ان تكون مجنونا بين العقلاء
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وجذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وجذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله