الثلاثاء، 1 يوليو 2008

فاروق حسني لا يصلح

فاروق حسني لا يصلح
اعجبتني مقالة السيد حسن نافعة في جريدة المصري اليوم.والتي فضل فيها ان يتم اختيار شخصية اخري لترشحها لمنصب رئاسة اليونسكو بدلا من السيد فاروق حسني وزير الثقافة.واتفق معه ان المسألة ليس فيها شيئا من الوطنية او عدم الوطنية.وايضا ليست موجهة ضد السيد فاروق حسني شخصيا.لانني اعتقد ان السيد فاروق شخصية مثقفة.هذا علي المستوي الشخصي.اما عن الترشح لهذا المنصب الهام.فاعتقده لا يصلح له.ورغم ما يقال من ان السيد فاروق قد فعل وبني ورمم الخ.إلا ان ذلك لا يؤهله لهذا المنصب كما قلت واعتقد.لان هذا المنصب يحتاج الي شخصية ان لم تكن مبدعة. فعلي الاقل ان تكون لها بصمة ما في حياة الناس.والسيد فاروق رغم انه كان ومازال وزيرا للثقافة. إلا انه لم يقدم شيئا, ترك به بصمة في حياة المصريين الثقافية.هذا ان لم يكن قد وضع بذرة تخلف وتراجع للحياة الثقافية في مصر.ولا احتاج لدليل لابرهن به علي ما اقول.فواقع حياة وتفكير المصريين اصدق دليل.ولست احمل الرجل المسئولية كاملة.لان المناخ في مصر لا يساعد علي ان تقدم اي شخصية خلاقة مؤثر له قيمة في حياتنا.ولكنه يتحمل مسئولية عدم المحاولة علي الاقل.فقد اتيحت للرجل الادوات والامكانيات التي يستطيع بها ان يصنع تغييرا في العقلية المصرية.بيد انه لم يعمل علي ذلك.وانساق وراء هذا المناخ وتلائم معه.ووصل الي مرحلة جعلته شريكا في هذا التراجع الفكري في حياتنا.كان يمكن للسيد فاروق ان يجعل للعقل قيمة واهمية كبيرة في واقعنا.ولكن الشاهد يقول ان العقل يحتل مرتبة متأخرة في تفكيرنا.واننا نعرض امورنا علي كل شيء.علي التخلف والخرافة والجهل والمظاهر الخ.واخر شيء نفكر فيه عندما نعدم الحيل هو العقل.هذا لانه يعلم ان العقل يحتاج الي مناخ صحي كي ينمو ويعيش.وان هذا بالضرورة سوف يقضي علي كل ما يصد العقل عن عمله.واول هذة الاشياء. هي الخوف من الاستبداد. والتمييز بين الناس علي اساس العرق او الدين او اللون. وازيد علي ذلك. التمييز علي اساس طبقي او علمي او فكري.اعمال العقل يقضي علي كل اشكال هذا التمييز.لذلك اعتقد ان السيد فاروق حسني لم يقدم للعقل والفكر المصري جديدا يستحق ان نرشحه علي اساسه لهذا المنصب الرفيع.اما ان اردنا الترشيح لمجرد الترشيح وليس للتمييز.فهذا خداع للاخرين.وكيف ذلك ونحن لدينا من يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق غير الرجل.ربما يمكن ان يفوز السيد فاروق بهذا المنصب لاسباب اخري غير الجدارة.ولكني انظر واقول. ماذا بدل السيد فاروق في طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور .وماذا والحال هكذا يمكنه ان يقدم للفكر العالمي

الاثنين، 30 يونيو 2008

لماذا عز ؟ لانه

لماذا عز؟ لانه
البعض يتساءل لماذا هذة الحملة علي السيد احمد عز. والحقيقة ان للحملة علي السيد عز اسباب عديدة واقعية يعايشها جموع المصريين.ايضا ربما يكون لها اسباب خفية. لكنها لا تهم الغالبية من ابناء الشعب المصري.وكنت اتصور ان يكون سؤال هؤلاء الاشخاص ليس لماذا احمد عز؟ولكن هل عز بالفعل محتكر للحديد اما لا؟ هذا لانه ان كان عز بالفعل محتكر للحديد. فهو يستحق ذلك واكثر منه. ليغدو برهانا ومثالا امام كل محتكر آخر. علي انه مهما كانت سطوته وجبروته لن يفلت من عقاب الشعب.اما ان كان السيد عز غير محتكر. فيجب ان يثبت بالدليل انه غير ما يظن الناس عنه.لماذا عز؟ سؤال كمن يقول لماذا خالد؟ ولماذا جورج؟ ولماذا عادل؟وهذا خطأ باعتقادي لانه طالما وجدت حقائق علي الارض. فلا يجب ان نقول لماذا. ولكن السؤال يجب ان يكون هل هي صحيحة اما مزورة؟ اذا السيد عز نفسه سلب الجهاز الذي يستطيع ان يحسم الجدل حوله اهم ادواته .واعني به جهاز حماية المنافسة.ذلك عندما تآمر علي ان يكون عقاب المحتكر غير متسق مع حجم جرمه.وعندما اعدم اي فرصة للتعاون للقضاء علي المحتكرين.وفي كل ذلك ان استغرب من عدم وجود للقانون فيما يحدث.حتي لو فرضنا ان الحملة ضد عز ليست لوجه الله. رغم ان هذا لا يعنيني من قريب او بعيد. طالما ثبت ان الرجل محتكر.يجب ان نسأل ألا يعني هذا ان الدولة ليس لها حاكم؟وان الحاكم فيها هم مجموعة من البلطجية الذين يرفعون الاشخاص تارة. وينزلونهم تارة اخري.هذا الذي يحدث ليس في وجه عز وحده. ربما يتضرر الرجل من هذا كله. ولكن هذا ايضا في وجه نظام يحكمه مجموعة من البلطجية. الذين فقدوا كل القيم والانتماء لهذا البلد.لست اشك لحظة في ان من يمسكون هذا البلد فقدوا الانتماء لهذا الوطن العزيز.واستطيع ان ابرهن لك بعشرات الادلة علي ما اقول.وهذا يستدعي سؤالا وهو. ألا تصل هذة الحملة علي عز للرئيس مبارك؟وهو الذي يتدخل في كل مشكلة. حتي لو كانت تخص تلميذا في مدرسة ابتدائية.هل وصلته هذة الحملة؟ فلماذا لا يحيل السيد عز للنائب العام بامر مباشر منه؟ لينهي هذا الذي يحدث. ام ان للسيد عز منزلة خاصة لدي الرئيس؟ تجعله يغض الطرف عنه.ثم الاهم من كل ذلك.من اوجد هذا المناخ الذي جعل غيلان وحيتان كامثال عز وغيره ان تكون لهم كل هذة السطوة والنفوذ؟اليس فساد الرئاسة والمؤسسات السيادية والامنية الحاكمة هي من اوجدت هذا المناخ؟الضحك علي الشعوب لا يدوم كثيرا.والحقائق الملموسة علي الارض دائما ما تفضح هؤلاء الذين يضحكون ويسخرون من شعوبهم.والواقع المعايش في مصر.يقول انه لا احد في تلك المستويات العليا بات يهتم بحال هذا البلد.وان القول بانهم يعملون لصالح هذا الوطن.اصبح من الكذب المفضوح. الذي يكذبه واقع مغاير يضرب وجوه الكاذبين.الذين يتاجرون بمصير الوطن. كما يتاجر السيد عز في حديد الوطن

الأحد، 29 يونيو 2008

رفات جنود اسرائيل مقابل الاحياء العرب

رفات جنود اسرائيل مقابل الاحياء العرب
من الانصاف لدي ان اقف امام الحقيقة وان اعترف بها وألا اكابر امامها. حتي لو كانت هذة الحقيقة ترفع من شأن عدوي في امر من الامور.وما قرأته اليوم بشأن موضوع تبادل الاسري بين حزب الله وبين اسرائيل.جعلني اقدر في هؤلاء الناس نظرتهم لجنودهم وارفع لهم القبعة. لان الجماعة الاسرائيلية تحترم الجندي الاسرائيلي حيا وميتا.قد يقول قائل ولكنهم لا يحترمون الانسان العربي ويمارسون ضده ابشع انواع الاجرام.هذا حقيقة ولكنني كما قلت اقف هنا علي امر اقدره واثمنه حيال عدوي.ولا يمنع كونه عدوي من اقول فيه الحقيقة كما اعتقد بها.لقد انقسم المجتمع الاسرائيلي حيال تبادل الاسري بينهم وبين حزب الله.البعض يرضي بتبادل الاسري في حال كان اسراهم من الجنود مازالوا احياء.والبعض الاخر يرضي بتبادل الاسري حتي لو كان اسراهم اموات.بمعني تقبل رفات جنودهم مقابل الاسري اللبنانيين الاحياء.بقدر ما قد ينظر البعض الي الامر باستخفاف انظر اليه بكل الاحترام والتقدير.وكنت اتمني ان نكون نحن العرب في الطرف الاخر.الذي يبحث عن رفات جنوده مقابل اي ثمن. حتي لو كان هذا المقابل اعطاء العدو اسراه الاحياء.هذا بقدر ما قد يفرح الاخوة اللبنانيين.ايضا هو يحزن النفس.لان هذا معناه بكل المقاييس ان اسرائيل اكبر منا. واننا لن ننتصر عليها طالما هذة هي المعادلة بيننا وبينهم.لقد عرف الاسرائيليون ان قيمة الاوطان من قيمة الانسان.وانه كلما علت قيمة الانسان في وطنه. كلما صعد نجم هذا الوطن.وستظل المعادلة بيننا وبينهم هكذا حتي لو ظلت الف عام.بمعني انه لو استمر مسلسل تبادل رفات الجنود الاسرائيليون مقابل اسرانا الاحياء.سوف يظل للاسرائيليين الغلبة علينا حتي لو استمر هذا الف عام.ويوم ان يتوازن الامر.ويخرج منا من يبادل اسري الاسرائيليين مقابل رفات جنودنا.يومها فقط سوف يتعادل الميزان.ألا نري الهيمنة الاسرائيلية علي كثير من البلدان الغربية.بظني ان نسبة كبيرة من هذة الهيمنة راجعة لهذة المعادلة.وهي ان هناك جماعة تحترم افرادها وتقدرهم حتي لو كانت قضيتها غير عادلة. وجماعة اخري لا تحترم افرادها وتحتقرهم حتي لو كانت قضيتها عادلة.فكانت المصداقية لدي الكثير من الغرباء عن القضية. لهذة الجماعة التي تحترم وتقدر افرادها

السبت، 28 يونيو 2008

من قال لك ان الاوطان تباع

من قال لك ان الاوطان تباع
لست ضد ان نبيع المؤسسات والبنوك والمصانع والغاز والبترول.وكل شبر علي ارض الوطن.ولكن كل ما اريده من السادة المسئولين ان افهم لماذا نبيع؟بعض الخبراء يقولون انه ليس من الحكمة ان نبيع بنك القاهرة.والاولي ان نصحح اوضاعه.ونسلمه الي ادارة مصرية علمية امينة.واعتقد ان مصر لا تعدم مثل هؤلاء الرجال.وان ابوا إلا البيع. فلماذا لا يفكرون في بيع قناة السويس؟ لعل من يأخذها ويديرها يكون اكثر حرصا واشد خوفا عليها من المصريين انفسهم.وفي الجملة ايضا لماذا لا نبيع آثارنا ابو الهول والاهرامات؟ لعل الاجنبي الذي يشتريهم ينعش السياحة في بلادنا. ويحافظ علي آثارنا كما لم نفعل نحن من قبل.فان كنا فاشلين في ادارة معظم ما ورثناه عن عبد الناصر رحمة الله عليه.فالاولي ان يديره لنا غيرنا.وان نصبح مواطنين درجة ثانية في بلادنا.لا اريد ان اتهم من يبيع ارض الوطن بالخيانة.حشالله. فقط كل ما ارجوه ان افهم. لماذا نبيع الوطن بابخس الاثمان؟لماذا كلما نفشل نبيع؟ لماذا لا نصلح ونصحح؟فقد يأتي اليوم الذي لا نجد ما نبيعه فيه.ماذا سوف نفعل حينها؟حتي ورقة التوت التي تسترنا عرتها عنا اسرائيل.ان المصريين في كثير من انحاء العالم يؤلمهم ما يحدث لبلادهم.والتدني الذي حدث لهذا البلد الكبير.نحن لسنا مجموعة من الهمج او العصابات او القبائل التي لا تعرف الحضارة.نحن لدينا العلم.لدينا اسماء وعلماء كبار يديرون اكبر المؤسسات في انحاء العالم.اذا لسنا جماعة من الفشلة الجهلة البدائيين.قد افهم ان كنا مثل دولة كافغانستان-مع كل الاحترام لاهلها-ان نبيع ونبيع ونستدعي اناس لكي نتعلم علي ايديهم ليس في ذلك عيب.ولكن ان نملك العلم والعلماء والمثقفين والمفكرين والمبدعين الخ.ثم نبحث عمن يدير لنا حياتنا ومصانعنا ومؤسساتنا وبنوكنا.هذا مالا افهمه حتي الان.وكل ما اريده ان افهم.هل ينقصنا العلماء والاداريين والصناعيين.لكي نبحث عنهم لدي الاخرين؟ان كنا كذلك بهذا الفشل. فلنعترف ان كل ذلك كذب.وانه ليس لدينا ثروة علمية وفكرية لا تحوزها كثيرا من الدول.حينها سوف افهم واقدر.واطالب ليس فقط ببيع قناة السويس او بنك القاهرة او ابو الهول.ولكنا ببيع ما تبقي من فخر وانتماء. لدولة كانت حتي الامس القريب تدعي مصر المحروسة.

الجمعة، 27 يونيو 2008

غاز المحب خروف

غاز المحب خروف
لا اعلم لماذا يغضب البعض كون مصر تصدر الغاز الي اسرائيل الشقيقة.وهي التي بيننا وبينها اتفاقيات وسلام واحضان.لماذا هذا الانفصام ان كنا نستقبلهم في بلادنا افضل مما نستقبل الاخوة العرب وخاصة الفلسطينيون.من يا تري الذي يريد ان يهدم هذة العلاقة الاستراتيجية والشراكة المتأصلة.وجل قيادات البلد تعمل علي ان تنمي هذة العلاقة الحسنة التي ستدر علينا من الخير الكثير.اليوم نبيع الغاز لاسرائيل.لا مانع ان نبيعه باقل من سعره العالمي.ولكن غدا سوف تعوضنا اسرائيل من وراء هذة العلاقة.وخاصة ونحن نعاني ازمة حقيقية في المعيشة. العالم اليوم لم يعد يأبه للعواطف.واصبحت لغة المصالح هي ما تحرك الشعوب.وبالامس كنا في حرب مع العدو الصهيوني.ولكننا اليوم علي سلام مع دولة اسرائيل-لا تسأل ماذا قد تغير وكنا مواطنا صالحا-اذا تبين لك هذا.يحق لنا ان نسأل.من وراء هذة الحملة التي تشوه هذة الصفقة المربحة لمصر.لابد انها القلة المندسة التي تخرج لنا كل مرة لتهدم كل ما بنيناه.انها القلة التي دائما ما تنشر غسلينا القذر علي الاخرين.انا اتعجب مما يقودون هذة الحملة الغير مبررة.لسبب اننا اصبحنا هكذا بالفعل.المسألة من المنظور الاخلاقي او الامن القومي او المجال السياسي لم تعد لها وجود.اسرائيل اصبحت شريكا في عرف اعلي قيادات البلد.من هنا انتفي المنظور الاخلاقي وضاع معه الخوف علي الامن القومي قبل الشريك الاسرائيلي.وبقي علي الشعب ان يحدد خيارته.في ان يتبع قيادته ورموزه او يظل علي اعتقاد ان اسرائيل عدو مهما ابرم من اتفاقيات ومعاهدات وصفقات.القيادة السياسية لها حساباتها في ان تنظر الي اسرائيل كشريك.ولكن للشعب باعتقادي حساباته ايضا.لا اعلم اية حسابات قد تغيرت لكي تري قيادات البلد في اسرائيل شريكا يؤتمن.ولكن اضحوكة ان الغاز يمكن ان يصبح ورقة ضغط علي العدو الصهيوني سوف تثبت الايام كذبها.بل ازعم انها ستكون مسمار جحا الذي اعطيناه بايدينا لاشد اعدائنا.دولة الكيان الصهيوني قامت علي اشلاء من يعيشون في هذة المنطقة.ولم يحاول الصهاينة ان يظهروا في غير ثوبهم الدموي الاستعماري.بالعكس هم يظهرون لنا اقسي انواع العنف والدموية.حتي يثيروا الرعب في القلوب.واسرائيل لم ترضخ لاحد حتي من كبرت وتربت في حجرهم.لا داعي للاوهام وخداع النفس.تصدير الغاز لاسرائيل ليس له صلة من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المصري.انما هو خاص بفكر قيادات هذا البلد. ومن اجل تثبيت العرش للرئيس وللوريث.لم نطلب من مبارك ورموز البلد ولم نوافق علي تصدير مصادر ثرواتنا الي اعدائنا.هو فقط من وافق علي هذا.ويتحمل ومن معه تبعات هذا الفعل الاثيم.

الخميس، 26 يونيو 2008

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي
في مقالته محنة حسين سالم.حين تستنسر الغربان علي الصقور.اراد منا السيد نبيل شرف الدين ان نجاري عصرنا مثلما يفعل غيرنا.وذلك بالتيقن ان اسرائيل شريك لمصر. وانه يجب ان نتعامل معها علي هذا الاساس. مادام يربطنا بها معاهدات دولية وعلاقات دبلوماسية.وان الاعتقاد بغير ذلك.هو من اقاويل تحالف الحثالة الدينية والحنجورية.واصحاب ثقافة التطرف والتخلف والسلوك الانتهازي.وهو يقول هل من المعقول ان جهازا وطنيا بتاريخ وسمعة جهاز الامن القومي في حاجة لكي نمارس الوصاية عليه.وهو من وافق علي صفقة الغاز المصري الي اسرائيل.وكذا الرئيس مبارك والقيادات السياسية لمواءمات سياسية جري تقييمها علي ارفع مستوي.عن نفسي لا اعترض علي ما يقوله السيد نبيل واري انه حر في ان ينظر الي اسرائيل علي انها شريك لمصر.وايضا الرئيس مبارك ومخابراته وجهاز امنه احرار في ان يروا في اسرائيل شريك لمصر.ولكني اختلف معه في ان تلك المعاهدات التي يتحدث عنها كانت عن طريق القيادة السياسية وحدها.وليس الشعب المصري.وان احدا لم يأخذ رأي الشعب المصري في اي اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني.والاصل ان يظل الامر بين القيادة واسرائيل. حتي نأخذ رأي الشعب في هذة الاتفاقية.فان وافق عليها. لا مانع عندي في ان نكون شركاء مطبعون مع اسرائيل. وان نصدر لها الغاز والماء ان ارادوا ذلك.وحتي يحدث هذا ولا اعتقده يحدث.فلا مبارك يجرؤ علي ذلك. ولا امنه ومخابراته التي وافقت علي تصدير الغاز لاسرائيل تستطيع ذلك.لسبب بسيط ان الشعب المصري باعتقادي سوف يقول لا لاسرائيل باغلبية كاسحة.اتفهم دفاع السيد نبيل عن السيد حسين سالم صديق الرئيس مبارك.ولكن لا يعني هذا ان قناعات السيد سالم والرئيس مبارك وامنه ومخابراته يجب بالضرورة ان تكون هي ذاتها قناعات الشعب المصري.ولا يعني هذا بالضرورة اننا لا نساير عصرنا ونتحدث بلغة خشبية واننا لا نعرف مصلحتنا جيدا.اما ما قاله بخصوص تداخل الدين بالسياسة.علي خلفية ما قيل من قبل شخصيات دينية بتحريم تصدير الغاز المصري الي اسرائيل.اعتقد ان هذا ليس تداخل بين الدين والسياسة.فمن حق رجل الدين كاي شخص آخر ان يدلي برأيه فيما يخص شئون بلده.كما يفعل الاستاذ المحترم السيد نبيل.ولكن علي ألا يكون ذلك في اطار مؤسسي.بمعني ألا يكون هذا الشخص متحدث باسم مؤسسة ما من مؤسسات الدولة الدينية.وكذا ألا يكون هذا الشخص لاعب سياسي في النظام المصري.اما عدا ذلك فمن حق رجل الدين العادي ان يقول رأيه بخلفيته الدينية كما يشاء. خارج نطاق المؤسسات الدينية واللعبة السياسية المصرية.واخيرا اقول للسيد نبيل شرف الدين ولمن يأخذ بنفس منطقه.عن نفسي ولا اتحدث باسم غيري.انا لا احب اسرائيل.ليس لان هؤلاء الاشخاص يهود.فاليهود اناس اصحاب دين.فيهم الصالح والطالح.ولكني اكره اسرائيل لانها دولة اسست علي دماء اناس يمتون لي بصلة دم وعرق ودين.وانها دولة معتدية ترغب فيما في يد غيرها.وانها لا تتورع عن الاتيان بفعل ابشع الجرائم واحطها في حق اخوة الدين والعرق.وانها عدو يبغي كل خيرات بلادي.وانه لو قدر لها تكرار عدوانها علي بلادي ورأت منا ضعف او سهو لفعلت دون تردد ان كان ذلك في مصلحتها.لهذا اصنف دولة الكيان الصهيوني علي انها عدو ماكر خبيث لمصرنا المحروسة.وستظل كذلك الي ان يشاء الله سبحانه ان يعود الحق الي اهله

الأربعاء، 25 يونيو 2008

احمد عز تكلم فانا لم اسمعك

احمد عز تكلم فانا لم اسمعك
في حديثه الي السيدة مني الشاذلي رسخ السيد احمد عز لدي يقين انه بالفعل محتكر للحديد ولو شاء لاحتكر الهواء ايضا.السيد احمد بهجت حاول ان يلمع صديقه رجل الاعمال.ولكنه لم يستطع ذلك. ليس لتقصير من الرجل حشالله. فالرجل فعل مالم تكن لتفعله قنوات التلفاز الحكومية.بداية من الاعلانات التي سقطت علي رؤوسنا كما المطر. الي فتح ابواب برنامج قناته المميز للسيد احمد عز كي يأتي بكل ما عنده.ولكن لا فائدة علي ما اعتقد.العيب اذا في الرجل وليس في الاعلام.ولولا ان صاحبة البرنامج حاولت قدر المستطاع ان تحفظ للبرنامج مصداقيته لخسرت القناة والسيد عز معا.اول انطباع خرجت به من هذا اللقاء.ان السيد عز لا هو سياسي ولا يعرف عن السياسة إلا انها صحبة حميدة بينه وبين ابن الرئيس السيد جمال مبارك.ولكن وللحق الرجل يبدو انه بارع في عمله كرجل اعمال.واخذ تقريبا خمس ساعات ليبرهن لنا انه رجل اعمال محترف يعرف تفاصيل عمله جيدا.اما عن السياسي فلم يخرج منه شيء للجمهور الذي كان يترقب سماع رجل ممن يحكمون مصر ولسنوات قادمة ان نجح مخططهم لا قدر الله.ثم ان السيد عز لم يجيبنا بوضوح علي قانون منع الاحتكار وما اثير حوله من لغط.واتي بمبررات واهية اراد لنا ان نقتنع بها.وهي انه لا يعرف ولم يكن مشاركا وانه لم يري لم يسمع لم يتكلم.اما حكاية ان الست سنية سوف تكيد للست علية ومن ثم يجب ألا يعفي المبلغ من العقوبة.فهذا منتهي الاستهانة بعقولنا.لان جهاز حماية المنافسة اعتقد انه جهاز محترم لن يسمع للست سنية إلا بادلة ووثائق مؤكدة. فان ثبتت صحتها اظهرت للعلن. وان ثبت زيفها وكيدها لن تظهر.الخلاصة ان السيد عز راوغ حيث كان يجب ان يكون صادقا.وصدع رؤوسنا حيث كان يجب ان يكون سياسيا بارعا.