انتحار رئيس
ماذا حدث لك يا شعبي؟لقد صحوت من غفوتي لأراك بهذا السوء.اتراني احلم ام ان هذا كابوس مثل تلك الكوابيس التي باتت تزعجني في اواخر ايامي.لقد حلمت لك يا وطني بكل المجد والعزة.فهل اخطأت الطريق ام انك انت يا شعبي لم تكن علي قدر المسئولية.لقد تصورت مستقبلك بحجم نيلك البديع.لم اكن اتخيل ان نهاية هذة المشوار هو هذا البؤس الذي اراك عليه.اهذا ما بقي من حلمي الكبير.يوم توليت الحكم اقسمت ان احافظ عليك.وألا اجلس علي كرسي الحكم إلا قليلا.بقدر ما استطيع ان اصلح.احلامي كانت عريضة ليس لها حدود او سقف.واليوم اري ان هذا كله كان لاشيء.شعبي يعيش في المقابر.وشبابه لا يجد عملا.الامراض تكالبت علي ابناء وطني.التعليم وصل الي اسوأ حالته.مشاكل الوطن كل يوم في ازدياد.لقد خسرتك يا شعبي.واحسبني قد خسرت نفسي.لم اكن اريد هذا. لا لي ولا لك يا شعبي الطيب.ويوم ان تطلع يا شعبي علي هذا الخطاب.اكون قد اتخذت قراري الذي اقسمت في يوم من الايام ان ابر به.بعضكم سوف يحزن. والاخرون سوف يرون في عملي عين الصواب.لقد لقبتموني في ذات يوم بالحكيم.وها انا اثبت لنفسي ولكم انني بالفعل استحق هذا اللقب.وان هذا اصدق شيء قد افعله في حياتي.حتي اعتقد ان لحياتي قيمة بعد هذا العمر المديد.اقسم لك يا شعبي انني احببت تراب هذا الوطن. وعملت من اجله قدر جهدي.ولكن ان خانني حظي او لم يكتب لي التوفيق.فاني التمس في قراري الاخير ان ارد الاعتبار لنفسي كحاكم كبير.ادخل التاريخ بجانب حكام مصر العظام عبد الناصر والسادات رحمة الله عليهما.اعلم ان قراري قد يغضب الابن والحاشية.ولكني اعلم انه سوف يسعد وطن وهبني كل ما تمنيت واردت.من اجلك يا وطني العزيز افعل.لابرهن ان حب مصر لا يكون بالكلام فقط.بل بالفعل الذي يعيد لهذا البلد بعضا من حقه.اعلموا ان هذا البلد ظلم كثيرا.واهله كرام واهل خير.كانوا دائما وابدا عند حسن ظن الناس بهم.واعلم ان من سيأتي بعدي سوف يكمل المشوار.لا عودة للوراء بعد اليوم.لقد قررت ان اجعل مدة الحكم فيكم فترتين لا غير.وان من حق كل ابناء وطني ان يتقدموا الي هذا المنصب الرفيع.وليناله الاجدر والاصلح فيكم.ثم اني اعلن لك يا شعبي .اني رئيس عظيم.اخطأت كما سلفي بقدر ما اصبت.وسوف ادخل تاريج مصر بجابنهم.لذا انا اعتزل الحكم بعد هذا العمر والجهد..
قد يكون ذلك انتحار رئيس. ولكنه حقيقة بداية حياة رئيس عظيم في تاريخ شعب عظيم
ماذا حدث لك يا شعبي؟لقد صحوت من غفوتي لأراك بهذا السوء.اتراني احلم ام ان هذا كابوس مثل تلك الكوابيس التي باتت تزعجني في اواخر ايامي.لقد حلمت لك يا وطني بكل المجد والعزة.فهل اخطأت الطريق ام انك انت يا شعبي لم تكن علي قدر المسئولية.لقد تصورت مستقبلك بحجم نيلك البديع.لم اكن اتخيل ان نهاية هذة المشوار هو هذا البؤس الذي اراك عليه.اهذا ما بقي من حلمي الكبير.يوم توليت الحكم اقسمت ان احافظ عليك.وألا اجلس علي كرسي الحكم إلا قليلا.بقدر ما استطيع ان اصلح.احلامي كانت عريضة ليس لها حدود او سقف.واليوم اري ان هذا كله كان لاشيء.شعبي يعيش في المقابر.وشبابه لا يجد عملا.الامراض تكالبت علي ابناء وطني.التعليم وصل الي اسوأ حالته.مشاكل الوطن كل يوم في ازدياد.لقد خسرتك يا شعبي.واحسبني قد خسرت نفسي.لم اكن اريد هذا. لا لي ولا لك يا شعبي الطيب.ويوم ان تطلع يا شعبي علي هذا الخطاب.اكون قد اتخذت قراري الذي اقسمت في يوم من الايام ان ابر به.بعضكم سوف يحزن. والاخرون سوف يرون في عملي عين الصواب.لقد لقبتموني في ذات يوم بالحكيم.وها انا اثبت لنفسي ولكم انني بالفعل استحق هذا اللقب.وان هذا اصدق شيء قد افعله في حياتي.حتي اعتقد ان لحياتي قيمة بعد هذا العمر المديد.اقسم لك يا شعبي انني احببت تراب هذا الوطن. وعملت من اجله قدر جهدي.ولكن ان خانني حظي او لم يكتب لي التوفيق.فاني التمس في قراري الاخير ان ارد الاعتبار لنفسي كحاكم كبير.ادخل التاريخ بجانب حكام مصر العظام عبد الناصر والسادات رحمة الله عليهما.اعلم ان قراري قد يغضب الابن والحاشية.ولكني اعلم انه سوف يسعد وطن وهبني كل ما تمنيت واردت.من اجلك يا وطني العزيز افعل.لابرهن ان حب مصر لا يكون بالكلام فقط.بل بالفعل الذي يعيد لهذا البلد بعضا من حقه.اعلموا ان هذا البلد ظلم كثيرا.واهله كرام واهل خير.كانوا دائما وابدا عند حسن ظن الناس بهم.واعلم ان من سيأتي بعدي سوف يكمل المشوار.لا عودة للوراء بعد اليوم.لقد قررت ان اجعل مدة الحكم فيكم فترتين لا غير.وان من حق كل ابناء وطني ان يتقدموا الي هذا المنصب الرفيع.وليناله الاجدر والاصلح فيكم.ثم اني اعلن لك يا شعبي .اني رئيس عظيم.اخطأت كما سلفي بقدر ما اصبت.وسوف ادخل تاريج مصر بجابنهم.لذا انا اعتزل الحكم بعد هذا العمر والجهد..
قد يكون ذلك انتحار رئيس. ولكنه حقيقة بداية حياة رئيس عظيم في تاريخ شعب عظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق