البترول ايها المحلق في سماء الدنيا اخبر عنا
هل قرأت عن قرية تفهنا الاشراف التي جاء ذكرها في مقال للدكتور محمد سعد علي موقع جريدة المصريون.لو قرأت عنها ربما تستغرب مجيء ذكرها في موضوع يتحدث عن البترول.هذا المادة الخام الذي يعتبر ثروة طبيعية لاي دولة يوجد في باطن تربتها.اقول هذة القرية-تفهنا الاشراف- قد لا يعتقد الكثيرون بوجودها علي ارض مصر.نظرا للانجاز الكبير والعظيم الذي قامت به هذة القرية.بيد ان ما استخلصه هنا. هو العلاقة بين من بيده القرار او الفعل.وبين بقية الناس العاديين.فهذة قرية توافرت في يد من يملك القرار فيها. الاخلاص والعمل الجاد والعلم النافع والرحمة بالناس.بيد ان هذا الشخص الذي ملك فرصة اخذ القرار. اشرك الجميع من اهل القرية معه قلبا وقالبا في هذا القرار.بحيث اصبح القرار والعمل عائدا اليهم بالدرجة الاولي.فظهرت العزيمة والاخلاص في العمل.وكان النجاح الكبير الذي اتمني ان يكون لمصر كلها نصيبا منه.اقول ماذا لو اعيدت صياغة موضوع البترول برمته علي غرار ما حدث في قرية تفهنا الاشراف.اعتقد حينها سوف يحدث الكثير.وسوف نجنب العالم الكثير من الويلات.وسوف ننقذ ملايين الارواح من الهلاك.جراء هذا التصاعد الجنوني في اسعار البترول.والذي بدوره يعود علي باقي اسعار السلع الغذائية بالارتفاع الجنوني.وهذا يعرض ملايين الارواح للهلاك.بالرغم ان هذا البترول هو هبة ومنحة ربانية.استخدم اسوأ استخدام في وقتنا الحالي.واصبح من قبل مستخدميه. يشكل اكبر الضرر علي ملايين الفقراء في انحاء العالم.فهل هذا يرضي بلد كالسعودية قبلة الاسلام.والتي كما تحتضن البترول علي ارضها. تحتضن ايضا بيت الله الحرام. وجسد النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وجل اصحابه الكرام.ان البترول في الاصل نعمة.ربما تكون لاشخاص او لشعوب بعينها.وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.ولكن عندما يغدو البترول نقمة تقتل الناس في انحاء العالم.اعتقد ان كانت تلك الدول بالفعل دول اسلامية كما تقول.فيجب ان تكون هناك وقفة من اجل حق الله عليهم.الذي منحهم هذة الثروة العظيمة.لتكون مصدر خير لهم وللاخرين ايضا.انني كانسان اولا وكمسلم ثانيا.احمل اصحاب السمو والملوك العرب.ما يحدث لنا وللاخرين الذين ضربهم نار الغلاء في جل انحاء العالم.حتي لو كان البترول سبب هامشي لهذة الزيادة الجنونية في الاسعار.لربما رحمتهم بالناس كما كانت رحمة الله بهم.ترفع البلاء قليلا عن ملايين البشر في جل انحاء العالم.لا اظن ان شهوة الثروة قد اخذت بعقولهم.فنسوا حق الله عليهم.ان لهذا العالم الذي يتأثر بما يحدث في اسعار البترول.والذي يعاني الفقر والموت احيانا بسبب هذا الجنون في اسعار البترول.اعتقد ان له حق علي اصحاب الملوك والرؤساء العرب.وارجو ألا ينظروا للامر من منظور اقتصادي.فهذا امر محسوم لصالحهم.ولكن ان ينظروا للامر بمنظور من جعلهم آمنين حينما يغدو الناس جميعا غير امنين.
هل قرأت عن قرية تفهنا الاشراف التي جاء ذكرها في مقال للدكتور محمد سعد علي موقع جريدة المصريون.لو قرأت عنها ربما تستغرب مجيء ذكرها في موضوع يتحدث عن البترول.هذا المادة الخام الذي يعتبر ثروة طبيعية لاي دولة يوجد في باطن تربتها.اقول هذة القرية-تفهنا الاشراف- قد لا يعتقد الكثيرون بوجودها علي ارض مصر.نظرا للانجاز الكبير والعظيم الذي قامت به هذة القرية.بيد ان ما استخلصه هنا. هو العلاقة بين من بيده القرار او الفعل.وبين بقية الناس العاديين.فهذة قرية توافرت في يد من يملك القرار فيها. الاخلاص والعمل الجاد والعلم النافع والرحمة بالناس.بيد ان هذا الشخص الذي ملك فرصة اخذ القرار. اشرك الجميع من اهل القرية معه قلبا وقالبا في هذا القرار.بحيث اصبح القرار والعمل عائدا اليهم بالدرجة الاولي.فظهرت العزيمة والاخلاص في العمل.وكان النجاح الكبير الذي اتمني ان يكون لمصر كلها نصيبا منه.اقول ماذا لو اعيدت صياغة موضوع البترول برمته علي غرار ما حدث في قرية تفهنا الاشراف.اعتقد حينها سوف يحدث الكثير.وسوف نجنب العالم الكثير من الويلات.وسوف ننقذ ملايين الارواح من الهلاك.جراء هذا التصاعد الجنوني في اسعار البترول.والذي بدوره يعود علي باقي اسعار السلع الغذائية بالارتفاع الجنوني.وهذا يعرض ملايين الارواح للهلاك.بالرغم ان هذا البترول هو هبة ومنحة ربانية.استخدم اسوأ استخدام في وقتنا الحالي.واصبح من قبل مستخدميه. يشكل اكبر الضرر علي ملايين الفقراء في انحاء العالم.فهل هذا يرضي بلد كالسعودية قبلة الاسلام.والتي كما تحتضن البترول علي ارضها. تحتضن ايضا بيت الله الحرام. وجسد النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وجل اصحابه الكرام.ان البترول في الاصل نعمة.ربما تكون لاشخاص او لشعوب بعينها.وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.ولكن عندما يغدو البترول نقمة تقتل الناس في انحاء العالم.اعتقد ان كانت تلك الدول بالفعل دول اسلامية كما تقول.فيجب ان تكون هناك وقفة من اجل حق الله عليهم.الذي منحهم هذة الثروة العظيمة.لتكون مصدر خير لهم وللاخرين ايضا.انني كانسان اولا وكمسلم ثانيا.احمل اصحاب السمو والملوك العرب.ما يحدث لنا وللاخرين الذين ضربهم نار الغلاء في جل انحاء العالم.حتي لو كان البترول سبب هامشي لهذة الزيادة الجنونية في الاسعار.لربما رحمتهم بالناس كما كانت رحمة الله بهم.ترفع البلاء قليلا عن ملايين البشر في جل انحاء العالم.لا اظن ان شهوة الثروة قد اخذت بعقولهم.فنسوا حق الله عليهم.ان لهذا العالم الذي يتأثر بما يحدث في اسعار البترول.والذي يعاني الفقر والموت احيانا بسبب هذا الجنون في اسعار البترول.اعتقد ان له حق علي اصحاب الملوك والرؤساء العرب.وارجو ألا ينظروا للامر من منظور اقتصادي.فهذا امر محسوم لصالحهم.ولكن ان ينظروا للامر بمنظور من جعلهم آمنين حينما يغدو الناس جميعا غير امنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق