حتي لا نذهب الي الصومال كالعميان
انهم يدقون طبول الحرب.لكي نذهب الي هناك. ونحن علي غير بصيرة.لست اتحدث هنا من منطلق سياسي. ولكني اخشي ان نقع في حفرة لا نستطيع الخروج منها. او لا نجد مساعدة من هؤلاء الذين يريدون منا ان ندخل حيث خرجوا من قبل اذلة صاغرون.ما اعتقده ان مشكلة الصومال تكمن في هذا الخطأ الذي وقعنا فيه طويلا.واليوم نحن ندفع الثمن مضاعفا.فنحن لدينا حدود خارج حدودنا. واعني قناة السويس وامتدادها ونهر النيل وامتداده.وهذا قدرنا وفضل الله علينا.وكان يجب من قبل ذلك ان نعمل علي هذا الاساس.فليس من المعقول ان نتقوقع علي انفسنا. ونحن لدينا امتداد خارج حدودنا يوفر لنا حياة كريمة آمنة.اعتقادي ان الخطأ الاكبر الذي وقعنا فيه. اننا تركنا لامريكا واسرائيل ان يرسموا الخطط وينفذوا المشاريع. ونحن غافلون عن خططهم ومكرهم.اسرائيل ليست صديقا. ولن تكون يوما من الايام صديقا لمصر.كذا هذا القول ينطبق علي الامريكان.لقد تركنا ملعبنا وبيتنا وحياتنا ومصيرنا في يد امريكا واسرائيل.وهذة هي النتيجة.والاشد غباء من هذا. اننا لا نساعد عدوهم. حتي وان لم يكن هذا من قبيل اخوة الدين والعرق.بل من باب المصلحة والضغظ. وورقة مكان اختها.بيد ان هذا لم يحدث.واننا فتحنا البلاد والحدود وما وراء الحدود للاسرائيليين.وظننا انهم سوف يحترمون المواثيق والعهود.وهذا وهم. فهؤلاء قوم لا عهد لهم.واعدنا الكرة في الصومال.فامريكا لا تريد المحاكم الاسلامية. ولا اي شيء يذكرها بالاسلام في اي مكان.حتي لو كان هؤلاء الناس يعملون الصالح لبلادهم.سمعنا كل الخير وعودة الهدوء والسلام الي الصومال. بعد ان تمكنت المحاكم من فرض سطوتها علي جميع اراضي الصومال.ولكن هذا يغضب اسرائيل. التي تريد ان يكون لها موضع قدم بل وعشرة اقدام في افريقيا.فكان ان سلحت ودعمت اثيوبيا.ودحرت الاخيرة المحاكم الاسلامية. إلا فلول منها مازالت تشاغب بين الحين والاخر.وكان ان شعر الناس بالظلم. فقد كانت قلوبهم مع المحاكم.واعتبروا الاثيوبيين احتلال اجنبي.ولكن احد لم يظهر الحقائق في بلد فقير ومعدوم.والفقير الضعيف لا يسمع له.فاين مصلحتنا من ذلك.ورد الرئيس المصري حينها.رد الغير مهتم بما يحدث.وكأن هذا الذي يحدث في قارة وبلد وامتداد آخر بعيدا عنا.حتي وصلنا لهذة النتيجة المؤلمة.مشكلة القراصنة.وهم جماعة من المسلمين. وانهم يعتقدون ان ما يقومون به امر طبيعي وغير محرم.وهذا جهل منهم لا ريب. ولكن جهلنا نحن اشد.اذ تركنا بلد يعتبر هام بدرجة كبيرة للامن المصري.بدون ان نتدخل بما تمليه علينا مصالحنا.وليس مصالح اسرائيل او امريكا.حتي خرجت الامور عن السيطرة.واليوم امريكا تعلن انه من الصعب التدخل العسكري لدحر القراصنة.منذ متي.وما مغزي ذلك الرد.اعتقادي ان امريكا تريد ان تخلع يدها نهائيا عن هذة المسألة.ونريد جر مصر الي معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.مصالحنا اهم.ونستطيع بشيء من الحكمة والسعي. ان ننال مصالحنا دون ان نعادي احد.ودون ان يقال ان مصر احتلت بلد اسلامي من اجل بضعة ملايين من الدولارات.لا يعلمون ان هذة الاموال جزء هام من الاقتصاد المصري.ولكن من يهتم ومن سوف يسمع.اعتقادي ان مصالحنا ابدي من طاعة امريكا.ان كانت امريكا تريد ان تحارب. فلتحارب اهلا وسهلا.فلتدخل الصومال كما دخلت العراق.ولتجر خلفها فلول القاعدة وكل الاعداء.اما نحن فلدينا مصالحنا. ولا نريد ان نحارب او ندخل في حرب لا نجني من ورائها إلا الخراب.اعتقادي ان الورقة الرابحة اليوم هي بقية الدول الافريقية القريبة من الصومال.والتي لها تأثير علي هؤلاء الناس.نستطيع ان نبرم الاتفاقيات ونعقد الصفقات.حتي لو كانت هذة الصفقات ستغير المعادلة داخل الصومال ضد مصالح امريكا واسرائيل.مصالحنا اهم من رضاء اسرائيل وامريكا.القراصنة رجال ظل لا اثر لهم.والمجابهة معهم لا تكون بان نظهر انفسنا. لينالوا منا دون ان نستطيع ان نراهم.فلنكن رجال ظل نحن ايضا.المواجهة المفتوحة مع اشباح سوف تخسرنا الكثير.غير التعقيدات الجمة التي ضربت هذة البلاد.هذة ليست حربنا.انها شراك خلفتها لنا اسرائيل لنقع فيها.ويجب ألا نقع فيها.نستطيع بشيء من الجهد والاتصالات والتحالفات ان نغير كثيرا في الصومال.ونستطيع ان نأخذ ممن يخشون علي سفنهم.لتصب في مشاريع ومصانع وزراعة وخير.ينفع هؤلاء الناس.نستطيع بالعقل والتصرف.ان نبعد اشباح خلقها غيرنا.ويريد منا ان نجري خلفها.خلف سراب. تماما كما جرت امريكا خلف سراب.وهذة هي النتيجة.الامر هنا ليس خاص بالكرامة.الامر هنا خاص بالمصالح في اضيق الخسائر.وفي اوسع المكاسب.والله اسأل ان يعرفنا الحق ويرشدنا الي الخير
انهم يدقون طبول الحرب.لكي نذهب الي هناك. ونحن علي غير بصيرة.لست اتحدث هنا من منطلق سياسي. ولكني اخشي ان نقع في حفرة لا نستطيع الخروج منها. او لا نجد مساعدة من هؤلاء الذين يريدون منا ان ندخل حيث خرجوا من قبل اذلة صاغرون.ما اعتقده ان مشكلة الصومال تكمن في هذا الخطأ الذي وقعنا فيه طويلا.واليوم نحن ندفع الثمن مضاعفا.فنحن لدينا حدود خارج حدودنا. واعني قناة السويس وامتدادها ونهر النيل وامتداده.وهذا قدرنا وفضل الله علينا.وكان يجب من قبل ذلك ان نعمل علي هذا الاساس.فليس من المعقول ان نتقوقع علي انفسنا. ونحن لدينا امتداد خارج حدودنا يوفر لنا حياة كريمة آمنة.اعتقادي ان الخطأ الاكبر الذي وقعنا فيه. اننا تركنا لامريكا واسرائيل ان يرسموا الخطط وينفذوا المشاريع. ونحن غافلون عن خططهم ومكرهم.اسرائيل ليست صديقا. ولن تكون يوما من الايام صديقا لمصر.كذا هذا القول ينطبق علي الامريكان.لقد تركنا ملعبنا وبيتنا وحياتنا ومصيرنا في يد امريكا واسرائيل.وهذة هي النتيجة.والاشد غباء من هذا. اننا لا نساعد عدوهم. حتي وان لم يكن هذا من قبيل اخوة الدين والعرق.بل من باب المصلحة والضغظ. وورقة مكان اختها.بيد ان هذا لم يحدث.واننا فتحنا البلاد والحدود وما وراء الحدود للاسرائيليين.وظننا انهم سوف يحترمون المواثيق والعهود.وهذا وهم. فهؤلاء قوم لا عهد لهم.واعدنا الكرة في الصومال.فامريكا لا تريد المحاكم الاسلامية. ولا اي شيء يذكرها بالاسلام في اي مكان.حتي لو كان هؤلاء الناس يعملون الصالح لبلادهم.سمعنا كل الخير وعودة الهدوء والسلام الي الصومال. بعد ان تمكنت المحاكم من فرض سطوتها علي جميع اراضي الصومال.ولكن هذا يغضب اسرائيل. التي تريد ان يكون لها موضع قدم بل وعشرة اقدام في افريقيا.فكان ان سلحت ودعمت اثيوبيا.ودحرت الاخيرة المحاكم الاسلامية. إلا فلول منها مازالت تشاغب بين الحين والاخر.وكان ان شعر الناس بالظلم. فقد كانت قلوبهم مع المحاكم.واعتبروا الاثيوبيين احتلال اجنبي.ولكن احد لم يظهر الحقائق في بلد فقير ومعدوم.والفقير الضعيف لا يسمع له.فاين مصلحتنا من ذلك.ورد الرئيس المصري حينها.رد الغير مهتم بما يحدث.وكأن هذا الذي يحدث في قارة وبلد وامتداد آخر بعيدا عنا.حتي وصلنا لهذة النتيجة المؤلمة.مشكلة القراصنة.وهم جماعة من المسلمين. وانهم يعتقدون ان ما يقومون به امر طبيعي وغير محرم.وهذا جهل منهم لا ريب. ولكن جهلنا نحن اشد.اذ تركنا بلد يعتبر هام بدرجة كبيرة للامن المصري.بدون ان نتدخل بما تمليه علينا مصالحنا.وليس مصالح اسرائيل او امريكا.حتي خرجت الامور عن السيطرة.واليوم امريكا تعلن انه من الصعب التدخل العسكري لدحر القراصنة.منذ متي.وما مغزي ذلك الرد.اعتقادي ان امريكا تريد ان تخلع يدها نهائيا عن هذة المسألة.ونريد جر مصر الي معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.مصالحنا اهم.ونستطيع بشيء من الحكمة والسعي. ان ننال مصالحنا دون ان نعادي احد.ودون ان يقال ان مصر احتلت بلد اسلامي من اجل بضعة ملايين من الدولارات.لا يعلمون ان هذة الاموال جزء هام من الاقتصاد المصري.ولكن من يهتم ومن سوف يسمع.اعتقادي ان مصالحنا ابدي من طاعة امريكا.ان كانت امريكا تريد ان تحارب. فلتحارب اهلا وسهلا.فلتدخل الصومال كما دخلت العراق.ولتجر خلفها فلول القاعدة وكل الاعداء.اما نحن فلدينا مصالحنا. ولا نريد ان نحارب او ندخل في حرب لا نجني من ورائها إلا الخراب.اعتقادي ان الورقة الرابحة اليوم هي بقية الدول الافريقية القريبة من الصومال.والتي لها تأثير علي هؤلاء الناس.نستطيع ان نبرم الاتفاقيات ونعقد الصفقات.حتي لو كانت هذة الصفقات ستغير المعادلة داخل الصومال ضد مصالح امريكا واسرائيل.مصالحنا اهم من رضاء اسرائيل وامريكا.القراصنة رجال ظل لا اثر لهم.والمجابهة معهم لا تكون بان نظهر انفسنا. لينالوا منا دون ان نستطيع ان نراهم.فلنكن رجال ظل نحن ايضا.المواجهة المفتوحة مع اشباح سوف تخسرنا الكثير.غير التعقيدات الجمة التي ضربت هذة البلاد.هذة ليست حربنا.انها شراك خلفتها لنا اسرائيل لنقع فيها.ويجب ألا نقع فيها.نستطيع بشيء من الجهد والاتصالات والتحالفات ان نغير كثيرا في الصومال.ونستطيع ان نأخذ ممن يخشون علي سفنهم.لتصب في مشاريع ومصانع وزراعة وخير.ينفع هؤلاء الناس.نستطيع بالعقل والتصرف.ان نبعد اشباح خلقها غيرنا.ويريد منا ان نجري خلفها.خلف سراب. تماما كما جرت امريكا خلف سراب.وهذة هي النتيجة.الامر هنا ليس خاص بالكرامة.الامر هنا خاص بالمصالح في اضيق الخسائر.وفي اوسع المكاسب.والله اسأل ان يعرفنا الحق ويرشدنا الي الخير