا توجد اجابة شافية مقنعة.غير الغناء
والغناء والغناء الذي قلناه من قبل.فهل اطمع ان يعيد الاخوان
ترتيب اوارقهم.بحيث يقدمون مصلحة الوطن علي مصلحتهم ولو قليلا.
وان المرحلة الحالية بحاجة لجهد كل مخلص. لتحقيق نتيجة مثمرة علي الارض.
النظام المصري لن يتغير من نفسه.هذا واضح.وانه سيسير كما خطط
لنفسه.ولا احد سوف يرغمه علي تغيير خططه. بحيث تصب في مصلحة
الوطن.اللهم إلا شرفاء هذا الوطن.نحن في مرحلة هامة تحتاج
لتكاتف المخلصين والشرفاء. لانتشال الوطن مما هو فيه.والسقوط بعد هذا معناه
اننا لن نستطيع القيام -لا قدر الله -إلا بمعجزة او كارثة.الفرصة
كبيرة اليوم لانتشال الوطن من فساده وسرقته ونهب خيراته.
الفرصة كبيرة وسوف يحاسب كل من خذل هذا البلد في هذا الوقت الحرج.
نستطيع ان ننهض بالوطن.فقط كما نخلص لانفسنا ولاحبابنا.لنضع
الوطن ضمن هذة القائمة من الاحباب.لنخلص للوطن كما نخلص لمن نحبهم.
حينها صدقا سيكون هذا الوطن اجمل وافضل حياة للمصريين جميعا.
لست اعرف ولا غيري ماذا يريد الاخوان بانفسهم وببلدهم.
احيانا ما اعتقد ان الاخوان من كثرة ما يمارس ضدهم من بطش وقهر.
اصبح لديهم نصيبا موفورا من هذا الاستبداد الذي يعانون منه الامرين.
استبشر الناس خيرا بعد ان اعلن السيد مهدي عاكف انه لن يقوم
بترشيح نفسه مرة اخري كمرشد عام للجماعة.وقلنا هذة جماعة تتبع
تداول السلطة الحقيقي الذي افتقدناه كثيرا في مصر.ولكن حدثت
امور مؤسفة ابعدت اثنين من اكبر المصلحين عن الجماعة. وهما السيدان حبيب
وابو الفتوح.هذا غير انفراد بعض الاشخاص بالقرار داخل الجماعة دونا
عن بقية افرادها.ومطالبة بعض كوادر الجماعة من الشباب ببعض الاصلاح.
ولكن احدا لا يلتفت اليهم.ونسمع كلاما من قيادتهم
مثل هذا الذي يقوله قادة النظام المصري.وهو انهم يسمعون لكل الآراء
ولكن في الحقيقة هم لا ينفذون إلا رأيهم وفكرهم هم لا غير.
تماما مثلما يفعل قادة النظام المصري.ربما يقولون اننا نسمع
للاخرين.ولكن في الحقيقة هم يسمعون ولا يسمعون.لان رأيهم هو الاصح
عندهم.ولا يروا في آراء الاخرين ثمة صواب.فمن المادة 77 الي المادة 67
الي المادة 88 .حدث نقاش وجدل واسع في مصر.ولكن الثابت
ان قادة النظام يؤمنون ان رأيهم هو الاصح.وان آراء الاخرين غير ناضجة.
فيما يختلف اذن قادة الاخوان عن هؤلاء.لست اري ثمة
اختلاف بين قادة النظام المصري وقادة جماعة الاخوان.اللهم إلا في الادوار.
واعتقد انه لو تمت مبادلة الادوار.لفعل قادة الاخوان مثلما يفعل اليوم قادة
النظام بالمصريين وبالاخوان انفسهم.من ذلك ان الاخوان يعتقدون
ان مجرد المساس وطرح الافكار حول ما يعتقدون تدخلا في شئونهم.
وهو غير مقبولا لديهم بالمرة.منه ان تولي المرأة رئاسة الدولة غير جائز
وتولي المصري المسيحي غير جائز.وحين تجادلهم بآراء تخالف رأيهم.
يعودون الي نفس المنهج الذي يتبعه قادة النظام المصري.انهم ادري
وان هذا شأن خاص بهم.وان احدا لن يملي عليهم غير ما يعتقدون.
كذلك يفعل قادة النظام المصري .انهم اعلم. وان المادة 77 لمصلحة الشعب.
وليست لتكريس حكم الفرد الابدي.وكذا المادة 67 .لان منصب الرئيس
لا يجب ان تقل شروط المتقدم له عن هذة الشروط المانعة.
لكن الامر من هذا كله. ان قادة النظام او اغلبهم طلاب دنيا.لذا هم يستفيدون
منها وينهلون منها قدر ما يستطيعون.ولكن الاخوان او اغلبهم طلاب
اصلاح حسب ما يزعمون.ولكن الحادث انهم لا نالوا دنيا.ولا هم
احدثوا اصلاحا من اجل بلدهم.فقط كل ما نالهم هو المزيد من القهر والاعتقالات
والاستبداد.ومن ثم الغناء والغناء والغناء.وهي اغنية مشهودة
معروفة.يعرفها كل من يعرف الاخوان.وهي انهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا
ويجب ان يصمت الجميع عن نقدهم. لانهم(الاخرون) لم يعتقلوا ولم يعذبوا ولم يضحوا مثلهم.
رفع القلم-النقد- اذن عن الاخوان.ذلك لانهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا.
من المهم والجيد ان اضحي وان ابذل الغالي والنفيس من اجل وطني.
ولكن يجب ان اري او يري غيري نتيجة هذة التضحية.او علي الاقل
ان تكون هذة التضحية لهدف ما.ربما اكون اول لبنة فيه. ويأتي غيري
ليكمل المشوار من بعدي.أما ان اضحي من اجل لاشيء غير التضحية. دون عائد
علي بلدي او ابناء وطني.فهذا ليس من العقل في شيء.ماذا يريد الاخوان
بانفسهم وببلدهم.لا يبدو ان هناك هدف واضح للاخوان فيما يخص وطنهم.
ولكن هناك هدف واضح وجلي فيما يخص جماعتهم.وهو المحافظة
علي الجماعة متماسكة ثابتة مهما حدث ومهما قدموا من تضيحات.ولكن
ماذا سيعود هذا علي بلدهم ووطنهم. لا توجد اجابة شافية مقنعة.غير الغناء
والغناء والغناء الذي قلناه من قبل.فهل اطمع ان يعيد الاخوان
ترتيب اوارقهم.بحيث يقدمون مصلحة الوطن علي مصلحتهم ولو قليلا.
وان المرحلة الحالية بحاجة لجهد كل مخلص. لتحقيق نتيجة مثمرة علي الارض.
النظام المصري لن يتغير من نفسه.هذا واضح.وانه سيسير كما خطط
لنفسه.ولا احد سوف يرغمه علي تغيير خططه. بحيث تصب في مصلحة
الوطن.اللهم إلا شرفاء هذا الوطن.نحن في مرحلة هامة تحتاج
لتكاتف المخلصين والشرفاء. لانتشال الوطن مما هو فيه.والسقوط بعد هذا معناه
اننا لن نستطيع القيام -لا قدر الله -إلا بمعجزة او كارثة.الفرصة
كبيرة اليوم لانتشال الوطن من فساده وسرقته ونهب خيراته.
الفرصة كبيرة وسوف يحاسب كل من خذل هذا البلد في هذا الوقت الحرج.
نستطيع ان ننهض بالوطن.فقط كما نخلص لانفسنا ولاحبابنا.لنضع
الوطن ضمن هذة القائمة من الاحباب.لنخلص للوطن كما نخلص لمن نحبهم.
حينها صدقا سيكون هذا الوطن اجمل وافضل حياة للمصريين جميعا.