الأربعاء، 2 يوليو 2008

المواطنة اسما والمواطنة فعلا

المواطنة اسما والمواطنة فعلا
انا مواطن اذا انا مصري.هذة باعتقادي هي المعادلة التي يجب ان تكون سائدة بين المصريين ان ارادوا ان يكون لهم ذكر بين الامم.لانه لا يمكن ان اكون مصريا دون ان اكون مواطنا.والمواطنة لها حقوق علي اصحابها. كما ان لها واجبات تجاههم.وحين يغدو المصريون مواطنين في بلادهم.سوف يكون لهذا البلد شأن عظيم.والعكس كلما اصبحنا مصريين دون ان نكون مواطنين. فهذا مما يراكم ويزيد من مشاكلنا.لست اتحدث هنا عن مواطنة الحزب الوطني.او مواطنة المسلم الذي يعانق المسيحي.فهذة ليست مواطنة كما اعتقد.لان المواطنة لا تستدعي هذة المظاهر او الاشكال التي ليس لها معني في قاموس المواطنة الحقيقي.فهذا ما اطلق عليه المواطنة بالاسم فقط.بمعني ان تكون مواطنا مصريا.ولكنك لا تملك من مواطنتك شيء.ولا تقدم لهذة المواطنة شيء.وايضا لا تأخذ من هذة المواطنة شيء.اما المواطنة فعلا لو تحققت. سوف يحدث ذلك علي غير رغبة من يصدعونا رؤوسنا كل ساعة, بشعارات عن المواطنة الخادعة التي يروجون لها.لانك لو علمت بمواطنتك في بلدك.لسألت عن حقك وواجبك نحو هذة المواطنة.اما واجبك نحو هذة المواطنة.ان تعتقد تمام الاعتقاد انك وغيرك سواء في هذا الوطن.مهما كان هذا الغير.رئيسا وزيرا غفيرا ايا كان.ثم انك لن تحفز من قبل الدولة لكي تنعش ذاكرتك.الي انك مواطن في بلدك.بل انك ستعمل من اجلك واجل بلدك. بناء علي هذا المواطنة التي تحملها اسما وفعلا.وايضا لا يكون من ضمن همك وشواغلك ان تؤذي جارك. لانه مسلم او مسيحي او غني او فقير الخ.لسبب بسيط هو انك تعلم ان الف باء المواطنة.هو المساوة بين جميع ابناء الوطن.اما حقك من جراء هذة المواطنة.فان توفر لك ابسط ضروريات الحياة.وان تعطيك القدرة لكي تبحث عن حقك لدي النظام الذي يحكمك.واعتقد انه لو بحث المصريون عن حقهم لدي من يحكمونهم.ما كان ليوجد تمييز بينهم علي اي اساس كان.لان المواطنة كما تأخذ منك. هي ايضا تضيف اليك.تأخذ منك الانتماء والعمل علي نيل هذا الانتماء. وتعطيك الامان في المساوة بينك وبين غيرك من المواطنين الاخرين.وطالما انك لا تبحث عن واجبك نحو مواطنتك.هي ايضا لن تعطيك حقا من اسمي وافضل حقوقك.وهو ان تصبح اغلي واقيم ما في دولتك.وان يسعي الجميع علي توفير ابسط حقوقك.كما انك ستسعي لغيرك لكي توفر له ابسط ضروريات حياته

ليست هناك تعليقات: