الأحد، 11 مايو 2008

ان تكون مجنونا بين العقلاء

ان تكون مجنونا بين العقلاء
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وجذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله

ان تكون مجنونا بين العقلاء

ان تكون مجنونا بين العقلاء
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وحذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله

السبت، 10 مايو 2008

امن الدولة وامن المحروسة

امن الدولة وامن المحروسة
كثير من الاشخاص تتمحور مشاكلهم حول انفسهم. ولا يشغل بالهم قط محيطهم الذي يعيشون فيه.وعندما تواجه اوطانهم ثمة مشاكل. يتجه تفكيرهم مباشرة الي المحافظة علي مكتسباتهم التي حصلوا عليها.وفي الاغلب تنحصر تلك الرؤية في التفكير.في حدود هذة الدائرة الضيقة فحسب.وعلي اساس هذا الفكر العليل تنحصر كل الهموم والمشاكل.علي سبيل المثال تهمة قلب نظام الحكم.التي توجه الي بعض الاشخاص في اي مكان في العالم. لو سمعتها اعلم تلقائيا ان هذا الحكم الذي يخشي من قلب نظامه.انما هو نظام حكم ديكتاتوري. وينظر اشخاصه الي مشاكل الوطن. من خلال ذاتهم ومشاكلهم هم فقط.وليس ثمة تهمة في اي عالم حر. اسمها قلب نظام الحكم.لان الحكم الذي لا يأتي باختيار الشعب.انما هو نظام حكم غير شرعي.واي حكم يأتي باغلبية اصوات شعبه.لن يستطيع اي اشخاص. ان يقلبوا نظامه.لان الشعب هو اول من يحافظ عليه ويقاتل من اجله.كذلك ما يحدث في مصر.لدينا اشخاص يحصرون مشاكل وهموم الوطن.في نطاق مشاكلهم ومصالحهم ومكتسباتهم.فنحن في مصر لدينا نظام ديكتاتوري لم ينتخبه شعبه قط.ومن الطبيعي في ظل هذا النظام. ان يكون للبعض مكتسبات.لذلك لم استغرب عندما يصف هؤلاء. اصحاب تلك المكتسبات.كل من يحاول ان يبني طوبة. في بناء وطن حر يعبر عن كل المصريين.بانهم قلة مندسة. او انهم مخربون او طيور ظلام. الي اخر تلك التهم التي لا يمكن ان تقال في اي مجتمع حر.لانه لا يوجد في تلك المجتمعات الحرة ما يسمي بالقلة المندسة.بل ان اي قلة هناك. تأخذ حقوقها بالقانون. وتعبر عن نفسها مثلما تعبر الاغلبية.ومعني وجود قلة مندسة في بلد ما. ان لها حقوق مهضومة. تخشي ان تعبر عنها.وهذا لا يحدث في تلك الدول المحترمة.لان حق التعبير والحقوق كل هذا مصان ومحفوظ. وللجميع حق في اوطانهم.والقانون فقط هو من يقول او يحكم علي هذا الشخص او هذة الفئة.اما لدينا فالقلة المندسة كثيرة. وطيور الظلام كثيرة. والمخربون كثر.لان الحقوق ضائعة. والقانون غائب. والحكم باطش مستبد.لذا لم استغرب ما فعله امن الدولة بالاخ احمد ماهر. مؤسس جروب 4 مايو علي الفيس بوك.واعلم ان هؤلاء يحافظون علي مكتسباتهم. التي حصلوا عليها في ظل نظام سلطوي مستبد.يبطش حتي بشباب الوطن. بجرأة يحسده عليه اعتي الطغاة والمستبدين.فلست اصدق انه يمكن في هذا العصر. ان يخطف الناس هكذا من الشوراع.فماذا يفرق هنا. بين امن الدولة وبين البلطجية.فان كانت ثمة رسالة قد وصلت.من هذا الحادث.فهي اننا امام امن. ليس بامن. بل هم اقرب منهم الي البلطجية. الي رجال الامن المحترمون. الذين يحافظون علي امن الناس.اقول ان كانت ثمة رسالة هنا. فهي تقول بوضوح. اننا امام مجموعة من البلطجية. ولا يجب ان نخضع ابدا الي البلطجة. إلا لاصبحنا نعيش فيما يشبه الغابة.ومالا يفهم امن دولتنا. او علي الاخص يد مبارك العسكرية الباطشة في مصر.ان هؤلاء الشباب يدافعون عن مستقبلهم.ولم يعد لديهم شيء يدافعون عنه غير مستقبلهم.وان تلك الافعال الاجرامية لا ترهب احد.لان معني ان يرهبنا البلطجية.معناه انه يمكن للارهابيين ايضا ان يرهبونا.وان نترك لهم البلد. كما يريد منا البلطجية ان نترك لهم البلد.وهذا في حكم المحال.فليس هؤلاء الشباب كأهلهم. الذي تربوا علي الخوف.بل هؤلاء شباب مستميتون في الدفاع عن مستقبلهم.وهذا حقهم ولا يستطيع احد ان يسلبه منهم.اقول اسلوب البلطجة. لا يليق بامن مصر.لان هذا معناه فرض شريعة الغاب علي الناس.الاقوي والبلطجي او الارهابي. هو من يجب ان يسمع له الناس.ونحن نقول كلا.لا الارهابي ولا البلطجي ولا القوي الذي ليس له حق.سوف يرهب شباب مصر مهما كان.اننا لو تركنا هذا البلد للبلطجية او الارهابيين.لاصبحت نهاية طريق الوطن معلومة..هؤلاء شباب علي مستوي كبير من الثقافة.ويمكن ان يكونوا خير عون لرقي البلد. ولجلب الاستثمار وللانفتاح علي الآخر. ولصنع مستقبل باهر لهذا البلد.فقط انظروا الي مطالبهم ومطالب المصريين.


الجمعة، 9 مايو 2008

لصوص ولكن وزراء

لصوص ولكن وزراء
لقد قرر الرئيس مبارك رفع العبء عن كاهل المواطن البسيط بإلغاء بعض من مجموعة القرارات الاقتصادية الاخيرة.هل هذا خبر يمكن حدوثه علي ارض الواقع.بالتأكيد يمكن حدوثه. ولكن هل سيكون له فائدة علي الارض.اعتقد بنعم.ولكن هل يمكن للرئيس ان يفعلها اعتقد بلا.لانه لا يمكن لاحد مهما كان ان يفرض علي الشعب زيادة في سلعة ما. دون الرجوع للرئيس مبارك. واعلم ان الرئيس قد عرف بهذة الزيادة من قبل ان يعرفها شعبه. واعلم ان الرئيس قد وافق عليها واطمئن اليها. واعلم ان الاجهزة الامنية قد اعطت للسيد نظيف الضوء الاخضر. لفرض اخطر زيادة في خلال فترة حكم مبارك.كل ذلك بديهي كما اظن.ولكن هل بالفعل هذة العلاوة بجانب الزيادة في بعض السلع. تحمل شيئا من العدالة الاجتماعية كما سوق لها السيد نظيف.لا اعتقد ذلك علي الاطلاق.وظني ان الغرض من هذة العلاوة بجانب الزيادة.ليس له دخل بالعدالة الاجتماعية.ودليلي ان هؤلاء القوم يعرفون عن الشعب. باكثر مما يعرفون عن انفسهم.ويعرفون ان هذة الزيادة لابد وان تمس بسوء قطاعا كبيرا من الشعب.وظني ان هذة الزيادة الغرض منها ملاحقة ارتفاع فاتورة الدعم لدي شعب قليل الانتاج.وهذا جيد ولكن باي طريقة.بالجباية كما قال استاذنا سيد يوسف ام بالانتاج.اعتقد الاجابة لدي العقلاء والمحبين لهذا البلد هي الانتاج.ولانه كي نصبح شعب منتج. لابد من توافر شروط اهمها الثقة والتفاهم بين الحاكم والمحكوم.دون ذلك سوف يذهب الشعب في واد. والحاكم في واد آخر.ومهما فعل السيد نظيف ومجموعته حتي ولو كانوا اذكي الاذكياء.لن يجدي ذلك طالما لا توجد ثقة وتفاهم ومشاركة بين الحاكم والمحكوم.لانه لا يمكن لك ان تجبر شعب علي ان يبني حضارته وحاضره.ولا يمكن لك ان تضرب وتعتقل شعب. كي يصنع نفسه بين الشعوب الاخري.ولا يمكن لك ان تهدر كرامة شعب.كي يكون منتج ومبدع.فلابد من الثقة والتفاهم والمشاركة بين الحاكم والمحكوم.هل لي ان اسأل السيد نظيف.ان كان يعتقد ان هذة الاجراءات الاخيرة بالفعل قد اخذت من دخل الغني المقتدر وصبت في جيب الفقير المعدم.وانها صنعت فارقا في حياة بسطاء المصريين.لست ضد الاغنياء الشرفاء.ولست احب ان يؤخذ منهم ما صنعوه بجدهم عرقهم. ماداموا يؤدون واجبهم تجاه مجتمعهم.ولكني اعتقد ان هذة الزيادة لم تصنع ثمة فارق بين اغنياء مصر اللي فوق.وبين فقراء مصر اللي تحت.علي العكس لقد زادت من معاناة الفقراء اكثر واكثر.ودليلي علي ذلك ان شيئا لم يتغير. وان معالم تغير في حياة الفقراء لم تظهر.بل كما هي سيرتهم العادية مستمرة.من فقر وطوابير ومرض وشقاء ونكد.فهل اعادت تلك الاجراءات البسمة علي وجوه المصريين.السيد نظيف ادري بذلك من غيره.ولكن للحق السيد نظيف ومن معه لا يتحملون المسئولية الاكبر.بل يتحملها الرئيس مبارك وحده. ومن ثم من يعاونه ويخطط له.فمهما كانت عظمة افكار نظيف. لا يمكن تحقيقها إلا علي اسس صحيحة موضوعية علمية.دون ذلك فهو ضحك علي النفس.وقد يكون ما تقوله اوراقهم صحيح .ولكن ذلك يكون في مجتمع صحيح ايضا.وليس في مجتمع عشوائي كمجتمعنا.لا يحكمه منطق او قانون...
بقي ما قرأته من علي احد المواقع. ان شباب الفيس يحضرون لمظاهرة مليونية في 23 يوليو القادم.وهذا محال بظني من دون ان تجتمع قوي المجتمع كله لهذا الامر.اتمني ان تشترك كل القوي السياسية في تحديد يوم ايا كان هذا اليوم. للقيام بمظاهرة مليونية. لتوجيه رساله للنظام وامنه.نقول فيها. كفي كفي كفي لقد تعبنا. لقد تعبت مصر وارهقت

الأربعاء، 7 مايو 2008

نحن في حاجة الي زعيم للخلاص

نحن في حاجة الي زعيم للخلاص
ليته لم يعطني العلاوة.هذا هو لسان حال كل مصري فقير علي ارض المحروسة.استبشر الشعب خيرا.وقال اخيرا قد شعر الرئيس بأنينهم.وارتفاع الاسعار التي شوت ابدانهم.ولست ابالغ ان قلت ان الاسعار قد شوت المصريون علي نيران مستعرة.فالاسعار كل يوم في ازدياد.وكأن المرتبات هي الاخري تزداد معها كل شهر.مما احدث فجوة رهيبة بين الاسعار والاجور في مصر.وبات لسان حال الجميع يقول.ارحمونا ارحمونا يرحمكم الله.السيد نظيف جاء ليجرب علينا تجربته الفاشلة.وكأننا اصبحنا مجرد فئران للتجارب له. ولمجموعته من الوزراء الفشلة.قد يكون هؤلاء الوزراء رجال اعمال ناجحين في شركاتهم.ولكن ما احدثوه من خراب في تلك الفترة البسيطة.لم يحدثه احد غيرهم مما جلسوا علي نفس مقاعدهم من قبل.للاسف الشديد وزراء نظيف اغرقونا في البحار.وشربنا علي ايديهم المر والماء الملوث.واكلنا في عهدهم لحوم الحمير والكلاب.وبتنا نقاتل بعضنا البعض للحصول علي رغيف العيش.اقول ان كان هؤلاء الفشلة. لم تقذف بهم من مناصبهم كل تلك المساويء.حتي عندما تقاتلنا للحصول علي رغيف غير صالح للآدمية.فمتي اذا سيخرجون من مناصبهم..الرئيس مبارك إما انه يعلم بتلك الزيادة ومدي ضررها علي قطاع كبير من الناس.وإما انه لا يعلم عنها شيئا.وفي كلتا الحالتين نحن امام رئيس فاشل بكل المقاييس.رئيس تربع علي كرسي الحكم ما يزيد عن ربع قرن دون مساءلة.رئيس يحدثنا بعد ما يزيد عن ربع قرن. عن بضعة ارغفة او حنفية ماء ملوثة او صرف صحي عقيم.رئيس اتي بحكومات لا تقل عنه فشلا.واخيرا اتي بحكومة جعلتنا نقاتل بعضنا.للحصول علي لقمة عيش غير آدمية.اعتقد انه حان الوقت كي يظهر المخلص.فمصر في كثير من تاريخها لم تقوم بجد واخلاص من عثرتها.إلا عندما يتقدمها هذا المخلص.قد يكون هذا المخلص رجل عظيم محب لوطنه.رجل وهب حياته لهدف واحد.هو ازاحة الغمة عن كاهل الشعب.وقد يكون هذا المخلص.حزبا عريقا يتقدمه زعيما كبيرا كما الزعيم سعد زغلول وحزب الوفد حينها.وقد يكون رجال دين اوفياء.عاهدوا الله ان يقولوا قولة حق في وجه سلطان جائر.كما كان رجال الازهر العظام فيما سبق.وليس الان بالطبع. فجل علمائه للاسف الشديد.لا يستطيعون ان يقولوها اليوم. ولو كانت حاسمة من اجل بلدهم.ولكن الشعب المصري دائما في حاجة الي رمز وزعيم.او قدوة يعتقد بصدق حبها لهذا الوطن.قدوة مخلصة للوطن حتي نهاية الطريق.بعدها انظر كيف سيكون عليه هذا الشعب. الذي استهان به الطاغية وحاشيته.اقول ليتني املك هذة الكاريزما التي لا اتحصل عليها.اقول ويعلم الله انني لو امتلك في نفسي هذا الامر وهذا العلم.او املك حزبا ما.او املك امرا علي علماء مخلصين.لفعلتها من اجل ان تنزاح الغمة عن مصر وشعبها.ولكني اؤمن بان لدينا هؤلاء الرجال. الذين يقدمون بلدهم علي انفسهم.اعلم هذا علم اليقين.فقد طغي الرئيس وحزبه ورجال اعماله.وفعلوا بنا كل شيء يخطر علي بالهم.من التعذيب الي البلطجة. والقهر لكل من يفتح فمه او يقول قولة حق في إلههم.فهو واقع لاريب تحت بأس بلطجة امن الدولة.تلك المؤسسة سيئة السمعة.التي رباها الرئيس.حتي توحشت فاصبحت وحشا اعمي.يلتهم كل شرفاء هذا الوطن.فلا احد بات يأمن علي نفسه من توحش هذة المؤسسة.ورغم ذلك خرج الكثيرون.وخرج الشباب وقالوا نحن فداء لمصر الحبيبة.وهؤلاء الشباب اليوم دعوا علي الفيس بوك الي مظاهرة يوم 19 مايو علي ما اعتقد.بيد ان الاحزاب امامها الفرصة ان تعبر وتحشد جهودها من اجل اعادة حقوق البسطاء.فالي متي سوف نصمت.تعذيب وعذبوا الشعب.قتل وقتلوا الشعب عن طريق سبل الحياة التي خلقها الله.الاشياء التي تحيي الله بها عباده.جعلوها مصدر قتل للشعب.فمن ماء ملوث الي طعام فاسد الي هواء مسبب للامراض القاتلة.امراض خطيرة شاعت بين ابناء الشعب.اذا الي متي نصمت علي هذا الاجرام.الي متي نصمت علي بلطجة امن الدولة.فهل عدمت مصر زعيما ام رجالا مخلصين لرفع الغمة عن الشعب.لا اعتقد ذلك.فمصر ولادة.مصر ولادة رغم انف الطغاة في كل العهود.مصر ولادة انني علي ثقة ويقين من ذلك.

نحن في حاجة الي زعيم للخلاص

نحن في حاجة الي زعيم للخلاص
ليته لم يعطيني العلاوة.هذا هو لسان حال كل مصري فقير علي ارض المحروسة.استبشر الشعب خيرا.وقال اخيرا قد شعر الرئيس بأنينهم.وارتفاع الاسعار التي شوت ابدانهم.ولست ابالغ ان قلت ان الاسعار قد شوت المصريون علي نيران مستعرة.فالاسعار كل يوم في ازدياد.وكأن المرتبات هي الاخري تزداد معها كل شهر.مما احدث فجوة رهيبة بين الاسعار والاجور في مصر.وبات لسان حال الجميع يقول.ارحمونا ارحمونا يرحمكم الله.السيد نظيف جاء ليجرب علينا تجربته الفاشلة.وكأننا اصبحنا مجرد فئران للتجارب له. ولمجموعته من الوزراء الفشلة.قد يكون هؤلاء الوزراء رجال اعمال ناجحين في شركاتهم.ولكن ما احدثوه من خراب في تلك الفترة البسيطة.لم يحدثه احد غيرهم مما جلسوا علي نفس مقاعدهم من قبل.للاسف الشديد وزراء نظيف اغرقونا في البحار.وشربنا علي ايديهم المر والماء الملوث.واكلنا في عهدهم لحوم الحمير والكلاب.وبتنا نقاتل بعضنا البعض للحصول علي رغيف العيش.اقول ان كان هؤلاء الفشلة. لم تقذف بهم من مناصبهم كل تلك المساويء.حتي عندما تقاتلنا للحصول علي رغيف غير صالح للآدمية.فمتي اذا سيخرجون من مناصبهم..الرئيس مبارك إما انه يعلم بتلك الزيادة ومدي ضررها علي قطاع كبير من الناس.وإما انه لا يعلم عنها شيئا.وفي كلتا الحالتين نحن امام رئيس فاشل بكل المقاييس.رئيس تربع علي كرسي الحكم ما يزيد عن ربع قرن دون مساءلة.رئيس يحدثنا بعد ما يزيد عن ربع قرن. عن بضعة ارغفة او حنفية ماء ملوثة او صرف صحي عقيم.رئيس اتي بحكومات لا تقل عنه فشلا.واخيرا اتي بحكومة جعلتنا نقاتل بعضنا.للحصول علي لقمة عيش غير آدمية.اعتقد انه حان الوقت كي يظهر المخلص.فمصر في كثير من تاريخها لم تقوم بجد واخلاص من عثرتها.إلا عندما يتقدمها هذا المخلص.قد يكون هذا المخلص رجل عظيم محب لوطنه.رجل وهب حياته لهدف واحد.هو ازاحة الغمة عن كاهل الشعب.وقد يكون هذا المخلص.حزبا عريقا يتقدمه زعيما كبيرا كما الزعيم سعد زغلول وحزب الوفد حينها.وقد يكون رجال دين اوفياء.عاهدوا الله ان يقولوا قولة حق في وجه سلطان جائر.كما كان رجال الازهر العظام فيما سبق.وليس الان بالطبع. فجل علمائه للاسف الشديد.لا يستطيعون ان يقولوها اليوم. ولو كانت حاسمة من اجل بلدهم.ولكن الشعب المصري دائما في حاجة الي رمز وزعيم.او قدوة يعتقد بصدق حبها لهذا الوطن.قدوة مخلصة للوطن حتي نهاية الطريق.بعدها انظر كيف سيكون عليه هذا الشعب. الذي استهان به الطاغية وحاشيته.اقول ليتني املك هذة الكاريزما التي لا اتحصل عليها.اقول ويعلم الله انني لو امتلك في نفسي هذا الامر وهذا العلم.او املك حزبا ما.او املك امرا علي علماء مخلصين.لفعلتها من اجل ان تنزاح الغمة عن مصر وشعبها.ولكني اؤمن بان لدينا هؤلاء الرجال. الذين يقدمون بلدهم علي انفسهم.اعلم هذا علم اليقين.فقد طغي الرئيس وحزبه ورجال اعماله.وفعلوا بنا كل شيء يخطر علي بالهم.من التعذيب الي البلطجة. والقهر لكل من يفتح فمه او يقول قولة حق في إلههم.فهو واقع لاريب تحت بأس بلطجة امن الدولة.تلك المؤسسة سيئة السمعة.التي رباها الرئيس.حتي توحشت فاصبحت وحشا اعمي.يلتهم كل شرفاء هذا الوطن.فلا احد بات يأمن علي نفسه من توحش هذة المؤسسة.ورغم ذلك خرج الكثيرون.وخرج الشباب وقالوا نحن فداء لمصر الحبيبة.وهؤلاء الشباب اليوم دعوا علي الفيس بوك الي مظاهرة يوم 19 مايو علي ما اعتقد.بيد ان الاحزاب امامها الفرصة ان تعبر وتحشد جهودها من اجل اعادة حقوق البسطاء.فالي متي سوف نصمت.تعذيب وعذبوا الشعب.قتل وقتلوا الشعب عن طريق سبل الحياة التي خلقها الله.الاشياء التي تحيي الله بها عباده.جعلوها مصدر قتل للشعب.فمن ماء ملوث الي طعام فاسد الي هواء مسبب للامراض القاتلة.امراض خطيرة شاعت بين ابناء الشعب.اذا الي متي نصمت علي هذا الاجرام.الي متي نصمت علي بلطجة امن الدولة.فهل عدمت مصر زعيما ام رجالا مخلصين لرفع الغمة عن الشعب.لا اعتقد ذلك.فمصر ولادة.مصر ولادة رغم انف الطغاة في كل العهود.مصر ولادة انني علي ثقة ويقين من ذلك.

الثلاثاء، 6 مايو 2008

لعنة الثلاثين في المائة المباركة

لعنة الثلاثين في المائة المباركة
لو كان نعلم ان العلاوة التي اقترحها الرئيس المصري حسني مبارك سوف تتبعها لعنة زيادة الاسعار.اعتقد ان نسبة كبيرة من المصريين كانت رفضت هذة العلاوة.حتي الفقراء الذين يقولون انهم فعلوا ما فعلوه من اجلهم.لكانوا اول الناس الرافضون لهذة العلاوة اللعنة.فهل يعلم الرئيس المصري. ان ثمة زيادة سوف تلحق بالعلاوة التي افرح بها بعض المصريين.رغم ان الكثيرين ايضا لم يحصلوا علي هذة العلاوة.ولكن لم نلبث إلا قليلا ونفرح بالعلاوة.حتي زالت الفرحة من القلوب.وبالرغم من ان العلاوة قد اتت اصلا لرفع العبء عن كاهل فئة معينة. وليس كل المصريين بالطبع.ولكن الجميع فرح بهذا المكسب. وظن البعض ان هذا نتيجة الاضرابات وغيرها التي نادي بها البعض.ولكن يبدو لي ان الامر خاص بفكر فئة معينة. او علي الاخص من يسمون انفسهم بالاصلاحيون الجدد.ولست ادري اي ثمة اصلاح في دولة عالة علي الغير. تتسول من الاخرين. ليس لديها انتاج. ليس لديها خدمات.والفساد متأصل في جذورها.ليس لديها فكر واستراتيجية واضحة.اللهم إلا بعض الرقع.التي اطلقوا عليها اصلاحا اقتصاديا عن طريق حرية السوق.واذا سألت اليس توفير البيئة والمناخ المناسب للعامل كي يزداد انتاجه امر ضروري.صمتوا.واليس توفير حد ادني من العدالة التي لا تجور علي حق العامل امر ضروري.كمثال ان بعض الشركات الاجنبية.تأتي الي مصر وتستثمر بالملايين.وتأخذ امتيازات كبيرة واسعار مواد طبيعية هزيلة بالنسبة الي غيرها.ثم تجدها تصدر الي الخارج.بما يعني ان العامل لديها منتج وبشروط عالمية ايضا.فلماذا لا يتم معاملة هذا العامل علي غرار غيره من العمال الاخرين في الدول المتقدمة. التي تحافظ علي حقوق اهم شيء في عملية الانتاج. وهو هذا العامل.لماذا لا يأخذ المرتبات التي يأخذها نظيره الغربي المنتج. وهو الذي لا يقل عنه كفاءة وانتاج.من يحفظ حق هذا العامل هنا.ثم
اذا قلت ان اقتصاد السوق الحر يجب ان ينم عن فكر متكامل.بمعني اين الخدمات العالية الجودة التي تقدمها تلك الدول مما تقدمه بلدنا.والامر ليس خاصا بقلة الموارد. ولكنه يعتمد اساسا علي حسن الادارة في جانبه الاعظم.والاهم من كل ذلك الثقة المتبادلة بين الشعب. وبين اولئك الذين يريدون ان ينتقلوا بنا. من اقتصاد موجه الي اقتصاد السوق الحر.لان هذا يعتمد كليا علي طاقات وابداعات افراد المجتمع ككل.بمعني انك لكي تحرر السوق كما يقولون. لابد وان تكون هناك آلية ميكانيكية تعوض غياب دور الدولة بالنسبة للسوق.بيد انه لا توجد لدينا تلك الآلية.اللهم إلا ان كانت العشوائية هي تلك الآلية التي يعتمدون عليها.لست اقلل هنا من دور من يقومون او يحاولون الاصلاح.بيد انهم يصطدمون وسوف يصطدمون بعائق اساسي وهو. انه في حالة غياب الحرية. وتفشي الفساد والمحسوبية. وغياب قيمة العمل بكل اشكاله. وعدم الثقة بين الحاكم والمحكوم. وضياع الحقوق وانسحاق القانون.لا يمكن لك حينها. ان تغرس في هذة التربة ما يسمي باقتصاد السوق الحر.للاسف هم اناس يريدون ان يجربوا امر ما. يمكن تسميته بانه توليفة سمك لبن تمر هندي. ولم يسبقهم احد في ذلك الامر.ولا اعتقد ان احد سوف يقلدهم فيه بعد.اننا يجب ان نعترف. إما باننا دولة تأخذ بآلية النظام الرأسمالي اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.وإما ان نظل كما نحن.ولكن اسلوب الترقيع ليس فكرا علي الطلاق. ولن يؤدي إلا الي المزيد من المآسي لفئران التجارب. التي تجري عليهم تلك التجارب الفاشلة فكرا وعلما واسلوبا ومضمونا.مع جل احترامي لهؤلاء الوزراء.نحن لسنا في حاجة الي مناقشة تفاصيل .بقدر وبما اننا في مرحلة تحول بحاجة الي مفكرين وسياسيين.يخططون الخطوط العريضة لهذا الفكر الجديد.الذي يعتمد علي الثقة بين الحاكم والمحكوم.وبعدها تأتي التفاصيل التي يقوم بها الاكفاء في تخصصاتهم