لبنان من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر
الفرقاء يجتمعون اليوم في الدوحة في فرصة اخيرة ليجمعوا كلمتهم من اجل لبنان واحد.لست ادري ما هي مشكلة لبنان علي وجه التحديد.بيد انها ككل مشاكل العرب والمسلمين.وهي في ابسط تعريف لها. اننا نبحث عما يفرقنا.باكثر مما نبحث عما يجمعنا.وان كان البعض ينظر الي هذا التفسير علي انه تفسير بسيط. لا يلم بالتعقيدات والمشاكل الجمة التي يعاني منها العرب اليوم.بيد انني اعتقد ان آفة مشاكلنا اننا نفرق ولا نجمع.بل ونعمل بكل همة في هذا الطريق.انظر مثلا الي العداوة التي يكنها البعض للاسلاميين.وانظر ايضا الي العداوة التي يتخذها بعض الاسلاميين تجاه كل فكر غير اسلامي.تجد ان كل هؤلاء مسلمون وعرب.يعملون بكل همة علي ما يفرقهم ولا يجمعهم.وعلي ما يجعل منهم جزر منعزلة متحاربة. لا مواطنون في وطن واحد وامة واحدة.علام يعادي الفرقاء بعضهم بعض في لبنان.هل من اجل لبنان الشعب والوطن.دعنا لا نبحث في النوايا.فتلك آفة قلت يجب ان نتجاوزها الي فعل الراشدين.اذا بعيدا عن النوايا وعن الاستقطاب. ما هو السبيل الامثل للخروج من هذة الازمة.اعتقد ان اول ما يمكن فعله ليس الحوار فقط.بل الاعتقاد ان كل ما يخص امور الدين والدنيا في حياتنا. يجب ان يصب في النهاية.من اجل حياة افضل للناس.هذا بغض النظر عن الاعتقاد او النهج الذي نسير عليه.وانه ايا كان نفكيرك ديني او دنيوي. يجب ان يصب جميعه في مصلحة لبنان والمواطن اللبناني.آن للفرقاء ان يؤمنوا ان وجدوهم علي رأس السلطة. ليس من اجل تحقيق مكاسب شخصية او غير ذلك.بل ان وجودهم علي رأس السلطة من اجل هدف واحد لا غير.هو مصلحة لبنان ومصلحة المواطن اللبناني.ان اي حوار دون ان يحمل في طياته هذا المعني.ويحمله الفرقاء معهم خلال حوارهم هذا.باعتقادي سوف يذهب كل مجهود فيه سدي.المشكلة ليست في ان يذهبوا الي قطر او الي السعودية او الي مصر.بل المشكلة فيما يحملونه معهم.هل يحملون معهم الحفاظ علي مكاسب شخصية او غيرها.ام يعملون من اجل مصالح لبنان والمواطن اللبناني.وظني ان الجميع سوف يخرجون سعداء وايديهم متشابكة. ثم يتحدثون الي وسائل الاعلام بان كل شيء في سبيله الي الحل.اذا حدث ذلك. فثق تماما ان الامر علي غير ما يقولون.وان شيئا لن يتغير.والسيناريو الصحيح الذي يجب ان يخرجوا به.ان يعترف الجميع ان هناك خلل ما.اشترك الجميع في توصيفه. ثم يتحدثون الي شعوبهم عن هذا الخلل. وعن سبل الحلول التي اوجدوها حتي تستقر الامور كما كانت وافضل مما كانت.دون هذا. حينها مرة اخري فإن شيئا لم ولن يحدث.لاننا تعودنا من حكامنا انهم يتحدثون الي شعوبهم .وكأنهم يتحدثون الي اطفال قصر لا يدرون مصلحتهم.وبعدها يلقي بعضهم خطب عقيمة لا طائل من وراءها.ثم يفترقون وهم اشد عداء لبعضهم البعض من قبل.لان الشعوب لم تكن حاضرة يوما ما في اجتماعات حكامها.بيد انه لو حضرت الشعوب اجتماعات حكامنا. هنا سوف نجد الحلول الواقعية التي يراد من وارءها مصلحة الاوطان والشعوب.اقول في نهاية الامر.انه علي السيد حسن نصر الله ان يعلم. انه انتصر بهذا المواطن اللبناني لا باحد غيره.وان كانت ثمة دين في عنقه. فيجب ان يرده لهذا المواطن اللبناني.وان يعلم السيد جنبلاط. انه موظف يعمل من اجل مصلحة المواطن اللبناني.وان كنت علي يقين ان السيدان. انما هم ملوك واباطرة كما باقي حكامنا.يعمل الشعب اللبناني في خدمتهما وليس العكس.انها آفة حكام لبنان.كما هي آفة حكام الدول العربية الاخري.ذلك لانهم يعتقدون انهم فئة غير شعوبهم.وانه دونهم لن تستطيع شعوبهم ان تعيش يوما واحدا من دونهم.ولهذا فإن من يرونه هو الحق وهو المصلحة الحقيقية لشعوبهم.وكثيرا ما تجد تلك المصلحة لا تخرج علي ان تكون مصلحة خاصة بهم.وليس بها ثمة رابط بمصلحة شعوبهم.فهي مصلحة خاصة بالسيد جنبلاط او السيد نصر الله او السيد مبارك او السيد عبد الله او السيد بشار.ولكنهم يصرون علي الكذب وخداع شعوبهم.لانهم لو كانوا صادقين. ما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم.من حرب طائفية تطل برأسها في لبنان.او فوضي تنذر بالخراب في مصر.او تفكك وتشرذم في بعض البلدان العربية الاخري
الفرقاء يجتمعون اليوم في الدوحة في فرصة اخيرة ليجمعوا كلمتهم من اجل لبنان واحد.لست ادري ما هي مشكلة لبنان علي وجه التحديد.بيد انها ككل مشاكل العرب والمسلمين.وهي في ابسط تعريف لها. اننا نبحث عما يفرقنا.باكثر مما نبحث عما يجمعنا.وان كان البعض ينظر الي هذا التفسير علي انه تفسير بسيط. لا يلم بالتعقيدات والمشاكل الجمة التي يعاني منها العرب اليوم.بيد انني اعتقد ان آفة مشاكلنا اننا نفرق ولا نجمع.بل ونعمل بكل همة في هذا الطريق.انظر مثلا الي العداوة التي يكنها البعض للاسلاميين.وانظر ايضا الي العداوة التي يتخذها بعض الاسلاميين تجاه كل فكر غير اسلامي.تجد ان كل هؤلاء مسلمون وعرب.يعملون بكل همة علي ما يفرقهم ولا يجمعهم.وعلي ما يجعل منهم جزر منعزلة متحاربة. لا مواطنون في وطن واحد وامة واحدة.علام يعادي الفرقاء بعضهم بعض في لبنان.هل من اجل لبنان الشعب والوطن.دعنا لا نبحث في النوايا.فتلك آفة قلت يجب ان نتجاوزها الي فعل الراشدين.اذا بعيدا عن النوايا وعن الاستقطاب. ما هو السبيل الامثل للخروج من هذة الازمة.اعتقد ان اول ما يمكن فعله ليس الحوار فقط.بل الاعتقاد ان كل ما يخص امور الدين والدنيا في حياتنا. يجب ان يصب في النهاية.من اجل حياة افضل للناس.هذا بغض النظر عن الاعتقاد او النهج الذي نسير عليه.وانه ايا كان نفكيرك ديني او دنيوي. يجب ان يصب جميعه في مصلحة لبنان والمواطن اللبناني.آن للفرقاء ان يؤمنوا ان وجدوهم علي رأس السلطة. ليس من اجل تحقيق مكاسب شخصية او غير ذلك.بل ان وجودهم علي رأس السلطة من اجل هدف واحد لا غير.هو مصلحة لبنان ومصلحة المواطن اللبناني.ان اي حوار دون ان يحمل في طياته هذا المعني.ويحمله الفرقاء معهم خلال حوارهم هذا.باعتقادي سوف يذهب كل مجهود فيه سدي.المشكلة ليست في ان يذهبوا الي قطر او الي السعودية او الي مصر.بل المشكلة فيما يحملونه معهم.هل يحملون معهم الحفاظ علي مكاسب شخصية او غيرها.ام يعملون من اجل مصالح لبنان والمواطن اللبناني.وظني ان الجميع سوف يخرجون سعداء وايديهم متشابكة. ثم يتحدثون الي وسائل الاعلام بان كل شيء في سبيله الي الحل.اذا حدث ذلك. فثق تماما ان الامر علي غير ما يقولون.وان شيئا لن يتغير.والسيناريو الصحيح الذي يجب ان يخرجوا به.ان يعترف الجميع ان هناك خلل ما.اشترك الجميع في توصيفه. ثم يتحدثون الي شعوبهم عن هذا الخلل. وعن سبل الحلول التي اوجدوها حتي تستقر الامور كما كانت وافضل مما كانت.دون هذا. حينها مرة اخري فإن شيئا لم ولن يحدث.لاننا تعودنا من حكامنا انهم يتحدثون الي شعوبهم .وكأنهم يتحدثون الي اطفال قصر لا يدرون مصلحتهم.وبعدها يلقي بعضهم خطب عقيمة لا طائل من وراءها.ثم يفترقون وهم اشد عداء لبعضهم البعض من قبل.لان الشعوب لم تكن حاضرة يوما ما في اجتماعات حكامها.بيد انه لو حضرت الشعوب اجتماعات حكامنا. هنا سوف نجد الحلول الواقعية التي يراد من وارءها مصلحة الاوطان والشعوب.اقول في نهاية الامر.انه علي السيد حسن نصر الله ان يعلم. انه انتصر بهذا المواطن اللبناني لا باحد غيره.وان كانت ثمة دين في عنقه. فيجب ان يرده لهذا المواطن اللبناني.وان يعلم السيد جنبلاط. انه موظف يعمل من اجل مصلحة المواطن اللبناني.وان كنت علي يقين ان السيدان. انما هم ملوك واباطرة كما باقي حكامنا.يعمل الشعب اللبناني في خدمتهما وليس العكس.انها آفة حكام لبنان.كما هي آفة حكام الدول العربية الاخري.ذلك لانهم يعتقدون انهم فئة غير شعوبهم.وانه دونهم لن تستطيع شعوبهم ان تعيش يوما واحدا من دونهم.ولهذا فإن من يرونه هو الحق وهو المصلحة الحقيقية لشعوبهم.وكثيرا ما تجد تلك المصلحة لا تخرج علي ان تكون مصلحة خاصة بهم.وليس بها ثمة رابط بمصلحة شعوبهم.فهي مصلحة خاصة بالسيد جنبلاط او السيد نصر الله او السيد مبارك او السيد عبد الله او السيد بشار.ولكنهم يصرون علي الكذب وخداع شعوبهم.لانهم لو كانوا صادقين. ما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم.من حرب طائفية تطل برأسها في لبنان.او فوضي تنذر بالخراب في مصر.او تفكك وتشرذم في بعض البلدان العربية الاخري