لماذا احبط اضراب 4 مايو
اضراب 4 مايو لم يلقي النجاح الذي لاقاه اضراب 6 ابريل.هذا ما تناقلته وسائل الاعلام المختلفة.وظني ان لاضراب 4 مايو مساويء ساعدت علي ذلك. كما ان له مكاسب احبطت الاضراب قبل حدوثه.بداية اهم تلك المساويء والمكاسب لاضراب 4 مايو. انه لم يتخير الوقت المناسب.فالاسبوع الماضي تعمدت الدولة ان تجعل معظم ايامه اجازة رسمية. وبذلك جعلت من اخذ اجازة في الاسبوع التالي له امرا عسيرا بعض الشيء.ثم فارق الوقت القليل بين اضراب 6 ابريل و4 مايو. كان عامل سلب في هذا الاضراب.ثم توقيت الاضراب في عيد ميلاد الرئيس مبارك. كان عامل سلب ايضا كما اعتقد.اذ ان هذا الامر بالنسبة للشباب.يبدو كحدث عادي وسهل. وتحدي الرئيس بهذا الشكل. لا يشكل عامل خوف للشباب. ولكنه يشكل عبء نفسي كبير علي الاهالي. الذين تعودوا علي الحذر بالوراثة. وليس من السهل عليهم معادة الرئيس مبارك بهذا الشكل العلني الصريح.عكس اضراب 6 ابريل. لانه لم يكن تحديا مباشرا للرئيس مبارك. بل كان اضرابا من اجل المساندة والمشاركة مع عمال المحلة. ولم يكن في ذلك تحدي مباشر كما قلت للرئيس مبارك شخصيا.الامر الآخر دخول الاخوان علي الخط.ومن ثم تسييس الاضراب. وجعله وكأنه تحدي مباشر للرئيس ونظامه. وليس خاصا بمطالب اجتماعية محددة.وايضا اعتماد شباب الفيس بوك علي السمعة التي حققها اضراب 6 ابريل.ثم الاعتماد علي قوة الاخوان.التي اثبت الاضراب عدم صحتها.كل ذلك جعل الشباب لم يبذل المجهود الكبير. الذي تم في اضراب 6 ابريل. بحيث كان الاضراب السابق بالفعل. حديث البسطاء قبل الاغنياء في المحروسة.وايضا عدم الترويج للاضراب من قبل العديد من المفكرين.خاصة وقد تنكر البعض له قبل حدوثه. فكان هذا عامل سلب هام باعتقادي. وخاصة في الصحف الحكومية التي مازالت لها نصيب الاسد في سوق الصحافة المصرية.ولان اضراب 6 ابريل اخذ الزخم الكبير. لانه كان شيئا جديدا علي المصريين.والامر الاخر التعامل الجيد الذي لا ينكر هذة المرة من قبل النظام.الذي اخذ الامر علي محمل الجد. والرئيس المصري نفسه اهتم بالامر بشكل مباشر. وذلك بالافراج عن اسراء عبد الفتاح. ثم الافراج الذي تم قبل الاضراب بيوم واحد عن بعض معتلقي 6 ابريل. والخاتمة بالعلاوة الكبيرة التي اقرها الرئيس مبارك. وهي 30 في المائة زيادة علي المرتبات. بمعني التعامل الحذر اليقظ من قبل النظام المصري مع اضراب 4 مايو.ولكن هذا لا يعني إلا ان نشكر هؤلاء الشباب علي شرف المحاولة. وان غايتهم هي المزيد من المكاسب لهذا الشعب.واعتقد ان هناك اضرابات قادمة اخري في الطريق. ولكن يجب ان تتجنب الاصطدم بما لم يتعود عليه الشعب المصري سابقا. واعني التحدي المباشر لرأس الدولة. ومحاولة الحصول علي مكاسب اجتماعية حتي يصل الوعي بالشعب الي الحد الذي يصبح فيه المطالبة بامور سياسية امر بسيط وسهل علي المصريين.والاهم البعد عن الاحزاب. التي لها كل الحق في ابتكار وسائل جديدة تصنع حراكا ما في المجتمع.واخص هنا جماعة الاخوان. لان الاخوان بظني جماعة رد الفعل وليس الفعل.وليس لديهم استراتيجة معينة علي المدي البعيد. بحيث اصبحت كل افعالهم عبارة عن رد فعل.حتي نظامنا الفاشل الغير سياسي علي الاطلاق. يتقدم عليهم دائما خطوة في كل مرة. ولكن تبقي سياسة الجماعة دائما في رد الفعل.بحيث اصبحوا عبء. علي كاهل كل من يحاولون ان يجددوا في سياسة النظام. الذي عرفهم وعرف كيف يحجمهم. إلا في مطالب ومكاسب يعطيها لهم ويمنعها عنهم وقتما يشاء.لا يعني ذلك انني ضد جماعة الاخوان. واري انهم يملكون امكانيات كبيرة جدا. وتاريخ وتعاطف وتضحيات عظيمة. ومساندة وكوادر واعدة. لم يستطعوا حتي الان استغلال كل ذلك الاستغلال الامثل.بحيث انها سوف تشد شباب الفيس بوك او غيرهم. معها الي الاسفل وتجعلهم في خانة رد الفعل. وليس كما تعودوا ان يكونوا هم الفاعلين. والنظام هو صاحب رد الفعل.اذا الاضراب حقق بعض المكاسب. وله بعض المساويء التي يجب ان تتجنب في الاضرابات القادمة بإذن الله .حتي تتحقق كل المكاسب التي ينادي بها الشعب المصري.وايضا يجب ابتكار العديد من الوسائل الجديدة غير المستهلكة.وفي النهاية كل التحية لشباب الفيس بوك وكل المناضلين من ابناء الشعب.وكل التحية لاساتذتنا ومفكرينا وعلمائنا الذين وقفوا بجانب حق هذا الشعب.
اما نصيحتي للنظام فهي. ان هؤلاء الشباب هم البديل عن الارهاب. وعن الفوضي التي لابد حادثة. ان لم يكن هناك تغيير حقيقي في بنية النظام كما يقول اغلب المفكرين.
اضراب 4 مايو لم يلقي النجاح الذي لاقاه اضراب 6 ابريل.هذا ما تناقلته وسائل الاعلام المختلفة.وظني ان لاضراب 4 مايو مساويء ساعدت علي ذلك. كما ان له مكاسب احبطت الاضراب قبل حدوثه.بداية اهم تلك المساويء والمكاسب لاضراب 4 مايو. انه لم يتخير الوقت المناسب.فالاسبوع الماضي تعمدت الدولة ان تجعل معظم ايامه اجازة رسمية. وبذلك جعلت من اخذ اجازة في الاسبوع التالي له امرا عسيرا بعض الشيء.ثم فارق الوقت القليل بين اضراب 6 ابريل و4 مايو. كان عامل سلب في هذا الاضراب.ثم توقيت الاضراب في عيد ميلاد الرئيس مبارك. كان عامل سلب ايضا كما اعتقد.اذ ان هذا الامر بالنسبة للشباب.يبدو كحدث عادي وسهل. وتحدي الرئيس بهذا الشكل. لا يشكل عامل خوف للشباب. ولكنه يشكل عبء نفسي كبير علي الاهالي. الذين تعودوا علي الحذر بالوراثة. وليس من السهل عليهم معادة الرئيس مبارك بهذا الشكل العلني الصريح.عكس اضراب 6 ابريل. لانه لم يكن تحديا مباشرا للرئيس مبارك. بل كان اضرابا من اجل المساندة والمشاركة مع عمال المحلة. ولم يكن في ذلك تحدي مباشر كما قلت للرئيس مبارك شخصيا.الامر الآخر دخول الاخوان علي الخط.ومن ثم تسييس الاضراب. وجعله وكأنه تحدي مباشر للرئيس ونظامه. وليس خاصا بمطالب اجتماعية محددة.وايضا اعتماد شباب الفيس بوك علي السمعة التي حققها اضراب 6 ابريل.ثم الاعتماد علي قوة الاخوان.التي اثبت الاضراب عدم صحتها.كل ذلك جعل الشباب لم يبذل المجهود الكبير. الذي تم في اضراب 6 ابريل. بحيث كان الاضراب السابق بالفعل. حديث البسطاء قبل الاغنياء في المحروسة.وايضا عدم الترويج للاضراب من قبل العديد من المفكرين.خاصة وقد تنكر البعض له قبل حدوثه. فكان هذا عامل سلب هام باعتقادي. وخاصة في الصحف الحكومية التي مازالت لها نصيب الاسد في سوق الصحافة المصرية.ولان اضراب 6 ابريل اخذ الزخم الكبير. لانه كان شيئا جديدا علي المصريين.والامر الاخر التعامل الجيد الذي لا ينكر هذة المرة من قبل النظام.الذي اخذ الامر علي محمل الجد. والرئيس المصري نفسه اهتم بالامر بشكل مباشر. وذلك بالافراج عن اسراء عبد الفتاح. ثم الافراج الذي تم قبل الاضراب بيوم واحد عن بعض معتلقي 6 ابريل. والخاتمة بالعلاوة الكبيرة التي اقرها الرئيس مبارك. وهي 30 في المائة زيادة علي المرتبات. بمعني التعامل الحذر اليقظ من قبل النظام المصري مع اضراب 4 مايو.ولكن هذا لا يعني إلا ان نشكر هؤلاء الشباب علي شرف المحاولة. وان غايتهم هي المزيد من المكاسب لهذا الشعب.واعتقد ان هناك اضرابات قادمة اخري في الطريق. ولكن يجب ان تتجنب الاصطدم بما لم يتعود عليه الشعب المصري سابقا. واعني التحدي المباشر لرأس الدولة. ومحاولة الحصول علي مكاسب اجتماعية حتي يصل الوعي بالشعب الي الحد الذي يصبح فيه المطالبة بامور سياسية امر بسيط وسهل علي المصريين.والاهم البعد عن الاحزاب. التي لها كل الحق في ابتكار وسائل جديدة تصنع حراكا ما في المجتمع.واخص هنا جماعة الاخوان. لان الاخوان بظني جماعة رد الفعل وليس الفعل.وليس لديهم استراتيجة معينة علي المدي البعيد. بحيث اصبحت كل افعالهم عبارة عن رد فعل.حتي نظامنا الفاشل الغير سياسي علي الاطلاق. يتقدم عليهم دائما خطوة في كل مرة. ولكن تبقي سياسة الجماعة دائما في رد الفعل.بحيث اصبحوا عبء. علي كاهل كل من يحاولون ان يجددوا في سياسة النظام. الذي عرفهم وعرف كيف يحجمهم. إلا في مطالب ومكاسب يعطيها لهم ويمنعها عنهم وقتما يشاء.لا يعني ذلك انني ضد جماعة الاخوان. واري انهم يملكون امكانيات كبيرة جدا. وتاريخ وتعاطف وتضحيات عظيمة. ومساندة وكوادر واعدة. لم يستطعوا حتي الان استغلال كل ذلك الاستغلال الامثل.بحيث انها سوف تشد شباب الفيس بوك او غيرهم. معها الي الاسفل وتجعلهم في خانة رد الفعل. وليس كما تعودوا ان يكونوا هم الفاعلين. والنظام هو صاحب رد الفعل.اذا الاضراب حقق بعض المكاسب. وله بعض المساويء التي يجب ان تتجنب في الاضرابات القادمة بإذن الله .حتي تتحقق كل المكاسب التي ينادي بها الشعب المصري.وايضا يجب ابتكار العديد من الوسائل الجديدة غير المستهلكة.وفي النهاية كل التحية لشباب الفيس بوك وكل المناضلين من ابناء الشعب.وكل التحية لاساتذتنا ومفكرينا وعلمائنا الذين وقفوا بجانب حق هذا الشعب.
اما نصيحتي للنظام فهي. ان هؤلاء الشباب هم البديل عن الارهاب. وعن الفوضي التي لابد حادثة. ان لم يكن هناك تغيير حقيقي في بنية النظام كما يقول اغلب المفكرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق