الخميس، 26 يونيو 2008

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي
في مقالته محنة حسين سالم.حين تستنسر الغربان علي الصقور.اراد منا السيد نبيل شرف الدين ان نجاري عصرنا مثلما يفعل غيرنا.وذلك بالتيقن ان اسرائيل شريك لمصر. وانه يجب ان نتعامل معها علي هذا الاساس. مادام يربطنا بها معاهدات دولية وعلاقات دبلوماسية.وان الاعتقاد بغير ذلك.هو من اقاويل تحالف الحثالة الدينية والحنجورية.واصحاب ثقافة التطرف والتخلف والسلوك الانتهازي.وهو يقول هل من المعقول ان جهازا وطنيا بتاريخ وسمعة جهاز الامن القومي في حاجة لكي نمارس الوصاية عليه.وهو من وافق علي صفقة الغاز المصري الي اسرائيل.وكذا الرئيس مبارك والقيادات السياسية لمواءمات سياسية جري تقييمها علي ارفع مستوي.عن نفسي لا اعترض علي ما يقوله السيد نبيل واري انه حر في ان ينظر الي اسرائيل علي انها شريك لمصر.وايضا الرئيس مبارك ومخابراته وجهاز امنه احرار في ان يروا في اسرائيل شريك لمصر.ولكني اختلف معه في ان تلك المعاهدات التي يتحدث عنها كانت عن طريق القيادة السياسية وحدها.وليس الشعب المصري.وان احدا لم يأخذ رأي الشعب المصري في اي اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني.والاصل ان يظل الامر بين القيادة واسرائيل. حتي نأخذ رأي الشعب في هذة الاتفاقية.فان وافق عليها. لا مانع عندي في ان نكون شركاء مطبعون مع اسرائيل. وان نصدر لها الغاز والماء ان ارادوا ذلك.وحتي يحدث هذا ولا اعتقده يحدث.فلا مبارك يجرؤ علي ذلك. ولا امنه ومخابراته التي وافقت علي تصدير الغاز لاسرائيل تستطيع ذلك.لسبب بسيط ان الشعب المصري باعتقادي سوف يقول لا لاسرائيل باغلبية كاسحة.اتفهم دفاع السيد نبيل عن السيد حسين سالم صديق الرئيس مبارك.ولكن لا يعني هذا ان قناعات السيد سالم والرئيس مبارك وامنه ومخابراته يجب بالضرورة ان تكون هي ذاتها قناعات الشعب المصري.ولا يعني هذا بالضرورة اننا لا نساير عصرنا ونتحدث بلغة خشبية واننا لا نعرف مصلحتنا جيدا.اما ما قاله بخصوص تداخل الدين بالسياسة.علي خلفية ما قيل من قبل شخصيات دينية بتحريم تصدير الغاز المصري الي اسرائيل.اعتقد ان هذا ليس تداخل بين الدين والسياسة.فمن حق رجل الدين كاي شخص آخر ان يدلي برأيه فيما يخص شئون بلده.كما يفعل الاستاذ المحترم السيد نبيل.ولكن علي ألا يكون ذلك في اطار مؤسسي.بمعني ألا يكون هذا الشخص متحدث باسم مؤسسة ما من مؤسسات الدولة الدينية.وكذا ألا يكون هذا الشخص لاعب سياسي في النظام المصري.اما عدا ذلك فمن حق رجل الدين العادي ان يقول رأيه بخلفيته الدينية كما يشاء. خارج نطاق المؤسسات الدينية واللعبة السياسية المصرية.واخيرا اقول للسيد نبيل شرف الدين ولمن يأخذ بنفس منطقه.عن نفسي ولا اتحدث باسم غيري.انا لا احب اسرائيل.ليس لان هؤلاء الاشخاص يهود.فاليهود اناس اصحاب دين.فيهم الصالح والطالح.ولكني اكره اسرائيل لانها دولة اسست علي دماء اناس يمتون لي بصلة دم وعرق ودين.وانها دولة معتدية ترغب فيما في يد غيرها.وانها لا تتورع عن الاتيان بفعل ابشع الجرائم واحطها في حق اخوة الدين والعرق.وانها عدو يبغي كل خيرات بلادي.وانه لو قدر لها تكرار عدوانها علي بلادي ورأت منا ضعف او سهو لفعلت دون تردد ان كان ذلك في مصلحتها.لهذا اصنف دولة الكيان الصهيوني علي انها عدو ماكر خبيث لمصرنا المحروسة.وستظل كذلك الي ان يشاء الله سبحانه ان يعود الحق الي اهله

ليست هناك تعليقات: