وفي الاضراب نظر آخر
بعد المكاسب والخسائر التي تحققت من اضراب 4 مايو. اعتقد انه يجب ان يكون هناك وقفة مع النفس. فلا نكون مثل هؤلاء الفاشلين الذين يسيرون الي نهاية طريقهم. وهم يتوهمون انهم علي صواب. وان رئيسنا المبارك هو اعظم رئيس انجبته المحروسة. وان مصر ولدت يوم ولد سيادته.بداية ان فكرة الاضراب فكرة ناجحة وادت مفعولها. بدليل نجاح اضراب 6 ابريل. وبدليل حالة عدم الاتزان التي اصابت نظام مبارك. حتي جعلت الرئيس مبارك يتخذ قرارا عشوائيا دون دراسة مسبقة باعتقادي. وورط الحكومة في قرار من العيار الثقيل. لابد وان تكون له تبعاته في القريب العاجل.لذا من الحكمة ألا ينجرف البعض وراء النشوة. او الاعتقاد انهم يملكون الحقيقة والصواب الكامل.ظني ان التروي بعض الشيء والتفكير في اخطاء 4 مايو ومحاولة تفاديها. امر اعتقده صائب. وسوف يحقق لنا النجاح علي المدي البعيد بإذن الله.وظني ان الرئيس اتخذ قرارا غير صائب. قد يكون من المنظور السياسي. بالنسبة لديكتاتور لا يستطيع ان يقدم في مجال السياسة جديدا. ربما يكون من هذا المنظور امر صحيح. ولكنه من المنظور الاقتصادي اعتقده غير صائب.اقول الاضرابات حق مشروع. والهدف منها ان تصل رسائل لاصحاب الشأن. اننا غاضبون من السياسة التي تدار بها البلد. واعتقد ان حصر المطالب في اطار اقتصادي واجتماعي امر جيد. لان المصريين حتي اللحظة ليس لديهم الاستعداد للمطالبة بامور سياسية حاسمة.واعتقد ان نظام مبارك في مأزق كبير وكلما مر الوقت كلما ازداد المأزق.وظني ان تحديد بعض القوي ليوم نكسة او يوم نصر لعمل اضراب. اعتقده امر غير صائب. ولست املك الحقيقة بالطبع.ولكنها وجهة نظري.ذلك لاننا يجب ان نحدد هدفنا. وهو المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري.والامر حتي الان بعيدا عن السياسة المباشرة.بمعني ربط الامر بالنكسة او بالنصر يحور الامر الي المنظور السياسي البحت.وهذا مالم يقبله المصريين بسهولة.مشاكل المصريون هي ما تهمنا في هذا الوقت.والبحث عن حلول لها. وزيادة وعي الناس من خلالها هو المطلوب.مثل قضية الغاز مع اسرائيل. ومصنع اجريوم والفساد وقضايا التعذيب والاسعار.لان اي اضراب قادم. لو لم يقدم له جيدا. ولم يتخير له الوقت المناسب. ولم يناقش اسباب فشل الاضراب الاخير جيدا.نكون وقتها بنقضي علي امكانية قيام اضرابات اخري. قد يستجيب لها الناس فيما بعد.هناك اوراق اخري غير الاضراب في الوقت الحالي.الابتكار مطلوب في مواجهة سلطة وامن غاشم.وتداول المناقشة حول الاضراب لوقت ما.امر جيد. ويجعل من امكانية نجاح اي اضراب قادم احتمال كبير.استبعاد الاضراب امر مرفوض تماما. فهو ورقة رابحة.ولكن التأني والحوار ومناقشة اسباب عدم نجاح اضراب 4 مايو امر ضروري.والبحث عن اوراق اخري امر مطلوب ايضا.
بعد المكاسب والخسائر التي تحققت من اضراب 4 مايو. اعتقد انه يجب ان يكون هناك وقفة مع النفس. فلا نكون مثل هؤلاء الفاشلين الذين يسيرون الي نهاية طريقهم. وهم يتوهمون انهم علي صواب. وان رئيسنا المبارك هو اعظم رئيس انجبته المحروسة. وان مصر ولدت يوم ولد سيادته.بداية ان فكرة الاضراب فكرة ناجحة وادت مفعولها. بدليل نجاح اضراب 6 ابريل. وبدليل حالة عدم الاتزان التي اصابت نظام مبارك. حتي جعلت الرئيس مبارك يتخذ قرارا عشوائيا دون دراسة مسبقة باعتقادي. وورط الحكومة في قرار من العيار الثقيل. لابد وان تكون له تبعاته في القريب العاجل.لذا من الحكمة ألا ينجرف البعض وراء النشوة. او الاعتقاد انهم يملكون الحقيقة والصواب الكامل.ظني ان التروي بعض الشيء والتفكير في اخطاء 4 مايو ومحاولة تفاديها. امر اعتقده صائب. وسوف يحقق لنا النجاح علي المدي البعيد بإذن الله.وظني ان الرئيس اتخذ قرارا غير صائب. قد يكون من المنظور السياسي. بالنسبة لديكتاتور لا يستطيع ان يقدم في مجال السياسة جديدا. ربما يكون من هذا المنظور امر صحيح. ولكنه من المنظور الاقتصادي اعتقده غير صائب.اقول الاضرابات حق مشروع. والهدف منها ان تصل رسائل لاصحاب الشأن. اننا غاضبون من السياسة التي تدار بها البلد. واعتقد ان حصر المطالب في اطار اقتصادي واجتماعي امر جيد. لان المصريين حتي اللحظة ليس لديهم الاستعداد للمطالبة بامور سياسية حاسمة.واعتقد ان نظام مبارك في مأزق كبير وكلما مر الوقت كلما ازداد المأزق.وظني ان تحديد بعض القوي ليوم نكسة او يوم نصر لعمل اضراب. اعتقده امر غير صائب. ولست املك الحقيقة بالطبع.ولكنها وجهة نظري.ذلك لاننا يجب ان نحدد هدفنا. وهو المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري.والامر حتي الان بعيدا عن السياسة المباشرة.بمعني ربط الامر بالنكسة او بالنصر يحور الامر الي المنظور السياسي البحت.وهذا مالم يقبله المصريين بسهولة.مشاكل المصريون هي ما تهمنا في هذا الوقت.والبحث عن حلول لها. وزيادة وعي الناس من خلالها هو المطلوب.مثل قضية الغاز مع اسرائيل. ومصنع اجريوم والفساد وقضايا التعذيب والاسعار.لان اي اضراب قادم. لو لم يقدم له جيدا. ولم يتخير له الوقت المناسب. ولم يناقش اسباب فشل الاضراب الاخير جيدا.نكون وقتها بنقضي علي امكانية قيام اضرابات اخري. قد يستجيب لها الناس فيما بعد.هناك اوراق اخري غير الاضراب في الوقت الحالي.الابتكار مطلوب في مواجهة سلطة وامن غاشم.وتداول المناقشة حول الاضراب لوقت ما.امر جيد. ويجعل من امكانية نجاح اي اضراب قادم احتمال كبير.استبعاد الاضراب امر مرفوض تماما. فهو ورقة رابحة.ولكن التأني والحوار ومناقشة اسباب عدم نجاح اضراب 4 مايو امر ضروري.والبحث عن اوراق اخري امر مطلوب ايضا.