يحدث في لبنان بلد العجائب
فريق عن يمين وفريق عن شمال. هذا حال اساتذتنا حيال ما يجري من احداث في لبنان الجميل.البعض اخذ يهاجهم حزب الله.والآخر اخذ يدافع عن الحزب.والقلة منهم اخذت المنحي الطائفي.ونحن في كل ذلك لا ندري ما يحدث في لبنان بالفعل.في مصر عندما تحدث ازمة ما.قد تجد فريقا يقف عن يمينها. وآخر يقف عن شمالها.ولكن بالتأكيد سوف تجد من يقف في الوسط او خارج المشهد. ليقول للقاريء العادي. ماذا يحدث حقيقة علي ارض المحروسة.بيد انه في حالة لبنان عن نفسي حتي الان. لست ادري ماذا يحدث حقيقة في هذا البلد الجميل.المشهد برمته غير مفهوم.فهناك في لبنان سوف تجد كل شيء.سوف تجد كل الجنسيات.سوف تجد كل الملل والطوائف.سوف تجد مشاكل العالم العربي كله. في صورة مصغرة بلبنان.البعض يقول ان حزب الله خطف لبنان. وانه يعمل باجندة ايرانية.وآخرين يقولون ان الحزب انسلخ من كونه حزب مقاومة. الي حزب يريد ان يفرض اجندته بقوة السلاح.هذا السلاح الذي اعد قبلا من اجل اسرائيل.فاصبح اليوم موجه ضد ابناء ورفقاء الوطن.وآخرين يرون فيمن يقول مثل هذة الاقاويل.انهم يريدون تجريد الحزب من سلاحه او تشويه صورته. ليصب كل ذلك في النهاية لصالح امريكا واسرائيل.عن نفسي صدقا اميل الي ان الحزب مهما كانت اخطاؤه. فهو في النهاية عمل صالح.ربما لم يتم توظيفه كما ينبغي.ولكنه في النهاية عمل صالح هذا ما اعتقده.كذا يشبه لي حزب الله في لبنان.بحماس في فلسطين.والاخوان المسلمين في مصر.كل اولئك عمل صالح بظني.ولكن لم يتم الاستفادة منه بحكمة العقل وتوظيفه لصالح المجتمع كله.ما يجعلني اقول ذلك جازما. ان كل اولئك اجندتهم تصب في نهاية المطاف في اجندة خيرة.ولكن الطريق والسبيل الي ذلك لربما هو من يكون خاطيء.ربما اقول ذلك لانني اضع في المقابل الاجندة الاخري.التي فرضت علينا فرضا. بسبب ضعفنا وهواننا وعدم فرض ارادتنا علي حياتنا.وتلك الاجندة الأخري.تمثل لي اولا علمانية متطرفة فجة غاية في التطرف.ثم بعدها استبداد مدعوم من قبل الراعي لهذة العلمانية.اذا كل الطرق سوف تؤدي بك الي هذا الراعي.والذي يريد ان يقول لنا بسبب ما نرتكبه من اخطاء. ان كل ما هو اسلامي انما هو شر محض.وكل تلك الاحزاب والجماعات التي ترفع راية الاسلام تأتي بشر خالص.وهذا غير صحيح كما اعتقد.اذ ان كثيرا من تلك الجماعات والاحزاب هي خير.ولكن ينقصها حكمة العقل ومسايرة العصر.ولست هنا اتعرض بسوء للعلمانية المعتدلة.فكل شخص حر ان يتخذ منهج الفكر الذي يريد ان يسير به في حياته.ولكن التطرف في هذا الفكر ايا كان منهجه.هذا هو ما ارفضه واعتقده يؤدي الي وقوع الاذي بالناس.لعل البعض يعتقد انني سرت بعيدا عن الموضوع الذي نحن بصدده.ولكن ملخص ما نحن فيه لن يخرج عن هذة المعادلة باعتقادي.اولا سلطة مستبدة غاشمة.وفرق علمانية متطرفة. تقابلها اخري دينية متطرفة. واخري وقفت حيث وقف الفكر الاسلامي.فوقعت في مأزق لم تستطع الخروج منه حتي الان.وشعوب غارقة في الخوف والفساد والجهل.ويريد ان يلعب بكل هؤلاء. من يملك العلم والمال والتكنولوجيا وسطوة العالم.بجانب عداء بغيض متحالف. في جانب منه ديني وفي الجانب الاخر دنيوي.بقي ان لبنان امامه خطوة اما ان يتقدمها للامام او ان يتراجعها للخلف.وذلك سوف يعود الي وعي الشرفاء في هذا البلد الجميل.الذين يحبون لبنان كما يحبون دينهم واولادهم.
فريق عن يمين وفريق عن شمال. هذا حال اساتذتنا حيال ما يجري من احداث في لبنان الجميل.البعض اخذ يهاجهم حزب الله.والآخر اخذ يدافع عن الحزب.والقلة منهم اخذت المنحي الطائفي.ونحن في كل ذلك لا ندري ما يحدث في لبنان بالفعل.في مصر عندما تحدث ازمة ما.قد تجد فريقا يقف عن يمينها. وآخر يقف عن شمالها.ولكن بالتأكيد سوف تجد من يقف في الوسط او خارج المشهد. ليقول للقاريء العادي. ماذا يحدث حقيقة علي ارض المحروسة.بيد انه في حالة لبنان عن نفسي حتي الان. لست ادري ماذا يحدث حقيقة في هذا البلد الجميل.المشهد برمته غير مفهوم.فهناك في لبنان سوف تجد كل شيء.سوف تجد كل الجنسيات.سوف تجد كل الملل والطوائف.سوف تجد مشاكل العالم العربي كله. في صورة مصغرة بلبنان.البعض يقول ان حزب الله خطف لبنان. وانه يعمل باجندة ايرانية.وآخرين يقولون ان الحزب انسلخ من كونه حزب مقاومة. الي حزب يريد ان يفرض اجندته بقوة السلاح.هذا السلاح الذي اعد قبلا من اجل اسرائيل.فاصبح اليوم موجه ضد ابناء ورفقاء الوطن.وآخرين يرون فيمن يقول مثل هذة الاقاويل.انهم يريدون تجريد الحزب من سلاحه او تشويه صورته. ليصب كل ذلك في النهاية لصالح امريكا واسرائيل.عن نفسي صدقا اميل الي ان الحزب مهما كانت اخطاؤه. فهو في النهاية عمل صالح.ربما لم يتم توظيفه كما ينبغي.ولكنه في النهاية عمل صالح هذا ما اعتقده.كذا يشبه لي حزب الله في لبنان.بحماس في فلسطين.والاخوان المسلمين في مصر.كل اولئك عمل صالح بظني.ولكن لم يتم الاستفادة منه بحكمة العقل وتوظيفه لصالح المجتمع كله.ما يجعلني اقول ذلك جازما. ان كل اولئك اجندتهم تصب في نهاية المطاف في اجندة خيرة.ولكن الطريق والسبيل الي ذلك لربما هو من يكون خاطيء.ربما اقول ذلك لانني اضع في المقابل الاجندة الاخري.التي فرضت علينا فرضا. بسبب ضعفنا وهواننا وعدم فرض ارادتنا علي حياتنا.وتلك الاجندة الأخري.تمثل لي اولا علمانية متطرفة فجة غاية في التطرف.ثم بعدها استبداد مدعوم من قبل الراعي لهذة العلمانية.اذا كل الطرق سوف تؤدي بك الي هذا الراعي.والذي يريد ان يقول لنا بسبب ما نرتكبه من اخطاء. ان كل ما هو اسلامي انما هو شر محض.وكل تلك الاحزاب والجماعات التي ترفع راية الاسلام تأتي بشر خالص.وهذا غير صحيح كما اعتقد.اذ ان كثيرا من تلك الجماعات والاحزاب هي خير.ولكن ينقصها حكمة العقل ومسايرة العصر.ولست هنا اتعرض بسوء للعلمانية المعتدلة.فكل شخص حر ان يتخذ منهج الفكر الذي يريد ان يسير به في حياته.ولكن التطرف في هذا الفكر ايا كان منهجه.هذا هو ما ارفضه واعتقده يؤدي الي وقوع الاذي بالناس.لعل البعض يعتقد انني سرت بعيدا عن الموضوع الذي نحن بصدده.ولكن ملخص ما نحن فيه لن يخرج عن هذة المعادلة باعتقادي.اولا سلطة مستبدة غاشمة.وفرق علمانية متطرفة. تقابلها اخري دينية متطرفة. واخري وقفت حيث وقف الفكر الاسلامي.فوقعت في مأزق لم تستطع الخروج منه حتي الان.وشعوب غارقة في الخوف والفساد والجهل.ويريد ان يلعب بكل هؤلاء. من يملك العلم والمال والتكنولوجيا وسطوة العالم.بجانب عداء بغيض متحالف. في جانب منه ديني وفي الجانب الاخر دنيوي.بقي ان لبنان امامه خطوة اما ان يتقدمها للامام او ان يتراجعها للخلف.وذلك سوف يعود الي وعي الشرفاء في هذا البلد الجميل.الذين يحبون لبنان كما يحبون دينهم واولادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق