يعني ايه كلمة وطن
هل فكرت يوما في معني كلمة وطن.
وطن يعني حضن ام دافيء. يجمع حوله كل ابنائه.
عندما كتب شاعرنا الكبير فاروق جويدة قصيدة هذي بلاد لم تعد كبلادي.رأيتني اخالفه الرأي. واقول هذي البلاد هي بلادي التي تفتحت عيناي عليها. منذ جئت الي هذة الحياة.وربما الشاعر يتحدث عن بلاد غير البلاد. او عن زمن غير الزمن.ولكني لا ادري مما يقوله شيء.وكل ما ادريه واعلمه. ان هذة البلاد التي تحدث عنها فاروق جويدة .هي بلادي التي تمنيت ألا تكون بلادي.والبلد مثل الام. ليس لك ان تختاره. ولكن غيره يختاره لك.فإن احسن اختياره. فأنت ايها الابن اول من سوف يسعد به. وان اساء اختياره. فانت ايها الابن اول من سوف يشقي به.احيانا ما احسد الامريكيين. لانهم يبحثون عن حلمهم الكبير. وكثيرا ما سمعت منهم مقولة الحلم الامريكي. رغم انني اعلم ان امريكا هي حلم الاخرون.وان مصر هي حلم المصريون ووطنهم وبلدهم.ولكن شتان بين حلم الامريكيين وبين حلم المصريين.فهل حلم المصري مبارك وسرور والشريف وغيرهم بالحلم المصري.ظني انهم لا يحلمون.وان كانوا قد حلموا فليس هو هذا الحلم الذي يعيشه المصريين.يسعدني ما يكبته الاساتذة هويدي ويوسف وعيسي والابراشي وغيرهم.ولكن ما يحزنني انني اظن ان هذة الكلمات لا يقرأها احد في هذا البلد.لا يقرأها غير هؤلاء القلة التي تخرج لتطالب بحياة اكرم للمصريين.واولئك الشباب الذين لا يملكون إلا ارادتهم امام آلة جهنمية لا ترحم.اذا ماذا عن الاخوان لا ادري.ولا احب ان ادري كله باطل. عفوا ربما يغضبكم قولي هذا.ولكني بت اعتقد. اننا لسنا في حاجة الي ربع قرن اخري ليتغير الحال.او ان تحدث فوضي تأكل كل ما هو جميل في هذا البلد.يعجبني الاخوان فيهم حسن الخلق والتنظيم.ولكن لا يعجبني كونهم مشاركين ومتعاونين علي مستقبل شباب هذا البلد.ربما لست افهم. ولكن ذلك حدسي ومقدار فهمي. وكل ما استطيع ان اصرخ به في وجه كل شيء.بقي ان اقول انه لم يبقي لنا من هذا الذي اختاروه لنا.غير بلد محطم فاشل ومستقبل حائر. فان تنازلتم عن الاول بسهولة ويسر.فنحن لن نتنازل عن الثاني. وسوف نكافح من اجله بكل ما تركتموه لنا من وسائل.لقد تعلمنا من اهلنا ان نصمت. علي امل ان نترك لكم تخطيط مستقبلنا.فصحونا فلا وجدنا وطن حدثتمونا عن عظمته. ولا وجدنا امل في مستقبل مشرق كما وعدتمونا.فهذة كلمتنا الاخيرة فاسمعوها. اننا لن نصمت.
هل فكرت يوما في معني كلمة وطن.
وطن يعني حضن ام دافيء. يجمع حوله كل ابنائه.
عندما كتب شاعرنا الكبير فاروق جويدة قصيدة هذي بلاد لم تعد كبلادي.رأيتني اخالفه الرأي. واقول هذي البلاد هي بلادي التي تفتحت عيناي عليها. منذ جئت الي هذة الحياة.وربما الشاعر يتحدث عن بلاد غير البلاد. او عن زمن غير الزمن.ولكني لا ادري مما يقوله شيء.وكل ما ادريه واعلمه. ان هذة البلاد التي تحدث عنها فاروق جويدة .هي بلادي التي تمنيت ألا تكون بلادي.والبلد مثل الام. ليس لك ان تختاره. ولكن غيره يختاره لك.فإن احسن اختياره. فأنت ايها الابن اول من سوف يسعد به. وان اساء اختياره. فانت ايها الابن اول من سوف يشقي به.احيانا ما احسد الامريكيين. لانهم يبحثون عن حلمهم الكبير. وكثيرا ما سمعت منهم مقولة الحلم الامريكي. رغم انني اعلم ان امريكا هي حلم الاخرون.وان مصر هي حلم المصريون ووطنهم وبلدهم.ولكن شتان بين حلم الامريكيين وبين حلم المصريين.فهل حلم المصري مبارك وسرور والشريف وغيرهم بالحلم المصري.ظني انهم لا يحلمون.وان كانوا قد حلموا فليس هو هذا الحلم الذي يعيشه المصريين.يسعدني ما يكبته الاساتذة هويدي ويوسف وعيسي والابراشي وغيرهم.ولكن ما يحزنني انني اظن ان هذة الكلمات لا يقرأها احد في هذا البلد.لا يقرأها غير هؤلاء القلة التي تخرج لتطالب بحياة اكرم للمصريين.واولئك الشباب الذين لا يملكون إلا ارادتهم امام آلة جهنمية لا ترحم.اذا ماذا عن الاخوان لا ادري.ولا احب ان ادري كله باطل. عفوا ربما يغضبكم قولي هذا.ولكني بت اعتقد. اننا لسنا في حاجة الي ربع قرن اخري ليتغير الحال.او ان تحدث فوضي تأكل كل ما هو جميل في هذا البلد.يعجبني الاخوان فيهم حسن الخلق والتنظيم.ولكن لا يعجبني كونهم مشاركين ومتعاونين علي مستقبل شباب هذا البلد.ربما لست افهم. ولكن ذلك حدسي ومقدار فهمي. وكل ما استطيع ان اصرخ به في وجه كل شيء.بقي ان اقول انه لم يبقي لنا من هذا الذي اختاروه لنا.غير بلد محطم فاشل ومستقبل حائر. فان تنازلتم عن الاول بسهولة ويسر.فنحن لن نتنازل عن الثاني. وسوف نكافح من اجله بكل ما تركتموه لنا من وسائل.لقد تعلمنا من اهلنا ان نصمت. علي امل ان نترك لكم تخطيط مستقبلنا.فصحونا فلا وجدنا وطن حدثتمونا عن عظمته. ولا وجدنا امل في مستقبل مشرق كما وعدتمونا.فهذة كلمتنا الاخيرة فاسمعوها. اننا لن نصمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق