وجدي غنيم اي بلادي
الداعية الاسلامي المصري وجدي غنيم يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.هكذا ورد الخبر علي موقع العربية نت.بيد انني قرأت الخبر علي غير ما كتبته العربية نت.قرأته هكذا. ان السيد احمد عز يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.ومع استحالة حدوث هذا الخبر عدت الي رشدي.لعلمي اليقيني ان الدولة تحارب كل ما يمت بصلة الي الاسلام. من اعلي رأس في القيادة .حتي اخر فرد في المؤسسة الامنية العريقة.وان هذا التجاذب بين القاهرة وتل ابيب. لم يكن ان يصل الي هذا الدرجة من الترابط.لولا ان هناك علي الجانب الاخر عداء مباشر تمارسه الدولة ضد الاسلاميين علي اختلافهم.ورغم الحداثة والعولمة والعلمانية المتطرفة وكل مصطلحات الخداع الممارسة علينا .لايزال الشعب يحتفظ بقدر من دينه.وكذلك ستظل الدولة في تعاملها مع الاسلاميين بهذا الشكل.لان هذا راجع بالدرجة الاولي الي مزيد من الاطمئنان. يصل الي الجارة الشريكة في الحدود والبترول والغاز.حتي انني تعجبت ان آلاف من خيرة شباب مصر يذهبون الي اسرائيل.وهذا لا يقلق ابدا رموز الحكم الكبار.وان كان هناك تناقض غريب في تعامل الدولة بعدم اكثراث مع الامر. وتعامل الامن بحساسية مفرطة مع الامر ذاته.وكأنه خداع او انفصام عند الدولة.فالدولة شريك للصهاينة حتي انها تصدر لهم الغاز تحت دعاوي وحجج واهية.وتفتح لهم الحدود والمدن ان استطاعت.بيد ان الامن يريد ان يدخل في روعنا ان اسرائيل عدو. وانها مصدر التجسس والخطر الاكبر علي البلاد.وانه لا امان لدولة العدو الصهيوني .وان كان هو نفس الامن الذي يعطي الضوء الاخضر للقيادة.لمزيد من التعاون والتقارب بين تل ابيب والقاهرة.امر محير بالتأكيد.ولكن لا حيرة ولا غرابة في الامر.فقط انظر لحال البلد. وانظر الي هؤلاء الذين يحكمون والذين يقاسمونهم الحكم.وانظر الي الحالات التي ترسلها امريكا الي مصر.لنزع اعترافاتها عن طريق التعذيب المفرط.وزاد الطين بلة بعض الارهابيين الذين ساعدوا علي زيادة هذا التحالف دون قصد منهم.وانا هنا لست ادافع عن الداعية المصري.ولكن بلادنا اولي بنا.وان قسونا عليها.فالقانون وقضاة مصر العظام عنوان العدل والحق موجودون.فقط حاولت هنا ان انبه لامر.وهو ان هناك عداء شديد من ارفع قيادات البلد للاسلام.واكرر للاسلام وليس للشخصيات.وان هذا عائد اولا لحماية السلطان.الذي بدوره يصب امنه في رضاء اسرائيل وامريكا.والي الظلم العظيم الواقع علي جل المصريين. والردود العنيفة الارهابية من قبل البعض علي هذا الظلم.والفهم القاصر لهذة القيادات لصحيح الاسلام.وعدم تعاملها بضمير وامانة ودين.مع حالات الشطط والتجاوز من قبل بعض الاسلاميين.
الداعية الاسلامي المصري وجدي غنيم يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.هكذا ورد الخبر علي موقع العربية نت.بيد انني قرأت الخبر علي غير ما كتبته العربية نت.قرأته هكذا. ان السيد احمد عز يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.ومع استحالة حدوث هذا الخبر عدت الي رشدي.لعلمي اليقيني ان الدولة تحارب كل ما يمت بصلة الي الاسلام. من اعلي رأس في القيادة .حتي اخر فرد في المؤسسة الامنية العريقة.وان هذا التجاذب بين القاهرة وتل ابيب. لم يكن ان يصل الي هذا الدرجة من الترابط.لولا ان هناك علي الجانب الاخر عداء مباشر تمارسه الدولة ضد الاسلاميين علي اختلافهم.ورغم الحداثة والعولمة والعلمانية المتطرفة وكل مصطلحات الخداع الممارسة علينا .لايزال الشعب يحتفظ بقدر من دينه.وكذلك ستظل الدولة في تعاملها مع الاسلاميين بهذا الشكل.لان هذا راجع بالدرجة الاولي الي مزيد من الاطمئنان. يصل الي الجارة الشريكة في الحدود والبترول والغاز.حتي انني تعجبت ان آلاف من خيرة شباب مصر يذهبون الي اسرائيل.وهذا لا يقلق ابدا رموز الحكم الكبار.وان كان هناك تناقض غريب في تعامل الدولة بعدم اكثراث مع الامر. وتعامل الامن بحساسية مفرطة مع الامر ذاته.وكأنه خداع او انفصام عند الدولة.فالدولة شريك للصهاينة حتي انها تصدر لهم الغاز تحت دعاوي وحجج واهية.وتفتح لهم الحدود والمدن ان استطاعت.بيد ان الامن يريد ان يدخل في روعنا ان اسرائيل عدو. وانها مصدر التجسس والخطر الاكبر علي البلاد.وانه لا امان لدولة العدو الصهيوني .وان كان هو نفس الامن الذي يعطي الضوء الاخضر للقيادة.لمزيد من التعاون والتقارب بين تل ابيب والقاهرة.امر محير بالتأكيد.ولكن لا حيرة ولا غرابة في الامر.فقط انظر لحال البلد. وانظر الي هؤلاء الذين يحكمون والذين يقاسمونهم الحكم.وانظر الي الحالات التي ترسلها امريكا الي مصر.لنزع اعترافاتها عن طريق التعذيب المفرط.وزاد الطين بلة بعض الارهابيين الذين ساعدوا علي زيادة هذا التحالف دون قصد منهم.وانا هنا لست ادافع عن الداعية المصري.ولكن بلادنا اولي بنا.وان قسونا عليها.فالقانون وقضاة مصر العظام عنوان العدل والحق موجودون.فقط حاولت هنا ان انبه لامر.وهو ان هناك عداء شديد من ارفع قيادات البلد للاسلام.واكرر للاسلام وليس للشخصيات.وان هذا عائد اولا لحماية السلطان.الذي بدوره يصب امنه في رضاء اسرائيل وامريكا.والي الظلم العظيم الواقع علي جل المصريين. والردود العنيفة الارهابية من قبل البعض علي هذا الظلم.والفهم القاصر لهذة القيادات لصحيح الاسلام.وعدم تعاملها بضمير وامانة ودين.مع حالات الشطط والتجاوز من قبل بعض الاسلاميين.