حكايتنا مع هؤلاء الثلاثة
هم لا يدرون انه بمجرد ان نترك رعايتنا لهم سوف يغرقون في الشر والخراب.هذا عنوان بسيط لتلك العلاقة بين المصريين وبين رؤساء مصر الثلاثة في الفترة التي اعقبت ثورة يوليو.وهي ذاتها نفس العلاقة التي يأخذ بها بوش في تعامله مع دول العالم. وخاصة دول منطقتنا العربية.وهي ايضا نفسها العلاقة التي ينتهجها ابن لادن تجاه الاسلام والمسلمين.كل هؤلاء بداية من رؤساء مصر الثلاثة. حتي السيد ابن لادن والسيد بوش. الجميع يعتقدون انه لولا احاطتهم بالرعاية لهذة الشعوب المنكوبة. لحدث لها مالا يحمد عقباه.ولست ادري ما هو الذي يمكن ان يحدث ولم يحدث يخشون علينا منه.بالتأكيد ان الرؤساء الاباء عبد الناصر والسادات ومبارك. وبجانبهم السيد بوش ومن سار علي خطاه والسيد ابن لادن.كل اولئك ربما يكونوا صادقين او كاذبين.ولكنهم باليقين يشتركون معا في امر واحد اتفقوا عليه معا. رغم انهم ربما يكونون من ألد الاعداء لبعضهم البعض.ورغم ان كل منهم يسير في اتجاه عكس صاحبه.بيد ان الثلاثة اتفقوا وتوحدوا علي امر واحد كما قلت. وهو انهم اعتبروا انفسهم اوصياء علي شعوب غير قادرة علي ان تكون وصية علي نفسها.وربما هؤلاء يحسبون انهم يحسنون صنعا.ولكن ما اعتقده. انه قد يجوز ان يكون فرد وصيا علي اهله او علي مجموعة من الافراد.ولكنه من المستحيل ان يكون فرد او اكثر اوصياء علي شعوب وامم.قد يكون الرئيس مبارك رجل مخلص لوطنه.وكذا السيد ابن لادن رجل مخلص لدينه.وكذا السيد بوش رجل مخلص لمباديء الديمقراطية التي ينادي بها.ولكن هناك من هو اعلم منهم. وهناك من هو اخلص منهم. وهناك من هو اذكي منهم. واكثر ايمانا منهم ايضا.وهذا كله ليس مبرر ان يكونوا اوصياء علي شعوب المنطقة.هذا يشبه لي بما فعله ابليس مع الفارق الساشع بالطبع.ابليس بجانب غروره اعتقد نفسه وصيا علي ما لم يحط به.فأخذه الغرور والعزة بالاثم ورفض ان يأتمر بامر الحق سبحانه وتعالي.وهو-الحق- الذي احاط بكل بكل شيء علما.فهذة الوصاية حق لمن يعلم واحاط علمه بكل شيء.اما في الدنيا فنحن لا نملك الكمال. لذلك فاننا نكمل بعضنا البعض.ولا يوجد شخص كامل.ولا يوجد مجموعة من الافراد يملكون الكمال.ولكن مجموع افكار واعمال الشعوب. هو ما يصل بنا الي ما نرغب ونريده علي اكمل وجه نعتقد به.وليس هناك من معني.ان يأخذ هؤلاء شعوب المنطقة من يديها.الي ما يعتقدون انه هو الصواب والمصلحة لهذة الشعوب.وليس من معني ان يأخذنا مبارك الي ديكتاتورية وتسلط. بدعوي ان فيها كل المصلحة للشعب.وليس من معني ان يأخذنا ابن لادن الي حرب طواحين الهواء ومحاربة من نعلم ومن نجهل.بدعوي ان الدين الاسلامي هو ما يقول بذلك.وليس من معني ان يأخذنا السيد بوش لنقتل عشرات الآلاف من البشر. بدعوي محاربة الارهاب او محاربة اشباح قد تظهر وقد تختفي في اي وقت.اقول قد يظهر كل هؤلاء علي انهم اعداء لبعضهم البعض.ولكن الوحيد الذي يعاني من جراء هذة العداوة ليس هم .بل نحن. هذة الشعوب التي قرر لها ابن لادن ومبارك وبوش. ان هذة الطرق التي اختاروها. هي الاصلاح والانسب لها.وانه في نهاية الطريق. ثمة ضوء ساطع وشمس مبهرة وماء وحضرة.فهل يحق لي ان ارجو من هؤلاء كي يتوقفوا.نحن لا نريدهم.نحن نريد مثل باقي الشعوب الاخري.التي حددت طريقها بنفسها.لن اقول ان كل شيء سوف يبقي حسنا.ولكن بكل تأكيد. لفكر شعب خير من فكر فرد او مجموعة افراد.ويبقي اننا سوف نتحمل نتيجة عملنا مهما كانت.واننا سوف نصحح اي اخطاء نرتكبها.لاننا الاعلم والادري بها.ولان قرار تغييرها بايدينا. وايضا لان فيه المصلحة كل المصلحة لنا
هم لا يدرون انه بمجرد ان نترك رعايتنا لهم سوف يغرقون في الشر والخراب.هذا عنوان بسيط لتلك العلاقة بين المصريين وبين رؤساء مصر الثلاثة في الفترة التي اعقبت ثورة يوليو.وهي ذاتها نفس العلاقة التي يأخذ بها بوش في تعامله مع دول العالم. وخاصة دول منطقتنا العربية.وهي ايضا نفسها العلاقة التي ينتهجها ابن لادن تجاه الاسلام والمسلمين.كل هؤلاء بداية من رؤساء مصر الثلاثة. حتي السيد ابن لادن والسيد بوش. الجميع يعتقدون انه لولا احاطتهم بالرعاية لهذة الشعوب المنكوبة. لحدث لها مالا يحمد عقباه.ولست ادري ما هو الذي يمكن ان يحدث ولم يحدث يخشون علينا منه.بالتأكيد ان الرؤساء الاباء عبد الناصر والسادات ومبارك. وبجانبهم السيد بوش ومن سار علي خطاه والسيد ابن لادن.كل اولئك ربما يكونوا صادقين او كاذبين.ولكنهم باليقين يشتركون معا في امر واحد اتفقوا عليه معا. رغم انهم ربما يكونون من ألد الاعداء لبعضهم البعض.ورغم ان كل منهم يسير في اتجاه عكس صاحبه.بيد ان الثلاثة اتفقوا وتوحدوا علي امر واحد كما قلت. وهو انهم اعتبروا انفسهم اوصياء علي شعوب غير قادرة علي ان تكون وصية علي نفسها.وربما هؤلاء يحسبون انهم يحسنون صنعا.ولكن ما اعتقده. انه قد يجوز ان يكون فرد وصيا علي اهله او علي مجموعة من الافراد.ولكنه من المستحيل ان يكون فرد او اكثر اوصياء علي شعوب وامم.قد يكون الرئيس مبارك رجل مخلص لوطنه.وكذا السيد ابن لادن رجل مخلص لدينه.وكذا السيد بوش رجل مخلص لمباديء الديمقراطية التي ينادي بها.ولكن هناك من هو اعلم منهم. وهناك من هو اخلص منهم. وهناك من هو اذكي منهم. واكثر ايمانا منهم ايضا.وهذا كله ليس مبرر ان يكونوا اوصياء علي شعوب المنطقة.هذا يشبه لي بما فعله ابليس مع الفارق الساشع بالطبع.ابليس بجانب غروره اعتقد نفسه وصيا علي ما لم يحط به.فأخذه الغرور والعزة بالاثم ورفض ان يأتمر بامر الحق سبحانه وتعالي.وهو-الحق- الذي احاط بكل بكل شيء علما.فهذة الوصاية حق لمن يعلم واحاط علمه بكل شيء.اما في الدنيا فنحن لا نملك الكمال. لذلك فاننا نكمل بعضنا البعض.ولا يوجد شخص كامل.ولا يوجد مجموعة من الافراد يملكون الكمال.ولكن مجموع افكار واعمال الشعوب. هو ما يصل بنا الي ما نرغب ونريده علي اكمل وجه نعتقد به.وليس هناك من معني.ان يأخذ هؤلاء شعوب المنطقة من يديها.الي ما يعتقدون انه هو الصواب والمصلحة لهذة الشعوب.وليس من معني ان يأخذنا مبارك الي ديكتاتورية وتسلط. بدعوي ان فيها كل المصلحة للشعب.وليس من معني ان يأخذنا ابن لادن الي حرب طواحين الهواء ومحاربة من نعلم ومن نجهل.بدعوي ان الدين الاسلامي هو ما يقول بذلك.وليس من معني ان يأخذنا السيد بوش لنقتل عشرات الآلاف من البشر. بدعوي محاربة الارهاب او محاربة اشباح قد تظهر وقد تختفي في اي وقت.اقول قد يظهر كل هؤلاء علي انهم اعداء لبعضهم البعض.ولكن الوحيد الذي يعاني من جراء هذة العداوة ليس هم .بل نحن. هذة الشعوب التي قرر لها ابن لادن ومبارك وبوش. ان هذة الطرق التي اختاروها. هي الاصلاح والانسب لها.وانه في نهاية الطريق. ثمة ضوء ساطع وشمس مبهرة وماء وحضرة.فهل يحق لي ان ارجو من هؤلاء كي يتوقفوا.نحن لا نريدهم.نحن نريد مثل باقي الشعوب الاخري.التي حددت طريقها بنفسها.لن اقول ان كل شيء سوف يبقي حسنا.ولكن بكل تأكيد. لفكر شعب خير من فكر فرد او مجموعة افراد.ويبقي اننا سوف نتحمل نتيجة عملنا مهما كانت.واننا سوف نصحح اي اخطاء نرتكبها.لاننا الاعلم والادري بها.ولان قرار تغييرها بايدينا. وايضا لان فيه المصلحة كل المصلحة لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق