الجمعة، 16 مايو 2008

لبنان من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر

لبنان من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر
الفرقاء يجتمعون اليوم في الدوحة في فرصة اخيرة ليجمعوا كلمتهم من اجل لبنان واحد.لست ادري ما هي مشكلة لبنان علي وجه التحديد.بيد انها ككل مشاكل العرب والمسلمين.وهي في ابسط تعريف لها. اننا نبحث عما يفرقنا.باكثر مما نبحث عما يجمعنا.وان كان البعض ينظر الي هذا التفسير علي انه تفسير بسيط. لا يلم بالتعقيدات والمشاكل الجمة التي يعاني منها العرب اليوم.بيد انني اعتقد ان آفة مشاكلنا اننا نفرق ولا نجمع.بل ونعمل بكل همة في هذا الطريق.انظر مثلا الي العداوة التي يكنها البعض للاسلاميين.وانظر ايضا الي العداوة التي يتخذها بعض الاسلاميين تجاه كل فكر غير اسلامي.تجد ان كل هؤلاء مسلمون وعرب.يعملون بكل همة علي ما يفرقهم ولا يجمعهم.وعلي ما يجعل منهم جزر منعزلة متحاربة. لا مواطنون في وطن واحد وامة واحدة.علام يعادي الفرقاء بعضهم بعض في لبنان.هل من اجل لبنان الشعب والوطن.دعنا لا نبحث في النوايا.فتلك آفة قلت يجب ان نتجاوزها الي فعل الراشدين.اذا بعيدا عن النوايا وعن الاستقطاب. ما هو السبيل الامثل للخروج من هذة الازمة.اعتقد ان اول ما يمكن فعله ليس الحوار فقط.بل الاعتقاد ان كل ما يخص امور الدين والدنيا في حياتنا. يجب ان يصب في النهاية.من اجل حياة افضل للناس.هذا بغض النظر عن الاعتقاد او النهج الذي نسير عليه.وانه ايا كان نفكيرك ديني او دنيوي. يجب ان يصب جميعه في مصلحة لبنان والمواطن اللبناني.آن للفرقاء ان يؤمنوا ان وجدوهم علي رأس السلطة. ليس من اجل تحقيق مكاسب شخصية او غير ذلك.بل ان وجودهم علي رأس السلطة من اجل هدف واحد لا غير.هو مصلحة لبنان ومصلحة المواطن اللبناني.ان اي حوار دون ان يحمل في طياته هذا المعني.ويحمله الفرقاء معهم خلال حوارهم هذا.باعتقادي سوف يذهب كل مجهود فيه سدي.المشكلة ليست في ان يذهبوا الي قطر او الي السعودية او الي مصر.بل المشكلة فيما يحملونه معهم.هل يحملون معهم الحفاظ علي مكاسب شخصية او غيرها.ام يعملون من اجل مصالح لبنان والمواطن اللبناني.وظني ان الجميع سوف يخرجون سعداء وايديهم متشابكة. ثم يتحدثون الي وسائل الاعلام بان كل شيء في سبيله الي الحل.اذا حدث ذلك. فثق تماما ان الامر علي غير ما يقولون.وان شيئا لن يتغير.والسيناريو الصحيح الذي يجب ان يخرجوا به.ان يعترف الجميع ان هناك خلل ما.اشترك الجميع في توصيفه. ثم يتحدثون الي شعوبهم عن هذا الخلل. وعن سبل الحلول التي اوجدوها حتي تستقر الامور كما كانت وافضل مما كانت.دون هذا. حينها مرة اخري فإن شيئا لم ولن يحدث.لاننا تعودنا من حكامنا انهم يتحدثون الي شعوبهم .وكأنهم يتحدثون الي اطفال قصر لا يدرون مصلحتهم.وبعدها يلقي بعضهم خطب عقيمة لا طائل من وراءها.ثم يفترقون وهم اشد عداء لبعضهم البعض من قبل.لان الشعوب لم تكن حاضرة يوما ما في اجتماعات حكامها.بيد انه لو حضرت الشعوب اجتماعات حكامنا. هنا سوف نجد الحلول الواقعية التي يراد من وارءها مصلحة الاوطان والشعوب.اقول في نهاية الامر.انه علي السيد حسن نصر الله ان يعلم. انه انتصر بهذا المواطن اللبناني لا باحد غيره.وان كانت ثمة دين في عنقه. فيجب ان يرده لهذا المواطن اللبناني.وان يعلم السيد جنبلاط. انه موظف يعمل من اجل مصلحة المواطن اللبناني.وان كنت علي يقين ان السيدان. انما هم ملوك واباطرة كما باقي حكامنا.يعمل الشعب اللبناني في خدمتهما وليس العكس.انها آفة حكام لبنان.كما هي آفة حكام الدول العربية الاخري.ذلك لانهم يعتقدون انهم فئة غير شعوبهم.وانه دونهم لن تستطيع شعوبهم ان تعيش يوما واحدا من دونهم.ولهذا فإن من يرونه هو الحق وهو المصلحة الحقيقية لشعوبهم.وكثيرا ما تجد تلك المصلحة لا تخرج علي ان تكون مصلحة خاصة بهم.وليس بها ثمة رابط بمصلحة شعوبهم.فهي مصلحة خاصة بالسيد جنبلاط او السيد نصر الله او السيد مبارك او السيد عبد الله او السيد بشار.ولكنهم يصرون علي الكذب وخداع شعوبهم.لانهم لو كانوا صادقين. ما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم.من حرب طائفية تطل برأسها في لبنان.او فوضي تنذر بالخراب في مصر.او تفكك وتشرذم في بعض البلدان العربية الاخري

الخميس، 15 مايو 2008

يحدث في لبنان بلد العجائب

يحدث في لبنان بلد العجائب
فريق عن يمين وفريق عن شمال. هذا حال اساتذتنا حيال ما يجري من احداث في لبنان الجميل.البعض اخذ يهاجم حزب الله.والآخر اخذ يدافع عن الحزب.والقلة منهم اخذت المنحي الطائفي.ونحن في كل ذلك لا ندري ما يحدث في لبنان بالفعل.في مصر عندما تحدث ازمة ما.قد تجد فريقا يقف عن يمينها. وآخر يقف عن شمالها.ولكن بالتأكيد سوف تجد من يقف في الوسط او خارج المشهد. ليقول للقاريء العادي. ماذا يحدث حقيقة علي ارض المحروسة.بيد انه في حالة لبنان عن نفسي حتي الان. لست ادري ماذا يحدث حقيقة في هذا البلد الجميل.المشهد برمته غير مفهوم.فهناك في لبنان سوف تجد كل شيء.سوف تجد كل الجنسيات.سوف تجد كل الملل والطوائف.سوف تجد مشاكل العالم العربي كله. في صورة مصغرة بلبنان.البعض يقول ان حزب الله خطف لبنان. وانه يعمل باجندة ايرانية.وآخرين يقولون ان الحزب انسلخ من كونه حزب مقاومة. الي حزب يريد ان يفرض اجندته بقوة السلاح.هذا السلاح الذي اعد قبلا من اجل اسرائيل.فاصبح اليوم موجه ضد ابناء ورفقاء الوطن.وآخرين يرون فيمن يقول مثل هذة الاقاويل.انهم يريدون تجريد الحزب من سلاحه او تشويه صورته. ليصب كل ذلك في النهاية لصالح امريكا واسرائيل.عن نفسي صدقا اميل الي ان الحزب مهما كانت اخطاؤه. فهو في النهاية عمل صالح.ربما لم يتم توظيفه كما ينبغي.ولكنه في النهاية عمل صالح هذا ما اعتقده.كذا يشبه لي حزب الله في لبنان.بحماس في فلسطين.والاخوان المسلمين في مصر.كل اولئك عمل صالح بظني.ولكن لم يتم الاستفادة منه بحكمة العقل وتوظيفه لصالح المجتمع كله.ما يجعلني اقول ذلك جازما. ان كل اولئك اجندتهم تصب في نهاية المطاف في اجندة خيرة.ولكن الطريق والسبيل الي ذلك لربما هو من يكون خاطيء.ربما اقول ذلك لانني اضع في المقابل الاجندة الاخري.التي فرضت علينا فرضا. بسبب ضعفنا وهواننا وعدم فرض ارادتنا علي حياتنا.وتلك الاجندة الأخري.تمثل لي اولا علمانية متطرفة فجة غاية في التطرف.ثم بعدها استبداد مدعوم من قبل الراعي لهذة العلمانية.اذا كل الطرق سوف تؤدي بك الي هذا الراعي.والذي يريد ان يقول لنا بسبب ما نرتكبه من اخطاء. ان كل ما هو اسلامي انما هو شر محض.وكل تلك الاحزاب والجماعات التي ترفع راية الاسلام تأتي بشر خالص.وهذا غير صحيح كما اعتقد.اذ ان كثيرا من تلك الجماعات والاحزاب هي خير.ولكن ينقصها حكمة العقل ومسايرة العصر.ولست هنا اتعرض بسوء للعلمانية المعتدلة.فكل شخص حر ان يتخذ منهج الفكر الذي يريد ان يسير به في حياته.ولكن التطرف في هذا الفكر ايا كان منهجه.هذا هو ما ارفضه واعتقده يؤدي الي وقوع الاذي بالناس.لعل البعض يعتقد انني سرت بعيدا عن الموضوع الذي نحن بصدده.ولكن ملخص ما نحن فيه لن يخرج عن هذة المعادلة باعتقادي.اولا سلطة مستبدة غاشمة.وفرق علمانية متطرفة. تقابلها اخري دينية متطرفة. واخري وقفت حيث وقف الفكر الاسلامي.فوقعت في مأزق لم تستطع الخروج منه حتي الان.وشعوب غارقة في الخوف والفساد والجهل.ويريد ان يلعب بكل هؤلاء. من يملك العلم والمال والتكنولوجيا وسطوة العالم.بجانب عداء بغيض متحالف. في جانب منه ديني وفي الجانب الاخر دنيوي.بقي ان لبنان امامه خطوة اما ان يتقدمها للامام او ان يتراجعها للخلف.وذلك سوف يعود الي وعي الشرفاء في هذا البلد الجميل.الذين يحبون لبنان كما يحبون دينهم واولادهم.

يحدث في لبنان بلد العجائب

يحدث في لبنان بلد العجائب
فريق عن يمين وفريق عن شمال. هذا حال اساتذتنا حيال ما يجري من احداث في لبنان الجميل.البعض اخذ يهاجهم حزب الله.والآخر اخذ يدافع عن الحزب.والقلة منهم اخذت المنحي الطائفي.ونحن في كل ذلك لا ندري ما يحدث في لبنان بالفعل.في مصر عندما تحدث ازمة ما.قد تجد فريقا يقف عن يمينها. وآخر يقف عن شمالها.ولكن بالتأكيد سوف تجد من يقف في الوسط او خارج المشهد. ليقول للقاريء العادي. ماذا يحدث حقيقة علي ارض المحروسة.بيد انه في حالة لبنان عن نفسي حتي الان. لست ادري ماذا يحدث حقيقة في هذا البلد الجميل.المشهد برمته غير مفهوم.فهناك في لبنان سوف تجد كل شيء.سوف تجد كل الجنسيات.سوف تجد كل الملل والطوائف.سوف تجد مشاكل العالم العربي كله. في صورة مصغرة بلبنان.البعض يقول ان حزب الله خطف لبنان. وانه يعمل باجندة ايرانية.وآخرين يقولون ان الحزب انسلخ من كونه حزب مقاومة. الي حزب يريد ان يفرض اجندته بقوة السلاح.هذا السلاح الذي اعد قبلا من اجل اسرائيل.فاصبح اليوم موجه ضد ابناء ورفقاء الوطن.وآخرين يرون فيمن يقول مثل هذة الاقاويل.انهم يريدون تجريد الحزب من سلاحه او تشويه صورته. ليصب كل ذلك في النهاية لصالح امريكا واسرائيل.عن نفسي صدقا اميل الي ان الحزب مهما كانت اخطاؤه. فهو في النهاية عمل صالح.ربما لم يتم توظيفه كما ينبغي.ولكنه في النهاية عمل صالح هذا ما اعتقده.كذا يشبه لي حزب الله في لبنان.بحماس في فلسطين.والاخوان المسلمين في مصر.كل اولئك عمل صالح بظني.ولكن لم يتم الاستفادة منه بحكمة العقل وتوظيفه لصالح المجتمع كله.ما يجعلني اقول ذلك جازما. ان كل اولئك اجندتهم تصب في نهاية المطاف في اجندة خيرة.ولكن الطريق والسبيل الي ذلك لربما هو من يكون خاطيء.ربما اقول ذلك لانني اضع في المقابل الاجندة الاخري.التي فرضت علينا فرضا. بسبب ضعفنا وهواننا وعدم فرض ارادتنا علي حياتنا.وتلك الاجندة الأخري.تمثل لي اولا علمانية متطرفة فجة غاية في التطرف.ثم بعدها استبداد مدعوم من قبل الراعي لهذة العلمانية.اذا كل الطرق سوف تؤدي بك الي هذا الراعي.والذي يريد ان يقول لنا بسبب ما نرتكبه من اخطاء. ان كل ما هو اسلامي انما هو شر محض.وكل تلك الاحزاب والجماعات التي ترفع راية الاسلام تأتي بشر خالص.وهذا غير صحيح كما اعتقد.اذ ان كثيرا من تلك الجماعات والاحزاب هي خير.ولكن ينقصها حكمة العقل ومسايرة العصر.ولست هنا اتعرض بسوء للعلمانية المعتدلة.فكل شخص حر ان يتخذ منهج الفكر الذي يريد ان يسير به في حياته.ولكن التطرف في هذا الفكر ايا كان منهجه.هذا هو ما ارفضه واعتقده يؤدي الي وقوع الاذي بالناس.لعل البعض يعتقد انني سرت بعيدا عن الموضوع الذي نحن بصدده.ولكن ملخص ما نحن فيه لن يخرج عن هذة المعادلة باعتقادي.اولا سلطة مستبدة غاشمة.وفرق علمانية متطرفة. تقابلها اخري دينية متطرفة. واخري وقفت حيث وقف الفكر الاسلامي.فوقعت في مأزق لم تستطع الخروج منه حتي الان.وشعوب غارقة في الخوف والفساد والجهل.ويريد ان يلعب بكل هؤلاء. من يملك العلم والمال والتكنولوجيا وسطوة العالم.بجانب عداء بغيض متحالف. في جانب منه ديني وفي الجانب الاخر دنيوي.بقي ان لبنان امامه خطوة اما ان يتقدمها للامام او ان يتراجعها للخلف.وذلك سوف يعود الي وعي الشرفاء في هذا البلد الجميل.الذين يحبون لبنان كما يحبون دينهم واولادهم.

الأربعاء، 14 مايو 2008

نقابة للمعتقلين

نقابة للمعتقلين
وانا اطالع خبر اعتقال المواطن المصري صلاح السايح. هذا المخرج المسرحي الذي احتفل علي طريقته الخاصة بيوم مولد الرئيس مبارك.ويبدو ان الطريقة التي احتفل بها بمولد الرئيس لم تعجب البعض.ولاننا في بلد لا قانون فيه يمكن ان يحميك من غضبة السلطان. فقد قام هؤلاء الرجال بخطف الرجل. كما حدث مع اسراء عبد الفتاح وغيرها من قبل الكثير.ونحن بلد يفخر بان لديه بضعة آلاف من المعتقلين.وبما ان هذة النسبة كما ترون كبيرة بعض الشيء.اذا لماذا لا يكون لهؤلاء المعتقلين نقابة تدافع عن حقوقهم.خاصة ان بعضهم يقضي سنوات عديدة وربما عمره كله. دون ان ينال حقوقه في نهاية خدمته.لماذا لا يكون لمثل هؤلاء الرجال والنساء نقابة خاصة بهم تدافع عن حقوقهم. خاصة بعد ان غيب القانون ووقف القضاة صامتين. ينكرون بقلوبهم ما يحدث وهذا اقوي الايمان لديهم. والشعب لا حيلة له. والخوف يكاد يقتله قبل ان يقتله نظام الرئيس مبارك.اما بالسرطان او الاعتقال او الماء الفاسد او العمارات المنهارة.بالفعل لست اسخر او استهزأ انما هو حديث جد.فلماذا يعتمد المواطن المعتقل علي قانون مغيب او قاضي صامت يضرب بحكمه عرض الحائط. او مجموعة ناشطون لا يدرون متي يأتي دورهم في الاعتقال.ولماذا يعتمد علي صمت شعب. تقوم قيامته لان شخصا في آخر الدنيا سب رسوله. ولا تقوم قيامته ان انتهك زبانية نظامه. اعراض رجاله ونسائه وسرقوا ماله ومستقبل اولاده.اقول ذلك وانا اعتقد انه حتي اولئك الكبار ربما يشاركون معنا في هذة النقابة.اذ لا قدسية لاحد في هذا البلد. اللهم إلا للرئيس مبارك وحده لا غير.اما عدا ذلك فلا قدسية لاحد والجميع معرضون لغضبة مبارك.اذا الجميع معرضون للاعتقال ولا كبير فيها إلا للكبير. فلماذا لا يساهم الجميع في عمل نقابة تحمي حقوقهم. لربما اتت الرياح يوما ما بما لا تشتهي السفن.لا ادري هل هذا الامر قانوني اما لا.ولكن منذ متي كان الامر قانوني في بلادي. إلا ما اريد له ان يكون كذلك.لانني اعتقد انه ما من شخص. علم بان هناك آلاف المعتقلين في سجون مبارك. دون ذنب جنوه او جريمة اقترفوه او حكم قضائي صدر ضدهم. ثم هو صمت علي ذلك. فلا عذر له عند ربه حينها. حتي لو كان يقوم الليل ويصوم النهار.والذي نفسي بيده لا عذر له.لا عذر لاحد مهما كان تقواه او ورعه او صلاته.من سمع منكم يا اهل المحروسة. ان هناك ابرياء في سجون مبارك. معتقلون يقاسون ما تستره عنا حجب اسوار سجون ومعتقلات العادلي. فلا عذر له ابدا عند ربه وعند الناس ان صمت علي ذلك.ان اول طلب يجب ان يطلب من الرئيس مبارك. ان كنا جادين في اي اصلاح. هو ان يفرج عن معتقلينا في سجونه.اذ كيف يحترم المصريون القضاء ان كان الرئيس لا يحترمه.وهل ما نحن فيه من تراجع وتأخر إلا بسبب عدم احترامنا للقانون واحكام القضاء.لقد صغر القضاء في مصر. حتي اصبح اهون من شكة دبوس في يد طفل صغير.وذلك لان اعلي سلطة في البلاد لا تحترم القضاء.حتي في اعتي النظم الديكتاتورية لا يمكن لهم ان ينتهكوا القانون بهذة الفجاجة.وهل يمكن ان يصدق عاقل. ان يرسل اشخاص ابرياء الي القضاة الذين قاموا بتبرأتهم. كي يكونوا لهم عونا علي حسن معامتلهم في المعتقلات. التي اصدر هؤلاء القضاة انفسهم من قبل حكم قضائي بخروجهم منها.ما هذا الفجور في الخصومة والعناد.ألا ان لمصر رب غير مبارك. يقدر الامور. ولا يستطيع مبارك ان يقدر من امره شيئا.ومهما جمع كيده. فهذا بلد حفظه الله بخيرة في اهله. ستبقي بإذن الله شوكة في حلق كل طاغية وكل مستبد. يريد شرا بهذا الشعب

الاثنين، 12 مايو 2008

طائرة الاخوان تحلق في سماء اسرائيل

طائرة الاخوان تحلق في سماء اسرائيل
عندما يغدو المسئولون عن امن الناس. هم السبب في عدم الامان لدي الناس. وعندما يغدو اهل العدل. هم اكثر الاشخاص جورا وظلما.حينها لا امان ولا عدل لاحد.اقول القضية التي يتم فيها اتهام الاخوان. بتهمة مساعدة حماس علي صنع طائرة لمهاجمة اسرائيل.هي تهمة تشرف كل من يتهم بها.كما ايضا ان كل متهم بقلب نظام حكم مبارك. وانه من القلة المندسة. ومن اعداء النظام. لهي ايضا تهمة. تشرف كل من يتهم بها.وظني ان التاريخ سوف يذكر بالفخر اولئك المتهمون بالقلة المندسة. ومحاولة اعادة نظام الحكم في مصر. وليس هدمه بوجود نظام هدام لكل ما هو خير وصالح وجيد في المجتمع المصري.لان نظام مبارك هو نظام تخريب وقلب لدولة مصر الحضارية.وظني انه لو حدث واعتقده سوف يحدث بإذن الله. ان اعيدت الامور الي نصابها الصحيح. سوف ينبذ كل شخص كان معول هدم في قلب مصر الحقيقية. وليست مصر مبارك المزيفة الكئيبة الحزينة المتأخرة.ان رمي الاخوان بتهمة انهم قادرون علي صنع طائرة. ومد حماس بها لمهاجمة اسرائيل. لهي تهمة بظني تبين قدر عقول اولئك الذين يحفظون امن العباد والبلاد في مصر المحروسة.فإن كان الاخوان يستطيعون صنع طائرة. او تجميعها لصنعها. ثم امداد حماس بها.لو وصل الاخوان الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي كجماعة.لكنت اول من يطالب بان يكونوا حكاما علي مصر كافراد مصريين.حتي يرقوا بنا جميعا. الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي الكبير الذي وصلوا اليه. عندما كانوا عبارة عن جماعة مضطهدة مطادرة في طول البلاد وعرضها.وباعتقادي ان الاشخاص والنظم كلما طغوا واستبدوا. طمس الله علي قلوبهم. حتي يرتكبوا الاخطاء والخطايا. مما ينفذ صبر الناس حيالهم. فيفيقوا من سباتهم.الي العمل من اجل البناء والعمران وصلاح احوال البلاد والعباد.وارجو ان تقرأ جريدة مصرية. ثم تقارنها بجريدة امارتية ثم بعدها قارنها بجريدة ماليزية ثم قارنها بجريدة فرنسية ثم ارجو ان تقارنها بجريدة يابانية ثم قارنها باخري امريكية.ان كان كل ذلك في مقدروك.حينها سوف تجد عجبا.ستجد اننا نحن المصريون لا نعيش علي كوكب الارض. او نعيش في ركن قصي منه. بمعزل عن العالم الذي حولنا.وكأن العالم يتقدم للامام. ونحن بعكس الاخرين نعود بالزمن الي الخلف.فمشاكلنا التي تمتليء بها صحفنا. هي مشاكل كانت تلك الدول تعاني منها. منذ قرون مضت وانتهت.وان سألت عن السبب في ذلك. فلا تبحث عن فروع. مثل الفساد او الكسل او قلة الضمير الي اخر تلك الفروع.ولكن السبب والاصل الحقيقي باعتقادي. ان نظامنا قد سقط. فاوقعنا معه في اتون من الجهل والتخلف وانعدام الضمير والفساد والتأخر. الي اخر تلك النتائج الطبيعية لهذا السقوط.وان لم يكن سقوطا بالمعني المادي. بيد انه سقوط كتغلغل السرطان في الجسد. اشد واخطر علي الامة من سقوطها الطبيعي. الذي قد يفيد العلاج معه لا البتر.

الأحد، 11 مايو 2008

ان تكون مجنونا بين العقلاء

ان تكون مجنونا بين العقلاء
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وجذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله

ان تكون مجنونا بين العقلاء

ان تكون مجنونا بين العقلاء
لقد قررت علي حين غفلة. ان اترك مستشفي الامراض العقلية التي اقطنها كزائر مستديم.وان اخرج الي دنيا العقلاء فقد سئمت دنيا المجانين. وكلي شوق الي هذا العالم الذي سمعت عنه الكثير.ولكن اخشي ما اخشاه ان يلفظني هذا العالم.ربما لانني من عالم آخر. قد يبدو لهم اقل اتزانا وعقلا.وبعد شد وحذب اتخذت قراري النهائي. بان انزل الي عالم العقلاء مهما كانت الصعاب. في البداية فكرت في ايجاد وسيلة للهرب.بيد انني عجزت ان اجد مخرجا سهلا.لا يعرضني لاي خطر.وبينما انا في حالي هذا. اذا اقترب من مكاني شخصين من العاملين في المستشفي.وبينما هما يتحدثان وانا اصغي لهما.وهما لا يعيراني اي اهمية. بالطبع لانني مجنون في نظريهما.سمعت اخطر حديث دار بينهما اسمعه لاول مرة.اذ قال الاول لصاحبه. لقد قبضت المال اليوم. وتبقي ان تساعدني علي خروج كمية الدواء التي طلبها الدكتور الفلاني. لن اذكر اسمه الي حين يتم التحقيق في الامر.فقال الآخر. ولكن نصيبي لابد وان يزيد الضعف. نظرا للخطر الذي سوف اتعرض له.في نهاية الامر اتفق الطرفان علي الصفقة.وتركاني ادير الامر في رأسي.لماذا لا. والعقلاء يفعلونها كشيء عادي.انها وسيلة سهلة للهرب. ولن تكلفني غير بضعة جنيهات اعطيها لهؤلاء العقلاء.حتي انعم بالحياة مع العقلاء الاخرين الذين يعيشون في الخارج.ودون ذكر تفاصيل انتظارا للتحقيق ايضا.استطعت ان اهرب من المستشفي. وها انا حرا طليقا اسير بجانب الناس العقلاء..أنا اسف. هكذا خرجت الكلمة من احد العقلاء. الذي اصطدم بي دون قصد منه.نظرت اليه دون ان اعرف ما هو الرد الصحيح في هذا الموقف.ولكن يبدو ان الرجل قد اصطدم بي مرة اخري. دون قصد منه ايضا.ولكن هذة المرة اصطدمت يده بوجهي.وهو يقول لي هل انت ابكم. لماذا تنظر الي هكذا وقد اعتذرت لك.في هذا الوقت عرفت انه علي ان اترك الرجل وانصرف. كما علمني المشرف علي علاجي بذلك من قبل.بيد ان لفتة مني للخلف. جعلتني اعتقد ان الرجل يمكن ان يكون ايضا نزيلا وزميلا سابقا. اراد ان يري دنيا العقلاء مثلي.اذ ان الرجل ما كاد يعبر الطريق الآخر.حتي خطف شنطة لاحدي السيدات. دون ان تفعل له السيدة او تضره باي شيء.وظلت السيدة تصرخ. والرجل في سباق مع الريح.والعقلاء من حولها مشدوهون. والبعض منهم يفسح الطريق للرجل. خشية ان يسقط او يصاب بأذي. وكأنهم يعرفون ان الرجل مجرد شخص مجنون. اراد ان يختبر دنيا العقلاء فاشفقوا عليه.مما ادخل الراحة علي نفسي.لاسيما ان لم احسن التصرف. مثلما فعل الرجل المجنون.او اقع في اي مأزق يسببه لي جنوني. ولكني بهذا الموقف عرفت. انني سوف اجد المساعدة والشفقة اللازمة عند العقلاء.والي الغد في دنيا العقلاء ان شاء الله