رفات جنود اسرائيل مقابل الاحياء العرب
من الانصاف لدي ان اقف امام الحقيقة وان اعترف بها وألا اكابر امامها. حتي لو كانت هذة الحقيقة ترفع من شأن عدوي في امر من الامور.وما قرأته اليوم بشأن موضوع تبادل الاسري بين حزب الله وبين اسرائيل.جعلني اقدر في هؤلاء الناس نظرتهم لجنودهم وارفع لهم القبعة. لان الجماعة الاسرائيلية تحترم الجندي الاسرائيلي حيا وميتا.قد يقول قائل ولكنهم لا يحترمون الانسان العربي ويمارسون ضده ابشع انواع الاجرام.هذا حقيقة ولكنني كما قلت اقف هنا علي امر اقدره واثمنه حيال عدوي.ولا يمنع كونه عدوي من اقول فيه الحقيقة كما اعتقد بها.لقد انقسم المجتمع الاسرائيلي حيال تبادل الاسري بينهم وبين حزب الله.البعض يرضي بتبادل الاسري في حال كان اسراهم من الجنود مازالوا احياء.والبعض الاخر يرضي بتبادل الاسري حتي لو كان اسراهم اموات.بمعني تقبل رفات جنودهم مقابل الاسري اللبنانيين الاحياء.بقدر ما قد ينظر البعض الي الامر باستخفاف انظر اليه بكل الاحترام والتقدير.وكنت اتمني ان نكون نحن العرب في الطرف الاخر.الذي يبحث عن رفات جنوده مقابل اي ثمن. حتي لو كان هذا المقابل اعطاء العدو اسراه الاحياء.هذا بقدر ما قد يفرح الاخوة اللبنانيين.ايضا هو يحزن النفس.لان هذا معناه بكل المقاييس ان اسرائيل اكبر منا. واننا لن ننتصر عليها طالما هذة هي المعادلة بيننا وبينهم.لقد عرف الاسرائيليون ان قيمة الاوطان من قيمة الانسان.وانه كلما علت قيمة الانسان في وطنه. كلما صعد نجم هذا الوطن.وستظل المعادلة بيننا وبينهم هكذا حتي لو ظلت الف عام.بمعني انه لو استمر مسلسل تبادل رفات الجنود الاسرائيليون مقابل اسرانا الاحياء.سوف يظل للاسرائيليين الغلبة علينا حتي لو استمر هذا الف عام.ويوم ان يتوازن الامر.ويخرج منا من يبادل اسري الاسرائيليين مقابل رفات جنودنا.يومها فقط سوف يتعادل الميزان.ألا نري الهيمنة الاسرائيلية علي كثير من البلدان الغربية.بظني ان نسبة كبيرة من هذة الهيمنة راجعة لهذة المعادلة.وهي ان هناك جماعة تحترم افرادها وتقدرهم حتي لو كانت قضيتها غير عادلة. وجماعة اخري لا تحترم افرادها وتحتقرهم حتي لو كانت قضيتها عادلة.فكانت المصداقية لدي الكثير من الغرباء عن القضية. لهذة الجماعة التي تحترم وتقدر افرادها
من الانصاف لدي ان اقف امام الحقيقة وان اعترف بها وألا اكابر امامها. حتي لو كانت هذة الحقيقة ترفع من شأن عدوي في امر من الامور.وما قرأته اليوم بشأن موضوع تبادل الاسري بين حزب الله وبين اسرائيل.جعلني اقدر في هؤلاء الناس نظرتهم لجنودهم وارفع لهم القبعة. لان الجماعة الاسرائيلية تحترم الجندي الاسرائيلي حيا وميتا.قد يقول قائل ولكنهم لا يحترمون الانسان العربي ويمارسون ضده ابشع انواع الاجرام.هذا حقيقة ولكنني كما قلت اقف هنا علي امر اقدره واثمنه حيال عدوي.ولا يمنع كونه عدوي من اقول فيه الحقيقة كما اعتقد بها.لقد انقسم المجتمع الاسرائيلي حيال تبادل الاسري بينهم وبين حزب الله.البعض يرضي بتبادل الاسري في حال كان اسراهم من الجنود مازالوا احياء.والبعض الاخر يرضي بتبادل الاسري حتي لو كان اسراهم اموات.بمعني تقبل رفات جنودهم مقابل الاسري اللبنانيين الاحياء.بقدر ما قد ينظر البعض الي الامر باستخفاف انظر اليه بكل الاحترام والتقدير.وكنت اتمني ان نكون نحن العرب في الطرف الاخر.الذي يبحث عن رفات جنوده مقابل اي ثمن. حتي لو كان هذا المقابل اعطاء العدو اسراه الاحياء.هذا بقدر ما قد يفرح الاخوة اللبنانيين.ايضا هو يحزن النفس.لان هذا معناه بكل المقاييس ان اسرائيل اكبر منا. واننا لن ننتصر عليها طالما هذة هي المعادلة بيننا وبينهم.لقد عرف الاسرائيليون ان قيمة الاوطان من قيمة الانسان.وانه كلما علت قيمة الانسان في وطنه. كلما صعد نجم هذا الوطن.وستظل المعادلة بيننا وبينهم هكذا حتي لو ظلت الف عام.بمعني انه لو استمر مسلسل تبادل رفات الجنود الاسرائيليون مقابل اسرانا الاحياء.سوف يظل للاسرائيليين الغلبة علينا حتي لو استمر هذا الف عام.ويوم ان يتوازن الامر.ويخرج منا من يبادل اسري الاسرائيليين مقابل رفات جنودنا.يومها فقط سوف يتعادل الميزان.ألا نري الهيمنة الاسرائيلية علي كثير من البلدان الغربية.بظني ان نسبة كبيرة من هذة الهيمنة راجعة لهذة المعادلة.وهي ان هناك جماعة تحترم افرادها وتقدرهم حتي لو كانت قضيتها غير عادلة. وجماعة اخري لا تحترم افرادها وتحتقرهم حتي لو كانت قضيتها عادلة.فكانت المصداقية لدي الكثير من الغرباء عن القضية. لهذة الجماعة التي تحترم وتقدر افرادها