الخميس، 22 يوليو 2021

من يحكم اثيوبيا النجاشي ام ابرهة الاشرم

 الحقيقة التي لا يريد أحد الاعتراف بها.ان هناك حربا مستعرة بين مصر وإثيوبيا.وان لم  تأخذ بعد.شكل القتال الحربي والمعارك..كنت اتمني ان اقول ان هناك سوء تفاهم بين البلدين الشقيقين.المشاركين في نفس النهر.وان كل بلد يزعق في وادي بعيدا عن الآخر.لا إثيوبيا تريد أن تفهم مصر.وكذلك مصر لا تريد أن تفهم إثيوبيا..ولكن كان هناك اتفاق مباديء.قدمت مصر خلاله. ليس فقط كل بوادر حسن النية بالكلام.بل بشكل عملي ايضا.وذلك باعتراف مصر بسد النهضة الاثيوبي. الذي أسس بالمخالفة لاتفاقية دولية بين البلدين عام ١٩٠٢..إثيوبيا تريد بناء سدود عملاقة علي منابع نهره.تصل حصيلته ٤٩ مليار متر مكعب فقط.بمجموع اربعة سدود عملاقة.تخزن ٢٠٠ مليار متر مكعب من المياه..علي منابع نهر حصيلة مياهه ٤٩ مليار متر مكعب.هل تصدق هذا.هذا أشبه بالجنون.وعمل ابادة جماعية لشعوب المصب..بالمقابل مصر لم تهتم بأفريقيا.واهملت افريقيا لصالح دول اقل أهمية لمصر..كل مشكلة مصر هي المياه.كل مليار مياه تفقده مصر .يؤثر علي حياة آلاف المصريين..بالمقابل مصر تدرك قيمة الطاقة وأهميتها لدي إثيوبيا.ومصر طرحت إنشاء محطة طاقة كهربائية.باستثمارات مصر تعوض الأشقاء في إثيوبيا.بكمية هاءلة من الطاقة..لو كانت مصر لديها فائض مياه.كانت تقبلت كل شروط إثيوبيا.في بناء سدود عملاقة.نحن بلد براجماتي.تحركه مصالح الشعب المصري وحسب..واذا كانت مصر تبادل المصالح مع الأشقاء في إثيوبيا.. مشروع عملاق بآخر عملاق. دون ضرر لأحد الشعبين.ما الخطأ أو العيب في ذلك..افريقيا بلد بكر.والتعاون بين شعوبها سيعود بالنفع الهاءل عليهم.كل ذلك مجرد أماني.وللاسف يجب أن نتعامل مع الحقاءق كما هي..إثيوبيا تريد عداوة وليس شراكة.وعلينا أن نتعامل مع ذلك حتي يتغير اسلوب إثيوبيا..بناء سد عملاق علي منابع النيل الازرق.المحدود الموارد.وتكملته بسدود اخري عملاقة.ومع دولة تظهر أكثر مما تبطن من العداء لمصر.يصبح مصيرنا ومستقبلنا علي المحك..الحقيقة لو فكرت إثيوبيا للحظات في مصير المصريين.لوجدت انها بذلك تبيد شعب من علي الخريطة..وهذا فعل جنوني وعداءي بلا سبب..التنمية لها الف طريقة..دون إلحاق الضرر بشعوب شقيقة.مشاركة في نهر واحد.محدود الموارد.

ليست هناك تعليقات: