الفلكة وقانون الطواريء
من منكم استمع يوما الي تفاصيل محاكمة تدور في محاكم امريكية.وعن هيئة المحلفين التي يجب علي اي من الطرفان المتنازعان اقناعها بان وجهة نظره هي الصحيحة.وان وجهة نظر خصمه هي التي علي خطأ.ثم من منكم استمع يوما الي احد الزعماء في الدول الديمقراطية وكيف يخاطب شعبه.اعتقد انه لابد له ان يري كل هؤلاء وهم يحاولون قدر الامكان استعمال عقولهم لخطب ود هيئة المحلفين بالنسبة للخصوم في المحاكم.او خطب ود الشعوب بالنسبة للحكام والزعماء الديمقراطيون.بيد انك لو قلبت الصفحة وذهبت الي تلك البلاد البعيدة التي لا صلة لنا بها بالطبع.سوف تجد عجبا.حيث ان الحكم ليس للشعوب في هذة الدول.ومن ثم لا تتحدث العقول.ولا يخطب الحكام في هذة الدول ود شعوبهم.ولكن الشيء الوحيد الذي يتحدث في هذة البلاد هي الفلكة او العصا.وبعض الاكاذيب التي يتفوه بها هؤلاء الحكام وهم يعلمون بكذبها.وكذا الشعوب تعلم انه علي طرف السنة حكامهم توجد هذة الفلكة.حتي لو كانت تخرج من افواههم الفاظا فيها من معاني الديمقراطية والحرية الكثير.كذا ما حدث اليوم فيما يسمي بمجلس الشعب.فكل من تحدثوا اليوم يعلمون انه علي طرف السنتهم توجد فلكة.وانه ليس ثمة داعي لاي اكاذيب يعلمون بكذبها.وانها لن تنطلي علي شعبهم.ويعلمون ايضا ان الكلمة في النهاية سوف تكون للفلكة وحدها.وبالتالي الامر راجع الي اسياد هذا البلد كما يقولون عن انفسهم. واعني بهم اخواننا بلطجية امن الدولة.وان الحوار الدائر في مجلس الشعب لا جدوي منه.ولا فائدة من ورائه. فهب مثلا انه لا يوجد قانون طواريء او قانون ارهاب.فهل سوف ينصلح الحال.المشكلة ليست في القانون.هكذا يجب ان نكون قد تعلمنا.وانه بدون قانون او بقانون.فقانون الاقوي والاكثر نفوذا او بلطجة هو من يسود في المحروسة.وهل هناك افصح عن هذا المعني من المحاكم العسكرية التي تتم للناس.او الاعتقالات التي تخرج احكام قضائية فيها بالبراءة.وهل هناك معبر عن ذلك اقوي من خطف الناس دون تهمة قضائية. كما يفعل المجرمون.ثم يفعلون بالناس كل ما يحلو لهم من تعذيب وانتهاك.ويتبجحون بعدها بانهم اسياد البلد.وحتي عندما يفتضح كل ذلك. تجد من المجرمين من يدافع عن هذا الفعل الشنيع.بل وتجد ممن انعدمت ضمائرهم من يقول لك وهل ينفذ قانون الطواريء إلا في المجرمين والارهابيين.وأخرين يقولون ان هذا من اجل امن البلاد.ولعلي اقول لهؤلاء. هل شاهدتم يوما افلام الراحل اسماعيل ياسين.هل شاهدتم هذا الشرطي البسيط.الذي يحدث الناس بمنتهي الحب والاحترام.ويعامله الناس كواحد منهم.هل شاهدتم هذة المشاهد من قبل.ان هذا لهو الامن لمن اراد الامن والامان لشعبه.وليس لقانون يعطي البلد بمن فيه لبعض البلطجية اصحاب القلوب المتحجرة.هذا ليس امنا.وصدقا لن يغنيكم شيئا.لن يغني الرئيس مبارك قانونه للطواريء شيئا.ولن تغني بلطجة امنه علي شعبه شيئا
من منكم استمع يوما الي تفاصيل محاكمة تدور في محاكم امريكية.وعن هيئة المحلفين التي يجب علي اي من الطرفان المتنازعان اقناعها بان وجهة نظره هي الصحيحة.وان وجهة نظر خصمه هي التي علي خطأ.ثم من منكم استمع يوما الي احد الزعماء في الدول الديمقراطية وكيف يخاطب شعبه.اعتقد انه لابد له ان يري كل هؤلاء وهم يحاولون قدر الامكان استعمال عقولهم لخطب ود هيئة المحلفين بالنسبة للخصوم في المحاكم.او خطب ود الشعوب بالنسبة للحكام والزعماء الديمقراطيون.بيد انك لو قلبت الصفحة وذهبت الي تلك البلاد البعيدة التي لا صلة لنا بها بالطبع.سوف تجد عجبا.حيث ان الحكم ليس للشعوب في هذة الدول.ومن ثم لا تتحدث العقول.ولا يخطب الحكام في هذة الدول ود شعوبهم.ولكن الشيء الوحيد الذي يتحدث في هذة البلاد هي الفلكة او العصا.وبعض الاكاذيب التي يتفوه بها هؤلاء الحكام وهم يعلمون بكذبها.وكذا الشعوب تعلم انه علي طرف السنة حكامهم توجد هذة الفلكة.حتي لو كانت تخرج من افواههم الفاظا فيها من معاني الديمقراطية والحرية الكثير.كذا ما حدث اليوم فيما يسمي بمجلس الشعب.فكل من تحدثوا اليوم يعلمون انه علي طرف السنتهم توجد فلكة.وانه ليس ثمة داعي لاي اكاذيب يعلمون بكذبها.وانها لن تنطلي علي شعبهم.ويعلمون ايضا ان الكلمة في النهاية سوف تكون للفلكة وحدها.وبالتالي الامر راجع الي اسياد هذا البلد كما يقولون عن انفسهم. واعني بهم اخواننا بلطجية امن الدولة.وان الحوار الدائر في مجلس الشعب لا جدوي منه.ولا فائدة من ورائه. فهب مثلا انه لا يوجد قانون طواريء او قانون ارهاب.فهل سوف ينصلح الحال.المشكلة ليست في القانون.هكذا يجب ان نكون قد تعلمنا.وانه بدون قانون او بقانون.فقانون الاقوي والاكثر نفوذا او بلطجة هو من يسود في المحروسة.وهل هناك افصح عن هذا المعني من المحاكم العسكرية التي تتم للناس.او الاعتقالات التي تخرج احكام قضائية فيها بالبراءة.وهل هناك معبر عن ذلك اقوي من خطف الناس دون تهمة قضائية. كما يفعل المجرمون.ثم يفعلون بالناس كل ما يحلو لهم من تعذيب وانتهاك.ويتبجحون بعدها بانهم اسياد البلد.وحتي عندما يفتضح كل ذلك. تجد من المجرمين من يدافع عن هذا الفعل الشنيع.بل وتجد ممن انعدمت ضمائرهم من يقول لك وهل ينفذ قانون الطواريء إلا في المجرمين والارهابيين.وأخرين يقولون ان هذا من اجل امن البلاد.ولعلي اقول لهؤلاء. هل شاهدتم يوما افلام الراحل اسماعيل ياسين.هل شاهدتم هذا الشرطي البسيط.الذي يحدث الناس بمنتهي الحب والاحترام.ويعامله الناس كواحد منهم.هل شاهدتم هذة المشاهد من قبل.ان هذا لهو الامن لمن اراد الامن والامان لشعبه.وليس لقانون يعطي البلد بمن فيه لبعض البلطجية اصحاب القلوب المتحجرة.هذا ليس امنا.وصدقا لن يغنيكم شيئا.لن يغني الرئيس مبارك قانونه للطواريء شيئا.ولن تغني بلطجة امنه علي شعبه شيئا