غاز المحب خروف
لا اعلم لماذا يغضب البعض كون مصر تصدر الغاز الي اسرائيل الشقيقة.وهي التي بيننا وبينها اتفاقيات وسلام واحضان.لماذا هذا الانفصام ان كنا نستقبلهم في بلادنا افضل مما نستقبل الاخوة العرب وخاصة الفلسطينيون.من يا تري الذي يريد ان يهدم هذة العلاقة الاستراتيجية والشراكة المتأصلة.وجل قيادات البلد تعمل علي ان تنمي هذة العلاقة الحسنة التي ستدر علينا من الخير الكثير.اليوم نبيع الغاز لاسرائيل.لا مانع ان نبيعه باقل من سعره العالمي.ولكن غدا سوف تعوضنا اسرائيل من وراء هذة العلاقة.وخاصة ونحن نعاني ازمة حقيقية في المعيشة. العالم اليوم لم يعد يأبه للعواطف.واصبحت لغة المصالح هي ما تحرك الشعوب.وبالامس كنا في حرب مع العدو الصهيوني.ولكننا اليوم علي سلام مع دولة اسرائيل-لا تسأل ماذا قد تغير وكنا مواطنا صالحا-اذا تبين لك هذا.يحق لنا ان نسأل.من وراء هذة الحملة التي تشوه هذة الصفقة المربحة لمصر.لابد انها القلة المندسة التي تخرج لنا كل مرة لتهدم كل ما بنيناه.انها القلة التي دائما ما تنشر غسلينا القذر علي الاخرين.انا اتعجب مما يقودون هذة الحملة الغير مبررة.لسبب اننا اصبحنا هكذا بالفعل.المسألة من المنظور الاخلاقي او الامن القومي او المجال السياسي لم تعد لها وجود.اسرائيل اصبحت شريكا في عرف اعلي قيادات البلد.من هنا انتفي المنظور الاخلاقي وضاع معه الخوف علي الامن القومي قبل الشريك الاسرائيلي.وبقي علي الشعب ان يحدد خيارته.في ان يتبع قيادته ورموزه او يظل علي اعتقاد ان اسرائيل عدو مهما ابرم من اتفاقيات ومعاهدات وصفقات.القيادة السياسية لها حساباتها في ان تنظر الي اسرائيل كشريك.ولكن للشعب باعتقادي حساباته ايضا.لا اعلم اية حسابات قد تغيرت لكي تري قيادات البلد في اسرائيل شريكا يؤتمن.ولكن اضحوكة ان الغاز يمكن ان يصبح ورقة ضغط علي العدو الصهيوني سوف تثبت الايام كذبها.بل ازعم انها ستكون مسمار جحا الذي اعطيناه بايدينا لاشد اعدائنا.دولة الكيان الصهيوني قامت علي اشلاء من يعيشون في هذة المنطقة.ولم يحاول الصهاينة ان يظهروا في غير ثوبهم الدموي الاستعماري.بالعكس هم يظهرون لنا اقسي انواع العنف والدموية.حتي يثيروا الرعب في القلوب.واسرائيل لم ترضخ لاحد حتي من كبرت وتربت في حجرهم.لا داعي للاوهام وخداع النفس.تصدير الغاز لاسرائيل ليس له صلة من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المصري.انما هو خاص بفكر قيادات هذا البلد. ومن اجل تثبيت العرش للرئيس وللوريث.لم نطلب من مبارك ورموز البلد ولم نوافق علي تصدير مصادر ثرواتنا الي اعدائنا.هو فقط من وافق علي هذا.ويتحمل ومن معه تبعات هذا الفعل الاثيم.
لا اعلم لماذا يغضب البعض كون مصر تصدر الغاز الي اسرائيل الشقيقة.وهي التي بيننا وبينها اتفاقيات وسلام واحضان.لماذا هذا الانفصام ان كنا نستقبلهم في بلادنا افضل مما نستقبل الاخوة العرب وخاصة الفلسطينيون.من يا تري الذي يريد ان يهدم هذة العلاقة الاستراتيجية والشراكة المتأصلة.وجل قيادات البلد تعمل علي ان تنمي هذة العلاقة الحسنة التي ستدر علينا من الخير الكثير.اليوم نبيع الغاز لاسرائيل.لا مانع ان نبيعه باقل من سعره العالمي.ولكن غدا سوف تعوضنا اسرائيل من وراء هذة العلاقة.وخاصة ونحن نعاني ازمة حقيقية في المعيشة. العالم اليوم لم يعد يأبه للعواطف.واصبحت لغة المصالح هي ما تحرك الشعوب.وبالامس كنا في حرب مع العدو الصهيوني.ولكننا اليوم علي سلام مع دولة اسرائيل-لا تسأل ماذا قد تغير وكنا مواطنا صالحا-اذا تبين لك هذا.يحق لنا ان نسأل.من وراء هذة الحملة التي تشوه هذة الصفقة المربحة لمصر.لابد انها القلة المندسة التي تخرج لنا كل مرة لتهدم كل ما بنيناه.انها القلة التي دائما ما تنشر غسلينا القذر علي الاخرين.انا اتعجب مما يقودون هذة الحملة الغير مبررة.لسبب اننا اصبحنا هكذا بالفعل.المسألة من المنظور الاخلاقي او الامن القومي او المجال السياسي لم تعد لها وجود.اسرائيل اصبحت شريكا في عرف اعلي قيادات البلد.من هنا انتفي المنظور الاخلاقي وضاع معه الخوف علي الامن القومي قبل الشريك الاسرائيلي.وبقي علي الشعب ان يحدد خيارته.في ان يتبع قيادته ورموزه او يظل علي اعتقاد ان اسرائيل عدو مهما ابرم من اتفاقيات ومعاهدات وصفقات.القيادة السياسية لها حساباتها في ان تنظر الي اسرائيل كشريك.ولكن للشعب باعتقادي حساباته ايضا.لا اعلم اية حسابات قد تغيرت لكي تري قيادات البلد في اسرائيل شريكا يؤتمن.ولكن اضحوكة ان الغاز يمكن ان يصبح ورقة ضغط علي العدو الصهيوني سوف تثبت الايام كذبها.بل ازعم انها ستكون مسمار جحا الذي اعطيناه بايدينا لاشد اعدائنا.دولة الكيان الصهيوني قامت علي اشلاء من يعيشون في هذة المنطقة.ولم يحاول الصهاينة ان يظهروا في غير ثوبهم الدموي الاستعماري.بالعكس هم يظهرون لنا اقسي انواع العنف والدموية.حتي يثيروا الرعب في القلوب.واسرائيل لم ترضخ لاحد حتي من كبرت وتربت في حجرهم.لا داعي للاوهام وخداع النفس.تصدير الغاز لاسرائيل ليس له صلة من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المصري.انما هو خاص بفكر قيادات هذا البلد. ومن اجل تثبيت العرش للرئيس وللوريث.لم نطلب من مبارك ورموز البلد ولم نوافق علي تصدير مصادر ثرواتنا الي اعدائنا.هو فقط من وافق علي هذا.ويتحمل ومن معه تبعات هذا الفعل الاثيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق