الأربعاء، 17 يناير 2018

ترامب الكلب الامين

بهت العرب من وعد ترامب لإسرائيل حين اعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولتهم..ولكن في الحقيقة أن بعض الحكام العرب كان علي علم مسبق.بهذة الصفقة للكلب الأمريكي الأمين لإسرائيل..فيما عرف من قبل بصفقة القرن الحالي. والتي كانت لغزا مستعصيا علي الحل..حتي عرف اليوم كل تفاصيلها المخزية..واولها بيع مدينة القدس الشريفة للصهاينة..الرءيس الأمريكي واقع في مشكلة كبيرة في بلاده..أجبر حيالها علي اتخاذ موقف مخالف لكل الرؤساء السابقين له..تحت ضغوط اللوبي الصهيوني..وفوق ذلك ترامب نفسه شخصية عنصرية ..كارهة اشد الكره للمسلمين والمهاجرين لبلاده..ولأنه غير مهتم اصلا بالشعوب الاخري..أو دعمهم ضد المستبدين من الحكام..وجد بعض الحكام العرب ضالتهم في كلب اسراءيل الأمين..مع العلم أن اسراءيل لم تترك كلبها المخلص. يغرق في أسوأ مشكلة يمكن أن تتحدي اي رءيس امريكي..وهي علاقته مع عدو امريكا اللدود روسيا...سيحاول اللوبي الصهيوني انتشال ترامب من الغرق السياسي..ولكن كل المؤشرات تقول إن مصيره السياسي قد قارب علي الافول..من أجل ذلك مستحيل أن يتراجع ترامب عن قراره. باعتراف امريكا بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل..الرءيس الأمريكي متعلق بقشة اللوبي الصهيوني..وسيكون طوع بنان اسراءيل..تماما كالكلب الأمين شديد الاخلاص لصاحبه..وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع علي ضوء الحقاءق وليس الاماني..في الفترة القادمة سيزيد الدعم الأمريكي لإسرائيل تقريبا بشكل كبير..خاصة أن استطاعت اسراءيل.ان تخرج كلبها الأمين من الورطة العويصة الممسكة برقيته..وهذا الامر سيعمل في صالح الحكام الطواغيت..لان أحدا لن يسألهم لماذا تفعلون ذلك بشعوبكم..رياح امريكا لن تكون في صالح الشعوب العربية..وعلينا أن نراهن فقط علي إرادتنا في الفترة القادمة...

ليست هناك تعليقات: