الاثنين، 5 مايو 2008

وفي الاضراب نظر آخر

وفي الاضراب نظر آخر
بعد المكاسب والخسائر التي تحققت من اضراب 4 مايو. اعتقد انه يجب ان يكون هناك وقفة مع النفس. فلا نكون مثل هؤلاء الفاشلين الذين يسيرون الي نهاية طريقهم. وهم يتوهمون انهم علي صواب. وان رئيسنا المبارك هو اعظم رئيس انجبته المحروسة. وان مصر ولدت يوم ولد سيادته.بداية ان فكرة الاضراب فكرة ناجحة وادت مفعولها. بدليل نجاح اضراب 6 ابريل. وبدليل حالة عدم الاتزان التي اصابت نظام مبارك. حتي جعلت الرئيس مبارك يتخذ قرارا عشوائيا دون دراسة مسبقة باعتقادي. وورط الحكومة في قرار من العيار الثقيل. لابد وان تكون له تبعاته في القريب العاجل.لذا من الحكمة ألا ينجرف البعض وراء النشوة. او الاعتقاد انهم يملكون الحقيقة والصواب الكامل.ظني ان التروي بعض الشيء والتفكير في اخطاء 4 مايو ومحاولة تفاديها. امر اعتقده صائب. وسوف يحقق لنا النجاح علي المدي البعيد بإذن الله.وظني ان الرئيس اتخذ قرارا غير صائب. قد يكون من المنظور السياسي. بالنسبة لديكتاتور لا يستطيع ان يقدم في مجال السياسة جديدا. ربما يكون من هذا المنظور امر صحيح. ولكنه من المنظور الاقتصادي اعتقده غير صائب.اقول الاضرابات حق مشروع. والهدف منها ان تصل رسائل لاصحاب الشأن. اننا غاضبون من السياسة التي تدار بها البلد. واعتقد ان حصر المطالب في اطار اقتصادي واجتماعي امر جيد. لان المصريين حتي اللحظة ليس لديهم الاستعداد للمطالبة بامور سياسية حاسمة.واعتقد ان نظام مبارك في مأزق كبير وكلما مر الوقت كلما ازداد المأزق.وظني ان تحديد بعض القوي ليوم نكسة او يوم نصر لعمل اضراب. اعتقده امر غير صائب. ولست املك الحقيقة بالطبع.ولكنها وجهة نظري.ذلك لاننا يجب ان نحدد هدفنا. وهو المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري.والامر حتي الان بعيدا عن السياسة المباشرة.بمعني ربط الامر بالنكسة او بالنصر يحور الامر الي المنظور السياسي البحت.وهذا مالم يقبله المصريين بسهولة.مشاكل المصريون هي ما تهمنا في هذا الوقت.والبحث عن حلول لها. وزيادة وعي الناس من خلالها هو المطلوب.مثل قضية الغاز مع اسرائيل. ومصنع اجريوم والفساد وقضايا التعذيب والاسعار.لان اي اضراب قادم. لو لم يقدم له جيدا. ولم يتخير له الوقت المناسب. ولم يناقش اسباب فشل الاضراب الاخير جيدا.نكون وقتها بنقضي علي امكانية قيام اضرابات اخري. قد يستجيب لها الناس فيما بعد.هناك اوراق اخري غير الاضراب في الوقت الحالي.الابتكار مطلوب في مواجهة سلطة وامن غاشم.وتداول المناقشة حول الاضراب لوقت ما.امر جيد. ويجعل من امكانية نجاح اي اضراب قادم احتمال كبير.استبعاد الاضراب امر مرفوض تماما. فهو ورقة رابحة.ولكن التأني والحوار ومناقشة اسباب عدم نجاح اضراب 4 مايو امر ضروري.والبحث عن اوراق اخري امر مطلوب ايضا.

الأحد، 4 مايو 2008

لماذا احبط اضراب 4 مايو

لماذا احبط اضراب 4 مايو
اضراب 4 مايو لم يلقي النجاح الذي لاقاه اضراب 6 ابريل.هذا ما تناقلته وسائل الاعلام المختلفة.وظني ان لاضراب 4 مايو مساويء ساعدت علي ذلك. كما ان له مكاسب احبطت الاضراب قبل حدوثه.بداية اهم تلك المساويء والمكاسب لاضراب 4 مايو. انه لم يتخير الوقت المناسب.فالاسبوع الماضي تعمدت الدولة ان تجعل معظم ايامه اجازة رسمية. وبذلك جعلت من اخذ اجازة في الاسبوع التالي له امرا عسيرا بعض الشيء.ثم فارق الوقت القليل بين اضراب 6 ابريل و4 مايو. كان عامل سلب في هذا الاضراب.ثم توقيت الاضراب في عيد ميلاد الرئيس مبارك. كان عامل سلب ايضا كما اعتقد.اذ ان هذا الامر بالنسبة للشباب.يبدو كحدث عادي وسهل. وتحدي الرئيس بهذا الشكل. لا يشكل عامل خوف للشباب. ولكنه يشكل عبء نفسي كبير علي الاهالي. الذين تعودوا علي الحذر بالوراثة. وليس من السهل عليهم معادة الرئيس مبارك بهذا الشكل العلني الصريح.عكس اضراب 6 ابريل. لانه لم يكن تحديا مباشرا للرئيس مبارك. بل كان اضرابا من اجل المساندة والمشاركة مع عمال المحلة. ولم يكن في ذلك تحدي مباشر كما قلت للرئيس مبارك شخصيا.الامر الآخر دخول الاخوان علي الخط.ومن ثم تسييس الاضراب. وجعله وكأنه تحدي مباشر للرئيس ونظامه. وليس خاصا بمطالب اجتماعية محددة.وايضا اعتماد شباب الفيس بوك علي السمعة التي حققها اضراب 6 ابريل.ثم الاعتماد علي قوة الاخوان.التي اثبت الاضراب عدم صحتها.كل ذلك جعل الشباب لم يبذل المجهود الكبير. الذي تم في اضراب 6 ابريل. بحيث كان الاضراب السابق بالفعل. حديث البسطاء قبل الاغنياء في المحروسة.وايضا عدم الترويج للاضراب من قبل العديد من المفكرين.خاصة وقد تنكر البعض له قبل حدوثه. فكان هذا عامل سلب هام باعتقادي. وخاصة في الصحف الحكومية التي مازالت لها نصيب الاسد في سوق الصحافة المصرية.ولان اضراب 6 ابريل اخذ الزخم الكبير. لانه كان شيئا جديدا علي المصريين.والامر الاخر التعامل الجيد الذي لا ينكر هذة المرة من قبل النظام.الذي اخذ الامر علي محمل الجد. والرئيس المصري نفسه اهتم بالامر بشكل مباشر. وذلك بالافراج عن اسراء عبد الفتاح. ثم الافراج الذي تم قبل الاضراب بيوم واحد عن بعض معتلقي 6 ابريل. والخاتمة بالعلاوة الكبيرة التي اقرها الرئيس مبارك. وهي 30 في المائة زيادة علي المرتبات. بمعني التعامل الحذر اليقظ من قبل النظام المصري مع اضراب 4 مايو.ولكن هذا لا يعني إلا ان نشكر هؤلاء الشباب علي شرف المحاولة. وان غايتهم هي المزيد من المكاسب لهذا الشعب.واعتقد ان هناك اضرابات قادمة اخري في الطريق. ولكن يجب ان تتجنب الاصطدم بما لم يتعود عليه الشعب المصري سابقا. واعني التحدي المباشر لرأس الدولة. ومحاولة الحصول علي مكاسب اجتماعية حتي يصل الوعي بالشعب الي الحد الذي يصبح فيه المطالبة بامور سياسية امر بسيط وسهل علي المصريين.والاهم البعد عن الاحزاب. التي لها كل الحق في ابتكار وسائل جديدة تصنع حراكا ما في المجتمع.واخص هنا جماعة الاخوان. لان الاخوان بظني جماعة رد الفعل وليس الفعل.وليس لديهم استراتيجة معينة علي المدي البعيد. بحيث اصبحت كل افعالهم عبارة عن رد فعل.حتي نظامنا الفاشل الغير سياسي علي الاطلاق. يتقدم عليهم دائما خطوة في كل مرة. ولكن تبقي سياسة الجماعة دائما في رد الفعل.بحيث اصبحوا عبء. علي كاهل كل من يحاولون ان يجددوا في سياسة النظام. الذي عرفهم وعرف كيف يحجمهم. إلا في مطالب ومكاسب يعطيها لهم ويمنعها عنهم وقتما يشاء.لا يعني ذلك انني ضد جماعة الاخوان. واري انهم يملكون امكانيات كبيرة جدا. وتاريخ وتعاطف وتضحيات عظيمة. ومساندة وكوادر واعدة. لم يستطعوا حتي الان استغلال كل ذلك الاستغلال الامثل.بحيث انها سوف تشد شباب الفيس بوك او غيرهم. معها الي الاسفل وتجعلهم في خانة رد الفعل. وليس كما تعودوا ان يكونوا هم الفاعلين. والنظام هو صاحب رد الفعل.اذا الاضراب حقق بعض المكاسب. وله بعض المساويء التي يجب ان تتجنب في الاضرابات القادمة بإذن الله .حتي تتحقق كل المكاسب التي ينادي بها الشعب المصري.وايضا يجب ابتكار العديد من الوسائل الجديدة غير المستهلكة.وفي النهاية كل التحية لشباب الفيس بوك وكل المناضلين من ابناء الشعب.وكل التحية لاساتذتنا ومفكرينا وعلمائنا الذين وقفوا بجانب حق هذا الشعب.
اما نصيحتي للنظام فهي. ان هؤلاء الشباب هم البديل عن الارهاب. وعن الفوضي التي لابد حادثة. ان لم يكن هناك تغيير حقيقي في بنية النظام كما يقول اغلب المفكرين.


السبت، 3 مايو 2008

عندما يتحمل بلد اخطاء رئيس نقول لماذا

عندما يتحمل بلد اخطاء رئيس نقول لماذا
لعلني اتساءل واسأل كل المصريين.لماذا يتحمل بلد كبير له تاريخ عريق مثل مصر.اخطاء رئيس وبعض المستفيدين من حوله.لماذا تعيش بلد مثل مصر في عربة امن مركزي من اجل رئيس فاشل.لماذا نسمع لاول مرة ان امن مصر صاحب التاريخ الكبير يعتقل النساء.لماذا بلد كبير مثل مصر يعتقل خيرة شبابه.بدلا من وضع الاوسمة علي صدورهم.لماذا بلد مؤسسات كما يقولون.يلفق لشباب في عمر الزهور تهمة قلب نظام حكمه.لماذا وان كان نظاما ديمقراطيا. فلم وكيف يتم قلب نظامه.وان كان نظاما ديكتاتوريا وهو كذلك. فهو يدين نفسه بنفسه.لماذا ام هل هؤلاء الشباب هم من سوف يقلبون نظام مبارك. فيا له اذا من نظام.لماذا خيرة شباب مصر يقلبون نظام حكمه.لماذا لا نعترف ان مصر اكبر بكثير من مبارك والعادلي. وامن الدولة ولجنة السياسات.لماذا لا يتحمل الفشلة اخطاء فشلهم.لماذا لا نبدأ باعادة شباب هذا البلد.لماذا كتب علي هذا البلد ان يكون اسير الجمود.والتحنيط في سلخانة نظام فاشل.لماذا وقد ذاقت مصر كغيرها من الدول الاخري. اهوال غول اسمه الارهاب.لماذا وها هم احرارها هم البديل الطبيعي لهذا الغول.لماذا نلقي بهم في سجوننا. ونعتقل زهرة شبابهم.لماذا هل من اجل ان نترك الساحة لغول الارهاب. يرتع فيها كما يشاء.لماذا لا يحب احد هذا البلد.ولماذا كل من يحب هذا البلد.هو إما مهاجر او مضطهد او معقتل في سجون مبارك والعادلي.لماذا نعتقد ان مبارك.هو من يعطي ومن يمنح .وهو من يرزق ومن يمنع.وهو من يجب ان نخشي ونخاف. لا الله رب العالمين.لماذا مصر سجينة سياسة فاشلة باطشة.من اجل ان يجلس شخص وابنه علي سدة حكمها.لماذا ولدينا علماء ومفكرين تغبطنا عليهم الدنيا باسرها.ولماذا وهم يستطعيون بالحرية والعلم ان يجعلوا من هذا البلد ماليزيا اخري. ولن اقول فرنسا او بريطانيا.لماذا تسبقنا دول اقل شأننا وليس لديها نصف او ربع ما لدينا. مما حبانا الله به من امكانيات. تضعنا والله في مصاف دول كبيرة عظيمة الشأن اليوم.لماذا إلا الخوف. الذي جعلنا نموت جراء الماء الملوث. والغذاء الفاسد. والظلم الفادح. والاهمال والعشوائية.لماذا ونحن نموت ايضا.اذا صمتنا نموت. واذا تحدثنا نموت.فلماذا لا نعيش كما باقي الامم الاخري.التي لم يعرف تاريخها اعلام لدينا.امثال طه حسين ونجيب محفوظ وعباس العقاد ويحيي المشد وسعيد بدير ومصطفي مشرفة وجمال حمدان.ولم يشهد يومها اعلام لدينا امثال. احمد زويل وذهني فراج وفهمي هويدي واحمد رجب ومجدي يعقوب واحمد سلامة وطارق البشري. وغير هؤلاء الكثير.لماذا ونحن نملك العقول نظل اسري لاصحاب غير العقول.الذين يخشون علي مناصبهم. ولا يخافون علي بلدهم مصر.ويضعون نظام فاشل بائد فوق مصلحة امة وشعب.لماذا

الجمعة، 2 مايو 2008

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة
قبل ثلاثة ايام من عيد ميلاد الرئيس مبارك.قدم الرئيس حسني مبارك هدية كعادته الي شعبه الحبيب.بان اصدر اوامره في هذا اليوم التاريخي. بان يبدأ تصدير الغاز المصري الي الاخوة في اسرائيل الشقيقة.الذين يتعرضون لاكبر حملة ابادة من قبل الاعداء الفلسطينيون.ذلك بعد ان منعت عنهم دولة فلسطين مصادر الطاقة.وبما ان السيد الرئيس. قد وعد بانه لن يسمح بتجويع شعب اسرائيل. فقد اوفي الرئيس بوعده.واعطي غازنا برخس التراب الي الاشقاء.بارك الله الرئيس علي هديته القيمة لشعبه في ايام مولده الكريم.لذا نرجو من الشعب المصري. ان يرد الهدية الي رئيسه في يوم مولده.ليكون يوما خالدا في تاريخ مصر...حقيقة هل يعاند الرئيس شعبه.لست افهم.يعلم الرئيس مبارك ان شعبه غير راضي ابدا عن تصدير الغاز الي اسرائيل.ويعلم سيادته ان الشعب المصري. لا يكن لعدو مثل ما يكنه للعدو الاسرائيلي.فهل يعاند الرئيس شعبه.مقابل ان احتفل شعبه بعيد ميلاده الكريم علي طريقته الخاصة.فهو يرد له الصاع صاعين. ولكن بماذا؟ بتصدير الغاز الي اعدائنا.ومصادر الطاقة الشحيحة هي ما تشعل الاسعار. وتكدر علي المواطن المصري عيشته.فلماذا يبيع الرئيس الغاز لاسرائيل وبثمن بخس.اما ان كانت حجة مبارك ان هذا امر بين الشركات.فشعبه يقول له افعل اي شيء. وان كان بوقف هذة الشركات ونحن معك.فهذة ارضنا وهذا بلدنا وهذة ثرواتنا.ولا يجب ان يجبرنا احد علي فعل ينكره جل الشعب.امريكا فعلت هذا من قبل. وهي اكبر بلد رأسمالي في العالم.فلا يجب ان تصطف مع العدو كناية في شعبك.او انصياعا لضغوط عليك.ما يحدث في مصر شيء. وان نصدر الغاز لاسرائيل وندعم اقتصادها شيئا اخر.ان هذة لهي الخيانة التي لا يقبل من صاحبها اي تبرير. وسوف تظل اللعنات تشيع صاحبها حتي قبره.وانه مهما كان فعلكم سيدي الرئيس. فانت من حارب في اكتوبر المجيدة. حتي لو وصفناك بالديكتاتورية.فهذا امر بينك وبين شعبك.يستطيع بالنضال نيل حقوقه.اما ان توصم تاريخك بدعم العدو الصهيوني.والامة في اشد حالتها ضعفا.ان هذا ليس له اي مسمي. سوي الخيانة سيدي. ولا شيء سوي الخيانة.كنا حتي الامس القريب نشعر بالمرارة. مما يفعله الصهاينة والامريكان بنا.فكل يوم بلد عربي مسلم يتعرض للقصف.ونقول ليس باليد حيلة. ونري الوهن والضعف علي وجوه حكامنا.ولكنا اليوم نشعر بالمرارة تلهب حلوقنا. ليس لان صاروخ اسرائيلي قد وقع علي اهلنا في فلسطين.بل لان حكامنا باعوا كل شيء. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل.

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة

انها الخيانة ولا شيء سوي الخيانة
قبل ثلاثة ايام من عيد ميلاد الرئيس مبارك.قدم الرئيس حسني مبارك هدية كعادته الي شعبه الحبيب.بان اصدر اوامره في هذا اليوم التاريخي. بان يبدأ تصدير الغاز المصري الي الاخوة في اسرائيل الشقيقة.الذين يتعرضون لاكبر حملة ابادة من قبل الاعداء الفلسطينيون.ذلك بعد ان منعت عنهم دولة فلسطين مصادر الطاقة.وبما ان السيد الرئيس. قد وعد بانه لن يسمح بتجويع شعب اسرائيل. فقد اوفي الرئيس بوعده.واعطي غازنا برخس التراب الي الاشقاء.بارك الله الرئيس علي هديته القيمة لشعبه في ايام مولده الكريم.لذا نرجو من الشعب المصري. ان يرد الهدية الي رئيسه في يوم مولده.ليكون يوما خالدا في تاريخ مصر...حقيقة هل يعاند الرئيس شعبه.لست افهم.يعلم الرئيس مبارك ان شعبه غير راضي ابدا عن تصدير الغاز الي اسرائيل.ويعلم سيادته ان الشعب المصري. لا يكن لعدو مثل ما يكنه للعدو الاسرائيلي.فهل يعاند الرئيس شعبه.مقابل ان احتفل شعبه بعيد ميلاده الكريم علي طريقته الخاصة.فهو يرد له الصاع صاعين. ولكن بماذا؟ بتصدير الغاز الي اعدائنا.ومصادر الطاقة الشحيحة هي ما تشعل الاسعار. وتكدر علي المواطن المصري عيشته.فلماذا يبيع الرئيس الغاز لاسرائيل وبثمن بخس.اما ان كانت حجة مبارك ان هذا امر بين الشركات.فشعبه يقول له افعل اي شيء. وان كان بوقف هذة الشركات ونحن معك.فهذة ارضنا وهذا بلدنا وهذة ثرواتنا.ولا يجب ان يجبرنا احد علي فعل ينكره جل الشعب.امريكا فعلت هذا من قبل. وهي اكبر بلد رأسمالي في العالم.فلا يجب ان تصطف مع العدو كناية في شعبك.او انصياعا لضغوط عليك.ما يحدث في مصر شيء. وان نصدر الغاز لاسرائيل وندعم اقتصادها شيئا اخر.ان هذة لهي الخيانة التي لا يقبل من صاحبها اي تبرير. وسوف تظل اللعنات تشيع صاحبها حتي قبره.وانه مهما كان فعلكم سيدي الرئيس. فانت من حارب في اكتوبر المجيدة. حتي لو وصفناك بالديكتاتورية.فهذا امر بينك وبين شعبك.يستطيع بالنضال نيل حقوقه.اما ان توصم تاريخك بدعم العدو الصهيوني.والامة في اشد حالتها ضعفا.ان هذا ليس له اي مسمي. سوي الخيانة سيدي. ولا شيء سوي الخيانة.كنا حتي الامس القريب نشعر بالمرارة. مما يفعله الصهاينة والامريكان بنا.فكل يوم بلد عربي مسلم يتعرض للقصف.ونقول ليس باليد حيلة. ونري الوهن والضعف علي وجوه حكامنا.ولكنا اليوم نشعر بالمرارة تلهب حلوقنا. ليس لان صاروخ اسرائيلي قد وقع علي اهلنا في فلسطين.بل لان حكامنا باعوا كل شيء. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل. حتي الغاز باعوه الي اسرائيل.

الخميس، 1 مايو 2008

يعني ايه كلمة وطن

يعني ايه كلمة وطن
هل فكرت يوما في معني كلمة وطن.
وطن يعني حضن ام دافيء. يجمع حوله كل ابنائه.
عندما كتب شاعرنا الكبير فاروق جويدة قصيدة هذي بلاد لم تعد كبلادي.رأيتني اخالفه الرأي. واقول هذي البلاد هي بلادي التي تفتحت عيناي عليها. منذ جئت الي هذة الحياة.وربما الشاعر يتحدث عن بلاد غير البلاد. او عن زمن غير الزمن.ولكني لا ادري مما يقوله شيء.وكل ما ادريه واعلمه. ان هذة البلاد التي تحدث عنها فاروق جويدة .هي بلادي التي تمنيت ألا تكون بلادي.والبلد مثل الام. ليس لك ان تختاره. ولكن غيره يختاره لك.فإن احسن اختياره. فأنت ايها الابن اول من سوف يسعد به. وان اساء اختياره. فانت ايها الابن اول من سوف يشقي به.احيانا ما احسد الامريكيين. لانهم يبحثون عن حلمهم الكبير. وكثيرا ما سمعت منهم مقولة الحلم الامريكي. رغم انني اعلم ان امريكا هي حلم الاخرون.وان مصر هي حلم المصريون ووطنهم وبلدهم.ولكن شتان بين حلم الامريكيين وبين حلم المصريين.فهل حلم المصري مبارك وسرور والشريف وغيرهم بالحلم المصري.ظني انهم لا يحلمون.وان كانوا قد حلموا فليس هو هذا الحلم الذي يعيشه المصريين.يسعدني ما يكبته الاساتذة هويدي ويوسف وعيسي والابراشي وغيرهم.ولكن ما يحزنني انني اظن ان هذة الكلمات لا يقرأها احد في هذا البلد.لا يقرأها غير هؤلاء القلة التي تخرج لتطالب بحياة اكرم للمصريين.واولئك الشباب الذين لا يملكون إلا ارادتهم امام آلة جهنمية لا ترحم.اذا ماذا عن الاخوان لا ادري.ولا احب ان ادري كله باطل. عفوا ربما يغضبكم قولي هذا.ولكني بت اعتقد. اننا لسنا في حاجة الي ربع قرن اخري ليتغير الحال.او ان تحدث فوضي تأكل كل ما هو جميل في هذا البلد.يعجبني الاخوان فيهم حسن الخلق والتنظيم.ولكن لا يعجبني كونهم مشاركين ومتعاونين علي مستقبل شباب هذا البلد.ربما لست افهم. ولكن ذلك حدسي ومقدار فهمي. وكل ما استطيع ان اصرخ به في وجه كل شيء.بقي ان اقول انه لم يبقي لنا من هذا الذي اختاروه لنا.غير بلد محطم فاشل ومستقبل حائر. فان تنازلتم عن الاول بسهولة ويسر.فنحن لن نتنازل عن الثاني. وسوف نكافح من اجله بكل ما تركتموه لنا من وسائل.لقد تعلمنا من اهلنا ان نصمت. علي امل ان نترك لكم تخطيط مستقبلنا.فصحونا فلا وجدنا وطن حدثتمونا عن عظمته. ولا وجدنا امل في مستقبل مشرق كما وعدتمونا.فهذة كلمتنا الاخيرة فاسمعوها. اننا لن نصمت.

الأربعاء، 30 أبريل 2008

بم شيكا واو واو 4 مايو بم

بم شيكا واو واو 4 مايو بم
الاخوان قرروا الاشتراك في الاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة المصرية في الرابع من مايو. يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك.وهذا الربط دلالة علي رفض سياسة حكم الرئيس المديدة.وخبر اخر لاحق مفاده ان الشيخ البدري.قد افتي بان اضراب 4 مايو حرام.وفي هذا اليوم قال الدكتور سليم العوا. ان الاضراب حق دستوري في حوار له مع السيد عمرو اديب.وايضا هناك ملاحظة السيد عمرو اديب في مقولته. اننا بلد نريد ان ننتج ثم نبحث عن الاضرابات وكأننا نفعل عكس ما نقوله.وفي الخبر الاولي البعض ابدي استغرابه من اشتراك الاخوان.ذلك لانهم رفضوا الاضراب السابق الذي دعت اليه المعارضة من قبل. والظروف التي عللوا بها رفضهم لاضراب 6 ابريل لازالت كما هي.واعتقد انه من حقنا ان نبحث عن سبب لمشاركة الاخوان في الاضراب. ولكنه بالنسبة لنا الان مكسب وشد لازر المعارضة. ويجب ان نرحب به. لذلك انا ارحب بما قاله الاخوان.ولا اعتقد ان الاخوان سوف يرجعون عن قولهم بالمشاركة. لسبب جوهري بعيدا عن تقييم سياسة الاخوان.وهو ان نكوصهم في اللحظة الاخيرة هو انتحار سياسي لهم. ولن يقدم او يؤخر في شيء. فالاضراب اخذ الزخم والانتشار المرجو له. واتمني ان يصل الي كل بيت في مصر كما الاضراب السابق.اما عن سبب اشتراكهم في الاضراب فهذا يعرفه المحللين.ولا شأن لنا بهذا في ذلك الوقت. المهم الان هو الترويج للاضراب.اقول ان المصلحة العامة هي المقصودة من الاضراب. وليست المنفعة الشخصية.فمن حق كل شخص الاشتراك في الاضراب مهما كانت اسبابه. مادام سوف يساعد ولا يضر بالمصلحة العامة. فمرحبا به.والاضراب الهدف منه قد حدد. وهذة الاهداف مكاسب عامة لجميع الشعب المصري. ومتمثلة في1- زيادة الاجور بحيث تناسب الاسعار 2-الرقابة الصارمة علي انفلات الاسعار 3-الافراج عن المعتقلين.واعتقد ان تحقيق هذة المطالب امر عادل.كيف. باعتقادي ان يكون هناك حد ادني للاجور في مصر. يوازي الزيادة المهولة في الاسعار.ثم الرقابة الصارمة من الدولة علي الاسعار. بان يؤخذ كل محتكر الي القانون مهما كان مركزه.والاهم توحيد تسعيرة جبرية علي كل السلع الضرورية للشعب. حتي فترة معينة تحددها الدولة.وذلك لايجاد بدائل وآليات تنهي هذا الوضع بعد ذلك.والمطلب الثالث هو الافراج عن كل معتقلي الرأي في مصر.وكل من سبق وان برأهم القضاء من قبل.تلك هي المطالب الثلاثة المحددة التي اعلن عنها الداعين الي اضراب 4 مايو. هذا للعلم لان السيد عمرو اديب قال انه لا يعلم ما هي مطالب من دعوا الي الاضراب.اما قوله الآخر اننا نريد ان ننتج ونبحث عن الاضراب. اعتقد انه لو لم يجد في بيته. رغم عمله من اول النهار حتي اخره. المال الذي يفي باحتياجات اسرته. ما قال مثل هذا القول.اذا ما جدوي ان اعمل. وعملي لا يعطيني المال الذي يوفر لي ولاسرتي ضروريات الحياة الاولية.اما ردي علي ما قاله الشيخ البدري. رغم احترامي للرجل فان اعتقده من قبيل المزاح لا اكثر.فمن ضمن ما قاله الرجل. انه علي الحاكم ان لا يعتزل الحكم ابدا.ربما لان الرجل قد اطل علينا من العصور الغابرة.لذلك فنحن نلتمس له العذر.ثم ان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول انتم ادري بشئون دنياكم.اذا ما دخل الاضراب بالفتوي.ثم هم يقولون اننا دولة مدنية. ويصدعون رؤوسنا بذلك ليل نهار. فلماذا يخرج الرجل علينا في ذلك الوقت بفتوي دينية في امور دنيوية.وخاصة بنص دستوري محدد.ولا ننسي في النهاية ان نقول للرئيس في يوم مولده كل عام وانتم بخير