بضاعتنا فاسدة نريد بضاعة صالحة
احد الاساتذة يلوم علي طيور الظلام الذين تحدثنا عنهم من قبل.كونهم جعلوا الحياة غير ممكنة في عيون الناس والجيل الحالي.وان كنت اعتقد ان هذة الطريقة في التعبير باتت طريقة منقرضة.واصبح للعقل والنقد في صلب الموضوع وتبيان الحقائق علي اسس علمية موضوعية هو اساس التفكير لدي معظم سكان الارض.ولكني اسأل ان كان هؤلاء بالفعل كما يصفهم الاستاذ.فاين الحقائق علي الارض التي تدحض وتبين كذبهم وتزييفهم للواقع.الامر المثير ايضا ان هؤلاء لا ينقدون فقط.ولكنهم يأتون بالحلول التي تتناول اصل وجذور المشاكل التي تتعرض لها الدولة المصرية.والتي يعلمها الاستاذ الفاضل .ويعلم ان العالم المتحضر لم يشتد عوده بهذا الشكل الذي نراه عليه اليوم إلا عندما تخلص نهائيا من هذة الجذور.ونحن عندما نتحدث عن مشاكل مصر.التي تراكمت كما تتكدس الكتب بعضها فوق بعض.يجب ان نعطي لهذة الجذور المساحة التي تحتلها في صنع جل مشاكلنا المزمنة.لقد وصلنا الي مرحلة بات معها اما ان نتخذ طريق المصارحة والحساب وهو طريق صعب له رواده وضحاياه.واما ان نظل علي ما نحن فيه.ومن ثم نلف وندور ونسأل ونعيد في السؤال.ونكرر ما نقول.ثم نتعجب ونحن نردد لماذا لا تنفرج الازمات.رغم اننا طرحنا المشكلة واوجدنا لها الكثير من الحلول.وفي الحقيقة نحن لم نطرح جذور المشكلة.وبالتالي لن نجد الحلول المناسبة لما نعانيه من ازمات.اقول وربما اكون غير صائب في قولي هذا.التفكير بمنطق عبد الناصر والسادات امر جيد.والتفكير بمنطق الرئيس مبارك امر حسن ايضا.ولكن التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه هو ما يجعل لنا قيمة بين باقي الامم.واذا اردنا ان نسير سيرتنا الديكتاتورية ونظن ان الامور ستستمر.وان شعبنا شعب طيب ويرضي بقليله.ولا يمكن حكمه إلا بالبطش والقوة.اذا علينا حينها ان نعتزل العالم.وحتي لو اعتزلنا العالم لن يعتزلنا العالم.فنحن للاسف ولحسن الحظ. لنا موقع متميز.ولنا قيمة وثقل كبير في محيطنا.ولدنيا العلم والفكر الذي يمكن يغير محيطنا.اذا من غير المعقول ان يتركنا الاخرون في حال سبيلنا.وليس مطلوب منا ان نبكي حظنا.بل ان نفعل ما يجب علينا فعله.الرئيس مبارك قيمة لا يمكن انكارها.ولكن هل يجب علينا ان نقول انه فعل ما يمكن له ان يفعله.وحان الوقت ان نتعامل مع العصر بمتطلباته.بصراحة نحن بضاعتنا فاسدة.ربما زادها الاخرين فسادا.ولكن العطب والعفن فينا قبل ذلك.ويجب ان نبدل بضاعتنا الفاسدة باخري صالحة.مع كل التقدير والاحترم لمن حاول وفعل من اجل مصر العظيمة.
احد الاساتذة يلوم علي طيور الظلام الذين تحدثنا عنهم من قبل.كونهم جعلوا الحياة غير ممكنة في عيون الناس والجيل الحالي.وان كنت اعتقد ان هذة الطريقة في التعبير باتت طريقة منقرضة.واصبح للعقل والنقد في صلب الموضوع وتبيان الحقائق علي اسس علمية موضوعية هو اساس التفكير لدي معظم سكان الارض.ولكني اسأل ان كان هؤلاء بالفعل كما يصفهم الاستاذ.فاين الحقائق علي الارض التي تدحض وتبين كذبهم وتزييفهم للواقع.الامر المثير ايضا ان هؤلاء لا ينقدون فقط.ولكنهم يأتون بالحلول التي تتناول اصل وجذور المشاكل التي تتعرض لها الدولة المصرية.والتي يعلمها الاستاذ الفاضل .ويعلم ان العالم المتحضر لم يشتد عوده بهذا الشكل الذي نراه عليه اليوم إلا عندما تخلص نهائيا من هذة الجذور.ونحن عندما نتحدث عن مشاكل مصر.التي تراكمت كما تتكدس الكتب بعضها فوق بعض.يجب ان نعطي لهذة الجذور المساحة التي تحتلها في صنع جل مشاكلنا المزمنة.لقد وصلنا الي مرحلة بات معها اما ان نتخذ طريق المصارحة والحساب وهو طريق صعب له رواده وضحاياه.واما ان نظل علي ما نحن فيه.ومن ثم نلف وندور ونسأل ونعيد في السؤال.ونكرر ما نقول.ثم نتعجب ونحن نردد لماذا لا تنفرج الازمات.رغم اننا طرحنا المشكلة واوجدنا لها الكثير من الحلول.وفي الحقيقة نحن لم نطرح جذور المشكلة.وبالتالي لن نجد الحلول المناسبة لما نعانيه من ازمات.اقول وربما اكون غير صائب في قولي هذا.التفكير بمنطق عبد الناصر والسادات امر جيد.والتفكير بمنطق الرئيس مبارك امر حسن ايضا.ولكن التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه هو ما يجعل لنا قيمة بين باقي الامم.واذا اردنا ان نسير سيرتنا الديكتاتورية ونظن ان الامور ستستمر.وان شعبنا شعب طيب ويرضي بقليله.ولا يمكن حكمه إلا بالبطش والقوة.اذا علينا حينها ان نعتزل العالم.وحتي لو اعتزلنا العالم لن يعتزلنا العالم.فنحن للاسف ولحسن الحظ. لنا موقع متميز.ولنا قيمة وثقل كبير في محيطنا.ولدنيا العلم والفكر الذي يمكن يغير محيطنا.اذا من غير المعقول ان يتركنا الاخرون في حال سبيلنا.وليس مطلوب منا ان نبكي حظنا.بل ان نفعل ما يجب علينا فعله.الرئيس مبارك قيمة لا يمكن انكارها.ولكن هل يجب علينا ان نقول انه فعل ما يمكن له ان يفعله.وحان الوقت ان نتعامل مع العصر بمتطلباته.بصراحة نحن بضاعتنا فاسدة.ربما زادها الاخرين فسادا.ولكن العطب والعفن فينا قبل ذلك.ويجب ان نبدل بضاعتنا الفاسدة باخري صالحة.مع كل التقدير والاحترم لمن حاول وفعل من اجل مصر العظيمة.