الاثنين، 7 يوليو 2008

الكذب المفضوح

الكذب المفضوح
كلهم اعداء مغرضون.بداية من الصحفيين الذين يريدون ان يشوهوا سمعة مصر المحروسة.وانتهاء بابراهيم عيسي الذي يريد ان يشوه قيمة كبيرة كالرئيس مبارك.واشباهه الكثير من الكتاب الذين ينقدون رموز الدولة بألسنة حداد.حتي شباب المدونين والفيس بوك هؤلاء ايضا من المغرضين المتربصين.المسئولون يعملون ببلادنا في صمت من اجل مستقبل هذا البلد.ويخرج المغرضون من امثال هؤلاء وغيرهم.لكي ينالوا من هذة القمم التي تعمل في صمت من اجل الصالح العام.ماذا يريد هؤلاء اذا.احدي تلك القمم الكبيرة والتي تعمل في صمت ايضا.كذبت ما تم بثه علي برنامج العاشرة مساء.ونفت ان تكون تلك الصور السيئة في زمام ملكها الواسع.وكاد ان يقسم سيادته ان هذا كله مجرد دسيسة علي تاريخه العظيم.وان وراء تشويه سمعته الناصعة البيضاء هم المغرضون.ويشاء ربك ان يصر البرنامج علي كشف الحقيقة مهما كانت.ويتضح انه لا يوجد مغرضون من اي نوع.وان السيد المسئول مثله مثل كل مسئول في بلادنا. يعتقد بوجود جماعة من المغرضين الذين يحاولون هدم ما بناه سيادته.الرئيس مبارك يعتقد بهؤلاء والسيد نظيف السيد العادلي السيد عز السيد جمال مبارك.كل هؤلاء وراء فشلهم الصريح تجد مغرضين. يقفون لهم بالمرصاد لتشويه عملهم المجيد.هذا جعلني اشك في حقيقة ان كانت هذة القلة المندسة بالفعل موجودة.ام انها من بقايا عصور مضت تركها العالم كله خلف ظهره.الفاشل في عصرنا هذا يخرج في صمت. ولا يلقي بفشله علي الاخرين.هذا يحدث في كل انحاء العالم.اللهم إلا عندنا.فكل فشل يكمن خلفه سبب جوهري مقنع باليقين.لكنه يجب ان يكون بعيدا تماما عن قدرات سيادة المسئول.كل شيء يمكن تبريره.الفشل المرض الجهل الفساد.إلا قدرات وملكات سيادة المسئول العظيم.اذا في النهاية اما ان ننظر الي حال مصر باعتدال.ونعتقد ان ما نحن فيه افضل من كثير غيرنا.وان لم يأتي هذا التفسير علي هواك.نعود اذا الي تفسير العصور الغابرة.بان الفشل وراءه المغرضين.ايهما اقرب اليك ايها المغرض. الذي يريد ان يشوه صورة رموز وطننا العظام.

الأحد، 6 يوليو 2008

انتحار رئيس

انتحار رئيس
ماذا حدث لك يا شعبي؟لقد صحوت من غفوتي لأراك بهذا السوء.اتراني احلم ام ان هذا كابوس مثل تلك الكوابيس التي باتت تزعجني في اواخر ايامي.لقد حلمت لك يا وطني بكل المجد والعزة.فهل اخطأت الطريق ام انك انت يا شعبي لم تكن علي قدر المسئولية.لقد تصورت مستقبلك بحجم نيلك البديع.لم اكن اتخيل ان نهاية هذة المشوار هو هذا البؤس الذي اراك عليه.اهذا ما بقي من حلمي الكبير.يوم توليت الحكم اقسمت ان احافظ عليك.وألا اجلس علي كرسي الحكم إلا قليلا.بقدر ما استطيع ان اصلح.احلامي كانت عريضة ليس لها حدود او سقف.واليوم اري ان هذا كله كان لاشيء.شعبي يعيش في المقابر.وشبابه لا يجد عملا.الامراض تكالبت علي ابناء وطني.التعليم وصل الي اسوأ حالته.مشاكل الوطن كل يوم في ازدياد.لقد خسرتك يا شعبي.واحسبني قد خسرت نفسي.لم اكن اريد هذا. لا لي ولا لك يا شعبي الطيب.ويوم ان تطلع يا شعبي علي هذا الخطاب.اكون قد اتخذت قراري الذي اقسمت في يوم من الايام ان ابر به.بعضكم سوف يحزن. والاخرون سوف يرون في عملي عين الصواب.لقد لقبتموني في ذات يوم بالحكيم.وها انا اثبت لنفسي ولكم انني بالفعل استحق هذا اللقب.وان هذا اصدق شيء قد افعله في حياتي.حتي اعتقد ان لحياتي قيمة بعد هذا العمر المديد.اقسم لك يا شعبي انني احببت تراب هذا الوطن. وعملت من اجله قدر جهدي.ولكن ان خانني حظي او لم يكتب لي التوفيق.فاني التمس في قراري الاخير ان ارد الاعتبار لنفسي كحاكم كبير.ادخل التاريخ بجانب حكام مصر العظام عبد الناصر والسادات رحمة الله عليهما.اعلم ان قراري قد يغضب الابن والحاشية.ولكني اعلم انه سوف يسعد وطن وهبني كل ما تمنيت واردت.من اجلك يا وطني العزيز افعل.لابرهن ان حب مصر لا يكون بالكلام فقط.بل بالفعل الذي يعيد لهذا البلد بعضا من حقه.اعلموا ان هذا البلد ظلم كثيرا.واهله كرام واهل خير.كانوا دائما وابدا عند حسن ظن الناس بهم.واعلم ان من سيأتي بعدي سوف يكمل المشوار.لا عودة للوراء بعد اليوم.لقد قررت ان اجعل مدة الحكم فيكم فترتين لا غير.وان من حق كل ابناء وطني ان يتقدموا الي هذا المنصب الرفيع.وليناله الاجدر والاصلح فيكم.ثم اني اعلن لك يا شعبي .اني رئيس عظيم.اخطأت كما سلفي بقدر ما اصبت.وسوف ادخل تاريج مصر بجابنهم.لذا انا اعتزل الحكم بعد هذا العمر والجهد..
قد يكون ذلك انتحار رئيس. ولكنه حقيقة بداية حياة رئيس عظيم في تاريخ شعب عظيم

السبت، 5 يوليو 2008

تحيا البلطجة يحيا الرئيس

تحيا البلطجة يحيا الرئيس
حتي لا اؤخذ بجرم لم ارتكبه اعترف انني اجبن من ان انقد الرئيس مبارك.وانه بالنسبة لي كما هو لغيري من المصريين.بمثابة الإله.وان من ينقده لابد وان تحل عليه لعنة النظام.فيعيش وحيدا وقد يموت وحيدا.ويمكن ان يصل الامر به ألا يشيعه احد من المسئولين.حتي وهو يستقبل بجسده ورحه عالمه الجديد.الذي لا يدري فيه.هل هو احسن ام اساء.رحم الله عبد الوهاب المسيري.وغفر له بقدر ما احبنا.وعمل من اجلنا.واخلص لوطنه بهمة وعزيمة.رحم الله عبده رحمة واسعة..
اقول ذلك حتي لا يدخل في روع احدهم انني اربط بين البلطجة وبين الرئيس.ذلك لانني احترم مقام الرئاسة. وهذا ما تعلمته من اساتذتنا ومن استاذنا الكبير هيكل.بيد انني لا اضع الرئيس في مرتبة القداسة.فهو بشر يخطيء ويصيب.ونقده حق لكل مواطن مصري ان كان هناك ما يستدعي النقد.بيد ان من يطالع الصحف المصرية هذة الايام.لابد وان يزعجه ما يحدث من بلطجة في طول البلاد وعرضها.وكأنه لا دولة ولا نظام.فان كان لابد من قمع المعارضين.فلماذا لا يتم بالمثل قمع البلطجية.وان كانت الدولة تستأسد علي الكهول واصحاب الاقلام الشريفة.فلماذا لا تفعل هذا مع البلطجية. الذين يعيثون في البلاد الفساد.اين الرئيس رأس النظام من امن يترك مجموعة من البلطجية يثيرون الرعب والفزع في قلوب الناس الابرياء.وعندما تنزف الدماء وتنتهي المهزلة.يتدخل اسود العادلي.اسود علي الشرفاء المحترمين.وغير ذلك مع البلطجية والمجرمين.لا تكاد تخلو منطقة في مصر اليوم من البلطجية.حتي الكبار باتوا يتعاملون مع بعضهم بشريعة البلطجة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.فماذا يفعل الضعفاء والابرياء من المصريين. فامامهم سلطة باطشة غاشمة لا تنظر إلا لحفظ كرسي الرئيس.وخلفهم كبار وصغار البلطجية.فمن يحمي ضعفاء مصر من اذي البلطجة ولمن يلجأون

الخميس، 3 يوليو 2008

احرارك يا مصر يرحلون
فقدت مصر العالم الكبير عبد الوهاب المسيري
فقدنا مفكر كبير اخلص لوطنه حتي آخر لحظة في حياته
رحمك الله بإذنه ايها الرجل العظيم
فقدنا فارس من فرسان مصر الكبار
اللهم عوضنا فيه خيرا
اللهم ارحمه رحمة واسعة فهو منا ونحن منه
اللهم انا احببناه فيك فيارب اغفر له بفضلك وجودك يا ارحم الراحمين
اللهم اغفر لعبدك عبد الوهاب المسيري واسكنه فسيح جناتك
امين امين يارب العالمين

الأربعاء، 2 يوليو 2008

المواطنة اسما والمواطنة فعلا

المواطنة اسما والمواطنة فعلا
انا مواطن اذا انا مصري.هذة باعتقادي هي المعادلة التي يجب ان تكون سائدة بين المصريين ان ارادوا ان يكون لهم ذكر بين الامم.لانه لا يمكن ان اكون مصريا دون ان اكون مواطنا.والمواطنة لها حقوق علي اصحابها. كما ان لها واجبات تجاههم.وحين يغدو المصريون مواطنين في بلادهم.سوف يكون لهذا البلد شأن عظيم.والعكس كلما اصبحنا مصريين دون ان نكون مواطنين. فهذا مما يراكم ويزيد من مشاكلنا.لست اتحدث هنا عن مواطنة الحزب الوطني.او مواطنة المسلم الذي يعانق المسيحي.فهذة ليست مواطنة كما اعتقد.لان المواطنة لا تستدعي هذة المظاهر او الاشكال التي ليس لها معني في قاموس المواطنة الحقيقي.فهذا ما اطلق عليه المواطنة بالاسم فقط.بمعني ان تكون مواطنا مصريا.ولكنك لا تملك من مواطنتك شيء.ولا تقدم لهذة المواطنة شيء.وايضا لا تأخذ من هذة المواطنة شيء.اما المواطنة فعلا لو تحققت. سوف يحدث ذلك علي غير رغبة من يصدعونا رؤوسنا كل ساعة, بشعارات عن المواطنة الخادعة التي يروجون لها.لانك لو علمت بمواطنتك في بلدك.لسألت عن حقك وواجبك نحو هذة المواطنة.اما واجبك نحو هذة المواطنة.ان تعتقد تمام الاعتقاد انك وغيرك سواء في هذا الوطن.مهما كان هذا الغير.رئيسا وزيرا غفيرا ايا كان.ثم انك لن تحفز من قبل الدولة لكي تنعش ذاكرتك.الي انك مواطن في بلدك.بل انك ستعمل من اجلك واجل بلدك. بناء علي هذا المواطنة التي تحملها اسما وفعلا.وايضا لا يكون من ضمن همك وشواغلك ان تؤذي جارك. لانه مسلم او مسيحي او غني او فقير الخ.لسبب بسيط هو انك تعلم ان الف باء المواطنة.هو المساوة بين جميع ابناء الوطن.اما حقك من جراء هذة المواطنة.فان توفر لك ابسط ضروريات الحياة.وان تعطيك القدرة لكي تبحث عن حقك لدي النظام الذي يحكمك.واعتقد انه لو بحث المصريون عن حقهم لدي من يحكمونهم.ما كان ليوجد تمييز بينهم علي اي اساس كان.لان المواطنة كما تأخذ منك. هي ايضا تضيف اليك.تأخذ منك الانتماء والعمل علي نيل هذا الانتماء. وتعطيك الامان في المساوة بينك وبين غيرك من المواطنين الاخرين.وطالما انك لا تبحث عن واجبك نحو مواطنتك.هي ايضا لن تعطيك حقا من اسمي وافضل حقوقك.وهو ان تصبح اغلي واقيم ما في دولتك.وان يسعي الجميع علي توفير ابسط حقوقك.كما انك ستسعي لغيرك لكي توفر له ابسط ضروريات حياته

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

فاروق حسني لا يصلح

فاروق حسني لا يصلح
اعجبتني مقالة السيد حسن نافعة في جريدة المصري اليوم.والتي فضل فيها ان يتم اختيار شخصية اخري لترشحها لمنصب رئاسة اليونسكو بدلا من السيد فاروق حسني وزير الثقافة.واتفق معه ان المسألة ليس فيها شيئا من الوطنية او عدم الوطنية.وايضا ليست موجهة ضد السيد فاروق حسني شخصيا.لانني اعتقد ان السيد فاروق شخصية مثقفة.هذا علي المستوي الشخصي.اما عن الترشح لهذا المنصب الهام.فاعتقده لا يصلح له.ورغم ما يقال من ان السيد فاروق قد فعل وبني ورمم الخ.إلا ان ذلك لا يؤهله لهذا المنصب كما قلت واعتقد.لان هذا المنصب يحتاج الي شخصية ان لم تكن مبدعة. فعلي الاقل ان تكون لها بصمة ما في حياة الناس.والسيد فاروق رغم انه كان ومازال وزيرا للثقافة. إلا انه لم يقدم شيئا, ترك به بصمة في حياة المصريين الثقافية.هذا ان لم يكن قد وضع بذرة تخلف وتراجع للحياة الثقافية في مصر.ولا احتاج لدليل لابرهن به علي ما اقول.فواقع حياة وتفكير المصريين اصدق دليل.ولست احمل الرجل المسئولية كاملة.لان المناخ في مصر لا يساعد علي ان تقدم اي شخصية خلاقة مؤثر له قيمة في حياتنا.ولكنه يتحمل مسئولية عدم المحاولة علي الاقل.فقد اتيحت للرجل الادوات والامكانيات التي يستطيع بها ان يصنع تغييرا في العقلية المصرية.بيد انه لم يعمل علي ذلك.وانساق وراء هذا المناخ وتلائم معه.ووصل الي مرحلة جعلته شريكا في هذا التراجع الفكري في حياتنا.كان يمكن للسيد فاروق ان يجعل للعقل قيمة واهمية كبيرة في واقعنا.ولكن الشاهد يقول ان العقل يحتل مرتبة متأخرة في تفكيرنا.واننا نعرض امورنا علي كل شيء.علي التخلف والخرافة والجهل والمظاهر الخ.واخر شيء نفكر فيه عندما نعدم الحيل هو العقل.هذا لانه يعلم ان العقل يحتاج الي مناخ صحي كي ينمو ويعيش.وان هذا بالضرورة سوف يقضي علي كل ما يصد العقل عن عمله.واول هذة الاشياء. هي الخوف من الاستبداد. والتمييز بين الناس علي اساس العرق او الدين او اللون. وازيد علي ذلك. التمييز علي اساس طبقي او علمي او فكري.اعمال العقل يقضي علي كل اشكال هذا التمييز.لذلك اعتقد ان السيد فاروق حسني لم يقدم للعقل والفكر المصري جديدا يستحق ان نرشحه علي اساسه لهذا المنصب الرفيع.اما ان اردنا الترشيح لمجرد الترشيح وليس للتمييز.فهذا خداع للاخرين.وكيف ذلك ونحن لدينا من يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق غير الرجل.ربما يمكن ان يفوز السيد فاروق بهذا المنصب لاسباب اخري غير الجدارة.ولكني انظر واقول. ماذا بدل السيد فاروق في طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور .وماذا والحال هكذا يمكنه ان يقدم للفكر العالمي

الاثنين، 30 يونيو 2008

لماذا عز ؟ لانه

لماذا عز؟ لانه
البعض يتساءل لماذا هذة الحملة علي السيد احمد عز. والحقيقة ان للحملة علي السيد عز اسباب عديدة واقعية يعايشها جموع المصريين.ايضا ربما يكون لها اسباب خفية. لكنها لا تهم الغالبية من ابناء الشعب المصري.وكنت اتصور ان يكون سؤال هؤلاء الاشخاص ليس لماذا احمد عز؟ولكن هل عز بالفعل محتكر للحديد اما لا؟ هذا لانه ان كان عز بالفعل محتكر للحديد. فهو يستحق ذلك واكثر منه. ليغدو برهانا ومثالا امام كل محتكر آخر. علي انه مهما كانت سطوته وجبروته لن يفلت من عقاب الشعب.اما ان كان السيد عز غير محتكر. فيجب ان يثبت بالدليل انه غير ما يظن الناس عنه.لماذا عز؟ سؤال كمن يقول لماذا خالد؟ ولماذا جورج؟ ولماذا عادل؟وهذا خطأ باعتقادي لانه طالما وجدت حقائق علي الارض. فلا يجب ان نقول لماذا. ولكن السؤال يجب ان يكون هل هي صحيحة اما مزورة؟ اذا السيد عز نفسه سلب الجهاز الذي يستطيع ان يحسم الجدل حوله اهم ادواته .واعني به جهاز حماية المنافسة.ذلك عندما تآمر علي ان يكون عقاب المحتكر غير متسق مع حجم جرمه.وعندما اعدم اي فرصة للتعاون للقضاء علي المحتكرين.وفي كل ذلك ان استغرب من عدم وجود للقانون فيما يحدث.حتي لو فرضنا ان الحملة ضد عز ليست لوجه الله. رغم ان هذا لا يعنيني من قريب او بعيد. طالما ثبت ان الرجل محتكر.يجب ان نسأل ألا يعني هذا ان الدولة ليس لها حاكم؟وان الحاكم فيها هم مجموعة من البلطجية الذين يرفعون الاشخاص تارة. وينزلونهم تارة اخري.هذا الذي يحدث ليس في وجه عز وحده. ربما يتضرر الرجل من هذا كله. ولكن هذا ايضا في وجه نظام يحكمه مجموعة من البلطجية. الذين فقدوا كل القيم والانتماء لهذا البلد.لست اشك لحظة في ان من يمسكون هذا البلد فقدوا الانتماء لهذا الوطن العزيز.واستطيع ان ابرهن لك بعشرات الادلة علي ما اقول.وهذا يستدعي سؤالا وهو. ألا تصل هذة الحملة علي عز للرئيس مبارك؟وهو الذي يتدخل في كل مشكلة. حتي لو كانت تخص تلميذا في مدرسة ابتدائية.هل وصلته هذة الحملة؟ فلماذا لا يحيل السيد عز للنائب العام بامر مباشر منه؟ لينهي هذا الذي يحدث. ام ان للسيد عز منزلة خاصة لدي الرئيس؟ تجعله يغض الطرف عنه.ثم الاهم من كل ذلك.من اوجد هذا المناخ الذي جعل غيلان وحيتان كامثال عز وغيره ان تكون لهم كل هذة السطوة والنفوذ؟اليس فساد الرئاسة والمؤسسات السيادية والامنية الحاكمة هي من اوجدت هذا المناخ؟الضحك علي الشعوب لا يدوم كثيرا.والحقائق الملموسة علي الارض دائما ما تفضح هؤلاء الذين يضحكون ويسخرون من شعوبهم.والواقع المعايش في مصر.يقول انه لا احد في تلك المستويات العليا بات يهتم بحال هذا البلد.وان القول بانهم يعملون لصالح هذا الوطن.اصبح من الكذب المفضوح. الذي يكذبه واقع مغاير يضرب وجوه الكاذبين.الذين يتاجرون بمصير الوطن. كما يتاجر السيد عز في حديد الوطن