فاروق حسني لا يصلح
اعجبتني مقالة السيد حسن نافعة في جريدة المصري اليوم.والتي فضل فيها ان يتم اختيار شخصية اخري لترشحها لمنصب رئاسة اليونسكو بدلا من السيد فاروق حسني وزير الثقافة.واتفق معه ان المسألة ليس فيها شيئا من الوطنية او عدم الوطنية.وايضا ليست موجهة ضد السيد فاروق حسني شخصيا.لانني اعتقد ان السيد فاروق شخصية مثقفة.هذا علي المستوي الشخصي.اما عن الترشح لهذا المنصب الهام.فاعتقده لا يصلح له.ورغم ما يقال من ان السيد فاروق قد فعل وبني ورمم الخ.إلا ان ذلك لا يؤهله لهذا المنصب كما قلت واعتقد.لان هذا المنصب يحتاج الي شخصية ان لم تكن مبدعة. فعلي الاقل ان تكون لها بصمة ما في حياة الناس.والسيد فاروق رغم انه كان ومازال وزيرا للثقافة. إلا انه لم يقدم شيئا, ترك به بصمة في حياة المصريين الثقافية.هذا ان لم يكن قد وضع بذرة تخلف وتراجع للحياة الثقافية في مصر.ولا احتاج لدليل لابرهن به علي ما اقول.فواقع حياة وتفكير المصريين اصدق دليل.ولست احمل الرجل المسئولية كاملة.لان المناخ في مصر لا يساعد علي ان تقدم اي شخصية خلاقة مؤثر له قيمة في حياتنا.ولكنه يتحمل مسئولية عدم المحاولة علي الاقل.فقد اتيحت للرجل الادوات والامكانيات التي يستطيع بها ان يصنع تغييرا في العقلية المصرية.بيد انه لم يعمل علي ذلك.وانساق وراء هذا المناخ وتلائم معه.ووصل الي مرحلة جعلته شريكا في هذا التراجع الفكري في حياتنا.كان يمكن للسيد فاروق ان يجعل للعقل قيمة واهمية كبيرة في واقعنا.ولكن الشاهد يقول ان العقل يحتل مرتبة متأخرة في تفكيرنا.واننا نعرض امورنا علي كل شيء.علي التخلف والخرافة والجهل والمظاهر الخ.واخر شيء نفكر فيه عندما نعدم الحيل هو العقل.هذا لانه يعلم ان العقل يحتاج الي مناخ صحي كي ينمو ويعيش.وان هذا بالضرورة سوف يقضي علي كل ما يصد العقل عن عمله.واول هذة الاشياء. هي الخوف من الاستبداد. والتمييز بين الناس علي اساس العرق او الدين او اللون. وازيد علي ذلك. التمييز علي اساس طبقي او علمي او فكري.اعمال العقل يقضي علي كل اشكال هذا التمييز.لذلك اعتقد ان السيد فاروق حسني لم يقدم للعقل والفكر المصري جديدا يستحق ان نرشحه علي اساسه لهذا المنصب الرفيع.اما ان اردنا الترشيح لمجرد الترشيح وليس للتمييز.فهذا خداع للاخرين.وكيف ذلك ونحن لدينا من يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق غير الرجل.ربما يمكن ان يفوز السيد فاروق بهذا المنصب لاسباب اخري غير الجدارة.ولكني انظر واقول. ماذا بدل السيد فاروق في طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور .وماذا والحال هكذا يمكنه ان يقدم للفكر العالمي
اعجبتني مقالة السيد حسن نافعة في جريدة المصري اليوم.والتي فضل فيها ان يتم اختيار شخصية اخري لترشحها لمنصب رئاسة اليونسكو بدلا من السيد فاروق حسني وزير الثقافة.واتفق معه ان المسألة ليس فيها شيئا من الوطنية او عدم الوطنية.وايضا ليست موجهة ضد السيد فاروق حسني شخصيا.لانني اعتقد ان السيد فاروق شخصية مثقفة.هذا علي المستوي الشخصي.اما عن الترشح لهذا المنصب الهام.فاعتقده لا يصلح له.ورغم ما يقال من ان السيد فاروق قد فعل وبني ورمم الخ.إلا ان ذلك لا يؤهله لهذا المنصب كما قلت واعتقد.لان هذا المنصب يحتاج الي شخصية ان لم تكن مبدعة. فعلي الاقل ان تكون لها بصمة ما في حياة الناس.والسيد فاروق رغم انه كان ومازال وزيرا للثقافة. إلا انه لم يقدم شيئا, ترك به بصمة في حياة المصريين الثقافية.هذا ان لم يكن قد وضع بذرة تخلف وتراجع للحياة الثقافية في مصر.ولا احتاج لدليل لابرهن به علي ما اقول.فواقع حياة وتفكير المصريين اصدق دليل.ولست احمل الرجل المسئولية كاملة.لان المناخ في مصر لا يساعد علي ان تقدم اي شخصية خلاقة مؤثر له قيمة في حياتنا.ولكنه يتحمل مسئولية عدم المحاولة علي الاقل.فقد اتيحت للرجل الادوات والامكانيات التي يستطيع بها ان يصنع تغييرا في العقلية المصرية.بيد انه لم يعمل علي ذلك.وانساق وراء هذا المناخ وتلائم معه.ووصل الي مرحلة جعلته شريكا في هذا التراجع الفكري في حياتنا.كان يمكن للسيد فاروق ان يجعل للعقل قيمة واهمية كبيرة في واقعنا.ولكن الشاهد يقول ان العقل يحتل مرتبة متأخرة في تفكيرنا.واننا نعرض امورنا علي كل شيء.علي التخلف والخرافة والجهل والمظاهر الخ.واخر شيء نفكر فيه عندما نعدم الحيل هو العقل.هذا لانه يعلم ان العقل يحتاج الي مناخ صحي كي ينمو ويعيش.وان هذا بالضرورة سوف يقضي علي كل ما يصد العقل عن عمله.واول هذة الاشياء. هي الخوف من الاستبداد. والتمييز بين الناس علي اساس العرق او الدين او اللون. وازيد علي ذلك. التمييز علي اساس طبقي او علمي او فكري.اعمال العقل يقضي علي كل اشكال هذا التمييز.لذلك اعتقد ان السيد فاروق حسني لم يقدم للعقل والفكر المصري جديدا يستحق ان نرشحه علي اساسه لهذا المنصب الرفيع.اما ان اردنا الترشيح لمجرد الترشيح وليس للتمييز.فهذا خداع للاخرين.وكيف ذلك ونحن لدينا من يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق غير الرجل.ربما يمكن ان يفوز السيد فاروق بهذا المنصب لاسباب اخري غير الجدارة.ولكني انظر واقول. ماذا بدل السيد فاروق في طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور .وماذا والحال هكذا يمكنه ان يقدم للفكر العالمي