السبت، 3 مايو 2008

عندما يتحمل بلد اخطاء رئيس نقول لماذا

عندما يتحمل بلد اخطاء رئيس نقول لماذا
لعلني اتساءل واسأل كل المصريين.لماذا يتحمل بلد كبير له تاريخ عريق مثل مصر.اخطاء رئيس وبعض المستفيدين من حوله.لماذا تعيش بلد مثل مصر في عربة امن مركزي من اجل رئيس فاشل.لماذا نسمع لاول مرة ان امن مصر صاحب التاريخ الكبير يعتقل النساء.لماذا بلد كبير مثل مصر يعتقل خيرة شبابه.بدلا من وضع الاوسمة علي صدورهم.لماذا بلد مؤسسات كما يقولون.يلفق لشباب في عمر الزهور تهمة قلب نظام حكمه.لماذا وان كان نظاما ديمقراطيا. فلم وكيف يتم قلب نظامه.وان كان نظاما ديكتاتوريا وهو كذلك. فهو يدين نفسه بنفسه.لماذا ام هل هؤلاء الشباب هم من سوف يقلبون نظام مبارك. فيا له اذا من نظام.لماذا خيرة شباب مصر يقلبون نظام حكمه.لماذا لا نعترف ان مصر اكبر بكثير من مبارك والعادلي. وامن الدولة ولجنة السياسات.لماذا لا يتحمل الفشلة اخطاء فشلهم.لماذا لا نبدأ باعادة شباب هذا البلد.لماذا كتب علي هذا البلد ان يكون اسير الجمود.والتحنيط في سلخانة نظام فاشل.لماذا وقد ذاقت مصر كغيرها من الدول الاخري. اهوال غول اسمه الارهاب.لماذا وها هم احرارها هم البديل الطبيعي لهذا الغول.لماذا نلقي بهم في سجوننا. ونعتقل زهرة شبابهم.لماذا هل من اجل ان نترك الساحة لغول الارهاب. يرتع فيها كما يشاء.لماذا لا يحب احد هذا البلد.ولماذا كل من يحب هذا البلد.هو إما مهاجر او مضطهد او معقتل في سجون مبارك والعادلي.لماذا نعتقد ان مبارك.هو من يعطي ومن يمنح .وهو من يرزق ومن يمنع.وهو من يجب ان نخشي ونخاف. لا الله رب العالمين.لماذا مصر سجينة سياسة فاشلة باطشة.من اجل ان يجلس شخص وابنه علي سدة حكمها.لماذا ولدينا علماء ومفكرين تغبطنا عليهم الدنيا باسرها.ولماذا وهم يستطعيون بالحرية والعلم ان يجعلوا من هذا البلد ماليزيا اخري. ولن اقول فرنسا او بريطانيا.لماذا تسبقنا دول اقل شأننا وليس لديها نصف او ربع ما لدينا. مما حبانا الله به من امكانيات. تضعنا والله في مصاف دول كبيرة عظيمة الشأن اليوم.لماذا إلا الخوف. الذي جعلنا نموت جراء الماء الملوث. والغذاء الفاسد. والظلم الفادح. والاهمال والعشوائية.لماذا ونحن نموت ايضا.اذا صمتنا نموت. واذا تحدثنا نموت.فلماذا لا نعيش كما باقي الامم الاخري.التي لم يعرف تاريخها اعلام لدينا.امثال طه حسين ونجيب محفوظ وعباس العقاد ويحيي المشد وسعيد بدير ومصطفي مشرفة وجمال حمدان.ولم يشهد يومها اعلام لدينا امثال. احمد زويل وذهني فراج وفهمي هويدي واحمد رجب ومجدي يعقوب واحمد سلامة وطارق البشري. وغير هؤلاء الكثير.لماذا ونحن نملك العقول نظل اسري لاصحاب غير العقول.الذين يخشون علي مناصبهم. ولا يخافون علي بلدهم مصر.ويضعون نظام فاشل بائد فوق مصلحة امة وشعب.لماذا

الجمعة، 2 مايو 2008

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة
قبل ثلاثة ايام من عيد ميلاد الرئيس مبارك.قدم الرئيس حسني مبارك هدية كعادته الي شعبه الحبيب.بان اصدر اوامره في هذا اليوم التاريخي. بان يبدأ تصدير الغاز المصري الي الاخوة في اسرائيل الشقيقة.الذين يتعرضون لاكبر حملة ابادة من قبل الاعداء الفلسطينيون.ذلك بعد ان منعت عنهم دولة فلسطين مصادر الطاقة.وبما ان السيد الرئيس. قد وعد بانه لن يسمح بتجويع شعب اسرائيل. فقد اوفي الرئيس بوعده.واعطي غازنا برخس التراب الي الاشقاء.بارك الله الرئيس علي هديته القيمة لشعبه في ايام مولده الكريم.لذا نرجو من الشعب المصري. ان يرد الهدية الي رئيسه في يوم مولده.ليكون يوما خالدا في تاريخ مصر...حقيقة هل يعاند الرئيس شعبه.لست افهم.يعلم الرئيس مبارك ان شعبه غير راضي ابدا عن تصدير الغاز الي اسرائيل.ويعلم سيادته ان الشعب المصري. لا يكن لعدو مثل ما يكنه للعدو الاسرائيلي.فهل يعاند الرئيس شعبه.مقابل ان احتفل شعبه بعيد ميلاده الكريم علي طريقته الخاصة.فهو يرد له الصاع صاعين. ولكن بماذا؟ بتصدير الغاز الي اعدائنا.ومصادر الطاقة الشحيحة هي ما تشعل الاسعار. وتكدر علي المواطن المصري عيشته.فلماذا يبيع الرئيس الغاز لاسرائيل وبثمن بخس.اما ان كانت حجة مبارك ان هذا امر بين الشركات.فشعبه يقول له افعل اي شيء. وان كان بوقف هذة الشركات ونحن معك.فهذة ارضنا وهذا بلدنا وهذة ثرواتنا.ولا يجب ان يجبرنا احد علي فعل ينكره جل الشعب.امريكا فعلت هذا من قبل. وهي اكبر بلد رأسمالي في العالم.فلا يجب ان تصطف مع العدو كناية في شعبك.او انصياعا لضغوط عليك.ما يحدث في مصر شيء. وان نصدر الغاز لاسرائيل وندعم اقتصادها شيئا اخر.ان هذة لهي الخيانة التي لا يقبل من صاحبها اي تبرير. وسوف تظل اللعنات تشيع صاحبها حتي قبره.وانه مهما كان فعلكم سيدي الرئيس. فانت من حارب في اكتوبر المجيدة. حتي لو وصفناك بالديكتاتورية.فهذا امر بينك وبين شعبك.يستطيع بالنضال نيل حقوقه.اما ان توصم تاريخك بدعم العدو الصهيوني.والامة في اشد حالتها ضعفا.ان هذا ليس له اي مسمي. سوي الخيانة سيدي. ولا شيء سوي الخيانة.كنا حتي الامس القريب نشعر بالمرارة. مما يفعله الصهاينة والامريكان بنا.فكل يوم بلد عربي مسلم يتعرض للقصف.ونقول ليس باليد حيلة. ونري الوهن والضعف علي وجوه حكامنا.ولكنا اليوم نشعر بالمرارة تلهب حلوقنا. ليس لان صاروخ اسرائيلي قد وقع علي اهلنا في فلسطين.بل لان حكامنا باعوا كل شيء. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل.

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة
قبل ثلاثة ايام من عيد ميلاد الرئيس مبارك.قدم الرئيس حسني مبارك هدية كعادته الي شعبه الحبيب.بان اصدر اوامره في هذا اليوم التاريخي. بان يبدأ تصدير الغاز المصري الي الاخوة في اسرائيل الشقيقة.الذين يتعرضون لاكبر حملة ابادة من قبل الاعداء الفلسطينيون.ذلك بعد ان منعت عنهم دولة فلسطين مصادر الطاقة.وبما ان السيد الرئيس. قد وعد بانه لن يسمح بتجويع شعب اسرائيل. فقد اوفي الرئيس بوعده.واعطي غازنا برخس التراب الي الاشقاء.بارك الله الرئيس علي هديته القيمة لشعبه في ايام مولده الكريم.لذا نرجو من الشعب المصري. ان يرد الهدية الي رئيسه في يوم مولده.ليكون يوما خالدا في تاريخ مصر...حقيقة هل يعاند الرئيس شعبه.لست افهم.يعلم الرئيس مبارك ان شعبه غير راضي ابدا عن تصدير الغاز الي اسرائيل.ويعلم سيادته ان الشعب المصري. لا يكن لعدو مثل ما يكنه للعدو الاسرائيلي.فهل يعاند الرئيس شعبه.مقابل ان احتفل شعبه بعيد ميلاده الكريم علي طريقته الخاصة.فهو يرد له الصاع صاعين. ولكن بماذا؟ بتصدير الغاز الي اعدائنا.ومصادر الطاقة الشحيحة هي ما تشعل الاسعار. وتكدر علي المواطن المصري عيشته.فلماذا يبيع الرئيس الغاز لاسرائيل وبثمن بخس.اما ان كانت حجة مبارك ان هذا امر بين الشركات.فشعبه يقول له افعل اي شيء. وان كان بوقف هذة الشركات ونحن معك.فهذة ارضنا وهذا بلدنا وهذة ثرواتنا.ولا يجب ان يجبرنا احد علي فعل ينكره جل الشعب.امريكا فعلت هذا من قبل. وهي اكبر بلد رأسمالي في العالم.فلا يجب ان تصطف مع العدو كناية في شعبك.او انصياعا لضغوط عليك.ما يحدث في مصر شيء. وان نصدر الغاز لاسرائيل وندعم اقتصادها شيئا اخر.ان هذة لهي الخيانة التي لا يقبل من صاحبها اي تبرير. وسوف تظل اللعنات تشيع صاحبها حتي قبره.وانه مهما كان فعلكم سيدي الرئيس. فانت من حارب في اكتوبر المجيدة. حتي لو وصفناك بالديكتاتورية.فهذا امر بينك وبين شعبك.يستطيع بالنضال نيل حقوقه.اما ان توصم تاريخك بدعم العدو الصهيوني.والامة في اشد حالتها ضعفا.ان هذا ليس له اي مسمي. سوي الخيانة سيدي. ولا شيء سوي الخيانة.كنا حتي الامس القريب نشعر بالمرارة. مما يفعله الصهاينة والامريكان بنا.فكل يوم بلد عربي مسلم يتعرض للقصف.ونقول ليس باليد حيلة. ونري الوهن والضعف علي وجوه حكامنا.ولكنا اليوم نشعر بالمرارة تلهب حلوقنا. ليس لان صاروخ اسرائيلي قد وقع علي اهلنا في فلسطين.بل لان حكامنا باعوا كل شيء. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل.

الخميس، 1 مايو 2008

يعني ايه كلمة وطن

يعني ايه كلمة وطن
هل فكرت يوما في معني كلمة وطن.
وطن يعني حضن ام دافيء. يجمع حوله كل ابنائه.
عندما كتب شاعرنا الكبير فاروق جويدة قصيدة هذي بلاد لم تعد كبلادي.رأيتني اخالفه الرأي. واقول هذي البلاد هي بلادي التي تفتحت عيناي عليها. منذ جئت الي هذة الحياة.وربما الشاعر يتحدث عن بلاد غير البلاد. او عن زمن غير الزمن.ولكني لا ادري مما يقوله شيء.وكل ما ادريه واعلمه. ان هذة البلاد التي تحدث عنها فاروق جويدة .هي بلادي التي تمنيت ألا تكون بلادي.والبلد مثل الام. ليس لك ان تختاره. ولكن غيره يختاره لك.فإن احسن اختياره. فأنت ايها الابن اول من سوف يسعد به. وان اساء اختياره. فانت ايها الابن اول من سوف يشقي به.احيانا ما احسد الامريكيين. لانهم يبحثون عن حلمهم الكبير. وكثيرا ما سمعت منهم مقولة الحلم الامريكي. رغم انني اعلم ان امريكا هي حلم الاخرون.وان مصر هي حلم المصريون ووطنهم وبلدهم.ولكن شتان بين حلم الامريكيين وبين حلم المصريين.فهل حلم المصري مبارك وسرور والشريف وغيرهم بالحلم المصري.ظني انهم لا يحلمون.وان كانوا قد حلموا فليس هو هذا الحلم الذي يعيشه المصريين.يسعدني ما يكبته الاساتذة هويدي ويوسف وعيسي والابراشي وغيرهم.ولكن ما يحزنني انني اظن ان هذة الكلمات لا يقرأها احد في هذا البلد.لا يقرأها غير هؤلاء القلة التي تخرج لتطالب بحياة اكرم للمصريين.واولئك الشباب الذين لا يملكون إلا ارادتهم امام آلة جهنمية لا ترحم.اذا ماذا عن الاخوان لا ادري.ولا احب ان ادري كله باطل. عفوا ربما يغضبكم قولي هذا.ولكني بت اعتقد. اننا لسنا في حاجة الي ربع قرن اخري ليتغير الحال.او ان تحدث فوضي تأكل كل ما هو جميل في هذا البلد.يعجبني الاخوان فيهم حسن الخلق والتنظيم.ولكن لا يعجبني كونهم مشاركين ومتعاونين علي مستقبل شباب هذا البلد.ربما لست افهم. ولكن ذلك حدسي ومقدار فهمي. وكل ما استطيع ان اصرخ به في وجه كل شيء.بقي ان اقول انه لم يبقي لنا من هذا الذي اختاروه لنا.غير بلد محطم فاشل ومستقبل حائر. فان تنازلتم عن الاول بسهولة ويسر.فنحن لن نتنازل عن الثاني. وسوف نكافح من اجله بكل ما تركتموه لنا من وسائل.لقد تعلمنا من اهلنا ان نصمت. علي امل ان نترك لكم تخطيط مستقبلنا.فصحونا فلا وجدنا وطن حدثتمونا عن عظمته. ولا وجدنا امل في مستقبل مشرق كما وعدتمونا.فهذة كلمتنا الاخيرة فاسمعوها. اننا لن نصمت.

الأربعاء، 30 أبريل 2008

بم شيكا واو واو 4 مايو بم

بم شيكا واو واو 4 مايو بم
الاخوان قرروا الاشتراك في الاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة المصرية في الرابع من مايو. يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك.وهذا الربط دلالة علي رفض سياسة حكم الرئيس المديدة.وخبر اخر لاحق مفاده ان الشيخ البدري.قد افتي بان اضراب 4 مايو حرام.وفي هذا اليوم قال الدكتور سليم العوا. ان الاضراب حق دستوري في حوار له مع السيد عمرو اديب.وايضا هناك ملاحظة السيد عمرو اديب في مقولته. اننا بلد نريد ان ننتج ثم نبحث عن الاضرابات وكأننا نفعل عكس ما نقوله.وفي الخبر الاولي البعض ابدي استغرابه من اشتراك الاخوان.ذلك لانهم رفضوا الاضراب السابق الذي دعت اليه المعارضة من قبل. والظروف التي عللوا بها رفضهم لاضراب 6 ابريل لازالت كما هي.واعتقد انه من حقنا ان نبحث عن سبب لمشاركة الاخوان في الاضراب. ولكنه بالنسبة لنا الان مكسب وشد لازر المعارضة. ويجب ان نرحب به. لذلك انا ارحب بما قاله الاخوان.ولا اعتقد ان الاخوان سوف يرجعون عن قولهم بالمشاركة. لسبب جوهري بعيدا عن تقييم سياسة الاخوان.وهو ان نكوصهم في اللحظة الاخيرة هو انتحار سياسي لهم. ولن يقدم او يؤخر في شيء. فالاضراب اخذ الزخم والانتشار المرجو له. واتمني ان يصل الي كل بيت في مصر كما الاضراب السابق.اما عن سبب اشتراكهم في الاضراب فهذا يعرفه المحللين.ولا شأن لنا بهذا في ذلك الوقت. المهم الان هو الترويج للاضراب.اقول ان المصلحة العامة هي المقصودة من الاضراب. وليست المنفعة الشخصية.فمن حق كل شخص الاشتراك في الاضراب مهما كانت اسبابه. مادام سوف يساعد ولا يضر بالمصلحة العامة. فمرحبا به.والاضراب الهدف منه قد حدد. وهذة الاهداف مكاسب عامة لجميع الشعب المصري. ومتمثلة في1- زيادة الاجور بحيث تناسب الاسعار 2-الرقابة الصارمة علي انفلات الاسعار 3-الافراج عن المعتقلين.واعتقد ان تحقيق هذة المطالب امر عادل.كيف. باعتقادي ان يكون هناك حد ادني للاجور في مصر. يوازي الزيادة المهولة في الاسعار.ثم الرقابة الصارمة من الدولة علي الاسعار. بان يؤخذ كل محتكر الي القانون مهما كان مركزه.والاهم توحيد تسعيرة جبرية علي كل السلع الضرورية للشعب. حتي فترة معينة تحددها الدولة.وذلك لايجاد بدائل وآليات تنهي هذا الوضع بعد ذلك.والمطلب الثالث هو الافراج عن كل معتقلي الرأي في مصر.وكل من سبق وان برأهم القضاء من قبل.تلك هي المطالب الثلاثة المحددة التي اعلن عنها الداعين الي اضراب 4 مايو. هذا للعلم لان السيد عمرو اديب قال انه لا يعلم ما هي مطالب من دعوا الي الاضراب.اما قوله الآخر اننا نريد ان ننتج ونبحث عن الاضراب. اعتقد انه لو لم يجد في بيته. رغم عمله من اول النهار حتي اخره. المال الذي يفي باحتياجات اسرته. ما قال مثل هذا القول.اذا ما جدوي ان اعمل. وعملي لا يعطيني المال الذي يوفر لي ولاسرتي ضروريات الحياة الاولية.اما ردي علي ما قاله الشيخ البدري. رغم احترامي للرجل فان اعتقده من قبيل المزاح لا اكثر.فمن ضمن ما قاله الرجل. انه علي الحاكم ان لا يعتزل الحكم ابدا.ربما لان الرجل قد اطل علينا من العصور الغابرة.لذلك فنحن نلتمس له العذر.ثم ان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول انتم ادري بشئون دنياكم.اذا ما دخل الاضراب بالفتوي.ثم هم يقولون اننا دولة مدنية. ويصدعون رؤوسنا بذلك ليل نهار. فلماذا يخرج الرجل علينا في ذلك الوقت بفتوي دينية في امور دنيوية.وخاصة بنص دستوري محدد.ولا ننسي في النهاية ان نقول للرئيس في يوم مولده كل عام وانتم بخير

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

فهل استمع الرئيس اشك في ذلك

فهل استمع الرئيس اشك في ذلك
من تابع احداث المحلة من المصريين وغيرهم.لابد وان يسأل هل ثمة احداث اخري مشابهة في الطريق.وهل يمكن تفادي حدوثها؟وللاجابة علي السؤال الاول.تعالي معي قليلا الي ما قبل ذلك الي الاحداث الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.فالمتابع لهذة الاحداث لابد وان يلاحظ تسارع وتيرة هذة الاحداث في الاونة الاخيرة. بالرغم مما نقوله اننا شعب متدين.وبالرغم من ان اكثرنا يشاهد التلفاز. ويستمتع بحياته في اوسع الحدود. بالطبع في حدود القيم والاخلاق.وبالرغم من ان اكثرية الشعب ليس لديه نوع من الانغلاق. كما بعض الشعوب الاخري.ومن المستغرب ان حادثة قد تكون تافهة بين مسلم ومسيحي. يحدث مثلها بل واشد منها في حياتنا العامة. ان تثير كل تلك الزوابع الهائلة.بيد انه علي الجانب الاخر. قد يحدث ما هو افظع منها كالتعذيب او موت العشرات بسبب الاهمال. ولا يتخذ المصريون حيال الامر اي رد فعل قوي وعنيف. مثلما يتخذون لفعل بسيط بين مسلم ومسيحي.وظني ان المسألة ليست راجعة للدين نفسه. سواء كان هذا الدين اسلامي او مسيحي. وان لم يعفي من هذا الجهل بصحيح الاديان.ولكن العامل الاكبر لحدوث مثل هذة الاحداث الفاجعة.انما هي طريقة تعبير وتنفيس عن غضب. وعن حالة كبت لهذا الغضب يمارسه عليه النظام.وكلما زادت المظالم والاستبداد وزادت المآسي الداخلية والخارجية. كلما وجد المصريون متنفسهم الوحيد. في العلاقة بينهم وبين بعضهم البعض.لانها لن تكلفهم الكثير. مثلما قد يكلفهم المواجهة مع السبب الاساسي في كل مشاكلهم. واعني به النظام. وعلي الاخص يد السلطة الباطشة المتمثلة في هراوات الامن وفساد الادارة.فكل ما مر علي المصريين خلال الربع قرن الاخيرة. تم اختزاله او تم تفريغ فشله واحباطه. في الاحداث الطائفية او زيادة البلطجة في الشارع المصري او انتشار الفساد بين المصريين الخ.واعيد واكرر. لان كل ذلك لن يكلف المصري اي فاتورة هو غير مستعد لها.وهذا يعلمه النظام جيدا. ودليلي علي ذلك سوف اسوقه لك.اقول حتي وقت قريبا كان مردود الفشل والبطش وغلق المنافذ السياسية امام المصريون.تصب وتفرغ كلها في مواجهة المصري لاخيه المصري. سواء في مواجهة طائفية. او مواجهة في سلب ماله او مواجهة في فرض البلطجة عليه.ولكن تلك المعادلة شاء ربك ان تتحرك من مكانها. وعلي يد الرئيس مبارك نفسه. وبظروف قهرية عنه.فبعد الذي حدث للامريكان في ابراجهم وكرامتهم جن جنونهم. وخشي اغلبية الحكام العرب رد فعلهم. وخاصة اولئك الذين خرج منهم اولئك الارهابيين.فكان ان انصاع مبارك لاوامر الامريكان. بالانفتاح علي الديمقراطية. ولكن الرجل كعهده قال وقال. حتي اقنع الامريكان بان الديمقراطية المتدرجة هي الانفع لشعوب المنطقة.بيد اننا نعلم انه لا شيء اسمه ديمقراطية متدرجة. إلا في مخيلة الديكتاتوريين الفشلة.بعدها فتح مبارك الباب للمصريين بعض الشيء. فكانت ان هبت بعض رياح الحرية. التي منعت عنهم ما يقارب الربع قرن من حكم مبارك.والمصري بطبعه ذكي. يستطيع ان يصنع من قماشه اي شيء. بل ويستطيع ان يصنع من شيء بسيط شيء كبير. فقط لو اتيحت له الفرصة.وكانت الفرصة واستغلها المصريين. حتي وصلنا الي الاعوام الثالث السابقة.والذي تبدلت فيهم المعادلة بعض الشيء.وهي ان جزء من سخط الناس علي احوالهم. بدلا من ان يتجه في الاتجاه الخطأ. اتجه الي الطريق السليم والصحيح له.تجاه النظام الذي افقرهم واذلهم وافرغ مضمون حياتهم من قيمته.وبدأت الاعتصامات والاضرابات. وكلها كانت بالفعل تصب في مطالب فئوية.ولكنها بظني موجهة بالدرجة الاولي الي النظام الحاكم.فهي تطالبه وتخرج عليه. ايا كانت شكل هذة المطالب فئوية ام اجتماعية.حتي جاء اضراب 6 ابريل. ليثبت بالفعل ان المصريين قد عرفوا اين طريقهم بالضبط.وهو طريق نحو فك القيود التي فرضها عليهم النظام كل تلك الفترة.وكان ان قلق النظام. فتعامل معهم بالبطش والقوة الغير مسبوقة.وظني انه في الطريق احداث اخري. وانها سوف تحمل نفس النهج الاخير للمصريين. وهو التنفيس عن كبتهم وعن الظلم الذي يتعرضون له. تجاه المسبب الاول له وهو النظام.ولكن ما اخشاه ان النظام اصابه السعار. وهذا يعني ان النظام علم بهذة الحقيقة جيدا. ويتعامل معها كما تعاملت كل الانظمة الغبية السابقة من قبل.فانت لا تستطيع ان تفهر شعب قال لك لا وكفي.شعب يقول اليوم. حان لي كي استعيد حريتي وكرامتي.ولكن مبارك ومن حوله لا يريدون ان يعترفوا بهذة الحقيقة.فتم وأد الحريات وكبت الاصوات. والتصنت علي الجماهير ومراقبة الفضائيات. وعشنا اجواء الدولة البوليسية التي يراقب بعضها البعض. والقادم اسوأ بظني.ولكن في كل هذا ما يقرب اكثر من هدف الناس. بعكس ما يتصور جهابذة وزبانية النظام.ومن يوغرون صدر النظام علي شعبه. اول من يعلمون ان هذا لن يجدي. ولكنها المحاولة الاخيرة. وحين يسقط ولابد ساقط بظني. ان لم يلجأ مبارك الي حل الاسباب الحقيقية. التي ادت الي هذا الفشل الذريع. اقول وحين يسقط سوف يكون هؤلاء. اول من يلعن هذا النظام.فلا يوجد نظام لا يقف علي شيء ومن الممكن له ان يعيش بعدها.فلا يوجد لدي النظام المصري ثمة نمط فكري معين. او ثراء لافراده. او بنية نظام قوية متماسكة لم يصبها الفساد. او سلطة تشريعة او تنفيذية او قضائية قوية. تمسك عليه رمقه الاخير.بيد ان نظامنا اصبح مجرد خواء. ولجأ في النهاية الي الملجأ الطبيعي لكل الانظمة المستبدة. التي تعيش مراحلها الاخيرة.واجابة علي السؤال الثاني في اول الخاطرة.نعم يمكن لنا ان نتجنب حدوث ما جري في المحلة مرة اخري.الحلول معروفة وقد قالها مفكرينا وعلمائنا.بقي ان يعمل بها النظام. ان اراد الخير لهذا البلد.وظني ان مبارك لن يعمل بها. وسوف يسير الي نهاية المطاف.فحتي لو صدق نفسه انه فعل وانجز.وعلي فرض صحة هذا.فإن ما يحدث الان يدل انه في حاجة الي انجاز اكبر مما سبق.وهذا لن يكون إلا بالاستماع الي العلماء والمفكرين واصحاب الرأي.وتداول حقيقي للسلطة وقضاء مستقل وانتخابات نزيهة والاهتمام بالعدالة الاجتماعية.وفرض ضرائب علي الفرخة التي تبيض ذهبا لاهلها. ليس بذبحها ولكن بما يعادل حياة كريمة عادلة لباقي المصريين. فهل استمع الرئيس اشك في ذلك

الاثنين، 28 أبريل 2008

لهذا اتمني ان ينجح اضراب 4 مايو

لهذا اتمني ان ينجح اضراب 4 مايو
اسباب كثيرة من اجلها اتمني قبل ان اتوقع ان ينجح اضراب 4 مايو.وان كان التوقع الكامل في هذة الحالة امر عسير.ولكن لو وضعنا بعض الحقائق امامنا .ربما توضح لنا بعض الشيء هل من الممكن ان ينجح اضراب 4 مايو ام لا.في البداية هذا الاضراب هو بمثابة هدية من كل مصري يشعر بسوء الاحوال في بلاده لفخامة الرئيس.وهو هدية من اولئك الذين عذبهم رجال مبارك في الاقسام واوكار امن الدولة.وهو هدية ايضا من اهل المعتقلين بالآلاف في سجون الرئيس مبارك.وهو هدية من اكثر من 2 مليون طفل من اطفال الشوراع.وهو هدية من ملايين المصريين المرضي بامراض خطيرة لم نكن نسمع عنها من قبل.وهو هدية من اولئك الذين يكويهم الغلاء من اهل المحروسة.وهو هدية من العديد من الشباب الذي لا يجد تعليما جيدا ولا مستقبلا يوفر لهم معيشة طيبة في حياتهم.وهو اخيرا هدية من شعب مصر الذي عاني من الاستبداد والظلم والقهر والتعذيب مما يزيد عن ربع قرن من حكم مبارك.لذلك اتمني كما قلت قبل ان اتوقع ان ينجح هذا الاضراب عن مثيله السابق.اولا لانه كما قلت هدية متواضعة من الشعب المصري الي رئيسه. الذي حكمه طيلة ربع قرن عجاف ثقال علي نفوس المصريين.والامر الثاني هو حالة عدم الرضي والغضب السائد بين شرائح المجتمع المختلفة. اللهم إلا اصحاب الحظوة والمكانة لدي سيادة الرئيس.والامر الثالث ان الاضراب الحالي يتجنب العنف قدر المستطاع. وهذا يعطيه ميزة كبيرة عن الاضراب السابق.والامر الرابع ان الاضراب يقول بمنتهي الوضوح. انه يقدم رسالة قد حرفت في الاضراب السابق. وهذة الرسالة نقول فيها للرئيس مبارك في يوم مولده. ان شعبه غاضب وانه غير راضي عن سياسته في قيادة البلاد.والامر الخامس ان هذا الاضراب. قد اتي ولدي الناس جميعا معرفة بسياسة الاضرابات. ومن قبله جاء اضرابا شهد نجاحا متوسطا كما يقول الخبراء. لذا سوف يكون من السهل تأقلم الناس مع هذا الاضراب. لانه ليس شيئا دخيلا عليهم.والامر السادس ان الاضراب يأتي وهناك حالة من المزاج العام القلق. ووسط هذا المزاج لابد لاي اضراب ان يشهد نجاحا ما. لاسيما ان سوق له التسويق الجيد والامثل.والامر السابع ان الرئيس مبارك ترك السياسة وطلقها بالعشرة. واتخذ من الامن المتحدث والمتعامل الرسمي باسمه. لدي المعارضين له من شعبه. وهذا بدوره قد يجعل القلة قد تركن للدعة او الاستسلام. ولكنه سوف يثير الاغلبية ويجعلها تصمم اكثر علي مواصلة السير في الطريق حتي نهايته.خاصة اننا نتحدث عن ان كثيرا منهم من الشباب.والامر الثامن ان الاضراب اتخذ اكثر من شكل. منه الجلوس في البيت ولبس الملابس السوداء وكتابة لا لمبارك علي النقود ورفع الاعلام علي البلكونات وغير ذلك. وكلها امور في استطاعة الغالبية الصامتة من المصريين.والامر التاسع ان الدعوة ليست مسيسة .وليس لها هدف لمصلحة فئة معينة. ولكنها من شباب وابناء هذا البلد الي رجالات ونساء هذا البلد. وانه لا توجد مطالب خاصة. فيها منافع شخصية لفئة معينة.ولكنها مطالب عامة ومنافع عامة لكل المصريين.الامر العاشر ان الحزب الوطني ورجاله قد وصمه ووصم كل من ينادي به بالخيانة والعمالة ووو الي اخره.وكذا انسلخ عنه بقية الاحزاب الورقية. التي لا تلقي قبولا اصلا من الشارع.هو اذا يخاطب الاقلية الصامتة من ابناء وشباب هذة الاقلية. وكذا اتوقع ان يرفضه الاخوان. خشية او هكذا سوف يبررون ملاحقة النظام لهم والتنكيل بهم.وهذا مبرر غير مقبول. فعشرات الآلاف من الشباب هم من دعوا الي هذا الاضراب. وهناك ايضا حزب العمل وكفاية من اوائل من ساندوا هذة الدعوة. وكذا ايضا لازال هناك العديد من المدونين المسجونين جراء الاضراب السابق. وايضا سوف تلاحق الاعتقالات العديد من الشباب والمدونين في الاضراب القادم. لاسيما ان نجح هذا الاضراب وادي رسالته.خاصة ايضا ان وتيرة الاضرابات في تصاعد مستمر.يقابلها غباء وسعار من رجال الامن.لا يفت في عزيمة هؤلاء الشباب بل يزيدهم تصميما علي السير علي نفس النهج. واعيد هو نهج سلمي. للاسف يقابله توحش من الامن. دون ان يكون له مبرر او سند من عقل او قانون.اللهم إلا قانون الطواريء. الذي لا يعترف به. كقانون يحكم شعب ربع قرن. غير تلك الانظمة الفاقدة الشرعية لدي شعوبها.اما غيرها من الانظمة الديمقراطية والشعوب الحية .لا تعترف بقانون طواريء كل هذة المدة من الزمن.لذلك كله اتمني قبل ان اتوقع بإذن الله نجاح اضراب 4 مايو. هدية شعب المحروسة للرئيس مبارك في يوم مولده.